عندَ التّأَمُّلِ والسّؤَال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صقر أبوعيدة
    أديب وكاتب
    • 17-06-2009
    • 921

    عندَ التّأَمُّلِ والسّؤَال

    [align=center]
    عندَ التّأَمُّلِ والسّؤَال

    صقر أبوعيدة

    لم أذكرِ العسلَ المصفَّى أو شراباً سائِغا
    أو خمرَ دُنيا بالفؤادِ ولا صُروحاً تُبتغَى
    لم أجلبِ البارودَ يوماً للوغَى
    أنهارُكم لا تُرتجَى
    لكنّني قد أعصرُ العينينِ أنعى نبعَكمْ
    لم أسألِ الليلَ المحيطَ بكاهلي عن طولهِ
    لكنْ هنا، قد يرقبُ الفجرَ اصطباري عندما يتثاقلُ
    لم أنزعِ الورداتِ من أغصانِها
    حقٌّ لِيَا
    عن عطرِها أتساءلُ
    لِمَ فَرَّ من أوراقهِ حين انتفَى فَلّاحُهُ؟
    لِمَ تكرهونَ سؤاليا؟
    أو ليسَ بي مِمّا بكم؟
    لي قلبُ إنسٍ مثلُكم
    لي أنفُ وجهٍ يشمخُ
    وحبيبةٌ زرعتْ على أنفاسِنا ما لم تكونوا تعلمونْ
    ملأَتْ جِرارَ قلوبنِا حبّاً بلونِ الياسمينْ
    لِمَ تكرهونَ الأمنياتِ وقد غلتْ
    لا تستكينْ؟
    أوَليسَ لي عينٌ ترى تتخيّلُ؟
    في هذهِ الدّنيا التي تتململُ
    بين الجهاتِ وتسلبُ العمرَ الذي يتجرجرُ
    بين الخضوعِ وبين ثغرٍ يسألُ
    أوَ ليسَ لي حقٌ لأنظرَ في سماءِ اللهِ لا أتأوّلُ
    أمْ أَنني خلقٌ بهِ شُؤمُ الهوَى
    أحببتُ ربي والرسولْ
    لِمَ تكرهونْ؟
    اليومَ مثلي لم يكنْ حرمَ الندَى ألوانَهُ
    لم يعصرِ القطراتِ من أكمامِها
    لِمَ صدُّكم يبقى على عيني وظهري يُرتقَى
    لم أطلبِ الكنزَ الذي لم تصنعوا مفتاحَهُ
    أسعَى إلى خَبَرٍ يعاتبُني لأرسمَ صدْحَهُ
    أهفُو إلى شمعاتِ ليلٍ ما بها نزفُ الجراحْ
    أَمضي على دربي ولا يعلُو على وجهي نُباحْ
    وأنامُ في حقلي ولا أصحُو على صِرِّ الرياحْ
    يأتي دياري ضيفُها
    أُقريهِ وُدِّي، خبزَ يومي، غيرَ أرضي والسماءْ
    أعطي حواكيرَ الجدودِ فؤادَ وِلْدي خوفَ هجْرٍ أو تُباحْ
    أصطادُ ما في خاطري دونَ اخْتلاجٍ أو يواريني اجتياحْ
    هلْ في ظنوني أيُّ جُرمٍ أو جُناحْ؟
    ساومتُموني كيْ أظلَّ قبيحَ قومي أو أُزاحْ
    لِمَ يا تُرى؟
    صارتْ ضمائرُكم تُوارى أنفَها عندَ ابتلاءٍ أو كفاحْ
    أدمنتُ قبري في لياليكم ولا تدرونَ يوماً ما بِيا
    أوَلم تروا أني أسيرُ وراءَ بُؤسي والبِلَى
    مرْجُ البلادِ لها عطورٌ لم تُراعوا ريحَها
    أرنُو إلى شمسٍ لأغزلَ من ضفائرِها وشاحْ
    هل أتركُ الدارَ التي أثخنتُموا أجفانَها؟
    أرأيتموني أجرحُ النسماتِ في شطآنَها؟
    في البالِ أحلامٌ لها نغَمُ الفراشةِ ترسمُ البسماتِ في ألوانِها
    طلبي بسيطٌ ما بهِ ظلُّ السلاحْ
    فرَحي غسلتُهُ من مذارفَ صبَّها خدُّ الملاحْ
    جفني تعوّدَ قذفَكمْ
    لَمْ تكتفوا من رميتي فوقَ الجراحْ
    وأُمومتي لم تدعُ لوماً أو عتابْ
    سكَبَتْ ندىً أسقتْهُ جِيداً فوقَهُ وردُ الأقاحْ
    كُتبُ الطفولةِ لم تلاقِ هِلالهَا ليلاً ولا وجهَ الصباحْ
    هذي خواطرُ لم تجدْ درباً لها
    جلبتْ لنا صهريجَ نقعٍ من دماءْ
    والشمسُ تنقضُ غزلَها في حَيِّنا
    أوَقبلَما أحبُو إلى دفءِ الشتاءْ
    جرَّدْتُموني من ثِيابي وانتهتْ فوقَ الرّماحْ
    شُلِّّحْتُ من جِلدي وعظمي يكتسي ثوبَ العراءْ
    لم يبقَ لي غيرُ انْشغالي في الخواءْ
    هل تنتَشُون إذا شربتُم فوقَ ذلكَ من جراحْ؟
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة صقر أبوعيدة; الساعة 03-06-2010, 12:47.
  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #2
    تحياتى البيضاء

