الحوار الجادّ .. ضوابط وآداب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. وسام البكري
    أديب وكاتب
    • 21-03-2008
    • 2866

    #16

    الأستاذ الكريم مهند حسن الشاوي
    أعتقد أن موضوعك من الموضوعات النادرة في أساليب الحوار التي وضعت النقاط على الحروف بوضوح وبيان؛ ساعدَ على ذلك قلمك الرائق، الذي نقش قيمته شكلاً ومضموناً وأسلوباً.
    ولكني أؤيد ملحوظة د. إميل صابر الواقعية في قوله الآتي:
    المشاركة الأصلية بواسطة د.إميل صابر مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الفاضل/ مهند الشاوي
    السادة الأفاضل

    كنت هنا تلميذا،
    لكن اسمحوا لي
    فشتان ما بين النظرية والتطبيق،
    الانسان كائن حي، وليس قطارار يسير بانتظام،
    تبدأ حوارا بكل الهدوء، لا يجد من أمامك مفر امامه إلا الإستفزاز ، بالشتم أو الاتهامات الباطلة،
    لو حاولت الانسحاب في هدوء.. يقال لك أنت لا تحاور
    لو حاولت التغاضي.. يتمادى
    لو حاولت الرد.. ترتفع نغمة الاستفزازية

    في حقيقة الأمر المسألة أكثر من معضلة

    كونوا بالخير
    وليسمَح لي الدكتور عبد الحميد مظهر بتثبيت الموضوع تقديراً له ولكاتبه الأستاذ مهند حسن الشاوي.

    وللجميع كل شكر وتقدير.
    د. وسام البكري

    تعليق

    • ريما منير عبد الله
      رشــفـة عـطـر
      مدير عام
      • 07-01-2010
      • 2680

      #17
      السيد الفاضل مهند الشاوي
      وجميع الحضور
      سادتي الأفاضل
      إن أي حوار هادف لا بد أن تتوافر بمعالجه صفة هامة ألا وهي حلاوة الروح عدا عن نقاء السريرة وصفاء النية فتلك الصفتان لا تكفيان للوصول إلى بر الحوار المثمر دون تشعب أو دون تعصب لفكرة ما
      فالنية سادتي لا بد أن توافق وجهة صحيحة خالية من العقد أو لنقل خالية من الاتجاهات المنهجية التي قد يسلكها محاور ما ليوصل الآخر إلى حيث هواه وما يوافقه من ميول حتى لو كان ذلك بحسن نية .
      إن الحوار في بعض الأحايين وبغير ادارك من الأطراف قد ينحى منحا آخر فهل سيكون المحاور قد سلك دربا وعرة ؟
      سيدي الفاضل عندما أوردت قصة سيدنا موسى عليه السلام مع الرجل الصالح والذي رافقه للتعلم منه والاستزادة من فضل الله كان له عدة مواقف متعددة ابتدأها بعمل ظاهره الفساد من خرق السفينة ثم قتل النفس ثم أتبعهما ببناء الجدار . هنا كان لموسى عليه السلام نفس طويل وتلطف بالاستيعاب وتمهل باصدار الأحكام وكان سؤاله استفهامي انتهى عنه مجرد أن ذكّره الرجل الصالح بعدم سؤاله فاستطاع أن يصل للهدف المنشود من الدرس الإلهي بيسر وسهولة وحكمة خصه الله بها
      والسؤال المطروح هل هناك من محاور يستطيع التطلف والانتظار على ما هو ظاهره يحمل خلاف باطنه؟
      سيدي الفاضل
      لسنا ملائكة مع أن الله بفضله ومنته جعل لنا منزلة تعلو منزلتهم مع علمه بخطأنا وعلمه أننا سنفسد في الأرض فجعل ملائكته يسجدون لآدم تعظيما وتكريما فكلنا أخطاء وجعل أفضلنا التائب
      من هنا سأصل لهدفي من الكلام
      قد أدخل أي حوار فأخطأ وقد أجادل بغير علم ظناً مني أني على حق
      وقد أصل إلى لب الطرف الآخر فيطير صوابه مني فهل هنا أكون كالمستجير من النار بالرمضاءأو العكس ؟ حينما طلبت العلم من غير أهله فأردت الخروج من جهلي لأضع روحي بين يدي من لم يحسن استقبالي ؟
      فلا يكفي علم المحاور ولا نيته ولا صفاء سريرته كما قلت سابقا ولكن يجب أن يتحلى بالصبروالفطنة والتجاوز عن أخطاء الآخرين والتسلسل المنطقي في إيصال علمه لمن هو أدنى منه فلسنا جميعا على درجة واحدة من الاستيعاب فكما قال تعالى في تفضيل الرسل
      (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ )
      و كان تفضيله للبشر حق فهل نجد من يعلمنا ويتلمذنا على يديه دون تجاهل لمقدراتنا الضعيفة ودون التلميح لعجزنا في الوصول إلى ما وصل إليه وهل هناك من يتخذ الاحسان سبيله في التجاوز عن المسيء إن بدر منا ما قد ينغص عيش أبجدياته؟

