[align=center][align=center]صَيدلانيــة [/align][/align]
[align=center][align=center]كانت بعض أبياتٍ ردا على قصيدة جميلة لأخي د. عمر هزاع بنفس العنوان[/align][/align]
[align=center]وقد زدتُها أبياتاً قليلة إلا أن الشعراء يقولون مالا يفعلون [/align]
[poem=font="arial,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

سألتُها اليومَ عن عطرٍ وعن عَسَلٍ = في الصيدليةِ حتى عُدْتُ مَذْهُولا
تبسمَ الوردُ ُفوقَ الخدِ في غَنجٍَ= وذُبتُ في العين مُنذُ النظرةِ الأولى
فقلتُ يا أنتِ هل للشهدِ مِن شَجَرٍ= وعندَ شهدكِ باتَ القلبُ مَقتولا
قالت رويدَكَ هل للنحلِ مِن عَسَلٍ = إلا إذا عَشِقَ المعسولُ مَعسولا
مساؤكَ الشهد يا مَن جِئتَ في عَجَلٍٍ = مَهْلا سأعطيكَ مَسحوقاً ومحلولا
وكلما فاض شوقُ القلب مُرَ بنا = ليلاً و ( ليلى ) تعيدُ الحقَ مكفولا
ياسِحرَ ليلى إذا غنيتُ أنشدُها = شِّعراً مِن الروح معلومَاً ومَجهولا
أزورُهَا فيزولُ السُقْمُ مِن جَسَدي = بلمسَةٍ ويعودُ الفِكرُ مَشغولا
تُعالج ُالقلبَ مِن أعشَابِ نظرتِهَا = وأحتسي الشوق بالشفتينِ كبسولا
غزَالةٌ وعلَى الخدينِ شَامَتُهَا = تقولُ وَيْحَكَ وحيُ الشِّّعرِ مِن ( لُولَا )
أعودُ للبيتِ مسروراً ومُنتشيَاَ ً= وأملأ الأرضَ تكبيرا وتَهليلا
تَشُكُ بي زوجتي مِن فَرْحَةٍ نَزَلَتْ = أزُرتَ ليلى فعادَ َالسيفُ مَسلولا؟
أقولُ لا إنما الهزَّاعُ أرسَلها = إليَّ زرقاءَ لا جِنَّاَ ولا كُولا
شاميةُ الوصفِ في تأثيرِهَا خَبَلٌ = ما أجمل َالمُتَنَبي كانَ مَخبُولا
ذو العقلِ يشقَى وأهلُ الجهلِ في نِعَمٍ = هل مايقولُ أخُونَا كانَ مَعقولا؟
ثروت سليم =[/poem]