موتي سرُّ تحصيني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صالح أحمد
    أديب وكاتب
    • 10-07-2008
    • 98

    موتي سرُّ تحصيني

    موتي سرُّ تحصيني
    شعر : صالح احمد
    [poem=font=",6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    لا صمتَ في البحر... هذا الصّمت يُغريني = دَع فَورَةَ البحر واشرَب من شَراييني
    هاجَ الخِضمُّ فقم يا صاحِ نركبُهُ = ما ضاقَ بَرّي... وهذا البحرُ يُؤويني
    ما كُنتَ تدري بما في البحرِ من صَخَبٍ = خُذِ العناصِرَ وافهَم سِرَّ تسكيني
    في سيرَةِ الخَلقِ شيءٌ ما سيُشبِهُني = قد يكرَهُ اللّيلُ نسياني فيَحكيني
    والموتُ يحيا بقائي فوقَ هامَتِهِ = حُرًا؛ فيُدرِكُ: "موتي سرُّ تَحصيني"
    في الموتِ مُتَّسَعٌ للصّمتِ يكتُبُني = على فَضاءِ المدى موتَ العَناوينِ
    في رحلةِ الحُبِّ قلبي لا تُمَكِّنُهُ = دنيا الفَراغاتِ من سَكبِ التّحانينِ
    لا شمسَ للشَّكِّ إلا ما اعتَرى شَفَقي = في رحلةِ البحثِ عن ذاتي وتكويني
    وهاجِسُ الحُبِّ للإقدامِ يَدفَعُني = كُن أنت قلبَ الصّدى؛ نبضَ المَضامينِ
    واصعَد لأفقِ جراحٍ مارَسَت ألَقي = شَعَّت نَشيدَ النّقا غَيثًا يُساقيني
    وارجع لسِفرِ الرُّؤى ضمِّنهُ أمنِيَتي = صحراءُ غَرَّ السُّدى روحي فغَطّيني
    صحراءُ تاهوا سُكارى كلّ من سكَنوا = غيمَ الخُرافَةِ عوديهم وعوديني
    هُزّي إليكِ بجِذعٍ ما انحنى شَرَفًا = يا أختَ مريَمَ من عادوكِ عادوني
    رانَ الغموضُ على دَهري وأرّقني = أن يسكُنَ الصّوتُ ليلا لا يواليني
    ما غابَ فجري أنا إنسانُ أمنيَتي = مشكاةُ دهري، ونوري نبضُ زيتوني
    في الشِّعبِ قمتُ وقامَ الحقُّ يَحضُنَني = قلبُ المنافي غَدا بالعزمِ يغذوني
    بوّابَةُ الشَّمس في حبّ أعانقها = ذا مَبسَمُ الشّرقِ مشكاةُ الأحايينِ
    بوابة الغربِ ترجو القَبْسَ من ألقي = ذاكَ التحامُ الرّؤى للنّورِ يحدوني
    صحراءُ هذا الصّدى من موجَةٍ جَمَحَت = ليسَ التّناسُخُ من طَبعي ولا ديني
    فجرُ المنافي ارتَضى صدري لِيَسكُنَهُ = كم يولَدُ الصّبرُ من صبري فيأسوني
    قد أورِثُ البحرَ عَصفي والرّؤى شَفَقي = سَحقُ الأساطيرِ قصدي والملاعينِ
    هذا نشيدي فخذ يا بحرُ جُملتَهُ = واحضُن وُضوحِيَ من جُرحٍ يُقاسيني
    ماتَت قُرَيضَةُ بل بادَت عناصِرُها = وهمُ الهياكِلِ من نَسجِ الشّياطينِ
    كل الذين انتموا للوَهمِ بَدّدَهُم = نَزفُ العناصِرِ من صدقِ المساكينِ
    كنعانُ خيمَةُ هذا الفجرِ فارتَحِلي = يا حُلكَةَ الوَهمِ حَدُّكْ، لا تُجاريني
    كنعانُ تمنَحُ طُهرَ القلبِ قِبلَتَهُ = كنعانُ عَزَّت على زحفِ الأساطينِ
    يا بحرُ هذا نشيدي خُذ مرارته = وامنح شهودَ الوَفا حُبًا رياحيني
    لا يصمُتُ الحقُّ يبقى رغمَ غُربَتِهِ = في القلبِ نارًا سأذكيها لتُحييني
    صحراءُ يا رَحِمَ الماضينَ في أمَلٍ = يا تيهَ من عَبَدوا سحرَ الأفانينِ
    يا امّ من نَهَضوا والنّورُ قبلَتُهُم = يا ليلَ من ركنوا في ظلِّ مفتونِ
    صحراءُ يا رَحِمي عودي ليَسكُنَني = صبرُ القرونِ على صَبري يُقَوّيني
    هذا ربيعُ الهُدى مُدّي إليّ يَدًا = ولنَصنَعِ الفُلكَ باسمِ الله يُنجيني
    ويومَ يُلقي السّدى حولي مقامِعَهُ = والبحرُ يغدو لظًا بالشّرِّ يرميني
    والموجُ يصفَعُ وجهَ كلِّ مُقتَرِفٍ = ظُلمي ويَخسَأُ مَن كِبرًا يُقاويني
    وأظلُّ أسعى وبالرّحمن مُعتَصَمي = الحبُّ أصلي ونورُ الله تأميني
    ويومَ يَهدَأُ طوفانٌ ويُدنيني = عَدلُ المَقادِرِ من نَصري وتَمكيني
    ويُهلكُ المدّ هولاكو وزُمرَتَهُ = أنعى التّخاذُلَ أم أنعى سَلاطيني؟

    [/poem]
    التعديل الأخير تم بواسطة صالح أحمد; الساعة 05-06-2010, 06:10.
  • خالد شوملي
    أديب وكاتب
    • 24-07-2009
    • 3142

    #2
    الشاعر المبدع صالح أحمد

    قصيدة جميلة جدا.
    ربما يكون أجمل لو تم تنسيق الشكر الخارجي للقصيدة.


    توقفت عند المقطع التالي:
    في رحلةِ الحُبِّ قلبي لم تُمَكِّنُهُ

    أظنك تقصد: تُمكّنْهُ بتسكين النون.


    كما استوقفني المقطع التالي:
    والبحرُ يغدوا لظًا بالشّرِّ يرميني

    وأظنك تقصد: يغدو


    أخي الشاعر المبدع صالح أحمد
    شكرا لك على هذه الرائعة.

    دمت متألقا!

    مودتي وتقديري

    خالد شوملي
    متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
    www.khaledshomali.org

    تعليق

    • صالح أحمد
      أديب وكاتب
      • 10-07-2008
      • 98

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
      الشاعر المبدع صالح أحمد

      قصيدة جميلة جدا.
      ربما يكون أجمل لو تم تنسيق الشكر الخارجي للقصيدة.


      توقفت عند المقطع التالي:
      في رحلةِ الحُبِّ قلبي لم تُمَكِّنُهُ

      أظنك تقصد: تُمكّنْهُ بتسكين النون.


      كما استوقفني المقطع التالي:
      والبحرُ يغدوا لظًا بالشّرِّ يرميني

      وأظنك تقصد: يغدو


      أخي الشاعر المبدع صالح أحمد
      شكرا لك على هذه الرائعة.

      دمت متألقا!

      مودتي وتقديري

      خالد شوملي
      :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
      أخي وأستاذي الراقي خالد شوملي

      شرف لي أن تكون هنا بقامتك السامقة
      وحضورك الوارف الحميم
      كلماتك هنا تاج فخار لي
      ملاحظاتك على الرأس
      وقد قمت بإصلاحها... ولم تكن سوى هنات لسرعة الطباعة

      أكرر شكري يا طيب
      وأتمنى على الأخوة أن يساعدوني في تنسيق القصيدة لأنني فشلت كل محاولاتي لتنسيقها
      كن بخير يا أستاذي
      ولك التحية والمودة
      التعديل الأخير تم بواسطة صالح أحمد; الساعة 04-06-2010, 05:13.

      تعليق

      • توفيق الخطيب
        نائب رئيس ملتقى الديوان
        • 02-01-2009
        • 826