      مجرد رأي سيدي الفاضل أحببت طرحه مع ضآلة قلمي واضمحلال فكرتي التي قد لا أكون استطعت تجسيدها كما يجب .
      و أرجو من الله أن يجمّل فكري و أن ينبته لي كالشجر الطيب الذي يتأصل بالأرض ويتفرع في السماء لأستظل بعلم عند ربي يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
      وكل من قرأ حروفي ووقف على كلماتي تمحيصا وتفهما
      ولكم التقدير

      التعديل الأخير تم بواسطة ريما منير عبد الله; الساعة 14-06-2010, 10:19.

      تعليق

      • مهند حسن الشاوي
        عضو أساسي
        • 23-10-2009
        • 841

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم


        الأستاذ الكريم مهند حسن الشاوي

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        موضوع الحوار طُرح كثيراً ، وأعتقد أن هناك مشكلة كبيرة تتمثل فى الفجوة بين المعرفة و التطبيق

        00- معرفة أصول الحوار و آدابه

        00- وتطبيق هذه المعرفة عملياً

        ولك أن تراجع ما يحدث فى كثير من الملتقيات كنماذج تمثل حالات من الحوارات.

        فما هى الأسباب بين ما يُكتب من قواعد و أصول و بين تطبيقها؟

        وما السبب لنفهم تخلى بعض من يكتب ، ويوضح و يشرح هذه الأصول والقواعد ، في تخليه عما كتب من أصول فى حواراته؟

        و تحياتى

        الأستاذ الكريم د. م. عبد الحميد مظهر
        تحية معطرة .. وأهلاً بك .. وبقلمك السامق
        الحقيقة .. أننا حين نكتب هذه الضوابط فذلك لكوننا بين أحد أربعة:
        جاهل لا يعرفها .. فنعلمه
        أو عارف بها ناسٍ لها فنذكره
        أو مشتبه فيها شاك بها فنرفع عنه شكّه
        أو عارف معاند .. فتكون حجة عليه
        وهذه هي وظيفة الأديب الملتزم، والعالم العامل، والمفكر الواعي، مستمدة من وظيفة الأنبياء والرسل
        فليس إذا لم يلتزم البعض بهذه الضوابط معنى ذلك أن لا نكررها عليهم
        بل نحاول بشتى السبل تكرارها بأساليب مختلفة حتى ينسجموا معها، ويتمدنوا عليها، وحتى يفرز من لا يلتزم بها كشخص شاذ، ومخالف للمألوف
        وها هو نوح عليه السلام يعيد على قومه دعوته حتى قالوا:
        (يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا) هود32
        وها هو يتكلم عن تكرار دعوته بأساليب مختلفة بقوله: (قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً، فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَاراً، وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً، ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً، ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً) نوح 5-9
        إن عدم التطبيق نتيجة طبيعية لأمراض النفس، وأهمها (الأنا) وهذا هو السبب الرئيسي الذي يدفع بالشخص الى التكبر على الحق، ومحاولة الالتفاف، والشخصنة في الحوار
        قال أحد الحكماء: (لو اجتمع الأنبياء في مكان واحد لما اختلفوا، لأنهم جميعاً يقولون: الله، وطريق الله يجمع المحبين من دون تزاحم).
        أنا - بصفتي الشخصية - حين نظمت هذه النقاط، وجدت نفسي مطالباً بتطبيقها، من عدة جهات، ومن تلك الجهات الفرار من مقت الله تعالى، لقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ، كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) الصف 2-3 ومنها احتراماً لعقلي لقوله تعالى: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) البقرة44.
        لذا أرى أن في التكرار فائدة، ومن تلك الفوائد نشر ثقافة الحوار المتمدن لتشيع الثقافة ويهتدي الضال ويميز الخبيث من الطيب.
        شكراً أستاذي الكريم على هذه المداخلة التي أثارت هذه النقطة المهمة
        صادق ودي واحترامي لك
        [CENTER][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=purple][B]" رُبَّ مَفْتُوْنٍ بِحُسْنِ القَوْلِ فِيْهِ "[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

