(معايير قصيدة النثر عتند الماغوط ) كما رآها الشاعر العربي: محمود درويش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مهتدي مصطفى غالب
    شاعروناقد أدبي و مسرحي
    • 30-08-2008
    • 863

    (معايير قصيدة النثر عتند الماغوط ) كما رآها الشاعر العربي: محمود درويش

    قصيدة النثر ..عند الماغوط
    كما رآها الشاعر العربي الكبير : محمود درويش





    يقول محمود درويش في الذكرى الأربعين لرحيل محمّد الماغوط، المقامة احتفاليّتها في دار الأوبرا، دمشق، كما جاء في (صحيفة "الحياة"، 23/ 5/ 2006):


    "هو فضيحة شِعرنا. فعندما كانت الريادة الشِّعريّة العربيّة تخوض معركتها حول الوزن، وتقطّعه إلى وحدات ايقاعيّة تقليديّة المرجعيّة، وتبحث عن موقعٍ جديدٍ لقيلولة القافية: في آخر السطر أم في أوّله… في منتصف المقطع أم في مقعدٍ على الرصيف، وتستنجد بالأساطير وتحار بين التصوير والتعبير، كان محمّد الماغوط يعثر على الشِّعر في مكانٍ آخر. كان يتشظّى ويجمع الشظايا بأصابع محترقة، ويسوق الأضداد إلى لقاءات متوتّرة. كان يُدرك العالم بحواسّه، ويُصغي إلى حواسّه وهي تُملي على لغته عفويّتها المحنّكة فتقول المدهش والمفاجئ. كانت حسّيّته المرهفة هي دليله إلى معرفة الشِّعر… هذا الحدث الغامض الذي لا نعرف كيف يحدث ومتى. انقضَّ على المشهد الشِّعريّ بحياء عذراء وقوّة طاغية، بلا نظريّة وبلا وزن وقافية. جاء بنَصّ ساخن ومختلف لا يسمّيه نثرًا ولا شِعرًا، فشَهَق الجميع: هذا شِعر. لأن قوّة الشِّعريّة فيه وغرائبيّة الصور المشعّة فيه، وعناق الخاصّ والعامّ فيه، وفرادة الهامشيّ فيه، وخلوّه من تقاليد النَّظْم المتأصّلة فينا، قد أرغمنا على إعادة النظر في مفهوم الشِّعر الذي لا يستقرّ على حال، لأن جِدَّة الإبداع تدفع النظريّة الى الشك بيقينها الجامد."


    هنا .. بكل بساطة و عفوية و قراءة منطقية لقصيدة النثر عند الماغوط ...
    وضع الشاعر الكبير محمود درويش معايير قصيدة النثر ...
    الله الله ...
    أليس من حقنا أن نقول أنه كلما عَظُمَ المبدع ... إزداد تواضعاً و إزداد محبة لكل المبدعين حتى لو اختلف معهم فنياً
    لنتعلم دروس الإبداع ..
    فليس كل ما نكتبه مقدساً لا نقبل أي تعليق عليه ؟؟

    و لنتعلم من العظماء ... لغة التواضع و تقبل الرأي الأخر
    ليست القصيدة...قبلة أو سكين
    ليست القصيدة...زهرة أو دماء
    ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
    ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
    القصيدة...قلب...
    كالوردة على جثة الكون
  • نعيمة عماشة
    أديب وكاتب
    • 20-05-2010
    • 452

    #2
    [frame="11 98"]
    أخي مهتدي
    ولنتعلم من الآخرين
    ولنتعلم من المبدعين
    أنَّ لا قوانينَ تحكمُ الشِّعرَ
    وأن القصيدةَ التي تمشي على السطر ِ
    وتأكلُ بملاعق ٍ من حبر ِ
    وترقصُ على وقع ِ حوافر ِ الإبل ِ
    وتربطُ بخيط ٍ
    وتشدُ من عنق ِ الصفحة ِ
    وتأتي مقفاةً وتأتي حينًا بلا قافية ِ
    لا تملكُ أن تُسمى شعرًا
    فأعظمُ من تعليقنا بعدَ نزف ِ الأحرف ِ
    أن تتنفسَ القصيدةُ أكسجينها دونَ أن تتدخلَ يدُ الطبيب ِ ويدُ الممرض ِ
    فأحيانًا حرفُ الدال ِ قبلَ الإسم ِ
    شبهةُ للأحرف ِ !
    [/frame]
    [imgr]http://members.lycos.co.uk/helm2006/up/images/annaa21.jpg[/imgr]

