كلمات على الجرح العميق
طاب شعرك وارتوى املا
تحيه وتقدير

كلمة حق كان يجب أن تقال فلربما يصحو من مازال غارقا في سباته ,

ومن ما زال يرتعد خوفا في منامه ...

كلمة حق تنطلق من قلم أبي شريف

بارك الله فيك يا ابا شهاب.

وأنت تقولها صراحة فليسمعها من يريد :


غابَ العراقُ فلا أمانَ
ولا مكانة َ للعربْ

غابَ الذي بالدَمِّ صدَّ
عن الخليج ِ وباللهبْ

غابَ الذي حَرَمَ المنامَ
عيونَ عُبَّادِ الذهبْ

من كانَ عند النازلاتِ
السودِ يهدرُ بالغضبْ


ونسأل الله العودة القريبة لعراق المنصور والمعتصم , لترتفع رايع العرب عاليا خفاقة في سماء المجد.


....................


واسمح لي هنا بسؤال ( عروضي ) :

افتتحَ "المُفدَّى"*المهرجانَ
فسالَ سلسالُ الخُطَبْ

الشطر الأول في التفعيلة الأولى ( افتتح المفدْ ) ألا ترى فيها خروجا عن ا لوزن ؟ أم زيادة سبب جائزة على أول التفعيلة ( افْ )


وتقبل تحياتي وتقديري

[align=center]الأخت الأديبة ريمه الخاني
أشكر لك مرورك الكريم على هذه السطور وبما تفضلت به من
كلمات نابعة من روح وطنية قومية صادقة...
برجاء قبول جزيل تحياتي واحترامي...[/align]

[align=center]الأخ العزيز الشاعر عادل العاني
الطامة الكبرى أن كثيرا من الحكام العرب لا يريدون الاعتراف بأن الأمن القومي
العربي كل لا يتجزأ لآنهم لا ينظرون إلا من خلال مصالحهم الشخصية . ولكن
الأخطر هو أن العدوى انتقلت الى الشعوب مما سيؤدي الى تفكيك الأمة وتصفية
تراثها وتاريخها ووجودها... وها نحن نشهد وعلى امتداد عقدين من الزمن كيف
تعاونت قوى الاستكبار العالمية للقضاء على العراق خوفاً من نهضته الصناعية
والعسكرية برضى ومساعدة من الأنظمة العميلة التي تطوع بعضها للتورط
العلني في القتال إلى جانب الغزاة.....
أما بخصوص السؤال العروضي فإنني لم أقطع أيٍ من أبيات هذه القصيدة ولم
أضعها على ميزان العروض ...
أشكر حضورك الكريم ومشاركتك النابعة من شعورك الوطني الصادق
ولك جزيل تحياتي واحترامي...[/align]