        تعليق

        • مهند حسن الشاوي
          عضو أساسي
          • 23-10-2009
          • 841

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة د.إميل صابر مشاهدة المشاركة
          الأستاذ الفاضل/ مهند الشاوي
          السادة الأفاضل

          كنت هنا تلميذا،
          لكن اسمحوا لي
          فشتان ما بين النظرية والتطبيق،
          الانسان كائن حي، وليس قطارار يسير بانتظام،
          تبدأ حوارا بكل الهدوء، لا يجد من أمامك مفر امامه إلا الإستفزاز ، بالشتم أو الاتهامات الباطلة،
          لو حاولت الانسحاب في هدوء.. يقال لك أنت لا تحاور
          لو حاولت التغاضي.. يتمادى
          لو حاولت الرد.. ترتفع نغمة الاستفزازية

          في حقيقة الأمر المسألة أكثر من معضلة

          كونوا بالخير

          الأستاذ الكريم د. أميل صابر
          تحية معطرة .. أهلاً بك أستاذي العزيز في هذا الحوار الهادف
          ما طرحه حضرتكم هو الشائع للأسف في زمننا هذا بين أكثر الأدباء والعقلاء ..
          وهو ما نشهده بين الفينة والأخرى في ملتقانا العامر عند أساتذة نتخذهم قدوة
          لكن أستاذي العزيز.. ألا ترى معي أن الحكم الذي ذكرته صادر عن الخصم وليس عن المتابع الواعي والقارئ الجاد
          إن القارئ المثقف يعرف أي المتحاورين هو صاحب الأسلوب المعتدل والحجة الدامغة، والذي يحمل قبل هذا وذاك أخلاق الحوار الصحيحة
          وتأكد أنه سيجل ذلك الطرف المنصف، ويشجب الآخر المتعنت الشاتم ، ويفر منه كما يفر الصحيح من الأجرب
          نحن حين نتحاور في مسألة ما، ينبغي أن لا يكون همنا إثباته للخصم وجعله يقر به فحسب
          بل يجب أن يكون طرحنا ناظرين لكل متابع وكل قارئ سيمر بموضوعنا هذا يطلب منه الفائدة والنفع
          وقبل هذا أن نكون ناظرين الى ما يريده الله منا وما يتطلبه الذوق والأدب في الحوار ، والأجيال التي تتخذنا قدوة.
          وقد ذكر القرآن الكريم في سورة الشعراء حواراً بين موسى عليه السلام وفرعون هو أقرب الى ما ذكرته في مداخلتك الكريمة، يقول تعالى:
          (- قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ
          - قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إن كُنتُم مُّوقِنِينَ
          - قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ
          - قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ
          - قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ
          - قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ
          - قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ
          - قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ
          - قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
          فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ، وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ
          - قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ، يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ) الشعراء 18- 35
          فنرى أن موسى عليه السلام بقي على اتزانه وجديته في الحوار دون أن يتأثر بالتهم ومحاولة حرف الحوار التي اتخذها فرعون ، ولم ينزلق معه
          ليظل نبي الله قدوة الأجيال وأصحاب الحق والكلمة الحرة، وليبقى فرعون رمزاً لكل المتسلطين الظلمة الملعونين الى يوم القيامة
          شكراً لمداخلتك الكريمة د. أميل .. والتي أثرت الموضوع
          خالص ودي وتقديري لك
          [CENTER][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=purple][B]" رُبَّ مَفْتُوْنٍ بِحُسْنِ القَوْلِ فِيْهِ "[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

          تعليق

          • مهند حسن الشاوي
            عضو أساسي
            • 23-10-2009
            • 841

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
            أخي مهند

            سلام الله عليك

            أولا ً أشكرك على هذا البحث الموفق ..
            وأضيف هنا :

            لعل أهم ما يميز الحوار الجاد إضافة الى ما أسلفت هو موضوعية الحوار وعدم شخصنته
            فللحوار ثلاثة محاور أساسية :
            - المتحاوران
            - ومسألة الحوار
            فإذا تعدى المحاوران الموضوع الأساس أثناء النقاش وأصبح الحوار شخصياً لا موضوعياً .. فسدت المحاورة .. وفقدت قيمتها المرجوة منها .