    يمكن القول أن الفكرة الشعرية التى يقوم عليها النص هى الحرية ، حرية الذات الشاعرة وتنسمها هذه الحرية عشقا وتأملا فى الملكوت ، هذه الفكرة الشعرية النبيلة الإنسانية كانت تحتاج أولا ألا تتشعب بل تكون أكثر تكثيفا وان ـتجنب التفاصيل الدلالية والجمالية إمعانا فى صياغة لوحة واحدة تعرض الفكرة ، ثانيا عدم الاسهاب حتى لا ينفلت خيط الدلالة من يد الوجدان المتلقى للنص ، لكن يظل النص لوحة جمالية بديعة ثرية يعبر عن فكرة شعرية نبيلة جلية بحق

    تعليق

    • مختار عوض
      شاعر وقاص
      • 12-05-2010
      • 2175

      #3
      صديقي الشاعر الرائع
      صقر أبو عبيدة

      تأخذني قصائدك إلى فضاءاتك اللانهائية فأحتسي خمر الشعر ..
      غارقا فيما ترسم من لوحات صنعتها قريحتك الشاعرة ..
      ودائما ليس ارتواء من حرفك ..
      دمت - كما عودتنا - شاعرا رائعا وخيالا خصيبا ..
      تقديري ومحبتي .
      التعديل الأخير تم بواسطة مختار عوض; الساعة 03-06-2010, 14:39.

      تعليق

      • د. نديم حسين
        شاعر وناقد
        رئيس ملتقى الديوان
        • 17-11-2009
        • 1298

        #4
        شاعرَ الشبقِ العاتي صقر أبو عيدة
        " أرنو إلى شمسٍ لأغزلَ من ضفائرها وِشاحْ "
        هذه هي الروحُ التي تجترحُ مبرِّرَها للحياة العالية الراقية !!
        وقورٌ , جالِدٌ , عزيزٌ هذا الشعرُ .
        لك الجهاتُ كلها , والمستقبلُ الآتي بنوره ورايته بإذن الله تعالى !
        دمتَ عزيزًا .. وشاعرا مجيدًا .

        تعليق

        • صقر أبوعيدة
          أديب وكاتب
          • 17-06-2009
          • 921

          #5
          [align=center]
          محمد الصاوي
          شاعري وأستاذي
          القراءة منكم لها توهج يضيف إلى النص الرؤية التي نريد
          بوركت أخي وبورك قلمكم النبيل
          حفظك الله
          [/align]

          تعليق

          • صقر أبوعيدة
            أديب وكاتب
            • 17-06-2009
            • 921

            #6
            [align=center]
            مختار عوض
            شاعرنا وحبيبنا النبيل
            لكم كل الود والتقدير
            حضوركم له قيمة في النفس والثناء لكم وأنتم أولى به
            حفظك الله
            [/align]

            تعليق

            • صقر أبوعيدة
              أديب وكاتب
              • 17-06-2009
              • 921

              #7
              [align=center]
              د. نديم
              شاعري الحبيب
              حضوركم يكفيني وثناؤكم أنتم أولى به
              بوركت أخا الجرح
              حفظك الله
              [/align]

              تعليق

              • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                أديب وكاتب
                • 07-06-2008
                • 2116

                #8
                بأرق وأعذب الصورآمنت بأنك تكتب بروحانية خاصة وأسلوب خاصولك هوية شعرية منسوبة لك أنت وحدكتكامل الصورة والتصوير مدهش لديكنضج الفكرة واسلوب ايصالها ايضا تخمر في عمق قصيدكم
                يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                إنني أنزف من تكوين حلمي
                قبل آلاف السنينْ.
                فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                إن هذا العالم المغلوط
                صار اليوم أنات السجونْ.
                ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                ajnido@gmail.com
                ajnido1@hotmail.com
                ajnido2@yahoo.com

                تعليق

                • خالد شوملي
                  أديب وكاتب
                  • 24-07-2009
                  • 3142

                  #9
                  أرنُو إلى شمسٍ لأغزلَ من ضفائرِها وشاحْ
                  هل أتركُ الدارَ التي أثخنتُموا أجفانَها؟
                  أرأيتموني أجرحُ النسماتِ في شطآنَها؟
                  في البالِ أحلامٌ لها نغَمُ الفراشةِ ترسمُ البسماتِ في ألوانِها


                  الشاعر المبدع صقر أبو عيدة

                  عودتنا على قصائدك الرائعة. إنها شاعرية راقية مميزة. صور مبتكرة جميلة للغاية.
                  الأبيات المقتبسة فوق بعض مما نثرت من ورد.