    تعليق

    • مصطفى الصالح
      لمسة شفق
      • 08-12-2009
      • 6443

      #3
      استاذي القدير مهتدي

      اشكرك على هذه المشاركة المفيدة

      اضفت الى قليل معلوماتي الشيء الكثير

      تقبل خالص الود والتقدير
      [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

      ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
      لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

      رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

      حديث الشمس
      مصطفى الصالح[/align]

      تعليق

      • ماهر هاشم القطريب
        شاعر ومسرحي
        • 22-03-2009
        • 578

        #4
        شكرا استاذ مهتدي
        لتلبية طلبي
        مودتي الدائمة
        للتثبيت

        تعليق

        • مهتدي مصطفى غالب
          شاعروناقد أدبي و مسرحي
          • 30-08-2008
          • 863

          #5
          [align=center]
          أضيف إضافة للشاعر الصديق ابراهيم سعيد الجاف
          [/align]
          [align=center]
          (1-قصيدة النثر تؤمن أن الصنعة داخل الشعر هي من علامات عصر انحطاط الشعرية.
          2-قصيدة النثر تنظير واع ومطلق لموت الإيقاع كأداة شعرية .
          3-قصيدة النثر تعتبر الإيقاع الشعري القديم مجرد تراتب حركات وسكونات .
          4-قصيدة النثر تعتبر الإيقاع الشعري القديم محرك للجسد الآدمي فقط ولا علاقة له بالجمال الاسلوبي والتخييلي.
          5-قصيدة النثر، تنتقد قصيدة التفعيلة اكثر من القصيدة العمودية لأنها -التفعيلة- أجازت الحداثة لوجودها بكل اثواب العمودي .
          6-قصيدة النثر تؤمن بكل الشعريات عبر اللغة وليس عبر الشكل.
          7-قصيدة النثر تؤمن وتحترم كل الشعريات القديمة ،لكنها تؤمن أيضا هناك اضعاف هذه الشعريات ماتت بسبب فهمي خاطئ بأن الشكل أداة شعرية.)

          [/align]
          [align=center]
          إضافة لما قاله الشاعر ابراهيم
          ببساطة أقول قصيدة النثر : هي كل شعر لا تكتبه الصيغة الفنية لقصيدة الوزن( المتمثلة بالوزن و القافية)
          [/align]
          ليست القصيدة...قبلة أو سكين
          ليست القصيدة...زهرة أو دماء
          ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
          ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
          القصيدة...قلب...
          كالوردة على جثة الكون

          تعليق

          • ماهر هاشم القطريب
            شاعر ومسرحي
            • 22-03-2009
            • 578

            #6
            الشاعر والناقد الاستاذ مهتدي غالب شكراً لهذا المقال المهم
            الذي يوضح ماهية تلك القصيدة عند الماغوط وضوابطها
            وقد رايت ان هذا المقال فيه من الاهمية الشيء الكثير لجميع عشاق قصيدة النثر ولمن يختلط لديهم مفهوم تلك القصيدة ومعاييرها
            فاحببت ان ابقيها في واجهة الشعر اضافة للمقال المهم الذي رفدنا به الاستاذ القدير علي المتقي بواسطة الاستاذ القاضي الذي اخصه بالشكر
            احبتي
            ارجو من الجميع الاطلاع على هذا الموضوع البالغ الاهمية وابداء الرأي
            فتلك القصيدة المتمردة تستحق منا الغوص والغرق في اعماقها وامتلاك مفاتيحها الروحية والفكرية واللغوية الخ..
            الآراء تعددت واختلفت
            هناك الوان عدة لتلك اللوحة لكن معاييرها وأسسها ثابتة (الصورة والايحاء والتكثيف والانزياح اللغوي والابهام الخ ..)
            وهاهو الشاعر الكبير محمود درويش جاء موضحاً في هذا المقال معايير قصيدة النثرعند الهرم الاكبر والرائد الاهم لتلك القصيدة محمد الماغوط رحمه الله ..
            استاذ مهتدي اشكرك مجدداً لتلبية طلبي ورفدنا بهذا المقال الرائع
            دمت بخير ايها الشاعر العتيق مهتدي
            مودتي لك على مدى الحرف

            تعليق

            • ابو فراس هاشم
              سامي الحريري
              • 26-05-2010
              • 103

              #7
              [align=justify]
              استاذنا واديبنا الفاضل لقد تزينت الحروف بالنقط
              اعتقد بأن روح المتلقي تشبعت بالموسيقى وقالب الصدر والعجز والوزن والقاف
              واعتقد ايضا بأن الروح لاقناعة لديها في شعر التفعيله ولسان حالها امَ وزن وقافيه سليمه اولا
              الفكر والعقل العربي يتطور وأصبح المتلقي يمخر عباب اللجة الزرقاء ليرى مايحمله العمق من جمال
              لذا فأنا وبصفتي تلميذ منتسب لهذه المدرسه حديثاً أرى ان قصيدة النثر هي لغة الابداع الحقيقي في تفعيل مطلب ديني الا وهو التأمل والتفكر والتدبر ولننظر الى لغة الاعجاز القرأني التي اعتبرها الألهام الحقيقي لقصيدة النثر
              انها لغة اعجزت عمالقة الشعراء بما فيها من عمق وصور وبلاغه حتى وصفت بالطلاوه والعلو والسموا والاعجاز موضوع جميل وقولا منير وفقك الله استاذنا
              [/align]
              التعديل الأخير تم بواسطة ابو فراس هاشم; الساعة 04-06-2010, 10:29.

              تعليق

              • علي المتقي
                عضو الملتقى
                • 10-01-2009
                • 602

                #8
                شكرا للأستاذ الفاضل مهتدي مصطفى غالب .
                أعتقد أن ما يميز محمد الماغوط عن غيره من شعراء قصيدة النثر،هو:
                ـ إنه كتب قصيدة دون خلفيات نظرية توجهه، فجاء الشكل الشعري تلقائيا وعفويا مخالفا لما متداول ومعروف من خصائص النص الشعري .
                ـ إنه يعبر عن تجربة حقيقية عاشها دون أن تمر عبر المصفاة الأخلاقية المجتمعية التي تسمح بأن تقول هذا ولا تسمح بأن تقول ذاك .
                ـ ما ورد في شهادة درويش ، فالماغوط يحول كل شيء أمامه إلى شعر ، فقد يجد صوره في بقايا لفافة تبغ ، أو ورقة مهملة ،أو ورقة خريف توطأ بالأقدام......
                ـ بساطة الصورة الشعرية ، وانبناؤها في غالب الأحيان على غير المنتظر، مما يولد غرابة وطرافة و إعجابا وإبداعا .
                قد يسأل سائل : هل يعني هذا أن الجانب النظري عائق أمام كتابة قصيدة نثر حقيقية . ؟ إن الإشكال ليس في االأسس النظرية ، وإنما في كيفبة استثمارها ، فأن تضعها نصب عينيك وتنسج على منوالها ، فلن تكتب إلا قصيدة تصلح أن تكون شاهدا بلاغيا و تمرينا تطبيقيا يستشهد به للحديث عن مكون من المكونات النظرية لقصيدة النثر ، لكن تغيب فيها الرؤيا التي تعد المكون الأساس من مكونات هذه القصيدة . لذا من الجميل أن نستوعب الأسس النظرية ونتمثلها ونستفيد من روحها لإبداع نص لا أن نترجمها إلى نص شعري .
                إن الشعرية عند الماغوط تكمن في التعبير العفوي عن التجربة حتى ولو كان ذلك بلغة بسيطة عادية ، وفي الكثير من الأحيان تغيب عنها المكونات الشعرية المألوفة في كل نص شعري والتي نعتقد أن النص الشعري لا يتحقق إلا بها . و في كل الأحوال تبقى للماغوط خصوصياته الإبداعية التي تميزه عن غيره مما هو مألوف . إلا أنه في كل دواوينه يسير على الخط نفسه ، مما يسمح بالقول إنه لا يطور نفسه ، ولا يتطور ، والحداثة ترفض النمطية و لا تعرف التوقف .
                [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
                مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
                http://moutaki.jeeran.com/

                تعليق

                • زهورالعربي
                  عضو الملتقى
                  • 23-06-2010
                  • 13

                  #9
                  السلام عليكم
                  اوّلا/ سعيدة بتواجدي بينكم في هذاالفضاء الثّريّ والمفيد
                  ثانيا /بإعتباري تلميذة في حضرة العديد من الأساتذة الأفاضل أسجّل إعجابي بكلّ التّعاليق المفيدة لي أناشخصيّا
                  ثالثا إسمحوا لي أن أساهم معكم في النّقاش نحن نعرف أنّ أيّ عمل أدبي يجب أن تتوفّر فيه العناصر التّالية
                  العاطفة والفكرة والخيال والأسلوب والنّظم ... وهذه العناصر تبدو جليّة أكثر في الشّعر وهنا أريدأن أسال ..ألا ترون أنّ النّظم في الشّعريفرض نفسه ؟
                  وأنّه رغم القطع مع شعر التّراث والقوافي يبقى للموسيقى في الكلمة الشّعريّة أهميّة في إختراق وجدان القارئ؟؟
                  أنا معكم أنّ شعر النّثر لا يفرض التقيّد بالأوزان والقافية لكن من البراعة والموهبة أن يصل الشّاعر الى تطويع النّثر ليكون شعرافيه موسيقى تشدّ القارئ
                  وليس عيبا إن إعتمدها الشّاعر
                  أخيرا هذا مجرّد رأي قابل للنقاش وأنا هنا لأفيد وأستفيد قدر المستطاع
                  سهرة ممتعة للجميع ...........زهور العربي

                  تعليق

                  • على محمود عبيد
                    عضو اتحاد كتاب مصر
                    • 06-05-2010
                    • 260

                    #10
                    شكراً أخى وصديقى الشاعر الناقد المسرحى الكبير مهتدى
                    على ماأتيتَ به من توصيف لقصيدة النثرعلى اعتبارأنها جنس أدبى شاذ
                    كقطعة الكريستال التى تضوى من جميع جوانبها ونتوءاتها وأمواهها قى ذات الوقت غير منتظمةتهدف إلى بناء كل شعرى
                    قصيدة النثر توتركامن يطيح بإمكانيات التوازن
                    بناؤها متاهة..وخيط أريان إلى تيسيوس يقود إلى باب الخروج وباب الدخول
                    الكتلة. المساحة .الاختصار .الحدة .الإبهار. اللاغرضية المجانية. والفوضى. الإيحاء الجمالى لحدث غير موجود
                    مع مراعاة مقاطع النَّفَس والوقفةوجواهر الأسلوب أنماط التقسيم والقرابات الاشتقاقات والاستخدام المرهف للأدوات والحروف

                    ولكل شاعر أن يلعب حسب أحاسيسه وصوته الخاص هذا ما يحضرنى عن قصيدة النثر

                    شكرا لأخى وصديقى مهتدى وشكراًللجميع
                    على محمود عبيد

                    تعليق

                    • الشاعر محمود مرعي
                      عضو الملتقى
                      • 18-05-2010
                      • 162

                      #11
                      اخي الكريم
                      انت نقلت النص عن كاتب اخر غير محمود
                      وانطقته ما تريد لا ما اراد محمود
                      حتى ان محمود لم يذكر المسمى ( قصيدة نثر)
                      فكيف تنطقه ما لم ينطق؟
                      ام ان القاء الكلام على عواهنه اصبح مشاعا؟
                      فلنتحر الدقة فيما نكتب ونقتبس
                      انا قرأت الكلام والمقال عندي كله وليس كنقلك الابتر
                      وعندي راي آخر لمحمود في المسمى والممارسة
                      تحية لك

                      تعليق

                      • الشاعر محمود مرعي
                        عضو الملتقى
                        • 18-05-2010
                        • 162

                        #12
                        وانظر ما رواه عبد الباري عطوان في اخر لقاء له مع درويش ، قبل وفاة محمود درويش ، رحمه الله ، بثلاثة أسابيع (
                        امتد بنا الحديث في ردهة فندقه المفضل، وهو بالمناسبة الفندق نفسه الذي كان يرتاده الراحل ادوارد سعيد، حتى الساعة الثانية والنصف صباحاً، وشعرت انه يخشى الليل ويستعجل الصباح، أو ربما أراد أن يطيل أمد اللقاء، والأحاديث عن شعراء قصيدة النثر الذي قال انهم دمروا الشعر، ووصفهم بالفدائيين الذين يملكون جرأة غير عادية في القاء شعرهم في قاعات خالية إلا من بعض اصدقائهم وزوجاتهم وبعض الأقارب.
                        كان يخشى هؤلاء، ويبتعد عن الصدام معهم فهم مراكز قوى مدججة بالأسلحة، أو 'مافيات' تهيمن على الصفحات الثقافية في الصحف والمجلات العربية، ويجاملون بعضهم البعض، ويكرهون بعضهم البعض، واذا تصالحوا فلفترة قصيرة كان يسميها 'تحالفات الخمس دقائق'، ولكنهم والرأي للمرحوم محمود، يتوحدون ضد غيرهم من شعراء الوزن والموسيقى، ناهيك عن شعراء القوافي. ).
                        لاحظ قوله مافيات ، وماذا تنتج المافيا؟

                        تعليق

                        • مهتدي مصطفى غالب
                          شاعروناقد أدبي و مسرحي
                          • 30-08-2008
                          • 863

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر محمود مرعي مشاهدة المشاركة
                          اخي الكريم
                          المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر محمود مرعي مشاهدة المشاركة
                          انت نقلت النص عن كاتب اخر غير محمود
                          وانطقته ما تريد لا ما اراد محمود
                          حتى ان محمود لم يذكر المسمى ( قصيدة نثر)
                          فكيف تنطقه ما لم ينطق؟
                          ام ان القاء الكلام على عواهنه اصبح مشاعا؟
                          فلنتحر الدقة فيما نكتب ونقتبس
                          انا قرأت الكلام والمقال عندي كله وليس كنقلك الابتر
                          وعندي راي آخر لمحمود في المسمى والممارسة
                          تحية لك
                          شكراً لك ..

                          أستاذ محمود مرعي و لست بوارد الدخول في جدل منه مع من يبدأ بتكذيب رواية موثقة بمرجعيتها و موجود هذا التوثيق في نهاية المقالة و لم أنقل رواية عن أحد ... فارجع إلى المصدر الذي أشرنا إليه ... حينها تتأكد ..
                          إضافةلتوثيق هذا الرأي لدى محبي الشاعر العظيم محمود درويش ...
                          و يؤكد ما ذهبنا إليه ما بثته قناة الجزيرة من أخر أمسية لمحمود درويش قدمها تحية للشاعر محمد الماغوط ..
                          ثم إيرادنا لمقولة الشاعر الكبير محمود درويش ليس لإثبات مشروعية قصيدة النثر .. و أنت فهمت بحكمك المسبق كشاعر ( و لا أعتقد أن تسمية شاعر تنطبق على من لا يعترف بالأخر ) ..أن قصيدة التثر تبحث عن مشروعيتها لديك ..أو لدى غيرك من النظامة ...
                          قصيدة النثر ... لديها مشروعيتها من ذاتها و شاعريتها و جمالياتها ..
                          أما عرضنا لمقولة الشاعر الكبير محمود درويش فهي للتأكيد على أن المبدع الحقيقي هو الذي يتقبل الأخر كما هو و ليس كما يشاء أن يكون ...
                          أما عن علاقة محمود درويش و قصيدة النثر ...
                          فعد إلى كتاباته فنجد فيها الكثير الكثير من قصائد النثر ..
                          و إذا أردت أن تتعمق أكثر فضع على محرك البحث على النت (محمود درويش و قصيدة النثر ) فتجد ما يكفيك كي تقتنع برأي الشاعر محمود درويش بقصيدة النثر و ممارستها كتابة ...
                          أنت لم توثق أين وردت روايتك التي ترويها ...و أنا لا أشكك فيها مطلقاًإلا إذا اكتشفت عدم مرجعيتها
                          و سيف الشاعر الكبير محمود درويش و هو يقول ما كتبناه مصوراً تلفزيونياً و حتى صوتياً .. أصدق إنباء من الكتب ...
                          شكراً لك ...
                          قرأت الأمر بعين واحدة لا علاقة لنا بها ... و كذَّبت وثائقنا برواية لم توثقها ..
                          نحب محمود درويش حين يشتم قصيدة النثر ... و نكرهه حين يبدي رأياً منطقياً و جماليا فيها ..هل نحبّ الشعراء إن كانوا كما نريدهم و نكرههم إن كانوا كما يشاؤون ؟؟
                          شكراً لك ...
                          كرهك لقصيدة النثر .. جعلك تحيد عن الحقيقة حقيقة غايتنا من تقديم مقولة الشاعر الكبير محمود درويش في الشاعر الكبير : محمد الماغوط ...
                          و لنا فيما قاله بهما الشاعر الكبير نزار قباني و ما قالاه فيه .. منهج نتعلم منه احترام الأخر حتى لو كنا نكرهه ..
                          و الحقيقة موجودة لكن لا يستطيع أن يراها من يضع نظارة معتمة على عينيه و يسد أذنيه فقط برأيه
                          شكراً لك .. و دمت كما تحب و تشتهي
                          أحترم رأيك بقصيدة النثر ... لكنني لا أحترم تكذيبك لي .
                          التعديل الأخير تم بواسطة مهتدي مصطفى غالب; الساعة 02-08-2010, 09:46.
                          ليست القصيدة...قبلة أو سكين
                          ليست القصيدة...زهرة أو دماء
                          ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
                          ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
                          القصيدة...قلب...
                          كالوردة على جثة الكون

                          تعليق

                          • الشاعر محمود مرعي
                            عضو الملتقى
                            • 18-05-2010
                            • 162

                            #14
                            كنت اتمنى ان تدقق في كلماتك اخي الكريم
                            (النظامة) !!!!!!!!!!!!!
                            ( و لا أعتقد أن تسمية شاعر تنطبق على من لا يعترف بالأخر )
                            اليس من العيب ان نتحدث بهذه اللغة؟
                            اليك اخر مقالاتي وهو منشور هنا في اللتقى
                            ملاحظات على مقالة أستاذنا البروفيسور سليمان جبران حول الإيقاع في شعر درويش بقلم الشاعر العَروضي : محمود مرعي بداية أقول: إن أستاذنا البروفيسور سليمان جبران، نجله ونحترم رأيه ونقدره، ولا يعني ردي هنا أي شيء سوى بيان أمور، رأيت من واجبي أن أبينها، حيث أني استغربت إلى حد الدهشة ، وأنا أقرأ بحث البروفيسور (نظم

                            كلامك ربما ينطبق على من لم يقرأ محمود درويش
                            لكنه حتما لا ينطبق على من قرأ درويش من اول كلمة حتى اخر كلمة
                            وقرأ حتى اخر لقاء معه
                            ترو قبل ان تكتب
                            محمود كان كل مرة يقول رأيه بطريقة معينة
                            وكثيرا ما حاول التهرب من الاجوبة
                            وكل الحوارات كانوا يلحون عليه لاخذ شهادة اعتراف (بقصيدة النثر)
                            لذا تجد اجاباته بين رفض وبين ما يمكن تسميته ( مداراة)
                            هو قبلها كخيار للاخر ( لكنه قال انها ليست خياري)
                            محمود لم يكتب ما يسمى ( قصيدة نثر)، واضعها بين قوسين
                            حتى في كتاباته الاخيرة
                            هل تريد ان نبدأ بالانواع الادبية ونحدد لك ما كتب وما اسم هذا النوع الذي
                            تعثرتم فيه وانشرحت صدوركم له وكانكم حصلتم على صك القبول؟
                            اعلم اخي ان محمودا لم يكتب ما يسمى ( قصيدة نثر)
                            سلامي لك

                            تعليق

                            • مهتدي مصطفى غالب
                              شاعروناقد أدبي و مسرحي
                              • 30-08-2008
                              • 863

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر محمود مرعي مشاهدة المشاركة
                              كنت اتمنى ان تدقق في كلماتك اخي الكريم
                              (النظامة) !!!!!!!!!!!!!
                              ( و لا أعتقد أن تسمية شاعر تنطبق على من لا يعترف بالأخر )
                              اليس من العيب ان نتحدث بهذه اللغة؟
                              اليك اخر مقالاتي وهو منشور هنا في اللتقى
                              ملاحظات على مقالة أستاذنا البروفيسور سليمان جبران حول الإيقاع في شعر درويش بقلم الشاعر العَروضي : محمود مرعي بداية أقول: إن أستاذنا البروفيسور سليمان جبران، نجله ونحترم رأيه ونقدره، ولا يعني ردي هنا أي شيء سوى بيان أمور، رأيت من واجبي أن أبينها، حيث أني استغربت إلى حد الدهشة ، وأنا أقرأ بحث البروفيسور (نظم