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة صالح أحمد مشاهدة المشاركة
        موتي سرُّ تحصيني
        شعر : صالح احمد
        [poem=font=",6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
        لا صمتَ في البحر... هذا الصّمت يُغريني = دَع فَورَةَ البحر واشرَب من شَراييني
        هاجَ الخِضمُّ فقم يا صاحِ نركبُهُ = ما ضاقَ بَرّي... وهذا البحرُ يُؤويني
        ما كُنتَ تدري بما في البحرِ من صَخَبٍ = خُذِ العناصِرَ وافهَم سِرَّ تسكيني
        في سيرَةِ الخَلقِ شيءٌ ما سيُشبِهُني = قد يكرَهُ اللّيلُ نسياني فيَحكيني
        والموتُ يحيا بقائي فوقَ هامَتِهِ = حُرًا؛ فيُدرِكُ: "موتي سرُّ تَحصيني"
        في الموتِ مُتَّسَعٌ للصّمتِ يكتُبُني = على فَضاءِ المدى موتَ العَناوينِ
        في رحلةِ الحُبِّ قلبي لم تُمَكِّنُهُ = دنيا الفَراغاتِ من سَكبِ التّحانينِ
        لا شمسَ للشَّكِّ إلا ما اعتَرى شَفَقي = في رحلةِ البحثِ عن ذاتي وتكويني
        وهاجِسُ الحُبِّ للإقدامِ يَدفَعُني = كُن أنت قلبَ الصّدى؛ نبضَ المَضامينِ
        واصعَد لأفقِ جراحٍ مارَسَت ألَقي = شَعَّت نَشيدَ النّقا غَيثًا يُساقيني
        وارجع لسِفرِ الرُّؤى ضمِّنهُ أمنِيَتي = صحراءُ غَرَّ السُّدى روحي فغَطّيني
        صحراءُ تاهوا سُكارى كلّ من سكَنوا = غيمَ الخُرافَةِ عوديهم وعوديني
        هُزّي إليكِ بجِذعٍ ما انحنى شَرَفًا = يا أختَ مريَمَ من عادوكِ عادوني
        رانَ الغموضُ على دَهري وأرّقني = أن يسكُنَ الصّوتُ ليلا لا يواليني
        ما غابَ فجري أنا إنسانُ أمنيَتي = مشكاةُ دهري، ونوري نبضُ زيتوني
        في الشِّعبِ قمتُ وقامَ الحقُّ يَحضُنَني = قلبُ المنافي غَدا بالعزمِ يغذوني
        بوّابَةُ الشَّمس في حبّ أعانقها = ذا مَبسَمُ الشّرقِ مشكاةُ الأحايينِ
        بوابة الغربِ ترجو القَبْسَ من ألقي = ذاكَ التحامُ الرّؤى للنّورِ يحدوني
        صحراءُ هذا الصّدى من موجَةٍ شَعَّتْ = ليسَ التّناسُخُ من طَبعي ولا ديني
        فجرُ المنافي ارتَضى صدري لِيَسكُنَهُ = كم يولَدُ الصّبرُ من صبري فيأسوني
        قد أورِثُ البحرَ عَصفي والرّؤى شَفَقي = سَحقُ الأساطيرِ قصدي والملاعينِ
        هذا نشيدي فخذ يا بحرُ جُملتُهُ = واحضُن وُضوحِيَ من جُرحٍ يُقاسيني
        ماتَت قُرَيضَةُ بل بادَت عناصِرُها = وهمُ الهياكِلِ من نَسجِ الشّياطينِ
        كل الذين انتموا للوَهمِ بَدّدَهُم = نَزفُ العناصِرِ من صدقِ المساكينِ
        كنعانُ خيمَةُ هذا الفجرِ فارتَحِلي = يا حُلكَةَ الوَهمِ حَدّكِ لا يُجاريني
        كنعانُ تمنَحُ طُهرَ القلبِ قِبلَتَهُ = كنعانُ عَزَّت على زحفِ الأساطينِ
        يا بحرُ هذا نشيدي خُذ مرارته = وامنح شهودَ الوَفا حُبًا رياحيني
        لا يصمُتُ الحقُّ يبقى رغمَ غُربَتِهِ = في القلبِ نارًا سأذكيها لتُحييني
        صحراءُ يا رَحِمَ الماضينَ في أمَلٍ = يا تيهَ من عَبَدوا سحرَ الأفانينِ
        يا امّ من نَهَضوا والنّورُ قبلَتُهُم = يا ليلَ من لاذوا في ظلِّ مفتونِ
        صحراءُ يا رَحِمي عودي ليَسكُنَني = صبرُ القرونِ على صَبري يُقَوّيني
        هذا ربيعُ الهُدى مُدّي إليّ يَدًا = ولنَصنَعِ الفُلكَ باسمِ الله يُنجيني
        ويومَ يُلقى السّدى حولي مقامِعَهُ = والبحرُ يغدوا لظًا بالشّرِّ يرميني
        والموجُ يصفَعُ وجهَ كلِّ مُقتَرِفٍ = ظُلمي ويَخسَأُ مَن كِبرًا يُقاويني
        وأظلُّ أسعى وبالرّحمن مُعتَصَمي = الحبُّ أصلي ونورُ الله تأميني
        ويومَ يَهدَأُ طوفانٌ ويُدنيني = عَدلُ المَقادِرِ من نَصري وتَمكيني
        ويُهلكُ المدّ هولاكو وزُمرَتَهُ = أنعى التّخاذُلَ أم أنعى سَلاطيني؟

