صائد الفراشات
أخذت تحوم بين الورد
بغفلة منها ، التقطها بين أصبعيه
أدركت مصيرها
لم تتحرك ، لم تحاول الإنفلات
فيذهب جمال جناحيها
وضعها في قارورة من زجاج
أحكم الإغلاق
استقرت في القاع
ساكنة بلا حراك
ترمق صائد الفراشات
وهو يذبل
رويدا ..... رويدا
الأعضاء المتواجدون الآن 96024. الأعضاء 4 والزوار 96020.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق