الهروب إلى القدر علي خريبط الخليفه
لا أدري... ربما تطاردنا أقدارنا التي خطت لنا طرقها ونحن في بطون أمهاتنا
أو لربما .... هذا ما توهمناه وبررنا الخيبات التي تصيبنا ونتعذر بها لنلقي الوم
على القدر! أو أننا نبحث عن أمنيات وآمال أكبر من حجمنا !
ألفنا كلمات قد تكون جوفاء منخورة في قرارها, ولكن أطلقناها لنكبح
زمام النفس من الضياع والانفلات!
من صبر ظفر .. من جد وجد .. وما نيل المطالب بالتمني
كل تلك الكلمات جعلتها رفيقة لدربي أواسي بها تزاحم الأيام المتكررة والرتيبة
لعلي أحظى بيوم مختلف , أو عيد جديد يحمل أملا ,لائذا في هجير أيامي
أردد أبيات شاعر تشابهت أيامه وأيامي حين يقول
(عيد بأية حال عدت يا عيدُ .... أبما مضى أم الأمر فيك تجديدُ !)
يبدو كل شيء محض افتراء.. وأن مجرد العيش وحتى الممات أمر صعب
هكذا ..كان يرتل حزناً لسنين عوز ووحدة نفسٍ قاتلة ، ويزفر ألماً . كزفير ثورٍ
تشابكت عليه سهام مصارع في حلبة موت وسط صيحات جماهير تعالت... اقض عليه
و بدا يطلق قهقهات أنين ويردد مع نفسه
كيف لي أن أكون غير هذا البائس الذي ينزوي في غرفته الحقيرة والتي لا تضم سوى سرير متهالك ، ودولاب ملابس من زمن عصور وسطى وقطعة مرآة مكسورة
أرى فيها وجهي الكالح ..
هل ألعن زمني، وقدري الجاحد في عناده .. وبلدي ..وأمي وأبي اللذين لم يورثاني سوى اسمي واسميهما
حتى بدا يتساءل باستهزاء ...
ماذا .. لو ولدت في بلدٍ غير هذا ، وزمنٍ مختلف ، ولربما من ألأفضل أن يبدلا
أمي وأبي بغيرهما ، قد تكون حياتي أجمل وأسعد .قد أستطيع أن أتخلص من قدري الذي لا يكل من مطاردتي ..فلم يترك لي صديقا في غربتي ... و لا صدرا حنونا يضمني في وحشتي
ثم أردف يقول...... قد أكون تماديت في الامتعاض من قدري
كان يزفر تلك الكلمات تتخللها آهات وأفأفات تعتصر أنفاسه المكبوتة كاعتصار طلق لامرأة في ساعات مخاض عسير ...حتى فر كحيوان هارب من غابة تحترق ... و سلم الأمر لنعاس على سريره المتهالك الذي يصدر أصواتا كأبواب صدئة لم توارب.. متأملاً قدراً أفضل
لا أدري... ربما تطاردنا أقدارنا التي خطت لنا طرقها ونحن في بطون أمهاتنا
أو لربما .... هذا ما توهمناه وبررنا الخيبات التي تصيبنا ونتعذر بها لنلقي الوم
على القدر! أو أننا نبحث عن أمنيات وآمال أكبر من حجمنا !
ألفنا كلمات قد تكون جوفاء منخورة في قرارها, ولكن أطلقناها لنكبح
زمام النفس من الضياع والانفلات!
من صبر ظفر .. من جد وجد .. وما نيل المطالب بالتمني
كل تلك الكلمات جعلتها رفيقة لدربي أواسي بها تزاحم الأيام المتكررة والرتيبة
لعلي أحظى بيوم مختلف , أو عيد جديد يحمل أملا ,لائذا في هجير أيامي
أردد أبيات شاعر تشابهت أيامه وأيامي حين يقول
(عيد بأية حال عدت يا عيدُ .... أبما مضى أم الأمر فيك تجديدُ !)
يبدو كل شيء محض افتراء.. وأن مجرد العيش وحتى الممات أمر صعب
هكذا ..كان يرتل حزناً لسنين عوز ووحدة نفسٍ قاتلة ، ويزفر ألماً . كزفير ثورٍ
تشابكت عليه سهام مصارع في حلبة موت وسط صيحات جماهير تعالت... اقض عليه
و بدا يطلق قهقهات أنين ويردد مع نفسه
كيف لي أن أكون غير هذا البائس الذي ينزوي في غرفته الحقيرة والتي لا تضم سوى سرير متهالك ، ودولاب ملابس من زمن عصور وسطى وقطعة مرآة مكسورة
أرى فيها وجهي الكالح ..
هل ألعن زمني، وقدري الجاحد في عناده .. وبلدي ..وأمي وأبي اللذين لم يورثاني سوى اسمي واسميهما
حتى بدا يتساءل باستهزاء ...
ماذا .. لو ولدت في بلدٍ غير هذا ، وزمنٍ مختلف ، ولربما من ألأفضل أن يبدلا
أمي وأبي بغيرهما ، قد تكون حياتي أجمل وأسعد .قد أستطيع أن أتخلص من قدري الذي لا يكل من مطاردتي ..فلم يترك لي صديقا في غربتي ... و لا صدرا حنونا يضمني في وحشتي
ثم أردف يقول...... قد أكون تماديت في الامتعاض من قدري
كان يزفر تلك الكلمات تتخللها آهات وأفأفات تعتصر أنفاسه المكبوتة كاعتصار طلق لامرأة في ساعات مخاض عسير ...حتى فر كحيوان هارب من غابة تحترق ... و سلم الأمر لنعاس على سريره المتهالك الذي يصدر أصواتا كأبواب صدئة لم توارب.. متأملاً قدراً أفضل
تعليق