        [/poem]
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الشاعر صالح أحمد
        قصيدة شعرية بنفس طويل وأسلوب مميز , وبالرغم من أنها استوحت موضوعها من أحداث الساعة إلا أنها جاءت تناقش القضية بشكل عام بدون ذكر أسماء أو تحديد مواقع أو زمن محدد , وقد امتزج النص بذات الشاعر فجاء نابضا بالحياة مفعما بالعواطف , وبالرغم من الموضوع القومي الذي يمثله النص إلا أنه جاء من خلال تجربتة الشعرية الخاصة به فهو لم يكن ينظر إلى الحدث من خارجه بل نبع من داخله بعد أن التحم مع مشاعره الخاصة .
        لاتوجد بداية أفضل لهذا النص
        لا صمتَ في البحر... هذا الصّمت يُغريني = دَع فَورَةَ البحر واشرَب من شَراييني
        هاجَ الخِضمُّ فقم يا صاحِ نركبُهُ = ما ضاقَ بَرّي... وهذا البحرُ يُؤويني
        ثم ينعطف الى ذات الشاعر
        ما كُنتَ تدري بما في البحرِ من صَخَبٍ = خُذِ العناصِرَ وافهَم سِرَّ تسكيني
        في سيرَةِ الخَلقِ شيءٌ ما سيُشبِهُني = قد يكرَهُ اللّيلُ نسياني فيَحكيني
        أما البيت الذي كان عنوان النص فجاء قصيدة كاملة في بيت واحد وحكمة بالغة لمن يفهمها :
        والموتُ يحيا بقائي فوقَ هامَتِهِ = حُرًا؛ فيُدرِكُ: "موتي سرُّ تَحصيني
        بكل بساطة يقول لنا نطلب الموت لتوهب لنا الحياة والحرية .
        إن هذه الأبيات الذاتية بكل بساطة رائعة جدا وعميقة في معناها وفيها شاعرية متدفقة
        لا شمسَ للشَّكِّ إلا ما اعتَرى شَفَقي = في رحلةِ البحثِ عن ذاتي وتكويني
        وهاجِسُ الحُبِّ للإقدامِ يَدفَعُني = كُن أنت قلبَ الصّدى؛ نبضَ المَضامينِ
        واصعَد لأفقِ جراحٍ مارَسَت ألَقي = شَعَّت نَشيدَ النّقا غَيثًا يُساقيني
        وارجع لسِفرِ الرُّؤى ضمِّنهُ أمنِيَتي = صحراءُ غَرَّ السُّدى روحي فغَطّيني
        إن الاقتباس للصورة القرآنية في هذا البيت موفق جدا والتلميح فيه أصاب الهدف :
        هُزّي إليكِ بجِذعٍ ما انحنى شَرَفًا = يا أختَ مريَمَ من عادوكِ عادوني
        وماأجمل هذين البيتين
        يا بحرُ هذا نشيدي خُذ مرارته = وامنح شهودَ الوَفا حُبًا رياحيني
        لا يصمُتُ الحقُّ يبقى رغمَ غُربَتِهِ = في القلبِ نارًا سأذكيها لتُحييني
        نعم الحق لايصمت بالرغم من غربته هذه الأيام, حيث أصبح الحق من نصيب الأقوياء .
        جاءت النهاية التي اتخذت من قصة سفينة نوح والطوفان متكأ لها قوية بارعة من شاعر مبدع .
        هذا ربيعُ الهُدى مُدّي إليّ يَدًا = ولنَصنَعِ الفُلكَ باسمِ الله يُنجيني
        ويومَ يُلقى السّدى حولي مقامِعَهُ = والبحرُ يغدوا لظًا بالشّرِّ يرميني
        والموجُ يصفَعُ وجهَ كلِّ مُقتَرِفٍ = ظُلمي ويَخسَأُ مَن كِبرًا يُقاويني
        وأظلُّ أسعى وبالرّحمن مُعتَصَمي = الحبُّ أصلي ونورُ الله تأميني
        ويومَ يَهدَأُ طوفانٌ ويُدنيني = عَدلُ المَقادِرِ من نَصري وتَمكيني
        ويُهلكُ المدّ هولاكو وزُمرَتَهُ = أنعى التّخاذُلَ أم أنعى سَلاطيني؟

