غيرة

**ربيع عقب الباب** · 05-06-2010, 17:09

العنوان كان حارا ، و أضواء كاشفة لمدن و ليس بقعة
ربما القسوة الأخيرة غير مبررة
لسبب بسيط ، أننا حين نحب نكون أرق
فكيف يفقأ عينيها فقط لأنها ألقت نظرة هنا أو هناك على غواية لم تنل منها ،
إلا إن كان معدوم الثقة بنفسه ؟!

خالص احترامي و تقديري
و قولى له سيدتي بطل قصتك ، أن المرأة تفعل ما تريد إن إرادت و لن يوقفها ، أو يستطيع أن يفقأ عينيها إلا بمعرفتها هي !!

**مختار عوض** · 05-06-2010, 17:14

حدَّدتْ قاصتنا المبدعة طبيعة العلاقة بينهما :

حبٌ دافقٌ :

(يلملمها حبات ندى في كفيه) ..
حنوٌباذخٌ :
(ينثر فوق جبينها رحيق البنفسج) ..
غيرةٌ عمياء :
(إذا ما نظرت يمينها ارتعد وقضب جبينه)
ثم ختمت نصها بـ :
(عيونه تتسع للكون ، "سمعها" فقأ عيونها)
وهنا تكمن المفارقة التي هي خصيصة من خصائص الرجل الشرقي ..

* لفت نظري لجوء القاصة إلى تكنييك أراه جديدًا في صياغة الـ ق ق ج وذلك حين لم تكمل الجملة في (سمعها،) وانتقلت للبناء عليها دون أن تذكر ما الذي سمعها تقوله ..
فهل هو تكنيك مفيد؟
تحيتي لقاصتنا القديرة بقدر ما أبدعت في هذا النص .

**سمية الألفي** · 05-06-2010, 18:24

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

العنوان كان حارا ، و أضواء كاشفة لمدن و ليس بقعة
ربما القسوة الأخيرة غير مبررة
لسبب بسيط ، أننا حين نحب نكون أرق
فكيف يفقأ عينيها فقط لأنها ألقت نظرة هنا أو هناك على غواية لم تنل منها ،
إلا إن كان معدوم الثقة بنفسه ؟!

خالص احترامي و تقديري
و قولى له سيدتي بطل قصتك ، أن المرأة تفعل ما تريد إن إرادت و لن يوقفها ، أو يستطيع أن يفقأ عينيها إلا بمعرفتها هي !!

ربيعنا النضر وأستاذنا الألق

لأنني أعلم جيدا الربيع عن قرب بحكم لقاؤنا

دوما في المؤتمرات

فلا عجب فيما قلت فهذه شخصية الربيع رقيق

الحال طيب القلب حنون

ربيعنا

ألم تسمع أن هناك من قتل حبيبته لكى لا تتزوج

بغيره

( أظن الفقأ أرحم ) أن يعدمها الرؤية وربما

من هنا تأول

أنه فقأ عينيها واكتفى بعينيه التى تتسع للكون

أستاذي وسيدي

بتلات الياسمين وزهرة البنفسج

احترامي

**سحر الخطيب** · 05-06-2010, 18:51

اااااااااه لو كانت الغيرة رجلا لقتلتة
غيرة مقابلها عدم ثقه بالنفس
غيرة مقابلها تعاسة الفرد ومن حوله
الغيرة دمار تشل العقول والقلوب
لو كانت فقط فقأ العين لكانت ارحم مليون مرة من قتل النفس وهي تعيش
لمستي وجعي الازلي لاني امقت غيرة الانسان لاخيه الانسان

**د.إميل صابر** · 05-06-2010, 18:55

أجدت في تصوير شخص فصامي،
يحمل النقيضين بين جنباته،

وبكل هدوء يعيش الحالتين وكأنه ليس هو

كل التقدير والاحترام لقلمك

**مصطفى الصالح** · 05-06-2010, 19:23

استغربت هنا من فقئه لعينيها وهذا يدل على عظم ما رات

وليس شرطا ان يفقا عينيها بالمعنى المباشر رغم ان النص كله مباشر لكني ساهرب

ربما يظل المعنى في بطن الشاعر

ونقول للكاتبة يعطيك العافية

تحية وتقدير

ليتك استاذتي لا تكتبين بالاحمر الرفيع الصغير فنظري لا يساعد وهو يرهق العين

**سمية الألفي** · 06-06-2010, 17:36

المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة

حدَّدتْ قاصتنا المبدعة طبيعة العلاقة بينهما :

حبٌ دافقٌ :

(يلملمها حبات ندى في كفيه) ..
حنوٌباذخٌ :
(ينثر فوق جبينها رحيق البنفسج) ..
غيرةٌ عمياء ..
(إذا ما نظرت يمينها ارتعد وقضب جبينه)
ثم ختمت نصها بـ :
(عيونه تتسع للكون ، "سمعها" فقأ عيونها)
وهنا تكمن المفارقة التي هي خصيصة من خصائص الرجل الشرقي ..

* لفت نظري لجوء القاصة إلى تكنييك أراه جديدًا في صياغة الـ ق ق ج وذلك حين لم تكمل الجملة في (سمعها،) وانتقلت للبناء عليها دون أن تذكر ما الذي سمعها تقوله ..
فهل هو تكنيك مفيد؟

تحيتي لقاصتنا القديرة بقدر ما أبدعت في هذا النص .

الأستاذ/ مختار عوض

حضورك سيدي أضاف رونق الجمال إلي القصة

رؤية رائعة من وحي قلب رهيف نسج الكلمات

عناقيد فل ورياحين

سيدي الكريم

إزدان المتصفح بحضورك سيدي فكن بالجوار دوما

بتلات البنفسج لروحك ولقلبك كل الود

احترامي

**سمية الألفي** · 08-06-2010, 18:11

المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة

اااااااااه لو كانت الغيرة رجلا لقتلته
غيرة مقابلها عدم ثقه بالنفس
غيرة مقابلها تعاسة الفرد ومن حوله
الغيرة دمار تشل العقول والقلوب
لو كانت فقط فقأ العين لكانت أرحم مليون مرة من قتل النفس وهي تعيش
لمستي وجعي الأزلي لأني أمقت غيرة الأنسان لأخيه الأنسان

الرائعة الحضور / سحر الخطيب

الله عليك ياقلبي رائعة ويقولون كيف يفقأ عينها

أنهم يفعلون أكثر من هذا أنهم يوزعون التعاسة بالفرض والفضل

ويباهون بالأستبداد

غاليتي

لقلبك بتلات الياسمين

محبتي

غيرة

غيرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث