هذا المساء…
شغوفاً بسمائكِ الموسومة بالغيم
حين رأيتكِ تشرقين
كاللون البارقِ في علب الخيال
رأيتكِ تأتين محملة بفاكهة الجسد
وسرة المباهج
الآن فقط …
أرى الحروف معاقل فضة
وغنائم ضوء
حين تركتُ يداي تسكُ
مسافة وجهكِ
بحبر الخيال
الآن فقط…
أيتها الموشومة بيدي
سأورئكِ ما تطمره رابية المعنى
من عطرٍ نظيف
فوق صباحٍ يحبو
الآن فقط …
سيروي المطر كلما هب
طين الخيال
وينمو البوح
كلما غادر الجسد حطامه
الآن فقط …
أرى الليل فكرة أخرى
والنهار وشماً فريداً
في أعطاف يديكِ
محمد داعوب
بني وليد صيف 2004
شغوفاً بسمائكِ الموسومة بالغيم
حين رأيتكِ تشرقين
كاللون البارقِ في علب الخيال
رأيتكِ تأتين محملة بفاكهة الجسد
وسرة المباهج
الآن فقط …
أرى الحروف معاقل فضة
وغنائم ضوء
حين تركتُ يداي تسكُ
مسافة وجهكِ
بحبر الخيال
الآن فقط…
أيتها الموشومة بيدي
سأورئكِ ما تطمره رابية المعنى
من عطرٍ نظيف
فوق صباحٍ يحبو
الآن فقط …
سيروي المطر كلما هب
طين الخيال
وينمو البوح
كلما غادر الجسد حطامه
الآن فقط …
أرى الليل فكرة أخرى
والنهار وشماً فريداً
في أعطاف يديكِ
محمد داعوب
بني وليد صيف 2004
تعليق