            مع فائق الاحترام
            ولي عودة بإذن الله


            ..... ناريمان

            الأخت الأستاذة ناريمان الشريف
            أهلاً بك .. وبمداخلتك الجميلة
            الشخصنة في الحوار .. ناتج طبيعي لفقدان الحجة
            وقد ذكرت في مداخلتي السابقة مع الأستاذ د. أميل طريقة فرعون في حواره مع موسى عليه السلام وتحول الحوار الى أسلوب التهم والشخصنة بقوله للنبي وهو يحاججه (إنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ) بعد أن فقد الحجة في الدفاع عن رأيه أو رد حجة موسى عليه السلام
            وقد أشرت لمسألة (موضوعية الحوار وعدم شخصنته) في أصل موضوعي (نقطة سابعاً)
            شكراً لحضورك المفعم بالصدق
            وبانتظار عودتك التي ستكون مثمرة أكيداً
            تحياتي لك

            [CENTER][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=purple][B]" رُبَّ مَفْتُوْنٍ بِحُسْنِ القَوْلِ فِيْهِ "[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

            تعليق

            • سهير الشريم
              زهرة تشرين
              • 21-11-2009
              • 2142

              #21
              الأستاذ القدير / مهند حسن الشاوي
              مساؤك سعيد ..

              شكرا جزيلا على لطف ردودك وعمق رؤيتك للأمور .. واسمح لي أن أكمل ما بدأته من حوار فقد تحدثت عن النية والآن سأتحدث عن النقطة الثانية لأصول الحوار الطيب والمثمر .
              ثانياً: أن يكون الشخص المناقش صاحب علم عارفاً بضواطه وأسسه ، لا مقلداً يتكلم بأصول موضوعية عنده أخذها دون أن ينقح مطالبها، قابلة للرد دون أن يجد نفسه قادراً على الدفاع عنها بأهلية ومعرفة، مما يدفعه الى التعصب والتشنج دون علم، فذلك من العصبية التي هي من أكبر القبائح والتي تعمي عن الحق وقد ذمها الله تعالى في قرآنه العظيم
              صاحب العلم وصاحب المعرفة هو من يستطيع أن يأخذنا بحوار هادف مقنع مثمر .. والذي يحيط بالموضوع وبأساسياته من خلال إطلاعه وحسن استماعه ممن هم أجدر منه علما وأدبا ، وهذا ليس بالعيب فقد خلقنا الله لنتعلم ولنقرا وأولى أوامر الله على الأرض هي القراءة للنبي الكريم ..
              فكثرة الإطلاع والإستفادة والمتابعة تنير القلب وهي أساس البصر والبصيرة .. وكلما ازداد العقل والروية والحلم كلما ازدادت مدارك المرء للأمور حُسنا وتقديرا .. واتسع قلبه وازداد حُلمه وتعمقت ابتسامته حتى لو اختلف مع الطرف الآخر ..
              مع لين الحديث وترابط الأفكار وسلاسة المطرح يستطيع أن يصل الى الطرف الآخر بسلاسة جميلة .. مع العلم أن عليه أن يكون على قناعة أن ليس لديه العلم الكامل وانه دائما فوق كل ذي علم عليم .. وعليه ان يكون قانعا أن ليس رأيه دائما هو الصواب ولكن لديه رأي يحتمل الصواب والخطأ وكذلك نظيره ربما يكون مصيبا وربما يكون لا ..
              بتبادل الأفكار وعرض الرؤية النقية فيما بينهما وصلاح السريرة كما قلنا سابقا كخطوة أولى يكتمل حوارا مثمرا بين العلماء ..
              العلم والعلماء ليس أمرا سهلا إنما العلم أمانة يحملها العالم بين أصغرية عليها أن يؤديها باحسن صورة وأفضل طريقة .. وليس للعصبية والتشنج والتحزب واستخدام الألفاظ المعيبة أو المستفزة مكان بين هؤلاء العلماء ..
              النقاء بالحوار .. مع احتساب الاجر وحسن الظن بالاخرين يبعد الفرد عن العصبية المذمومة في الدين .. هذا من ناحية أما من ناحية أخرى فوسيلة الإقناع لا تحتاج سوى لصوت رخيم وابتسامة صادقة وعلم يقين ولطف بيْن لا يحتاج معه الى دلائل اكثر من دلائل الصدق الذي ينتشر بين المتحاورين بحسن الصياغة وجم الأدب ..
              واسمح لي أستاذي ان أوجه تقديري للأستاذ محمد الجابري حيث قد اختلفنا في اكثر من موضوع حول بعض الأمور ولكنه كان دوما مثالا للأدب الجم بالتزام الصمت وهذه ابلغ رسالة وإما بوضع رد متواضع سليم نقي ومن ثم ترك الأمر لوجهته ..
              صدقا لقد تعلمت منه نقاء العالم وصفاء السريرة والعمل من أجل ارضاء الله في المرتبة الأولى وليس لفتح الحديث أو للاستزادة بالكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ..

