المشاركة الأصلية بواسطة الخمالي بدرالدين
مشاهدة المشاركة
معك الكاتب : مصطفى بونيف الجزائري ابن الجزائري ابن الجزائري إلى ما شاء الله، ولله الحمد أنحدر من عائلة شريفة جل أفرادها من الشهداء الذين حاربوا فرنسا وجاهدوا في الله حق جهاده، فماتوا يذودون عن دين الله في هذه الأرض الطيبة التي لا تعرف غير الإسلام دينا ولو كره الحاقدون.
لدينا مثل جزائري ينطبق على مداخلتك هذه وهو "جاء يكحلها عماها"...
لماذا؟
لأنني أتفق معك تماما ومع الكثيرين بعدم إقحام أحاديث النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحابته أجمعين.في هذا الموقف
لكن اسمح لي أن أختلف معك في نعوتك لشباب جزائري أحسبك لا تعرفهم، وقذفتهم ظلما وبهتانا، وكأنني أشعر بين كلماتك بعض الحقد على الشعب الجزائري العربي رغم أنفك وأنف من يتشدد لك.
هؤلاء الشباب مسلمون، والصورة في توقيعي تبين أنهم يقيمون صلاتهم في المسجد جماعة بعيدا عن الملاعب مثلما يفعل بعضهم وهم يلبسون الشورت وفي ميادين الكرة.
كما أن هؤلاء الشباب جزائريون وليسوا فرنسيين، كما تدعي ويدعي بعض الإعلام المتصهين، ونعتز بهم ونفتخر، بل إن منهم من عرضت عليه الجنسية الفرنسية بمقابل مغر لكنه رفض واختار الجزائر وليس لديهم أي ذنب حين ولدوا في فرنسا التي تمنح الجنسية لكل من ولد بأرضها.
أما صبغهم لشعرهم فو أمر يخصهم ولا أجد في الأمر من حرج، فأنا أعرف بعض رؤساء الدول العربية بلغ من العمر أرذله ويخفي شيب شعره باللون الأسود...فهل هو بذلك كافر أم مخنث؟.
والكتيبة التي تتكلم عنها، هي فعلا لم تتوجه إلى جنوب أفريقيا لنصرة المظلوم أو لقتال الكفار...ولكن راجع التاريخ كم من الكتائب الجزائرية خرجت إلى مصر في حروبها واستشهد منهم هناك، ولازالت دماؤهم تلمع تحت شمس سيناء.
وكم من مليون شهيد جزائري سقط في ساحات القتال مع العدو الفرنسي.
أخي الكريم...
نحن شعب عربي مسلم، له علامته في تاريخ هذه الأمة الإسلامية الممتدة ولسنا أقل تاريخا من أي دولة عربية إسلامية أخرى.
أما اللغة الفرنسية التي يعايرنا بها الجهلة من هنا وهناك فنقول ما قاله المفكر الإسلامي مالك بن نبي رحمه الله، إنها غنيمة حرب، وهاهو ذا مصطفى بونيف ومعه مئات الشباب يكتبون هنا في الملتقى باللغة العربية، فالحمد لله الذين هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
وتذكر دائما بيتين من الشعر قالهما العلامة ابن باديس رحمه الله للجلاد الفرنسي :
شعب الجزائر مسلم ***وإلى العروبة ينتسب
من قال حاد عن أصله** أو قال مات فقد كذب
مصطفى بونيف
تعليق