                  دمت شاعرا متألقا!

                  مودتي وتقديري

                  خالد شوملي
                  متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                  www.khaledshomali.org

                  تعليق

                  • صقر أبوعيدة
                    أديب وكاتب
                    • 17-06-2009
                    • 921

                    #10
                    [align=center]
                    الصديق الشاعر/ أحمد جنيدو
                    ينتصب النص جذلا بمرورك البهي
                    بوركت أخي
                    وحفظك الله
                    [/align]

                    تعليق

                    • صقر أبوعيدة
                      أديب وكاتب
                      • 17-06-2009
                      • 921

                      #11
                      [align=center]
                      خالد شوملي
                      شاعرنا الحبيب
                      يكفيني أن أرى ابتسامتك تضيء هنا لنا النص
                      فهو الثناء بعينه وكفى
                      حفظك الله
                      [/align]

                      تعليق

                      • خالد شوملي
                        أديب وكاتب
                        • 24-07-2009
                        • 3142

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة صقر أبوعيدة مشاهدة المشاركة
                        [align=center]
                        عندَ التّأَمُّلِ والسّؤَال
                        صقر أبوعيدة

                        لم أذكرِ العسلَ المصفَّى أو شراباً سائِغا
                        أو خمرَ دُنيا بالفؤادِ ولا صُروحاً تُبتغَى
                        لم أجلبِ البارودَ يوماً للوغَى
                        أنهارُكم لا تُرتجَى
                        لكنّني قد أعصرُ العينينِ أنعى نبعَكمْ
                        لم أسألِ الليلَ المحيطَ بكاهلي عن طولهِ
                        لكنْ هنا، قد يرقبُ الفجرَ اصطباري عندما يتثاقلُ
                        لم أنزعِ الورداتِ من أغصانِها
                        حقٌّ لِيَا
                        عن عطرِها أتساءلُ
                        لِمَ فَرَّ من أوراقهِ حين انتفَى فَلّاحُهُ؟
                        لِمَ تكرهونَ سؤاليا؟
                        أو ليسَ بي مِمّا بكم؟
                        لي قلبُ إنسٍ مثلُكم
                        لي أنفُ وجهٍ يشمخُ
                        وحبيبةٌ زرعتْ على أنفاسِنا ما لم تكونوا تعلمونْ
                        ملأَتْ جِرارَ قلوبنِا حبّاً بلونِ الياسمينْ
                        لِمَ تكرهونَ الأمنياتِ وقد غلتْ
                        لا تستكينْ؟
                        أوَليسَ لي عينٌ ترى تتخيّلُ؟
                        في هذهِ الدّنيا التي تتململُ
                        بين الجهاتِ وتسلبُ العمرَ الذي يتجرجرُ
                        بين الخضوعِ وبين ثغرٍ يسألُ
                        أوَ ليسَ لي حقٌ لأنظرَ في سماءِ اللهِ لا أتأوّلُ
                        أمْ أَنني خلقٌ بهِ شُؤمُ الهوَى
                        أحببتُ ربي والرسولْ
                        لِمَ تكرهونْ؟
                        اليومَ مثلي لم يكنْ حرمَ الندَى ألوانَهُ
                        لم يعصرِ القطراتِ من أكمامِها
                        لِمَ صدُّكم يبقى على عيني وظهري يُرتقَى
                        لم أطلبِ الكنزَ الذي لم تصنعوا مفتاحَهُ
                        أسعَى إلى خَبَرٍ يعاتبُني لأرسمَ صدْحَهُ
                        أهفُو إلى شمعاتِ ليلٍ ما بها نزفُ الجراحْ
                        أَمضي على دربي ولا يعلُو على وجهي نُباحْ
                        وأنامُ في حقلي ولا أصحُو على صِرِّ الرياحْ
                        يأتي دياري ضيفُها
                        أُقريهِ وُدِّي، خبزَ يومي، غيرَ أرضي والسماءْ
                        أعطي حواكيرَ الجدودِ فؤادَ وِلْدي خوفَ هجْرٍ أو تُباحْ
                        أصطادُ ما في خاطري دونَ اخْتلاجٍ أو يواريني اجتياحْ
                        هلْ في ظنوني أيُّ جُرمٍ أو جُناحْ؟
                        ساومتُموني كيْ أظلَّ قبيحَ قومي أو أُزاحْ
                        لِمَ يا تُرى؟
                        صارتْ ضمائرُكم تُوارى أنفَها عندَ ابتلاءٍ أو كفاحْ
                        أدمنتُ قبري في لياليكم ولا تدرونَ يوماً ما بِيا
                        أوَلم تروا أني أسيرُ وراءَ بُؤسي والبِلَى
                        مرْجُ البلادِ لها عطورٌ لم تُراعوا ريحَها
                        أرنُو إلى شمسٍ لأغزلَ من ضفائرِها وشاحْ
                        هل أتركُ الدارَ التي أثخنتُموا أجفانَها؟
                        أرأيتموني أجرحُ النسماتِ في شطآنَها؟
                        في البالِ أحلامٌ لها نغَمُ الفراشةِ ترسمُ البسماتِ في ألوانِها
                        طلبي بسيطٌ ما بهِ ظلُّ السلاحْ
                        فرَحي غسلتُهُ من مذارفَ صبَّها خدُّ الملاحْ
                        جفني تعوّدَ قذفَكمْ
                        لَمْ تكتفوا من رميتي فوقَ الجراحْ
                        وأُمومتي لم تدعُ لوماً أو عتابْ
                        سكَبَتْ ندىً أسقتْهُ جِيداً فوقَهُ وردُ الأقاحْ
                        كُتبُ الطفولةِ لم تلاقِ هِلالهَا ليلاً ولا وجهَ الصباحْ
                        هذي خواطرُ لم تجدْ درباً لها
                        جلبتْ لنا صهريجَ نقعٍ من دماءْ
                        والشمسُ تنقضُ غزلَها في حَيِّنا
                        أوَقبلَما أحبُو إلى دفءِ الشتاءْ
                        جرَّدْتُموني من ثِيابي وانتهتْ فوقَ الرّماحْ
                        شُلِّّحْتُ من جِلدي وعظمي يكتسي ثوبَ العراءْ
                        لم يبقَ لي غيرُ انْشغالي في الخواءْ
                        هل تنتَشُون إذا شربتُم فوقَ ذلكَ من جراحْ؟
                        [/align]


