أحلا م عارية
شعر /محمدأحمد حسن
(محمدالشاعر)
في زمن الذلة والاستعمار
القهر يعربد في قلب عروبتنا
والخوف يمزقنا
تتناثر كل الأشلاء
ونبقي شيئا كالأشياء
نبحث عن نوع هويتنا
وفصيلة دمنا
أو اسم نحمله وهما
ترفضنا كل الأسماء
تصفعنا احلام الزيف
باسياف الغدر
وتمرح قهرا في الأعضاء
فيهذا البطش الصهيوني
تكسو أحلام القدس ثياب العار
يمضي يوم..............شهر...عام.............أعوام
والأقصي يصرخ في وجه بنيه
ويبقي هذا الشعب القابع صمتا كالأصنام
(عهد صلاح الدين )
تترب ...........وتسرب............وتغرب
تبدو أحلامي حطانا يجمع في بعض حطام
والأرض الحرة يقتلها عري الأحلام
وسجون القهر يهدهدها صمت الأصنام
.................................................. ..........
.................................................. .....................
.................................................. ......................................
ما زلت أحلم بالجلاء
ما زلت أحلم أن يعود ربيع عمري للوراء
فأبيع أثوابي مطيعا أسواق الشقاء
وأعيش عمري
تحت أطلال الطلاسم والمخاوف والشتاء
في كل شبر خانني زهر النقاء
في كل زاوية ودرب قامروا بدمي
فصرت (مشبوه الدماء)
عمري يخادعني
في كل يوم يهتكوا عرضي
ووجهي يستحي منه الحياء
وزماننا زمن التسكع والتعطش للدماء
الكل يسبح في الدماء
و(أناأنقب في وجوه الناس عن بعض الدماء)
ما زلت أحلم بالجلاء
في كـــــــــــــــــــــــــــــل شبر ألف سجان
يبيع الكـــــــــــــفر في كأس مضاء
مازلت اصرخ فى وجوه الناس
احمل عرى نفسى
ووجهى المستعار
واضم صخرقضيتى
فيلقينى الجدارإلي الجدار
ومدينتي ام عجوز
يقتلها لهيب الانتظار
والكل يقتله لهيب الصمت أو اخذ القرار
كل الوجوه تغيرت
وجهي يصورمن هموم قضيتي مليون وجه مستعار
كل الشوارع خانها ضوء الفنار
والكل يصمت في انتظار
سنوات عمري عشتها
ما زال سيفي صامتا
والصمت عار
ما زال قلم يواقفا
يشتاق كفا أو شعار
ما زالت الأوراق ترقص في يدي
وتخاف أن تمس حروفها أشلاء نار
ما زلت أصرخ في وجوه الناس
أحمل عري نفسي
فيلقيني الجدار إلي الجدار
شعر /محمدأحمدحسن أحمد
بني سويف سمسطا /سربو
تعليق