[align=center]أخواني لا أعلم كلاما يضاهي موقف هؤلاء الآبطال فالكلام كلام[/align][align=center]
ولكن ارى العمل هو الفاعل اليوم
وهذه فقط جهد المقل للتعريف والدعاء
/
\
/
\
مَتَارِيسُ قَمْحٍ[/align]
دمتم أحرارا محررين مبدعين
ولكن ارى العمل هو الفاعل اليوم
وهذه فقط جهد المقل للتعريف والدعاء
/
\
/
\
مَتَارِيسُ قَمْحٍ[/align]
[poem=font="traditional arabic,7,darkred,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مَتَارِيسُ قَمْحٍ أمْ أَوانٍ مِنَ الْمُؤَنْ = قصفتم رَصَاصَ الْحِقْدِ أَمْ صَدَّهُ الْبَدَنْ
أمِ الْكونُ مُشْتاقٌ لِكَشْفِ حقيقةٍ= توارتْ عن التَّصْديق رِدْحًا منَ الزَّمَنْ
وَ سَالتْ دِمَانَا تستغيثُ بِعدْلِكُم = فلَّما غفى كونٌ خَتَمْنَا بِهَا الْوَطَنْ
أَيَا عُصْبَةَ الْأَشرافِ مِنْ نَبْعِ فِطْرَةٍ = مَصَبَّ اتِّحادِ الْهَمِّ والدَّمِ وَ الْمِحَنْ
تُرى البحر يَبْكي أو تُراه بعيدِهِ = إذَا مَا ارْتقي الأبطالُ في عَرْضِهِ عدَن
سفينٌ تَنَدَّىْ الخيرُ من بَخْرِ زحفِه =كأسْطُولِ حَربٍ هزَّ بالحقَّ مَا سَكَن
بتمزيقِ ليلِ الظُّلمِ قامتْ جنودُه = ف لله جندٌ فِي عقِيدَةِ مَنْ فطَن
بهِِ اسْتَجْمَعَتْ دوْراتُ شَّمْسِ مَدَارَهَا = فَغِيظَ الْعِدَا حينَ انْتَشَى البدرُ فاحتضَنْ
وما صَفْعَةٌٌ من أَيْمُنِِ الْحَقِّ تُتَّقَى = خُذُوها يهودُ الذَّبْحِ- وانْقلبَ المِجَنْ
وَ لَا تِلْك يَا صُهيونُ آَخرُ صَفْعَةٍ =بأوزَارِكُمْ أنْجَاسِكُمْ كَوْنُنُا احْتَقَنْ
بعُجْمٍ وعُرْبٍ وحَّدَ اللهُ قلبَهمْ= فيَشْتطَّ طَاغوتٌ بِعَزْمَاتِهِمْ يُجَنْ
منَ الإنكليز التُّركِ والصِّينِ والدُّنى =وعربٌ مغاويرٌ و (كُلَّاْنْدَ) و اليَمَنْ
ألَا أيُّها التاريخُ قِفْ لنجيعِهم=تضمَّخْ بمسكٍ في قِرابٍ من الشَجَن
أَعِدْ دورةَ التأريخِ للنُّورِكَرَّةً =فَكَمْ ذا شَقِيْنَا فِتْنَةََ الزُّورِ وَ الرَّطَنْ
وَ مِنْ بِئِرِْ صِدْقٍ فَانْزَعِِ الماءَ فِتْيَةً =أَبَوْ أنْ يجيؤونَا العَشيَّةَ بالفِتَنْ
مَتَى يلمعُ الحقُّ البَهيجُ ونجمُهُ=تنادوْ لِسَعيٍ مَسْحُ أََعتَابِهِ الكَفَنْ
ومن وقفة الأحرارِ يَمْتَدُّ سُؤْلُنَا =لِأَيْنَ اصْطِبَارُ الأهلِ طَاحُونةَََ الرَّسَنْ
وكيفَ احْتمالُ الشَّيْخُ في مَوْتِ بَعْضِهِ =و كيفَ اشتهاءُ الطفل قارورةَ الَّلبَنْ
و كمْ مِنْ مَريضٍ أو جَريح ٍ تَسَرَّبَتْ = لِأوْصَالِه آلامُ موتٍ بِذَا الدَّرَنْ
وكمْ من صقيع ألهبَ الظهر سمُّهُ =خيامٌ ببؤسٍ موتُهمْ خطفةُ الوَسَنْ
سَلَامٌ عليْكُمْ صَاحِبَ الْحَوْضِِ طََرَّدًا= فَمِنْ فِعْلِكُمْ ذَا فُسْحَةَِ الْعَدْلِ وَ الْمِنَنْ
متى أمةَ الحقِّ الجليلِ رجوعُنَا = أَمَا آن فعلٌ قد تَمَاهَى مَعَ السُّنَنْ
عَسَى اللهُ في الْعَلْيَاءِ يرضِيهِ سَعْيُنَا =فَرِضْوَانِهِ نَصْرٌ معَ السِّرِّ وَ الْعَلَنْ
نواقيسُ صَحْوٍ سَاقََها اللهُ نحْوَنَا = وقرآنُ كَونٍ في ثِيَابٍ منَ المِحَنْ
دَعُونَا شُعُوبَ الْأَرضِ مِنْ حُكْمِ ذِلَّةٍ = وَ هَاتُوا قُلُوبًا فِي اتِّحَادٍ مَعَ الزَّمَنْ