                        الشاعر المبدع صقر أبو عيدة

                        أمر ثانية لأتأمل هذه القصيدة الرائعة.
                        وأثبتها.

                        دمت شاعرا متألقا!

                        مودتي وتقديري

                        خالد شوملي
                        متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                        www.khaledshomali.org

                        تعليق

                        • محمد القبيصى
                          عضو الملتقى
                          • 01-08-2009
                          • 415

                          #13
                          [align=center]
                          المتألق صقر أبو عيدة

                          لك نفس شعرى رائع

                          وقصيدة تستحق الـامل
                          [/align]

                          تعليق

                          • حسين شرف
                            أديب وكاتب
                            • 27-07-2009
                            • 272

                            #14
                            دائماً
                            تخبر بما تريد
                            ودائماً أجد منك المزيد تلو المزيد
                            صقر: أنت أطروحة شعرية
                            أتمنى لك التوفيق
                            لابد أن يلد المساء
                            لابد أن يرتاد بوحُ الضوء أروعَ سنبلة
                            إنا شربنا من تبجح ما بنا
                            ضعفين من قلق المسير
                            إنا تعبنا
                            فاستفيقي لا تشقي جيب ضوضاء الحوار.

                            تعليق

                            • فرحان الفيفي
                              عضو الملتقى
                              • 21-05-2010
                              • 41

                              #15
                              لله درك من شاعر مبدع رسم صور الصراع بين الذات والمجتمع فأبدع.
                              ورغم ذاتية النص إلا أن الآخر يستطيع أن يجد نفسه في النص.

                              أستاذي :

                              وقفت متأملا عند لفظة : حواكير.
                              المشتقة من الفعل (حكر)الذي يدل على جمع الطعام واحتكاره، ولم أعلم عندها هل صياغة هذا الجمع صحيحة،فبحثت عنها ،ولكن لم أجدها بهذه الصياغة في كتب اللغة والمعاجم ، ولا في أشعار من يستشهد بشعرهم ، ولا من جاء بعدهم ، ما عدا شاعر يدعى ابن النقيب مات عام
                              1081هـ 1670م
                              حيث قال:
                              في حواكير من السفح لنا ... جانب الدير بها مستشرفُ


                              أستاذي: لك الشكر كله على إمتاعي بنصك ، وعلى إضافة هذه اللفظة إلى قاموسي.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X