تويت
حضر القاتل
يمتثل أمام عدالة الطغيان !
يُحملق في الناظرين كأنه يُدين
يزوم مع من تكلم
يهُز الرأس مع الماره
يتمتم بعبارات الشجبِ مُستنكر
جلس القاضي على منصته
والقاتل في القفص الذهبي
والحضور عديم
صوت من الخارج يصف الزوبعة
والمحامي في حضرة المتهمين
طلب القاتل وقتاً لإثبات حسن نيته
وأهل المقتول في طريقهم لإثبات براءته
وصانع السفن يمتهن ذلك منذ وقت بعيد
والقلب الحاضر يجمع الأحاسيس للمنكوبين
ونتاج الصانع تتحرك بين الأمواج
صوت الطلقات حاصرتهم
والقراصنةُ دوماً أبرياء
لماذا مروا من هنا ؟
تجمعت القلوب ... لِم هذا الجمع
أما علم هذا المقتول أن التجمع محال
وإن الجماعة من الممنوعات
لماذا هدد المقتول أمن القاتل !
طرح الوكيل أطروحته !
وصفق الحضور للباقة لفظه
هتف السامعين لفتات مكرهم
حال الصُّم حال الحضور
إستشار القاضي ذات اليمين وذات الشمال
فكر القاضي وقرر ثم عبس وقدَّر
نطق بالحكم وما إن نطق
سكت الجميع ...
تمسك القاتل بقفصه الذهبي ولم يخرج
ذُهل الجميع أما تريد أن تكون حراً طليقا
وقف القاتل برهه وعزَّ عليه فراق الحمام
فما أسهل الطهي وما أسهل الطير وما أروع الهديل
يمتثل أمام عدالة الطغيان !
يُحملق في الناظرين كأنه يُدين
يزوم مع من تكلم
يهُز الرأس مع الماره
يتمتم بعبارات الشجبِ مُستنكر
جلس القاضي على منصته
والقاتل في القفص الذهبي
والحضور عديم
صوت من الخارج يصف الزوبعة
والمحامي في حضرة المتهمين
طلب القاتل وقتاً لإثبات حسن نيته
وأهل المقتول في طريقهم لإثبات براءته
وصانع السفن يمتهن ذلك منذ وقت بعيد
والقلب الحاضر يجمع الأحاسيس للمنكوبين
ونتاج الصانع تتحرك بين الأمواج
صوت الطلقات حاصرتهم
والقراصنةُ دوماً أبرياء
لماذا مروا من هنا ؟
تجمعت القلوب ... لِم هذا الجمع
أما علم هذا المقتول أن التجمع محال
وإن الجماعة من الممنوعات
لماذا هدد المقتول أمن القاتل !
طرح الوكيل أطروحته !
وصفق الحضور للباقة لفظه
هتف السامعين لفتات مكرهم
حال الصُّم حال الحضور
إستشار القاضي ذات اليمين وذات الشمال
فكر القاضي وقرر ثم عبس وقدَّر
نطق بالحكم وما إن نطق
سكت الجميع ...
تمسك القاتل بقفصه الذهبي ولم يخرج
ذُهل الجميع أما تريد أن تكون حراً طليقا
وقف القاتل برهه وعزَّ عليه فراق الحمام
فما أسهل الطهي وما أسهل الطير وما أروع الهديل
تعليق