              سيكون لي عودة ان شاء الله حول باقي النقاط التي وضعتها أستاذي .. وشكرا لردك اللطيف مرة أخرى ..

              تحياتي للجميع وجم تقديري
              سهير الشريم

              تعليق

              • مهند حسن الشاوي
                عضو أساسي
                • 23-10-2009
                • 841

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                الأستاذ الكريم مهند حسن الشاوي
                أعتقد أن موضوعك من الموضوعات النادرة في أساليب الحوار التي وضعت النقاط على الحروف بوضوح وبيان؛ ساعدَ على ذلك قلمك الرائق، الذي نقش قيمته شكلاً ومضموناً وأسلوباً.
                ولكني أؤيد ملحوظة د. إميل صابر الواقعية في قوله الآتي:



                وليسمَح لي الدكتور عبد الحميد مظهر بتثبيت الموضوع تقديراً له ولكاتبه الأستاذ مهند حسن الشاوي.


                وللجميع كل شكر وتقدير.

                الأستاذ الكريم د. وسام البكري
                تحية معطرة .. وأهلاً بك أستاذي العزيز
                بداية .. أعبر عن امتناني لاهتمامك بالموضوع وتثبيته، وهذا دليل متابعتك الجادة ولطفك الكبير
                وأشكر كلماتك التي أعطت الموضوع أهميته
                أما عن ملاحظة الأستاذ د. أميل صابر الكريمة والواقعية التي ركّزت عليها باللون الأحمر
                فأحب أن أقول أننا كمسلمين نؤمن بأن ديننا أفضل الأديان وأن ضوابطه تجعل الإنسان في قمة الكمال والسعادة إلا أن أكثر المسلمين لا يلتزمون بضوابطه
                وكذا بالنسبة للأستاذ الكريم د. أميل فهو يعلم أن الأخوة المسيحيين يؤمنون بأن دينهم هو أشرف الأديان لكن أكثرهم لا يلتزمون بضوابطه كما تكلم بنفسه عن مسألة الزواج الثاني..
                وهو أمر منشؤه حب النفس للتحلل من القيود
                وهذا لا يمنع من وضع الضوابط والتذكير بها، كما تفعل الدولة في وضع الضوابط لجميع مرافق الحياة، وكما تضع مديرية المرور ضوابط للسير الصحيح
                ويبقى التطبيق مردّه الوعي والثقافة والتمدن، كما هو التطبيق للدين مردّه التقوى
                قال تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ) البقرة2
                ولا يستفيد من هذه الضوابط إلا صاحب العلم الحقيقي
                كما قال تعالى: (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ، لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ) الغاشية21-22
                ثم قال: (سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى) الأعلى10
                ثم بين أصحاب الخشية بقوله: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء) فاطر28
                إذن علينا أن نضع الضوابط .. ونذكر، عسى أن ينتفع أصحاب الوعي وحملة العلم الحقيقين
                شكرأ أستاذي الكريم لهذه المداخلة اللطيفة
                تحياتي لك
                [CENTER][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=purple][B]" رُبَّ مَفْتُوْنٍ بِحُسْنِ القَوْلِ فِيْهِ "[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

                تعليق

                • فواز أبوخالد
                  أديب وكاتب
                  • 14-03-2010
                  • 974

                  #23
                  شكرااااااااا لك أستاذنا الكريم مهند حسن الشاوي

                  موضوع قيم جدااااااااااااااااا ........................... ولكن

                  أتمنى منك تطبيق ذلك على الواقع .. وأنظر إلى البعض ممن يدعون

                  أنهم أهل علم ويتشدقون بأدب الحوار .. أنظر مشاركاتهم في موضوع

                  الصوفية .. والتصوف ........!!

                  كذلك أنظر كيف ..... سعوا جاهدين .. وعن طريق مشاركاتهم

                  الإستفزازية ... إلى حجب موضوع :

                  الصوفية .. هل لهم دور في الجهاد ..؟

                  وعندما أعيتهم الحجة .. تركوا الموضوع .. وقالوا

                  كاتب الموضوع ...... وهابي ...!!

                  لتعلم أن الحوار الجاد ... غالبا مايكون .. مجرد إشاعة .


                  تحيااااااتي لأهل القلوب السليمة .

