خرجت منها وكل عيون مدينتي تغط في ليل عقيم، ودخلت في جوف ذاكرة لم تتجاوز مع كآبة عكازها النسيان
زاحف على غموض حتى أعتاب بلا أبواب، أفتح الخطوات.. أشاهد أحداثا هوجاء تهوي عميقا في ذلك الوادي، وظل لم يراني، لكنه يتتبع انحدارا منكسرا بثوان سقطت على معصمي الراحل في امتداد النور ....
في هذا المنفى أبحث عن نافذة تنفض عصافيرها غبارا تراكم فوق مدى الأيام .. فوق هذه الأنفاس.. كم قطعت دربا بي المسافة، وما وصلت ولا توقفت الأماكن، منذ بدأت إليك رحلة الزمن في دليل العمر..
يا وطني! الذي اشتقت أن أفتح ظلك لأنام فيه، كغيمة أقطرمن رحيق قلبي على شهد قلبك،هناك بامتداد التلال، أزرع على شفاه الورد طعم الشفاء بطول درب لا يعرف فيه نبض- بعمق زهر قطف للتو- شقاءً.. طازج من حديقة جسد يرابط على حدود عطرك..
يا غيثا يلفه الورق من كل اتجاه.. مسكه نهر مواسم.. لمجداف يصفق..لشفافية حقيقتها شوك.. ينمو بزهره
مبتسم جدا أتساءل في كل ثانية ولحظة على هذه الأرض.. من التمثال؟
خارج العين أحلامنا لا تغمض إلا على بعد مساء أقفل عن النور.. يهش رفات ابتسامات تكدست حول هواء أزرق، تسرب لشريان غرق بملح قوافل تنادي الطين كي ينام بعين حياة..
على قيد الضجر.. كانت وكنت أكبر من سراب مشؤوم لا يجلي النظر ، وقتها.. عرفت كيف اقتلعوا التيجان وهول الذي فعلوه بي.. وعرفت ما هذا الذي طُعن وأُحرق.. وعرفت ماذا صنعوا بأصابع الحجارة ..
لذلك كانت بداية المطاف أن أقارع الشمعدان.. أعتلي الأسوار وأخترق الحواجز لأهدم الظلم اللامحدود، وإن كنت بعيدا والغروب هارب أغلق باب الشمس
لذلك كانت بداية المطاف أن أقارع الشمعدان.. أعتلي الأسوار وأخترق الحواجز لأهدم الظلم اللامحدود، وإن كنت بعيدا والغروب هارب أغلق باب الشمس
كل الأنهار جارية إليك يا وطني..فكلما ابتعدت وجدتني واقفا على حدودك
يا من تجمعني تحاصرني بك الخيبات!.. وأحاول أن أغسل قلبي بالمطر الذي توقف عن النطق لحظة .. بينما يحتفل بوصوله لمنصة التتويج، في سبت ذلك الضباب الكثيف الخالي إلا من عناق بعض جدائل، تُعلَّق التراب على حافة البعد .
غزير كان سحاب قلبي وقت كان بقرب صمتك يملك.. نصف كف ، وعشرات الأصابع تنبش في مدى معلق على هاوية فراغ ،أخذ من تحت الارتواء الأرض ،ومن فوق العطش السماء..
يا من تجمعني تحاصرني بك الخيبات!.. وأحاول أن أغسل قلبي بالمطر الذي توقف عن النطق لحظة .. بينما يحتفل بوصوله لمنصة التتويج، في سبت ذلك الضباب الكثيف الخالي إلا من عناق بعض جدائل، تُعلَّق التراب على حافة البعد .
غزير كان سحاب قلبي وقت كان بقرب صمتك يملك.. نصف كف ، وعشرات الأصابع تنبش في مدى معلق على هاوية فراغ ،أخذ من تحت الارتواء الأرض ،ومن فوق العطش السماء..
تركونا نبحث عن شيء في غفلة من أشياء،
نبحث عن النجم.. القمر ..عن جنون.. بعقل ما
لم يرحمنا..
لا أنت ولا أنا.. ولا الدنيا.. ولا أي شيء

نبحث عن النجم.. القمر ..عن جنون.. بعقل ما
لم يرحمنا..
لا أنت ولا أنا.. ولا الدنيا.. ولا أي شيء

تعليق