[frame="14 70"]
[/frame]
قالوا : سنرجع
قالوا: سنرجعُ يوماً ، قلتُ كيفَ ..؟ وفي
مرابطِ الخيلِ لم يُعقلْ لنا أملُ
مرابطِ الخيلِ لم يُعقلْ لنا أملُ
ولا تزالُ خيولُ القومِ مطهمةً
كما بداحسَ والغبراءِ ، تقتتلُ
كما بداحسَ والغبراءِ ، تقتتلُ
هيهات يغصُبُنا نصرٌ ، ذخيرتُه
زيفُ الشِّعارِِ و وخْمُ القولِ والدَّجلُ
زيفُ الشِّعارِِ و وخْمُ القولِ والدَّجلُ
***
ماذا أقولُ .. وقدْ أجرى الزمانُ بِنا
مزاعما ً ، أ ُجْهِِِضَتْ من سوئِها السُّبُلُ
مزاعما ً ، أ ُجْهِِِضَتْ من سوئِها السُّبُلُ
ولمْ أجدْ بارقاً يحْدو بِنا لِغدٍ
فكلُّ حاضِرَةٍ من صُنْعِهمْ : زلـَلُ
فكلُّ حاضِرَةٍ من صُنْعِهمْ : زلـَلُ
صار التفرُّدُ منْ أسبابِ خيبتِهمْ
فلا همو أخلَصوا قولاً ولا فعَلوا
فلا همو أخلَصوا قولاً ولا فعَلوا
ولا ارتدَوا من دروعِ الحربِ جوشنةً
ولا اعتلوا زردةً فيها ولا انتعلوا
ولا اعتلوا زردةً فيها ولا انتعلوا
وبات مركبُهم رهنَ العواصفِ لا
الآمالُ تنجدُهم فيها ولا العملُ
الآمالُ تنجدُهم فيها ولا العملُ
فكيف بالله نجتازُ البحورَ ؟ و في
زوارقِ البحرِ أصلُ الداءِ ، والخَطَلُ
زوارقِ البحرِ أصلُ الداءِ ، والخَطَلُ
واها لمرتعدٍ عندَ اللقا ، واذا
تغفو العزائمُ فهو الماحقُ البطلُ
تغفو العزائمُ فهو الماحقُ البطلُ
ما أنذلَ القومَ ممَّن كانَ كفرُهم
حسماً ، فليسَ بهمْ خَوفٌ ولا وَجَلُ
حسماً ، فليسَ بهمْ خَوفٌ ولا وَجَلُ
***
في غزةَ اليومَ نهرُ البَذلِ : ملحمةٌ
للعُرْبِ : إن فَشِلـَتْ في حربها فَشِلوا
للعُرْبِ : إن فَشِلـَتْ في حربها فَشِلوا
وإن تقاذَفََها الأعوانُ ملْعَبَةًً
فالخِزيُ يحشُرُهُم في النـَّارِ إنْ فعَلوا
فالخِزيُ يحشُرُهُم في النـَّارِ إنْ فعَلوا
***
ابكي على أملٍ يجترُّ خيبتَنا
والمجدُ معتقلٌ يقتادُه الدَّجَلُ
والمجدُ معتقلٌ يقتادُه الدَّجَلُ
ماذا يؤجِّجُ عزمَ الشَّعبِ إنْ غَرُبَتْ
شمسُ المحبَّةِ واستشْرتْ بنا العِللُ
شمسُ المحبَّةِ واستشْرتْ بنا العِللُ
عبْسٌ هناكَ يَسُنـُّونَ الرِّماحَ ولا
يزالُ يُطْرِبُهمْ إيقاعُها الجَلـَلُ
يزالُ يُطْرِبُهمْ إيقاعُها الجَلـَلُ
ولا تزالُ الدِّماءُ الجاهليةُ تَسْـ
بَعُ العُرَى فتنةًً ، والسَّبيُ والثِـّلَـَلُ
بَعُ العُرَى فتنةًً ، والسَّبيُ والثِـّلَـَلُ
هذا الهراءُ الّذي يَغشى عقولَهمُ
يقتاتُ من شرفِ الأقصى وينتهلُ
يقتاتُ من شرفِ الأقصى وينتهلُ
قالوا فلسطين وانْسَلّوا يماحِقُهمْ
غدرُ الفرنجِ ويرميهم به الزَّلـَلُ
غدرُ الفرنجِ ويرميهم به الزَّلـَلُ
حتى بدا المسجدُ القدسيُّ بارقةًً
يَرْقونََها كلـّما أعْيتْهُمُ الحِيّلُ
يَرْقونََها كلـّما أعْيتْهُمُ الحِيّلُ
ما الخلقُ في يدهمْ إلا بهائمُ لا
يرعاهُمُ سيِّدٌ راعٍ ولا رَجـُلُ
يرعاهُمُ سيِّدٌ راعٍ ولا رَجـُلُ
حالَ الزمانُ بنا من سوءِ مافعلوا
فنحنُ (نقفزُ في شطرنجهم) خُبُلُ
فنحنُ (نقفزُ في شطرنجهم) خُبُلُ
أعلامُنا البيضُ في السَّاحاتِ مشرعةٌ
، واليومَ تندبُنا الأقلامُ والمقلُ
، واليومَ تندبُنا الأقلامُ والمقلُ
***
[/frame]
تعليق