                  ...............
                  [align=center]

                  ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
                  الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
                  http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

                  ..............
                  [/align]

                  تعليق

                  • مهند حسن الشاوي
                    عضو أساسي
                    • 23-10-2009
                    • 841

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
                    السيد الفاضل مهند الشاوي
                    وجميع الحضور
                    سادتي الأفاضل
                    إن أي حوار هادف لا بد أن تتوافر بمعالجه صفة هامة ألا وهي حلاوة الروح عدا عن نقاء السريرة وصفاء النية فتلك الصفتان لا تكفيان للوصول إلى بر الحوار المثمر دون تشعب أو دون تعصب لفكرة ما
                    فالنية سادتي لا بد أن توافق وجهة صحيحة خالية من العقد أو لنقل خالية من الاتجاهات المنهجية التي قد يسلكها محاور ما ليوصل الآخر إلى حيث هواه وما يوافقه من ميول حتى لو كان ذلك بحسن نية .
                    إن الحوار في بعض الأحايين وبغير ادارك من الأطراف قد ينحى منحا آخر فهل سيكون المحاور قد سلك دربا وعرة ؟
                    سيدي الفاضل عندما أوردت قصة سيدنا موسى عليه السلام مع الرجل الصالح والذي رافقه للتعلم منه والاستزادة من فضل الله كان له عدة مواقف متعددة ابتدأها بعمل ظاهره الفساد من خرق السفينة ثم قتل النفس ثم أتبعهما ببناء الجدار . هنا كان لموسى عليه السلام نفس طويل وتلطف بالاستيعاب وتمهل باصدار الأحكام وكان سؤاله استفهامي انتهى عنه مجرد أن ذكّره الرجل الصالح بعدم سؤاله فاستطاع أن يصل للهدف المنشود من الدرس الإلهي بيسر وسهولة وحكمة خصه الله بها
                    والسؤال المطروح هل هناك من محاور يستطيع التطلف والانتظار على ما هو ظاهره يحمل خلاف باطنه؟
                    سيدي الفاضل
                    لسنا ملائكة مع أن الله بفضله ومنته جعل لنا منزلة تعلو منزلتهم مع علمه بخطأنا وعلمه أننا سنفسد في الأرض فجعل ملائكته يسجدون لآدم تعظيما وتكريما فكلنا أخطاء وجعل أفضلنا التائب
                    من هنا سأصل لهدفي من الكلام
                    قد أدخل أي حوار فأخطأ وقد أجادل بغير علم ظناً مني أني على حق
                    وقد أصل إلى لب الطرف الآخر فيطير صوابه مني فهل هنا أكون كالمستجير من النار بالرمضاءأو العكس ؟ حينما طلبت العلم من غير أهله فأردت الخروج من جهلي لأضع روحي بين يدي من لم يحسن استقبالي ؟
                    فلا يكفي علم المحاور ولا نيته ولا صفاء سريرته كما قلت سابقا ولكن يجب أن يتحلى بالصبروالفطنة والتجاوز عن أخطاء الآخرين والتسلسل المنطقي في إيصال علمه لمن هو أدنى منه فلسنا جميعا على درجة واحدة من الاستيعاب فكما قال تعالى في تفضيل الرسل
                    (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ )
                    و كان تفضيله للبشر حق فهل نجد من يعلمنا ويتلمذنا على يديه دون تجاهل لمقدراتنا الضعيفة ودون التلميح لعجزنا في الوصول إلى ما وصل إليه وهل هناك من يتخذ الاحسان سبيله في التجاوز عن المسيء إن بدر منا ما قد ينغص عيش أبجدياته؟

                    مجرد رأي سيدي الفاضل أحببت طرحه مع ضآلة قلمي واضمحلال فكرتي التي قد لا أكون استطعت تجسيدها كما يجب .
                    و أرجو من الله أن يجمّل فكري و أن ينبته لي كالشجر الطيب الذي يتأصل بالأرض ويتفرع في السماء لأستظل بعلم عند ربي يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
                    وكل من قرأ حروفي ووقف على كلماتي تمحيصا وتفهما
                    ولكم التقدير
                    [align=center]

                    الأستاذة ريما
                    حللت أهلاً .. ونزلت سهلاً ..
                    تطرحين هنا شرطاً إضافياً ليتسم من خلاله الحوار بالنجاح ويكلل بالنفع
                    وهو (حلاوة الروح)
                    فإن كان ما تعنينه هو الشفافية في الحوار فقد تقدم ذكرها فيما سبق
                    وإن كان ما تعنينه هو الأناة والصبر لتفهم الأمر كما يفهم من أمثلتك فقد قيدنا ذلك ضمن الضوابط
                    أما عما طرحتِه من كيفية الحوار، فإن لكل علم ضوابطه
                    فإن كان الطرف الآخر الذي تحاورينه من أهل العلم فينبغي أن يبدأ معك بالمبادئ التصورية لذلك العلم وينطلق منها لإثبات الأحكام
                    وحينها ستشعرين أن كلامه منذ البدء مبني على أسس قوية مقنعة، ولهذا شرطنا أن يكون من تحاوره من أهل العلم
                    عندها لن يحدث ما تتوقعينه ولن (يطير صوابه) منك، وقد بينا ضمن الضوابط أن يتمهل المحاور مع محاوره ولا يشنج معه
                    استاذة ريما .. كلام جميل وطرح نافع .. لعل من يقرأه يراجع نفسه، ويلتفت الى هذه النقطة المهمة
                    شكراً على هذه المداخلة الرائعة
                    تحياتي لك