                              كلامك ربما ينطبق على من لم يقرأ محمود درويش
                              لكنه حتما لا ينطبق على من قرأ درويش من اول كلمة حتى اخر كلمة
                              وقرأ حتى اخر لقاء معه
                              ترو قبل ان تكتب
                              محمود كان كل مرة يقول رأيه بطريقة معينة
                              وكثيرا ما حاول التهرب من الاجوبة
                              وكل الحوارات كانوا يلحون عليه لاخذ شهادة اعتراف (بقصيدة النثر)
                              لذا تجد اجاباته بين رفض وبين ما يمكن تسميته ( مداراة)
                              هو قبلها كخيار للاخر ( لكنه قال انها ليست خياري)
                              محمود لم يكتب ما يسمى ( قصيدة نثر)، واضعها بين قوسين
                              حتى في كتاباته الاخيرة
                              هل تريد ان نبدأ بالانواع الادبية ونحدد لك ما كتب وما اسم هذا النوع الذي
                              تعثرتم فيه وانشرحت صدوركم له وكانكم حصلتم على صك القبول؟
                              اعلم اخي ان محمودا لم يكتب ما يسمى ( قصيدة نثر)
                              سلامي لك
                              شكراً لك ..
                              الشاعر محمود مرعي
                              من المهم جداً أن يكون معيارك للعيب واقعي و صحيح ..
                              هل تكذيب الآخر دون أي دليل عيباً أم لا ؟؟
                              هل عدم القبول بالرأي الأخر ؟؟عيباً أم لا ... و بالتحديد لم أقصدك أنا بذلك لكنك أنت أكدت عدم قبولك بالرأي الأخر !!
                              هل كلمة ( النظامة خطأ أو عيب ) .. و كل من يكتب قصيدة الوزن ينظمها نظماً ؟؟
                              أما عن الشاعر الكبير محمود درويش ...
                              هو ليس بشاعر قصيدة نثر .... لكنه كتبها .. و يبدو أنك لم تقرأ درويش إلا كما تريده أن يكون ... بينما الشاعر محمود درويش نموذج راقٍ للإبداع المتمثل بالقبول بالأخر كما هو .. و نموذجاً للشاعر الحر الذي يناضل من أجل حرية الإنسان الفكرية و الإجتماعية و الإقتصادية .... إلخ ... حتى لو كان هذا الإنسان عدوه ...!!
                              و أشرنا إلى المراجع التي باستطاعتك قراءة قصيدة النثر عنده في الرد السابق
                              قلت فيما سبق و أؤكد لك قصيدة النثر لا تأخذ مشروعيتها بصك موقع منك أو من غيرك مهما كان ...
                              فهي تأخذ مشروعيتها من شاعريتها و جمالياتها و تاريخها الجمالي ... كما هي قصيدة الوزن ...
                              و من يتصور من النظامة غير الشعراء أن نقيض الشعر هو النثر .. فهو واهم و جاهل باللغة العربية ...
                              نقيض النثر هو النظم على اعتبار أن النثر و النظم هي من وسائل الكتابة و الشعر و القصة و المسرح و الخاطرة و الخطبة .. هي غاية الكتابة فالخلط بين الغاية و الوسيلة تعمده العروضيون كي يأخذوا مفهوم الشعر من المفهوم الجمالي إلى المفهوم الشكلي المحدود بالوزن و القافية ...
                              و ليس كل ماينظم شعراً ، فقد يكون مقالة تعليمية ( ألفية بن مالك - الإجرومية و غيرهما ) ...
                              و ليس كل ما ينثر شعراً ... فالنثر وسيلة للزراعة تعتمد الفطرية و الطبيعية و العفوية ... و النظم وسيلة للزراعة تعتمد البذارة الشكل الجاهز في نظم البذور و إعطائها انتظاماً معيناً ... فكما الزراعة نثراً لها جمالياتها و محصولها كذلك الزراعة نظماً لها جمالياتها و انتاجها ... إنما حين يقوم بإحداهما فلاح مبدع و معطاء ..
                              شكراً لك ...
                              التعديل الأخير تم بواسطة مهتدي مصطفى غالب; الساعة 03-08-2010, 03:57.
                              ليست القصيدة...قبلة أو سكين
                              ليست القصيدة...زهرة أو دماء
                              ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
                              ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
                              القصيدة...قلب...
                              كالوردة على جثة الكون

                              تعليق

                              يعمل...
                              X