نَفُكُّ الْحِصَارَ الْمُرَّ مِنْ حُرِّ بَأْسِنَا = بَراهينُ صِدقٍ أنَّ للحقِّ مُؤْتَمَنْ
أَلَسْنَا بِنِي الإنْسَانِ والأبُ آدمٌ =أَمَا أمُّنَا حوَّا وَ جَادَتْ لِمَ الضَّغَنْ
مَتَارِيسُ قَمْحٍ أمْ أَوانٍ مِنَ الْمُؤَنْ = قصفتم رَصَاصَ الْحِقْدِ أَمْ صَدَّهُ الْبَدَنْ
أمِ الْكونُ مُشْتاقٌ لِكَشْفِ حقيقةٍ= توارتْ عن التَّصْديق رِدْحًا منَ الزَّمَنْ
وَ سَالتْ دِمَانَا تستغيثُ بِعدْلِكُم = فلَّما غفى كونٌ خَتَمْنَا بِهَا الْوَطَنْ
أَيَا عُصْبَةَ الْأَشرافِ مِنْ نَبْعِ فِطْرَةٍ = مَصَبَّ اتِّحادِ الْهَمِّ والدَّمِ وَ الْمِحَنْ
تُرى البحر يَبْكي أو تُراه بعيدِهِ = إذَا مَا ارْتقي الأبطالُ في عَرْضِهِ عدَن
سفينٌ تَنَدَّىْ الخيرُ من بَخْرِ زحفِه =كأسْطُولِ حَربٍ هزَّ بالحقَّ مَا سَكَن
بتمزيقِ ليلِ الظُّلمِ قامتْ جنودُه = ف لله جندٌ فِي عقِيدَةِ مَنْ فطَن
بهِِ اسْتَجْمَعَتْ دوْراتُ شَّمْسِ مَدَارَهَا = فَغِيظَ الْعِدَا حينَ انْتَشَى البدرُ فاحتضَنْ
وما صَفْعَةٌٌ من أَيْمُنِِ الْحَقِّ تُتَّقَى = خُذُوها يهودُ الذَّبْحِ- وانْقلبَ المِجَنْ
وَ لَا تِلْك يَا صُهيونُ آَخرُ صَفْعَةٍ =بأوزَارِكُمْ أنْجَاسِكُمْ كَوْنُنُا احْتَقَنْ
بعُجْمٍ وعُرْبٍ وحَّدَ اللهُ قلبَهمْ= فيَشْتطَّ طَاغوتٌ بِعَزْمَاتِهِمْ يُجَنْ
منَ الإنكليز التُّركِ والصِّينِ والدُّنى =وعربٌ مغاويرٌ و (كُلَّاْنْدَ) و اليَمَنْ
ألَا أيُّها التاريخُ قِفْ لنجيعِهم=تضمَّخْ بمسكٍ في قِرابٍ من الشَجَن
أَعِدْ دورةَ التأريخِ للنُّورِكَرَّةً =فَكَمْ ذا شَقِيْنَا فِتْنَةََ الزُّورِ وَ الرَّطَنْ
وَ مِنْ بِئِرِْ صِدْقٍ فَانْزَعِِ الماءَ فِتْيَةً =أَبَوْ أنْ يجيؤونَا العَشيَّةَ بالفِتَنْ
مَتَى يلمعُ الحقُّ البَهيجُ ونجمُهُ=تنادوْ لِسَعيٍ مَسْحُ أََعتَابِهِ الكَفَنْ
ومن وقفة الأحرارِ يَمْتَدُّ سُؤْلُنَا =لِأَيْنَ اصْطِبَارُ الأهلِ طَاحُونةَََ الرَّسَنْ
وكيفَ احْتمالُ الشَّيْخُ في مَوْتِ بَعْضِهِ =و كيفَ اشتهاءُ الطفل قارورةَ الَّلبَنْ
و كمْ مِنْ مَريضٍ أو جَريح ٍ تَسَرَّبَتْ = لِأوْصَالِه آلامُ موتٍ بِذَا الدَّرَنْ
وكمْ من صقيع ألهبَ الظهر سمُّهُ =خيامٌ ببؤسٍ موتُهمْ خطفةُ الوَسَنْ
سَلَامٌ عليْكُمْ صَاحِبَ الْحَوْضِِ طََرَّدًا= فَمِنْ فِعْلِكُمْ ذَا فُسْحَةَِ الْعَدْلِ وَ الْمِنَنْ
متى أمةَ الحقِّ الجليلِ رجوعُنَا = أَمَا آن فعلٌ قد تَمَاهَى مَعَ السُّنَنْ
عَسَى اللهُ في الْعَلْيَاءِ يرضِيهِ سَعْيُنَا =فَرِضْوَانِهِ نَصْرٌ معَ السِّرِّ وَ الْعَلَنْ
نواقيسُ صَحْوٍ سَاقََها اللهُ نحْوَنَا = وقرآنُ كَونٍ في ثِيَابٍ منَ المِحَنْ
دَعُونَا شُعُوبَ الْأَرضِ مِنْ حُكْمِ ذِلَّةٍ = وَ هَاتُوا قُلُوبًا فِي اتِّحَادٍ مَعَ الزَّمَنْ
نَفُكُّ الْحِصَارَ الْمُرَّ مِنْ حُرِّ بَأْسِنَا = بَراهينُ صِدقٍ أنَّ للحقِّ مُؤْتَمَنْ
أَلَسْنَا بِنِي الإنْسَانِ والأبُ آدمٌ =أَمَا أمُّنَا حوَّا وَ جَادَتْ لِمَ الضَّغَنْ
[/poem]
دمتم أحرارا محررين مبدعين
تعليق