        هناك بعض الملاحظات على هذه القصيدة , فهناك خلل في الوزن في هذه الأبيات وقد لونتها بالأحمر :
        في رحلةِ الحُبِّ قلبي لم تُمَكِّنُهُ = دنيا الفَراغاتِ من سَكبِ التّحانينِ
        إن الفعل تمكنه مجزوم بلم فيجب تسكينه وذلك يكسر الوزن , لذا أقترح إبدال لم ب لا فتصبح الكلمة لاتمكنه .
        صحراءُ هذا الصّدى من موجَةٍ شَعَّتْ = ليسَ التّناسُخُ من طَبعي ولا ديني
        لايجوز القطع في عروض البحر البسيط إلا للتصريع , والعروض الوحيدة المسموح بها المخبونة أي على وزن فعلن بكسر العين | - - - ه |.
        صدر هذا البيت مكسور الوزن .
        فجرُ المنافي ارتَضى صدري لِيَسكُنَهُ = كم يولَدُ الصّبرُ من صبري فيأسوني
        عجز هذا البيت مكسور الوزن :
        كنعانُ خيمَةُ هذا الفجرِ فارتَحِلي = يا حُلكَةَ الوَهمِ حَدّكِ لا يُجاريني
        هذا البيت أيضا مكسور الوزن في عجزه إذ لايجوز في فاعلن إلا الخبن في حشو البحر البسيط لتصبح فعِلن بكسر العين :
        يا امّ من نَهَضوا والنّورُ قبلَتُهُم = يا ليلَ من لاذوا في ظلِّ مفتونِ
        الشاعر صالح أحمد أرجو منك تعديل مواضع الخلل حتى يكتمل جمال قصيدتك .
        مع التثبيت تشجيعاً لك وإعجابا بنصك .

        توفيق الخطيب

        تعليق

        • صالح أحمد
          أديب وكاتب
          • 10-07-2008
          • 98

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة توفيق الخطيب مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الشاعر صالح أحمد
          قصيدة شعرية بنفس طويل وأسلوب مميز , وبالرغم من أنها استوحت موضوعها من أحداث الساعة إلا أنها جاءت تناقش القضية بشكل عام بدون ذكر أسماء أو تحديد مواقع أو زمن محدد , وقد امتزج النص بذات الشاعر فجاء نابضا بالحياة مفعما بالعواطف , وبالرغم من الموضوع القومي الذي يمثله النص إلا أنه جاء من خلال تجربتة الشعرية الخاصة به فهو لم يكن ينظر إلى الحدث من خارجه بل نبع من داخله بعد أن التحم مع مشاعره الخاصة .
          لاتوجد بداية أفضل لهذا النص
          لا صمتَ في البحر... هذا الصّمت يُغريني = دَع فَورَةَ البحر واشرَب من شَراييني
          هاجَ الخِضمُّ فقم يا صاحِ نركبُهُ = ما ضاقَ بَرّي... وهذا البحرُ يُؤويني
          ثم ينعطف الى ذات الشاعر
          ما كُنتَ تدري بما في البحرِ من صَخَبٍ = خُذِ العناصِرَ وافهَم سِرَّ تسكيني
          في سيرَةِ الخَلقِ شيءٌ ما سيُشبِهُني = قد يكرَهُ اللّيلُ نسياني فيَحكيني
          أما البيت الذي كان عنوان النص فجاء قصيدة كاملة في بيت واحد وحكمة بالغة لمن يفهمها :
          والموتُ يحيا بقائي فوقَ هامَتِهِ = حُرًا؛ فيُدرِكُ: "موتي سرُّ تَحصيني
          بكل بساطة يقول لنا نطلب الموت لتوهب لنا الحياة والحرية .
          إن هذه الأبيات الذاتية بكل بساطة رائعة جدا وعميقة في معناها وفيها شاعرية متدفقة
          لا شمسَ للشَّكِّ إلا ما اعتَرى شَفَقي = في رحلةِ البحثِ عن ذاتي وتكويني
          وهاجِسُ الحُبِّ للإقدامِ يَدفَعُني = كُن أنت قلبَ الصّدى؛ نبضَ المَضامينِ
          واصعَد لأفقِ جراحٍ مارَسَت ألَقي = شَعَّت نَشيدَ النّقا غَيثًا يُساقيني
          وارجع لسِفرِ الرُّؤى ضمِّنهُ أمنِيَتي = صحراءُ غَرَّ السُّدى روحي فغَطّيني
          إن الاقتباس للصورة القرآنية في هذا البيت موفق جدا والتلميح فيه أصاب الهدف :
          هُزّي إليكِ بجِذعٍ ما انحنى شَرَفًا = يا أختَ مريَمَ من عادوكِ عادوني
          وماأجمل هذين البيتين
          يا بحرُ هذا نشيدي خُذ مرارته = وامنح شهودَ الوَفا حُبًا رياحيني
          لا يصمُتُ الحقُّ يبقى رغمَ غُربَتِهِ = في القلبِ نارًا سأذكيها لتُحييني
          نعم الحق لايصمت بالرغم من غربته هذه الأيام, حيث أصبح الحق من نصيب الأقوياء .
          جاءت النهاية التي اتخذت من قصة سفينة نوح والطوفان متكأ لها قوية بارعة من شاعر مبدع .
          هذا ربيعُ الهُدى مُدّي إليّ يَدًا = ولنَصنَعِ الفُلكَ باسمِ الله يُنجيني
          ويومَ يُلقى السّدى حولي مقامِعَهُ = والبحرُ يغدوا لظًا بالشّرِّ يرميني
          والموجُ يصفَعُ وجهَ كلِّ مُقتَرِفٍ = ظُلمي ويَخسَأُ مَن كِبرًا يُقاويني
          وأظلُّ أسعى وبالرّحمن مُعتَصَمي = الحبُّ أصلي ونورُ الله تأميني
          ويومَ يَهدَأُ طوفانٌ ويُدنيني = عَدلُ المَقادِرِ من نَصري وتَمكيني
          ويُهلكُ المدّ هولاكو وزُمرَتَهُ = أنعى التّخاذُلَ أم أنعى سَلاطيني؟

          هناك بعض الملاحظات على هذه القصيدة , فهناك خلل في الوزن في هذه الأبيات وقد لونتها بالأحمر :
          في رحلةِ الحُبِّ قلبي لم تُمَكِّنُهُ = دنيا الفَراغاتِ من سَكبِ التّحانينِ
          إن الفعل تمكنه مجزوم بلم فيجب تسكينه وذلك يكسر الوزن , لذا أقترح إبدال لم ب لا فتصبح الكلمة لاتمكنه .
          صحراءُ هذا الصّدى من موجَةٍ شَعَّتْ = ليسَ التّناسُخُ من طَبعي ولا ديني
          لايجوز القطع في عروض البحر البسيط إلا للتصريع , والعروض الوحيدة المسموح بها المخبونة أي على وزن فعلن بكسر العين | - - - ه |.
          صدر هذا البيت مكسور الوزن .
          فجرُ المنافي ارتَضى صدري لِيَسكُنَهُ = كم يولَدُ الصّبرُ من صبري فيأسوني
          عجز هذا البيت مكسور الوزن :
          كنعانُ خيمَةُ هذا الفجرِ فارتَحِلي = يا حُلكَةَ الوَهمِ حَدّكِ لا يُجاريني
          هذا البيت أيضا مكسور الوزن في عجزه إذ لايجوز في فاعلن إلا الخبن في حشو البحر البسيط لتصبح فعِلن بكسر العين :
          يا امّ من نَهَضوا والنّورُ قبلَتُهُم = يا ليلَ من لاذوا في ظلِّ مفتونِ
          الشاعر صالح أحمد أرجو منك تعديل مواضع الخلل حتى يكتمل جمال قصيدتك .
          مع التثبيت تشجيعاً لك وإعجابا بنصك .

          توفيق الخطيب
          :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
          سيدي وأستاذي الفاضل القدير توفيق خطيب
          عاجز عن الشكر أقف حيال ما أوليتني من جم فضلك وأدبك هنا .
          راقية قيمة جاءة قراءتك لنصي
          وعلى الرأس والعين ملاحظاتك سيدي وأستاذي
          وقد قمت بتعديلها جميعا
          وكل الشكر لملاحظاتك التي قرّبت نصي من ذهن القارئ

          كل ملاحظاتك جاءت في محلها
          ولا أخفيك أنني لا أتردد في استخدام (فعْلن) في الحشو أحيانا ، (في حالات نادرة)لأنني لا أرى أنها تخل في موسيقى البسيط... ولكن تقديرا لملاحظاتك... ولمقامك، قمت بتعديلها ... وأكرر شكري وتقديري

          بالنسبة لهذا البيت :
          فجرُ المَنافي ارتضي صدري ليسكنه = كم يولد الصَّبرُ من صبري ليأسوني
          والذي أشرت إلى أن صدره مكسور الوزن ، فقد عدت إليه فلم أجد فيه كسرا ، وقد تكون خانتني السليقة والمعرفة... فحبذا لو أرشدتني وأنت أستاذي ، ولك الشكر والتقدير والتحية.
          فَجرُ المَنا/ في ارْتَضى/ صَدري لِيَسْ/ كُنَهُ
          - - ه - / - ه - / - - ه - / ه ه -

          وختاما ...
          أكرر شكري وتقديري واحترامي لك أخا وأستاذا ومبدعا
          فقد شرّفتني هنا ...
          وأرجو أن لا تحرمني من ملاحظاتك القيّمة، وتوجيهاتك النافعة الراقية دائما
          فأنا التلميذ الدائم لكل من ملك علما ورجاحة فكر من أمثالك
          دمت في خير سيدي
          ولك التحية والتقدير

          تعليق

          • محمد ابوحفص السماحي
            نائب رئيس ملتقى الترجمة
            • 27-12-2008
            • 1678

            #6
            تحياتي

            الأخ الشاعر صالح أحمد
            حقا إنه شعر متفرد بوحا و تصورا و معنى.
            قرأته فقرأت نموذجا خاصا بك ، و الشاعر الشاعر من يستطيع أن يكون هو لا غيره ، و لا شيء من غيره.
            [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
            قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

            تعليق

            • توفيق الخطيب
              نائب رئيس ملتقى الديوان
              • 02-01-2009
              • 826

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة صالح أحمد مشاهدة المشاركة
              :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
              سيدي وأستاذي الفاضل القدير توفيق خطيب
              عاجز عن الشكر أقف حيال ما أوليتني من جم فضلك وأدبك هنا .
              راقية قيمة جاءة قراءتك لنصي
              وعلى الرأس والعين ملاحظاتك سيدي وأستاذي
              وقد قمت بتعديلها جميعا
              وكل الشكر لملاحظاتك التي قرّبت نصي من ذهن القارئ

              كل ملاحظاتك جاءت في محلها
              ولا أخفيك أنني لا أتردد في استخدام (فعْلن) في الحشو أحيانا ، (في حالات نادرة)لأنني لا أرى أنها تخل في موسيقى البسيط... ولكن تقديرا لملاحظاتك... ولمقامك، قمت بتعديلها ... وأكرر شكري وتقديري

              بالنسبة لهذا البيت :
              فجرُ المَنافي ارتضي صدري ليسكنه = كم يولد الصَّبرُ من صبري فيأسوني
              والذي أشرت إلى أن صدره مكسور الوزن ، فقد عدت إليه فلم أجد فيه كسرا ، وقد تكون خانتني السليقة والمعرفة... فحبذا لو أرشدتني وأنت أستاذي ، ولك الشكر والتقدير والتحية.
              فَجرُ المَنا/ في ارْتَضى/ صَدري لِيَسْ/ كُنَهُ
              - - ه - / - ه - / - - ه - / ه ه -

              وختاما ...
              أكرر شكري وتقديري واحترامي لك أخا وأستاذا ومبدعا
              فقد شرّفتني هنا ...
              وأرجو أن لا تحرمني من ملاحظاتك القيّمة، وتوجيهاتك النافعة الراقية دائما
              فأنا التلميذ الدائم لكل من ملك علما ورجاحة فكر من أمثالك
              دمت في خير سيدي
              ولك التحية والتقدير
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              الشاعر صالح أحمد
              إن ردك الراقي وتقبلك النقد والعمل بما جاء فيه يدل على أنك ستصبح شاعرا كبيراً ,ويدل على أخلاقك العالية .
              أما بالنسبة لهذا البيت
              فجرُ المَنافي ارتضي صدري ليسكنه = كم يولد الصَّبرُ من صبري فيأسوني
              فبعد قراءة ثانية له أجده مقبولا وصحيح الوزن .
              إن قصيدتك بعد تعديلها أفضل وأفصح وصحيحة عروضيا .
              دمت بحفظ الله

              توفيق الخطيب

              تعليق

              • صالح أحمد
                أديب وكاتب
                • 10-07-2008
                • 98

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوحفص السماحي مشاهدة المشاركة
                الأخ الشاعر صالح أحمد

                حقا إنه شعر متفرد بوحا و تصورا و معنى.

                قرأته فقرأت نموذجا خاصا بك ، و الشاعر الشاعر من يستطيع أن يكون هو لا غيره ، و لا شيء من غيره.
                ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
                أستاذي الفاضل محمد أبو حفص السّماحي

                شرف لي أن تزور متصفحي على تواضعه
                والشرف كل الشرف أن تعجبك كلماتي على تواضعها

                لقد أصبت لب الحقيقة حين قلت أنني أحاول أن أكون أنا

                عاجز عن الشكر تجدني حيال روعة حضورك
                كن بخير أخي المبدع الطيب
                ولك التحية والتقدير

                تعليق

                • الشاعر محمود مرعي
                  عضو الملتقى
                  • 18-05-2010
                  • 162

                  #9
                  [align=center]
                  سلام الله عليك أخي صالح
                  أأنت هنا شيخنا المبجل
                  يا مرحبا بك أخي صالح
                  ولك المحبة
                  [/align]
                  التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر محمود مرعي; الساعة 06-06-2010, 15:19.

