تويت
[align=center]غال يا وطن[/align]
[align=left]عزيز الخطابي [/align]
[align=center]
شَـدَاهـا بِعَـبْـق الأريــجِ الـنّـدَى
وغنّـى ثَراهـا الـوَرى سَـرْمـدى
وأحْـيـا رِضَـاهـا رَمـيـمَ العـضَـامْ
وأدمـى هواهـا شفيـرَ الـمُـدى
بــلادُ الـرّجـالِ الجـبـالِ العـظـامْ
بـلادُ السّواقـي البـواقـي جَــدا
عــلا كُــلَّ فـضــلٍ لـهــا فـتـيـةٌ
كـــلِّ نـجــمٍ عــلــتْ ســــؤْددا
فأرضي سديم ولا فـي الخيـال
رباهـا لقلـبـي وروحــي مــدى
أنـــا مـغـربـيٌّ بــكــلّ افـتـخــار
وإن جَرعتـنـي بــلادي الـــرّدى
فصدق الهوى يصطلي باختبـار
وصدق الأمانـي هطـوع الفـدى
مشـيـب الليـالـي ولـيـد النـهـار
وشـوك الأعـادي دليـل الهـدى
أنـــا مـغـربـي الأنــــا مـسـلــم
يقينـي يقينـي سـرابَ الـعِـدى
بـلادي جـنـان جـنـت مهجـتـي
فـحـبـي نـصـيـب و لاأســعــدا
أمـــوت امـتـثـالا لـهــا مـغـرمـا
وأحـيـا قتـيـلا أنـاجـي الـصـدى
وأهـدي لأمــي دمــي مغنـمـا
سـمـوا تبـاهـي بـــه الـفـرقـدا
أيـــا صـاحـبــي لا تـلـمـنـي إذا
تمادت شجوني فليست سدى
سيبكـي حبيـب فـراق الحبيـب
ويـبـكـي ســـرورا بـــه إذ بـــدا
عـلـى كــل حــال لـهـا ضـمــة
تعـيـد الحـمـى للهوى منـتـدى
خــلا كــل حــزن لـهـا بـسـمـة
تعيـد الهـنـا للـجـوى والـشـدى
تـداوي العليـل القتـيـل الطـريـد
فـــلا نـبــض إلا لــهــا أوقــــدا
كحَـلْـتِ المـآقـي بـنـور الأمــان
وصـغـتِ الـهـدى للـقـذا إثـمــدا
فصلـى عليـك الكـريـم الـجـواد
عـطـاءا تـعـالـى بـــأن يُـحـمـدا
[/align]
[align=left]عزيز الخطابي [/align]
[align=center]
شَـدَاهـا بِعَـبْـق الأريــجِ الـنّـدَى
وغنّـى ثَراهـا الـوَرى سَـرْمـدى
وأحْـيـا رِضَـاهـا رَمـيـمَ العـضَـامْ
وأدمـى هواهـا شفيـرَ الـمُـدى
بــلادُ الـرّجـالِ الجـبـالِ العـظـامْ
بـلادُ السّواقـي البـواقـي جَــدا
عــلا كُــلَّ فـضــلٍ لـهــا فـتـيـةٌ
كـــلِّ نـجــمٍ عــلــتْ ســــؤْددا
فأرضي سديم ولا فـي الخيـال
رباهـا لقلـبـي وروحــي مــدى
أنـــا مـغـربـيٌّ بــكــلّ افـتـخــار
وإن جَرعتـنـي بــلادي الـــرّدى
فصدق الهوى يصطلي باختبـار
وصدق الأمانـي هطـوع الفـدى
مشـيـب الليـالـي ولـيـد النـهـار
وشـوك الأعـادي دليـل الهـدى
أنـــا مـغـربـي الأنــــا مـسـلــم
يقينـي يقينـي سـرابَ الـعِـدى
بـلادي جـنـان جـنـت مهجـتـي
فـحـبـي نـصـيـب و لاأســعــدا
أمـــوت امـتـثـالا لـهــا مـغـرمـا
وأحـيـا قتـيـلا أنـاجـي الـصـدى
وأهـدي لأمــي دمــي مغنـمـا
سـمـوا تبـاهـي بـــه الـفـرقـدا
أيـــا صـاحـبــي لا تـلـمـنـي إذا
تمادت شجوني فليست سدى
سيبكـي حبيـب فـراق الحبيـب
ويـبـكـي ســـرورا بـــه إذ بـــدا
عـلـى كــل حــال لـهـا ضـمــة
تعـيـد الحـمـى للهوى منـتـدى
خــلا كــل حــزن لـهـا بـسـمـة
تعيـد الهـنـا للـجـوى والـشـدى
تـداوي العليـل القتـيـل الطـريـد
فـــلا نـبــض إلا لــهــا أوقــــدا
كحَـلْـتِ المـآقـي بـنـور الأمــان
وصـغـتِ الـهـدى للـقـذا إثـمــدا
فصلـى عليـك الكـريـم الـجـواد
عـطـاءا تـعـالـى بـــأن يُـحـمـدا
[/align]
تعليق