مؤتمر " نزعة الصوفية في الأدب العربي " في جامعة اليرموك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د . فاروق مواسي
    كبار الأدباء والمفكرين
    • 30-05-2007
    • 101

    مؤتمر " نزعة الصوفية في الأدب العربي " في جامعة اليرموك



    بمبادرة رابطة الكتاب الأردنيين – فرع إربد عقد في جامع اليرموك وفي يومي 5-6 كانون الأول 2007 مؤتمر نقدي تحت عنوان " النزعة الصوفية في الأدب العربي " . ويأتي هذا النشاط ضمن فعاليات إربد مدينة للثقافة الأردنية لعام 2007.
    ففي اليوم الأول ناقش المشاركون من خلال جلستي عمل سبع أوراق عمل متخصصة :
    ففي الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور يونس شنوان من جامعة اليرموك نوقشت ثلاث أوراق عمل ، الأولى بعنوان " التصوف بين الدين والفلسفة : محاولة في تحديد المفهوم " قدمها الدكتور عزت السيد أحمد رئيس قسم الفلسفة في جامعة تشرين السورية ، والثانية- بعنوان المفهوم في الفكر الصوفي : "الإشكالية وصعوبة التحديد" قدمها الدكتور أنور الزعبي ، والثالثة - بعنوان "التأمل الصوفي في الخلق والفيزياء الحديثة " قدمها الدكتور باسل الطائي من اليرموك .
    وفي الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور يوسف بكار من اليرموك نوقشت أربع أوراق عمل - الأولى بعنوان " بين التجربتين : الجمالية والصوفية " قدمها الدكتور سعد كليب من جامعة حلب السورية ، والثانية بعنوان" قراءة في ديوان ابن عربي - ترجمان الأشواق – " قدمها الدكتور يونس شنوان من الجامعة ، والثالثة بعنوان " فلسفة العلامة وتأويلها بين بيرس وابن عربي " قدمها الدكتور أمين عوده من الجامعة الهاشمية . أما الرابعة التي قدمتها الدكتورة ليلى خليفة من جامعة السوربون الفرنسية فكانت بعنوان " الجسم في تأويلات ابن عربي – سر مبهم وكشف أعجمي لنشأة ليليه " .
    وفي اليوم الثاني من أعمال المؤتمر عقدت جلستا عمل ، ففي الجلسة الأولى التي ترأستها الدكتورة مي يوسف من اليرموك نوقشت أربع أوراق عمل : الأولى- بعنوان " الصوفية في شعر صلاح عبد الصبور" ، قدمها الدكتور فاروق مواسي - رئيس قسم اللغة العربية في أكاديمية القاسمي – في باقة الغربية ، والثانية بعنوان" النزعة الصوفية عند محمد أبو دومه " قدمتها الدكتورة أماني سليمان من جامعة البترا ، والثالثة بعنوان" النزعة الصوفية في الشعر العربي القديم نقداً" قدمها الدكتور عبدالله أبو هيف من جامعة دمشق ، والرابعة – بعنوان " الوجه الأدبي عند النفري قدمها الدكتور نصر الدين بيبرس .
    وفي الجلسة الثالثة التي ترأسها الدكتور فاروق مواسي من فلسطين نوقشت ثلاث أوراق عمل - الأولى بعنوان " النزعة الصوفية في شعر محمد الفيتوري " قدمها الدكتور موسى ربابعة من اليرموك ، والثانية بعنوان " النزعة الصوفية في الأدب العربي الحديث – عمر اليافي نموذجاً" قدمها الدكتور ياسين الويسي من الجامعة المستنصرية بغداد . أما الورقة الرابعة التي قدمتها الدكتورة مها مبيضين من جامعة آل البيت فكانت بعنوان " تمثلات صوفية في شعر أدونيس. "
    وكان المؤتمر شارك فيه عدد كبير من الأدباء والمثقفين والأكاديميين من الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة والجامعات السورية والفلسطينية والعراق ، ومن جامعة السوربون الفرنسية . ويذكر أن بعض المحاضرين لم يتمكنوا من الحضور ، فقرئت أوراقهم ، وكان هناك نقاش جدي ومثمر بعد المحاضرات التي تناولت محاور متنوعة في التجربة الصوفية كما تجلت في الشعر العربي القديم ، و في نثره ، بالإضافة إلى محور النزعة الصوفية في الشعر العربي الحديث .
    أما جلسة الافتتاح فقد كانت حاشدة ، حيث ذكر راعي المؤتمر المحامي عبد الرؤوف التل- رئيس بلدية إربد الكبرى أن الحركة الصوفية هي حركة حياة ،ولولا زوايا الصوفيين في بلاد المغرب العربي لضاع المغرب من العرب والمسلمين ، وأن من واجب المنصفين إعطاء الأدب الصوفي حقه من خلال دراسته بشكل معمق ، لأنه على تماس مع الواقع ، وينقي الإنسان من الشوائب. وأضاف أن الصوفيين يتميزون بروح التحدي أمثال حامد الغزالي ، والحسن البصري ، داعياً المشاركين بفعاليات المؤتمر إلى دراسة هذا الأدب الخلاق ونماذجه الرائعة باعتباره جزءا من تراث الأمة العربية .
    وأشاد رئيس رابطة الكتاب الأردنيين في إربد الدكتور محمد الزعبي بجامعة اليرموك على استضافتها لفعاليات المؤتمر ودعمها المتواصل للثقافة الوطنية مشيراً .
    وفي نهاية الافتتاح الذي حضره عدد كبير من المهتمين بالثقافة في محافظة إربد وأعضاء هيئة التدريس في قسم اللغة العربية وطلبة الجامعة جرى تكريم الشاعر نايف أبو عبيد والسيدة فايزة الزعبي الناشطة في العمل الاجتماعي .

