قصة قصيرة/ الهروب إلى القدر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • علي خريبط الخليفه
    أديب وكاتب
    • 31-03-2010
    • 68

    قصة قصيرة/ الهروب إلى القدر

    الهروب إلى القدر علي خريبط الخليفه

    لا أدري... ربما تطاردنا أقدارنا التي خطت لنا طرقها ونحن في بطون أمهاتنا
    أو لربما .... هذا ما توهمناه وبررنا الخيبات التي تصيبنا ونتعذر بها لنلقي الوم
    على القدر! أو أننا نبحث عن أمنيات وآمال أكبر من حجمنا !
    ألفنا كلمات قد تكون جوفاء منخورة في قرارها, ولكن أطلقناها لنكبح
    زمام النفس من الضياع والانفلات!
    من صبر ظفر .. من جد وجد .. وما نيل المطالب بالتمني
    كل تلك الكلمات جعلتها رفيقة لدربي أواسي بها تزاحم الأيام المتكررة والرتيبة
    لعلي أحظى بيوم مختلف , أو عيد جديد يحمل أملا ,لائذا في هجير أيامي
    أردد أبيات شاعر تشابهت أيامه وأيامي حين يقول
    (عيد بأية حال عدت يا عيدُ .... أبما مضى أم الأمر فيك تجديدُ !)
    يبدو كل شيء محض افتراء.. وأن مجرد العيش وحتى الممات أمر صعب
    هكذا ..كان يرتل حزناً لسنين عوز ووحدة نفسٍ قاتلة ، ويزفر ألماً . كزفير ثورٍ
    تشابكت عليه سهام مصارع في حلبة موت وسط صيحات جماهير تعالت... اقض عليه
    و بدا يطلق قهقهات أنين ويردد مع نفسه
    كيف لي أن أكون غير هذا البائس الذي ينزوي في غرفته الحقيرة والتي لا تضم سوى سرير متهالك ، ودولاب ملابس من زمن عصور وسطى وقطعة مرآة مكسورة
    أرى فيها وجهي الكالح ..
    هل ألعن زمني، وقدري الجاحد في عناده .. وبلدي ..وأمي وأبي اللذين لم يورثاني سوى اسمي واسميهما
    حتى بدا يتساءل باستهزاء ...
    ماذا .. لو ولدت في بلدٍ غير هذا ، وزمنٍ مختلف ، ولربما من ألأفضل أن يبدلا
    أمي وأبي بغيرهما ، قد تكون حياتي أجمل وأسعد .قد أستطيع أن أتخلص من قدري الذي لا يكل من مطاردتي ..فلم يترك لي صديقا في غربتي ... و لا صدرا حنونا يضمني في وحشتي
    ثم أردف يقول...... قد أكون تماديت في الامتعاض من قدري
    كان يزفر تلك الكلمات تتخللها آهات وأفأفات تعتصر أنفاسه المكبوتة كاعتصار طلق لامرأة في ساعات مخاض عسير ...حتى فر كحيوان هارب من غابة تحترق ... و سلم الأمر لنعاس على سريره المتهالك الذي يصدر أصواتا كأبواب صدئة لم توارب.. متأملاً قدراً أفضل
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    الأستاذ المبدع علي خريبط الخليفه
    بعد مساء الخير ..
    هل النص افتقد القص ؟؟ متعة التغلغل في أجواء وروح القصة ؟؟
    مع الإحترام لشخصكم وقلمك الطيب وطيب مشاعر النص الرقيقة ,
    إلا أنني وجدتها خاطرة أو مقال أدبي .. ربما ..
    صحيح فيها موضوع وموقف لكن للأسف خالٍ من بدن وروح القصة ..
    أعتذر كثيرا لو أزعج حديثي لكن هكذا أحسستها و يبقى القرار الأول والأخير لباقي الزملاء .. وفسأنتظر معك التعليقات بكل جدية دون مجاملات ..
    تحياتي لك وصدقني تشرفت بمصافحة نص من نصوصك ..
    وكل المحبة و المودة لشخصكم الكبير
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة علي خريبط الخليفه مشاهدة المشاركة
      الهروب إلى ألقدر علي خريبط الخليفه