                  تعليق

                  • محمد القبيصى
                    عضو الملتقى
                    • 01-08-2009
                    • 415

                    #10
                    [align=center]
                    بكل الحب قرأت قصيدتك الرائعة أستاذنا صالح أحمد

                    لقد أوغلت فى أعماق المعنى

                    فتنقلنا بين مغنى ومغنى

                    دمت للبوح شاعرنا الكبير
                    [/align]

                    تعليق

                    • صالح أحمد
                      أديب وكاتب
                      • 10-07-2008
                      • 98

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة توفيق الخطيب مشاهدة المشاركة
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      الشاعر صالح أحمد
                      إن ردك الراقي وتقبلك النقد والعمل بما جاء فيه يدل على أنك ستصبح شاعرا كبيراً ,ويدل على أخلاقك العالية .
                      أما بالنسبة لهذا البيت
                      فجرُ المَنافي ارتضي صدري ليسكنه = كم يولد الصَّبرُ من صبري فيأسوني
                      فبعد قراءة ثانية له أجده مقبولا وصحيح الوزن .
                      إن قصيدتك بعد تعديلها أفضل وأفصح وصحيحة عروضيا .
                      دمت بحفظ الله

                      توفيق الخطيب
                      :::::::::::::::::::::::::::::::::
                      أستاذي الفاضل توفيق الخطيب
                      أنا من الذين يؤمنون بأن الإنسان إذا ظن أنه علم فقد جهل
                      لذا ستجدني تلميذا لكل عالم ما حييت
                      أشكر لك اهتمامك وتقديرك وردك الراقي الأبوي
                      ولك التحية كما ينبغي لروعة حضورك
                      صالح أحمد

                      تعليق

                      • صالح أحمد
                        أديب وكاتب
                        • 10-07-2008
                        • 98

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر محمود مرعي مشاهدة المشاركة
                        [align=center]
                        سلام الله عليك أخي صالح
                        أأنت هنا شيخنا المبجل
                        يا مرحبا بك أخي صالح
                        ولك المحبة
                        [/align]
                        ::::::::::::::::::::::::::
                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الطيب
                        ما اسعدني بلقائك هنا في موقع الابداع والمبدعين
                        شرفتني بزيارتك متصفحي المتواضع
                        وكنت آمل أن أقرأ رأيك المفصل حول قصيدتي
                        فأنا يسعدني ويهمني رايك دائما
                        لك التحية والتقدير والمودة
                        إخوك
                        صالح أحمد

                        تعليق

                        • صالح أحمد
                          أديب وكاتب
                          • 10-07-2008
                          • 98

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد القبيصى مشاهدة المشاركة
                          [align=center]
                          بكل الحب قرأت قصيدتك الرائعة أستاذنا صالح أحمد

                          لقد أوغلت فى أعماق المعنى

                          فتنقلنا بين مغنى ومغنى

                          دمت للبوح شاعرنا الكبير
                          [/align]
                          ::::::::::::::::::::::::::::
                          أخي وأستاذي الفاضل الأستاذ محمد القصيبي
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          بكل الحب والتقدير أستقبل كلماتك الطيبة الرائعة هنا
                          شرف لي أن يزور متصفحي المتواضع استاذ بقامتك
                          كلماتك تاج فخار لي يا سيدي
                          لك التحية والتقدير كما ينبغي لروعة حضورك

                          تعليق

                          • د. نديم حسين
                            شاعر وناقد
                            رئيس ملتقى الديوان
                            • 17-11-2009
                            • 1298

                            #14
                            شاعرَنا المُجيد صالح أحمد
                            لقد أبدى الأخوة ملاحظاتهم العروضية الطفيفة ، فوقعتْ على صدرٍ رَحبٍ ، أقرَّ بها صاحبُها وأصلحها شاكِرًا ، وبعد :
                            مثل هذه القصائد لا تَخرجُ إلاَّ من القلب لتتلقفَها القلوب ، يجتمعُ لها القَهرُ المتراكمُ ، والشعورُ بقِلَّةِ الحيلةِ ، فتَنفرُ من رحم الشِّعرِ كالغزالاتِ ، رشيقةً .
                            تخرُجُ طازجةً ، غيرَ متبرِّجةٍ ، صادقةً .
                            إنه الغضبُ في بلادٍ ما أُصيبَ الغضبُ فيها بالملل ، ولكن شُبِّهَ لهم ..
                            يسألُنا الأخوة هناك : كيفَ يخرُجُ شِعرُكُم طازجًا ، لاسِعا هكذا ، قريبًا من درجةِ الغليانْ ؟
                            نقول : إنكم تسألونَ مَن يُساكِنُ البُركانْ !
                            أنفاسُكَ الشعرية دافئةٌ يا أخي أحمد ، لأنك ما زلتَ على قَيد الرِّباط والحياة !
                            دمتَ بخيرٍ وسعادةٍ وعنفوانٍ ، يا مَن جاوَرَ البُركان ْ !
                            التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 10-06-2010, 23:48.

                            تعليق

                            • زياد بنجر
                              مستشار أدبي
                              شاعر
                              • 07-04-2008
                              • 3671

                              #15
                              الشاعر المبدع " صالح أحمد "
                              شاعريَّة كبيرة أدهشتني فلله درُّك
                              سعداء بروعة مدادك و آفاق أخيلتك
                              تحيَّاتي و تقديري
                              لا إلهَ إلاَّ الله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X