    وفي الختام قرأ الدكتور مواسي قرار لجنة التوصيات ، وجاء فيها ضرورة مواصلة مثل هذه النشاطات ، وإصدار المحاضرات في كتاب يصدر عن وزارة الثقافة ، وأن يكون المحور القادم " تجليات الحداثة في الشعر الأردني "
    .
  • سلوى فريمان
    محظور
    • 18-10-2007
    • 864

    #2
    السيد فاروق مواسي أسعد اللـه مساءك ...


    أشكرك على نشر ما جرى تناوله في مؤتمر جامع اليرموك عن "مفهوم النزعة الصوفية في الأدب العربي" خصوصاً و أن النزعة الصوفية تبدو لمعظم الواقعيين المُسَلِّمين أمورهم لمنطق العقل و العقل فقط ، تبدو و كأنها نوع من الهلوسة الناتجة عن الحاجة بالتشبث بعواطف عشوائية و بالتالي تصبح الصوفية / الهلوسة مجرد مطية يمتطيها الضعفاء للإنحدار إلى عالم "أفيوني" يُخَدِر العقل و يُغَيب قدرته على التحليل المنطقي و من ثم يؤدي إلى زواله ، غير مدركين بأن الصوفية الرومانسية هي ليست تلك الحالة الضعيفة التي تؤدي بصاحبها إلى الإنعكاف و الإنزواء و من ثم الموت بل هي الحافز له لأن ينظر عميقاً في خبايا ذاته بعيداً عن التأثيرات الخارجية ، لنغتني نحن بمواهب راقية و صافية.

    أنا لا أستطيع التبجح بأنني أعرف الكثير عن الفلسفة المدونة ... أنا لم أدرسها و لم أناقشها أو أحاضر بها ... في معظم الحالات أرى نفسي تجمح عن الإنغماس في قراءة التحليلات الفلسفية لأنني أؤمن بأن الفلسفة كالطقس تتغير و تتحول و تُخْتَـرَقْ و تتلـوث مثله و لأنني أؤمن أيضاً بأن الفلسفة هي الحس الطبيعي للمشاعر كل يفسره على هواه ( في معظم الأحيان )

    و من هنا أتجرأ بالقول بأن الصوفية و الفلسفة هما وجهان لعملة واحدة ... صفتان لإنسان منفرد يرى الأشياء من زاويته الخاصة التي ليست بالضرورة منغلقة و مقننة... بل هي منفتحة و معطاءة لأنها متحررة من العوامل المؤثرة المحيطة بها..

    مرة أخرى أشكرك على هذا النشر الذي أدى بي لأن أبحث عن أعمال الشعراء المذكورين أعلاه ، لأقرأ أجمل ما كُتب شعراً و أعمق ما عُرف حِسّاً ... أدامك اللـه

    سلوى

    تعليق

    • مصطفى بونيف
      قلم رصاص
      • 27-11-2007
      • 3982

      #3
      الصوفية ......موضوع يلفت انتباهي ....لي عودة قريبة إن شاء الله .
      [

      للتواصل :
      [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
      أكتب للذين سوف يولدون

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 5434

        #4
        [align=justify]أخي الحبيب الدكتور فاروق،

        التحيات الطيبات والسلام عليك!

        التصوف ظاهرة وما أدرانا بها من ظاهرة قال المعري ــ رغم ما عليه! ــ فيها:

        أرى جيل التصوف شر جيل ***** فقــل لهـــم وأهــون بالحلــول!
        أقــال الله حـيـن عشقتمــوه ***** كلوا أكل البهائم وارقصوا لي؟!

        ولكن المعري كان صاحب عقل ومنطق وهرطقة ومع ذلك فلقد كان بيتاه هذان السبب في هجراني التصوف وأهله لشدة وقعهما عليّ علما أن وصفه المنكر هذا لا ينطبق بحال من الأحوال على من تصوفت عليهم في القديم، ولكنه ينطبق على كل الصوفية الذين رأيتهم خارج مدينة حماة وخصوصا في العراق والمغرب وهولندة وبلجيكا والعياذ بالله منهم!!!

        وتحية عبدرحمانية مشتاقة![/align]
        عبدالرحمن السليمان
        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        www.atinternational.org

        تعليق

        • د . فاروق مواسي
          كبار الأدباء والمفكرين
          • 30-05-2007
          • 101

          #5
          أخي الحبيب د .عبد الرحمن !

          تحيتي فيها سلام ، ومحبة واحترام .

          تتفق معي أن التصوف طرق وطقوس مختلفة ، ولا أظننا بحاجة إلى أن نناقش صحة الطريق أو الطريقة لدى هذا أو ذاك ...
          ولكن مؤتمر الصوفية في إربد توقف على كتابات معمقة لدى ابن عربي والنفّري والحلاج ووو
          ، وفي ورقتي أبنت كيف أن الشاعر ص. عبد الصبور اتخذ من الحلاج قناعًا يعبر من خلاله عن شخصيته الملتزمة ، وقد أظهر الحلاج بثوب سقراطي ، يقبل على موته ولا يحجم عن مقاومة الظلم ، وأظهره وكأنه المسيح في العقيدة المسيحية يصلب في بغداد ، ويتنكر له الناس .
          أنت تعرف أخي كم أفرح بهذه اللقاءات ، وكم أنشط وأكون فعالاً ، فهي فرصة للالتقاء والتعرف والتعارف .
          أحييك ، وأدعو لك !


          [frame="4 80"]تحيــــة فاروقيـــــة[/frame]

          تعليق

          يعمل...
          X