      لا أدري... ربما تطاردنا أقدارنا التي خطت لنا طرقها ونحن في بطون أمهاتنا
      أو لربما .... هذا ما توهمانه وبررنا الخيبات التي تصيبنا ونتعذر بها لنلقي الوم
      على القدر! أو إننا نبحث عن أمنيات وآمال أكبر من حجمنا !
      ألفنا كلمات قد تكون جوفاء منخورة في قرارها, ولكن أطلقناها لنكبح
      زمام النفس من الضياع والانفلات!
      من صبر ضفر .. من جد وجد .. وما نيل المطالب بالتمني
      كل تلك ألكلمات جعلتها رفيقة لدربي أواسي بها تزاحم الأيام المتكررة والرتيبة
      لعلي أحظى بيوم مختلف , أو عيد جديد يحمل أملا ,لائذا في هجير أيامي
      وأردد أبيات شاعر تشابهت أيامه وأيامي حين يقول
      (عيد بأي حال عدة ت يا عيدُ .... أبما مضى أم الأمر فيك تجديدُ !)
      يبدو كل شيء محض افتراء.. وإن مجرد العيش وحتى الممات أمراً صعبا
      هكذا ..كان يرتل حزناً! لسنين عوز ووحدة نفسٍ قاتلة ، ويزفر ألماً . كزفير ثورٍ
      تشابكت عليه سهام مصارع في حلبت ة موت وسط صيحات جماهير تعالت...[COLOR="Magدا enta"] اقض إقضي[/COLOR] عليه
      و بدا يطلق قهقهات أنين ويردد مع نفسه
      كيف لي أن أكون غير هذا البائس الذي ينزوي في غرفته الحقيرة .. والتي لا تضم سوى
      سرير متهالك ، ودولاب ملابس من زمن عصور وسطى وقطعة ,مرآة مكسورة
      أرى فيها وجهي الكالح ..
      هل ألعن زمني، وقدري الجاحد في عناده .. وبلدي ..وأمي, وأبي ، أللذان لم يورثاني سوى أسمي وأسميهما
      حتى بدا أ يتساءل باستهزاء ...
      ماذا .. لو ولدت في بلدٍ غير هذا ، وزمنٍ مختلف ، ولربما من ألأفضل أن يبدلا
      أمي وأبي بغيرهما ، قد تكون حياتي أجمل وأسعد .قد أستطيع أن أتخلص من قدري الذي لا يكل من مطاردتي ..فلم يترك لي صديق في غربتي ... و لا صدر حنون يضمني في وحشتي
      ثم أردف يقول...... قد أكون تماديت في الامتعاض من قدري
      كان, يزفر تلك الكلمات .. تتخللها آهات وأفأفات تعتصر أنفاسه المكبوتة كاعتصار طلق امرأة في ساعات مخاض عسير ...حتى فر كحيوان هارب من غابة تحترق ... و سلم الأمر لنعاس على سريره ألمتهالك الذي يصدر أصوات كأبواب صدئه لم توارب.. متأملاً قدراً أفضل

      الزميل القدير
      علي خربيط الخليفه
      نص فيه بوح موجع
      لونت لك بالزهري كل الهمزات الفائضة وبعض الأخطاء الإملائية
      شممت رائحة يأس كبيرة وهذا طبيعي بالنسبة لوضعنا وأحوالنا التي لا تسر الصديق وتفرح العدو
      كن بخير زميلي وربنا كريم لا ينسى عباه
      ودي الأكيد لك



      عصيان

      عصيان جن جنوني لم أقل لكم إِني لست مجنونة.. صحيح!!؟ بالتأكيد كلا.. لأني لم أكن كذلك مطلقا صحوت اليوم ووجدت نفسي هكذا..!! حانقة متمردة ومجنونة!! وفي داخلي ثورة يَضطرم أُوَارها.. أحسست بكراهية لكل القيود التي قيدت نفسي فيها، بمحض إرادتي، وحياتي الرتيبة المملة التي تشبه ناعورة.. تدور .. وتدور.. وتدور ولا شيء غير ذلك. زواجي آآآه..
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • علي خريبط الخليفه
        أديب وكاتب
        • 31-03-2010
        • 68

        #4
        الأستاذ محمد أبراهيم
        طاب مساءك أسعدت بحظورك المتميز لا أعتقد وجهة النظر تعكر الصفو
        وكما سألت في تعليقك أرد عليك بسؤال هل أصبح لديك تصور وعشت حدث النص ؟ وأردت أن أقول لك يا زميلي العزيز نص القصة القصيرة أن توفرت به عناصره لا يمكن أن نقول عليه خاطرة وقطعة نثرية حيث وجد في هذا النص , أولا : الفكرة ومن ثم الشخصية والمكان والسرد الذاتي والسرد المحايد أي للراوي ومن ثم الخاتمة ,اعتقد هذه هي عناصر رئيسية لكل قصة , وقد تكتب قصة فاقدة لبعض عناصرها وأيضا تسمى قصة قصيرة حيث تطورة القصة القصيرة وليس كما كانت تكتب في زمن الأساتذة طه حسين وتوفيق الحكيم ومحمد عبد الحليم وألخ , وأرجو من الأخوه الزملاء أبداء رئهيهم ولا يبخلو علينا في التواصل , نحن هنا نقراء الآراء ونتعلم منها
        زميلي العزيز أسعدت بطرحك وينتطرك صدر رحب تسعده بمرورك
        تقبل مني كل الود
        التعديل الأخير تم بواسطة علي خريبط الخليفه; الساعة 06-06-2010, 10:53.

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          طيب .. ليكن !
          الأخطاء كانت كثيرة أخي الفاضل علي
          المهم .. أنت بخير أليس كذلك ؟
          إن كنت بخير و معنا هنا فهل لي أن أسألك لم لا تهتم بعملك
          وتعيد رؤيته جيدا !!

          هي حالة نتعرض لها بين وقت و آخر ، لا ضير أن تزورك ،
          و تأتي لنا بهذه .. ليتفجر النهر بعد رفع بعض أعشاب الطريق


          كن بخير و سعادة أخي

          محبتي
          sigpic

          تعليق

          • علي خريبط الخليفه
            أديب وكاتب
            • 31-03-2010
            • 68

            #6
            سيدتي الفاضلة عائدة محمد
            شكرا لحظورك وتعليقك على النص أكيد ماكتبت يمثل مأساة لبطل القصة ولكن هو مجرد خيال قد يكون حقيقة أو غير واقعي المهم في النص هو تصور المتلقي والأحساس بالنص
            مرة أخرى شكرا لك ويهمني حظورك مع الود والتقدير

            تعليق

            يعمل...
            X