منذ عرفته أضاعت دوربها في النهار, وسكنت دروب الليل الذي كان كثيرا ما يوجعها بأنين المرض والوحدة.. الآن صار الليل بستان عشق لا ينضب..
في أيامها الأخيرة اختلطت عليها الرؤى, وصار حتى النهار ليلا أخر تعيش فيه لأجله.. لا تأبه بالأطباء الذين يؤكدون أن حياتها باتت قصيرة..وأنها تذوي رويدا.. رويدا..
" ..حياتك مهددة بخطر الانسلاخ عن الدنيا.. والموت قاب قوسين أو أدنى..!!!"
تصرخ مستنفرة كل طاقاتها رافضة تشخيصاتهم.. لم يكن يؤلمها سوى وجع أحمد لو حدث واضطرت للرحيل.. تصرخ:
- لا سأهزم الموت, لن اترك حبيبي يجتر مرارة الألم وحيدا..! أنا سأعيش لأجله وسأبقى..
تنظر إلى المرآة تبحث عن تجاعيد المرض العضال الذي يصر على مواكبة مسيرة عمرها.. تكتشف أن أحمد خلفها هناك ينتظر.. يكتب يبعث بحنينه عبر الأثير إليها.. تهتف:
- ااااااه أحمد أخيرا جئت؟ كم كان الانتظار مشبعا بالقهر.. الوحدة تأكلني بعيدا عنك..
-حبيبتي هي الظروف التي تعرفين واقدارنا بيد غيرنا.. أخبريني حبيبتي كيف تشعرين..؟؟
-بخير مادمت معك.. مادمت أراك.. مادام قلبي يلتهب عشقا بك.. كيف أنتَ؟
- بخير مادامت حبيبتي بخير..
- تأخرت كثيرا في المجيء وفاض بي الوجد إليك..أحبك يا أنا..
- أنا أكثر..
- بل أنا أكثر أحبك بلا قيود لا أمكنة ولا أزمنة تحدد حبي لك..
- أنا احبك أيضا بلا حدود أو قيود..: عشقك يملأ قلبي آه لو أني أصبح طيرا فأهاجر إليك وأحط في أحضانك..
- هل تذكر حين كنت تحبني بحجم المحيط وكنت احبك بحجم الكون وكنت أقول لك أنا أكثر فتقول احبك هكذا الآن من يدري..!!
- نعم من يدري حبيبتي..!
- ما بك يا أغلى من حياتي..؟
- أتوق لأن أعيش حناني وحبي الذي بحثت عنه ووجدته في أعماق، وشغاف قلبك..!
- أحمد..!
- عيونه..!
- احبك..
- اعرف ولكن لماذا لم تقولي من قبل..!!
ابتسامة ساحرة تغمر وجهه.. تتعلق نظراتها فيه وبابتسامة جذلى تقول:
- هكذا إذاً عدت لاستفزازي..؟
-اعشق جنونك الذي يفجر جنوني..
- الوقت يمضي سريعا لم أرتوِ منك بعد
-ولا أنا ولا أنا حبيبتي..
- هل سأراك الليلة..؟
-حتما وقطعا ولابد.. قد أتأخر لكني سأجيء مؤكدا
- احبك
- احبك إلى الأبد وما بعده
- احبك حبيبتي ومعشوقتي وأميرتي كوني بخير من اجل احمد كي أكون بخير
- نعم حبيبي لأجلك فقط وفقط سأكون بخير
يتبع
في أيامها الأخيرة اختلطت عليها الرؤى, وصار حتى النهار ليلا أخر تعيش فيه لأجله.. لا تأبه بالأطباء الذين يؤكدون أن حياتها باتت قصيرة..وأنها تذوي رويدا.. رويدا..
" ..حياتك مهددة بخطر الانسلاخ عن الدنيا.. والموت قاب قوسين أو أدنى..!!!"
تصرخ مستنفرة كل طاقاتها رافضة تشخيصاتهم.. لم يكن يؤلمها سوى وجع أحمد لو حدث واضطرت للرحيل.. تصرخ:
- لا سأهزم الموت, لن اترك حبيبي يجتر مرارة الألم وحيدا..! أنا سأعيش لأجله وسأبقى..
تنظر إلى المرآة تبحث عن تجاعيد المرض العضال الذي يصر على مواكبة مسيرة عمرها.. تكتشف أن أحمد خلفها هناك ينتظر.. يكتب يبعث بحنينه عبر الأثير إليها.. تهتف:
- ااااااه أحمد أخيرا جئت؟ كم كان الانتظار مشبعا بالقهر.. الوحدة تأكلني بعيدا عنك..
-حبيبتي هي الظروف التي تعرفين واقدارنا بيد غيرنا.. أخبريني حبيبتي كيف تشعرين..؟؟
-بخير مادمت معك.. مادمت أراك.. مادام قلبي يلتهب عشقا بك.. كيف أنتَ؟
- بخير مادامت حبيبتي بخير..
- تأخرت كثيرا في المجيء وفاض بي الوجد إليك..أحبك يا أنا..
- أنا أكثر..
- بل أنا أكثر أحبك بلا قيود لا أمكنة ولا أزمنة تحدد حبي لك..
- أنا احبك أيضا بلا حدود أو قيود..: عشقك يملأ قلبي آه لو أني أصبح طيرا فأهاجر إليك وأحط في أحضانك..
- هل تذكر حين كنت تحبني بحجم المحيط وكنت احبك بحجم الكون وكنت أقول لك أنا أكثر فتقول احبك هكذا الآن من يدري..!!
- نعم من يدري حبيبتي..!
- ما بك يا أغلى من حياتي..؟
- أتوق لأن أعيش حناني وحبي الذي بحثت عنه ووجدته في أعماق، وشغاف قلبك..!
- أحمد..!
- عيونه..!
- احبك..
- اعرف ولكن لماذا لم تقولي من قبل..!!
ابتسامة ساحرة تغمر وجهه.. تتعلق نظراتها فيه وبابتسامة جذلى تقول:
- هكذا إذاً عدت لاستفزازي..؟
-اعشق جنونك الذي يفجر جنوني..
- الوقت يمضي سريعا لم أرتوِ منك بعد
-ولا أنا ولا أنا حبيبتي..
- هل سأراك الليلة..؟
-حتما وقطعا ولابد.. قد أتأخر لكني سأجيء مؤكدا
- احبك
- احبك إلى الأبد وما بعده
- احبك حبيبتي ومعشوقتي وأميرتي كوني بخير من اجل احمد كي أكون بخير
- نعم حبيبي لأجلك فقط وفقط سأكون بخير
يتبع
تعليق