                    [/align]
                    [CENTER][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=purple][B]" رُبَّ مَفْتُوْنٍ بِحُسْنِ القَوْلِ فِيْهِ "[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

                    تعليق

                    • د. م. عبد الحميد مظهر
                      ملّاح
                      • 11-10-2008
                      • 2318

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة
                      شكرااااااااا لك أستاذنا الكريم مهند حسن الشاوي

                      موضوع قيم جدااااااااااااااااا ........................... ولكن

                      أتمنى منك تطبيق ذلك على الواقع .. وأنظر إلى البعض ممن يدعون

                      أنهم أهل علم ويتشدقون بأدب الحوار .. أنظر مشاركاتهم في موضوع

                      الصوفية .. والتصوف ........!!

                      كذلك أنظر كيف ..... سعوا جاهدين .. وعن طريق مشاركاتهم

                      الإستفزازية ... إلى حجب موضوع :

                      الصوفية .. هل لهم دور في الجهاد ..؟

                      وعندما أعيتهم الحجة .. تركوا الموضوع .. وقالوا

                      كاتب الموضوع ...... وهابي ...!!

                      لتعلم أن الحوار الجاد ... غالبا مايكون .. مجرد إشاعة .


                      تحيااااااتي لأهل القلوب السليمة .

                      ...............
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      الأخ الكريم الأستاذ مهند حسن الشاوي

                      تحية الإسلام

                      ما رأيك فى عمل ورشة تطبيقية لتحليل بعض الحوارات لمعرفة مقدار تحقيقها للشروط الحوارية ، دون ذكر الاسماء المشتركة فى الحوار. وممكن أن تبدأ بالموضوعات المذكورة هنا

                      00- الصوفية .. هل لهم دور في الجهاد ؟
                      00- الصوفية .. والتصوف.


                      مجرد اقتراح تطبيقى

                      وتحياتى

                      تعليق

                      • محمد جابري
                        أديب وكاتب
                        • 30-10-2008
                        • 1915

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        الأخ الكريم الأستاذ مهند حسن الشاوي

                        تحية الإسلام

                        ما رأيك فى عمل ورشة تطبيقية لتحليل بعض الحوارات لمعرفة مقدار تحقيقها للشروط الحوارية ، دون ذكر الاسماء المشتركة فى الحوار. وممكن أن تبدأ بالموضوعات المذكورة هنا

                        00- الصوفية .. هل لهم دور في الجهاد ؟
                        00- الصوفية .. والتصوف.


                        مجرد اقتراح تطبيقى

                        وتحياتى
                        الأستاذ د. عبد الحميد مظهر؛

                        مع احترامي الشديد لأخينا مهند حسن الشناوي، فإني أرى بأن هذه المحاور خارجة عن تخصصه - طبعا حسب علمي-، ولهذه المواضيع رجالاتها الأكفاء، ومعنا في الموقع أناس من كباررجالات الصوفية، فهم أولى بهذا الاقتراح.
                        وما راعيت في هذه المداخلة إلا التخصصات، لهذا يعذرني أخي مهند، فقد قرأت له ما يذم الصوفية والتصوف.

                        معذرة ؛
                        بعد تدقيق في مداخلتك وجدتك تطلب دراسة تحليلية لما دار في الموضعين المذكورين، وأقول وبكل صدق أن لا داعي، لكون الموضعان كانت لهما خلفيات مسبقة في مواضع أخر، فالموضعان يعبران عن حديث الطرشان.
                        http://www.mhammed-jabri.net/

                        تعليق

                        • د. م. عبد الحميد مظهر
                          ملّاح
                          • 11-10-2008
                          • 2318

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                          الأستاذ د. عبد الحميد مظهر؛

                          مع احترامي الشديد لأخينا مهند حسن الشاوي، فإني أرى بأن هذه المحاور خارجة عن تخصصه - طبعا حسب علمي-، ولهذه المواضيع رجالاتها الأكفاء، ومعنا في الموقع أناس من كباررجالات الصوفية، فهم أولى بهذا الاقتراح.
                          وما راعيت في هذه المداخلة إلا التخصصات، لهذا يعذرني أخي مهند، فقد قرأت له إشارات تذم الصوفية والتصوف.
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          الأستاذ محمد جابرى

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          الاقتراح واضح وضوح الشمس ، وليس له علاقة بموضوع الصوفية ، و لكن للتطيبق....للتطبيق... تطبيق ما جاء فى موضوع " الحوار الجاد: أصوله و آدابه"

                          بمعنى تطبيق معايير الحوار على ما جرى هناك لنعرف مقدار الالتزام بمعايير الحوار ، و ليس لمناقشة الصوفية

                          و أكرر الاقتراح التطبيقى

                          فما قيمة المبادىء إذا لم تطبق؟

                          و تحياتى
                          التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 15-06-2010, 17:21.

                          تعليق

                          • د. م. عبد الحميد مظهر
                            ملّاح
                            • 11-10-2008
                            • 2318

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                            الأستاذ د. عبد الحميد مظهر؛

                            مع احترامي الشديد لأخينا مهند حسن الشاوي، فإني أرى بأن هذه المحاور خارجة عن تخصصه - طبعا حسب علمي-، ولهذه المواضيع رجالاتها الأكفاء، ومعنا في الموقع أناس من كباررجالات الصوفية، فهم أولى بهذا الاقتراح.
                            وما راعيت في هذه المداخلة إلا التخصصات، لهذا يعذرني أخي مهند، فقد قرأت له إشارات تذم الصوفية والتصوف.
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            الأستاذ محمد جابرى

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            الاقتراح واضح وضوح الشمس ، وليس له علاقة بموضوع الصوفية ، و لكن للتطيبق...للتطبيق.... تطبيق ما جاء فى موضوع " الحوار الجاد: أصوله و آدابه"

                            بمعنى تطبيق معايير الحوار على ما جرى هناك لنعرف مقدار الالتزام بمعايير الحوار ، و ليس لمناقشة الصوفية

                            و أكرر الاقتراح التطبيقى

                            فما قيمة المبادىء إذا لم تطبق؟

                            و تحياتى
                            التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 15-06-2010, 17:08.

                            تعليق

                            • فواز أبوخالد
                              أديب وكاتب
                              • 14-03-2010
                              • 974

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              الأستاذ محمد جابرى

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              الاقتراح واضح وضوح الشمس ، وليس له علاقة بموضوع الصوفية ، و لكن للتطيبق...للتطبيق.... تطبيق ما جاء فى موضوع " الحوار الجاد: أصوله و آدابه"

                              بمعنى تطبيق معايير الحوار على ما جرى هناك لنعرف مقدار الالتزام بمعايير الحوار ، و ليس لمناقشة الصوفية

                              و أكرر الاقتراح التطبيقى

                              فما قيمة المبادىء إذا لم تطبق؟

                              و تحياتى

                              جزاك الله خير على هذا الإقتراح يادكتور عبدالحميد

                              وراح تسمع .. صياح .. الكثير ممن يحرجهم هذا الأمر من الذين يدعون

                              إلتزامهم بأدب الحوار .. لأنه يفضح حقيقتهم ....!!

                              بإنتظار .. أخونا مهند الشاوي .. لتطبيق ذلك .....

                              ولكم تحيااااااااتي وتقديري .


                              ........
                              [align=center]

                              ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
                              الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
                              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

                              ..............
                              [/align]

                              تعليق

                              • محمد جابري
                                أديب وكاتب
                                • 30-10-2008
                                • 1915

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                الأستاذ محمد جابرى

                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                الاقتراح واضح وضوح الشمس ، وليس له علاقة بموضوع الصوفية ، و لكن للتطيبق تكبيق ما جاء فى موضوع " الحوار الجاد: أصوله و آدابه"

                                بمعنى تطبيق معايير الحوار على ما جرى هناك لنعرف مقدار الالتزام بمعايير الحوار ، و ليس لمناقشة الصوفية

                                و أكرر الاقتراح التطبيقى

                                فما قيمة المبادىء إذا لم تطبق؟

                                و تحياتى
                                الأستاذ الكريم؛

                                ربما لم تقرأ الاستدراك:

                                معذرة ؛
                                بعد تدقيق في مداخلتك وجدتك تطلب دراسة تحليلية لما دار في الموضعين المذكورين، وأقول وبكل صدق أن لا داعي، لكون الموضعان كانت لهما خلفيات مسبقة في مواضع أخر، فالموضعان يعبران عن حديث الطرشان، وليسا نماذج صالحة للدراسة والتحليل.
                                http://www.mhammed-jabri.net/

                                تعليق

                                يعمل...
                                X