بين ماض من الزمان وآت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    بين ماض من الزمان وآت






    خرجت منها وكل عيون مدينتي تغط في ليل عقيم، ودخلت في جوف ذاكرة لم تتجاوز مع كآبة عكازها النسيان
    زاحف على غموض حتى أعتاب بلا أبواب، أفتح الخطوات.. أشاهد أحداثا هوجاء تهوي عميقا في ذلك الوادي، وظل لم يراني، لكنه يتتبع انحدارا منكسرا بثوان سقطت على معصمي الراحل في امتداد النور ....


    في هذا المنفى أبحث عن نافذة تنفض عصافيرها غبارا تراكم فوق مدى الأيام .. فوق هذه الأنفاس.. كم قطعت دربا بي المسافة، وما وصلت ولا توقفت الأماكن، منذ بدأت إليك رحلة الزمن في دليل العمر..


    يا وطني! الذي اشتقت أن أفتح ظلك لأنام فيه، كغيمة أقطرمن رحيق قلبي على شهد قلبك،هناك بامتداد التلال، أزرع على شفاه الورد طعم الشفاء بطول درب لا يعرف فيه نبض- بعمق زهر قطف للتو- شقاءً.. طازج من حديقة جسد يرابط على حدود عطرك..


    يا غيثا يلفه الورق من كل اتجاه.. مسكه نهر مواسم.. لمجداف يصفق..لشفافية حقيقتها شوك.. ينمو بزهره

    مبتسم جدا أتساءل في كل ثانية ولحظة على هذه الأرض.. من التمثال؟

    خارج العين أحلامنا لا تغمض إلا على بعد مساء أقفل عن النور.. يهش رفات ابتسامات تكدست حول هواء أزرق، تسرب لشريان غرق بملح قوافل تنادي الطين كي ينام بعين حياة..

    على قيد الضجر.. كانت وكنت أكبر من سراب مشؤوم لا يجلي النظر ، وقتها.. عرفت كيف اقتلعوا التيجان وهول الذي فعلوه بي.. وعرفت ما هذا الذي طُعن وأُحرق.. وعرفت ماذا صنعوا بأصابع الحجارة ..
    لذلك كانت بداية المطاف أن أقارع الشمعدان.. أعتلي الأسوار وأخترق الحواجز لأهدم الظلم اللامحدود، وإن كنت بعيدا والغروب هارب أغلق باب الشمس

    كل الأنهار جارية إليك يا وطني..فكلما ابتعدت وجدتني واقفا على حدودك
    يا من تجمعني تحاصرني بك الخيبات!.. وأحاول أن أغسل قلبي بالمطر الذي توقف عن النطق لحظة .. بينما يحتفل بوصوله لمنصة التتويج، في سبت ذلك الضباب الكثيف الخالي إلا من عناق بعض جدائل، تُعلَّق التراب على حافة البعد .
    غزير كان سحاب قلبي وقت كان بقرب صمتك يملك.. نصف كف ، وعشرات الأصابع تنبش في مدى معلق على هاوية فراغ ،أخذ من تحت الارتواء الأرض ،ومن فوق العطش السماء..

    تركونا نبحث عن شيء في غفلة من أشياء،
    نبحث عن النجم.. القمر ..عن جنون.. بعقل ما
    لم يرحمنا..
    لا أنت ولا أنا.. ولا الدنيا.. ولا أي شيء






    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 06-06-2010, 14:37.
  • مصطفى الصالح
    لمسة شفق
    • 08-12-2009
    • 6443

    #2
    نص جميل جدا وحرف راق

    هكذا هي الحياة

    هذا ما حصل ويحصل في فلسطين والعراق وغيرها من بلاد المسلمين

    لكن

    لا بد للعودة ان تئوب

    الاستاذة وفاء

    كتبت بالهام وسطرت بعزيمة الابطال

    كان نصا شجيا مفعما بالمشاعر الصادقة

    عدا عن كونه قصة مليئة بالصور الجميلة المعبرة

    ابدعت

    بارك الله بك وجعلك ذخرا للحق والعدل والخير

    وبورك قلبك ويراعك

    تحيتي وتقديري
    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

    حديث الشمس
    مصطفى الصالح[/align]

    تعليق

    • العربي الثابت
      أديب وكاتب
      • 19-09-2009
      • 815

      #3
      [align=center]لغة رقيقة عذبة رسمت لوحة لوطن راحل في متاهة تاريخ أصم..
      كم أحببت هذه الكلمات أحسستها تلفح مشاعري كنسمة صيف،خصوصا وهي تحكي عن أعز شيء يسلب منا ،مرة بالجملة ومرات بالتقسيط..
      أزيل قبعتي وأنحني لقلمك النابض..
      تقبلي المحبة كلها...
      [/align]
      اذا كان العبور الزاميا ....
      فمن الاجمل ان تعبر باسما....

      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #4
        في هذا المنفى أبحث عن نافذة تنفض عصافيرها غبارا تراكم فوق مدى الأيام .. فوق هذه الأنفاس.. كم قطعت دربا بي المسافة، وما وصلت ولا توقفت الأماكن، منذ بدأت إليك رحلة الزمن في دليل العمر
        الأديبة الراقية وفاء
        صباح الخير والحزن المكابر على أطلال الوطن
        قصة ناضجة ياوفاء
        وصور شاااعرية جميلة جعلتني أغرق مدمنة
        كقصيدة تستعصي الورق
        محبتي وتقديري يالعزيزة
        ميساء
        دمت متألقة رائعة
        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • إيمان الدرع
          نائب ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3576

          #5
          أستاذة وفاء..
          أسعد الله صباحك..
          بل الصباح سعيد بك ..
          لأنك تحاورين الوطن بهذا الحبّ المقدّس الذي لايموت..
          لأنك تنظرين إليه بهاتين العينين الجميلتين اللتين تشعّان نوراً وأملاً..
          قلبك عالم ساحر ،لأنه مسكون بعشق الوطن..
          بوركت أناملك..تحيّاتي...دمتِ بسعادةٍ..

          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

          تعليق

          • وفاء الدوسري
            عضو الملتقى
            • 04-09-2008
            • 6136

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
            نص جميل جدا وحرف راق

            هكذا هي الحياة

            هذا ما حصل ويحصل في فلسطين والعراق وغيرها من بلاد المسلمين

            لكن

            لا بد للعودة ان تئوب

            الاستاذة وفاء

            كتبت بالهام وسطرت بعزيمة الابطال

            كان نصا شجيا مفعما بالمشاعر الصادقة

            عدا عن كونه قصة مليئة بالصور الجميلة المعبرة

            ابدعت

            بارك الله بك وجعلك ذخرا للحق والعدل والخير

            وبورك قلبك ويراعك

            تحيتي وتقديري

            الأستاذ/مصطفى الصالح
            نعم العدل سفينة تصارع أهوال بحر ليس له ساحل
            كأنما أغرقت الجهات وكأن السماء لم تعد تلمع بنجوم شاطئ
            من السراب ينتشل الخطوات ليغرقها من جديد
            بعمق بحر لا يصافح بالحقيقة غير عيون
            تركت ما تبقى من الموج في بحر الغياب
            ,
            شكرا للتواجد الأول والذي هو بدون شك
            ينظم
            من الروعة نجوم الكلمات
            دمت بخير ..
            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 06-06-2010, 10:55.

            تعليق

            • وفاء الدوسري
              عضو الملتقى
              • 04-09-2008
              • 6136

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة
              [align=center]لغة رقيقة عذبة رسمت لوحة لوطن راحل في متاهة تاريخ أصم..
              كم أحببت هذه الكلمات أحسستها تلفح مشاعري كنسمة صيف،خصوصا وهي تحكي عن أعز شيء يسلب منا ،مرة بالجملة ومرات بالتقسيط..
              أزيل قبعتي وأنحني لقلمك النابض..
              تقبلي المحبة كلها...[/align]

              الأستاذ/العربي الثابت
              كما ذكرت بدون تقسيط ..في عرض البحر أغرقت
              الإنسانية
              وفي العراء لا عزاء منذ خمسين طعنة
              ينتظر
              الموج على وهن اللحظة
              وسواحلنا
              تنتحب بلا دموع لم نعد نملك شيئا غير
              النظر
              لشرفات الركن الأبيض وهي تحتضن
              نخبوية رؤوس
              تعلو بأنفاسهم زفرة شيئا فشيئا
              لعربي يلقوها
              مع مرتبة الشنق
              ,
              شرفني جدا تواجد يفخر به متصفحي المتواضع
              ولشكرك لن تكفي لن تفي الكلمات
              دمت كريما ذواقا مبدعا كما أنت
              أطيب وأرق تحية
              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 06-06-2010, 14:56.

              تعليق

              • وفاء الدوسري
                عضو الملتقى
                • 04-09-2008
                • 6136

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                في هذا المنفى أبحث عن نافذة تنفض عصافيرها غبارا تراكم فوق مدى الأيام .. فوق هذه الأنفاس.. كم قطعت دربا بي المسافة، وما وصلت ولا توقفت الأماكن، منذ بدأت إليك رحلة الزمن في دليل العمر
                الأديبة الراقية وفاء
                صباح الخير والحزن المكابر على أطلال الوطن
                قصة ناضجة ياوفاء
                وصور شاااعرية جميلة جعلتني أغرق مدمنة
                كقصيدة تستعصي الورق
                محبتي وتقديري يالعزيزة
                ميساء
                دمت متألقة رائعة
                الأستاذة/ميساء عباس
                هي لوحة البحر أبكتني كثيرا
                وأخبرتني
                عن ألم أصدافها الهادئة
                وكيف
                أنها استعارت من اللؤلؤ صفاء ألوانه
                الحالمة
                ومن عزف الموج أجمل
                ألحانه
                ومن المرجان ما يذيب صمت
                اشجانه
                لوحة البحر أخبرتني
                عن بركان
                يتقد خلف الشواطئ يرسم عمق
                أحزانه
                هي لوحة البحر

                شكرا لتواجد أكبر من حجم السطور وأجمل
                تحية الورد,ودمت بخير


                التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 07-06-2010, 09:38.

                تعليق

                • محمد سلطان
                  أديب وكاتب
                  • 18-01-2009
                  • 4442

                  #9


                  أستاذة وفاء .. حقيقة لا أعرف كيف أتحدث وأشكرك ..

                  بلسان حالي كانت سطورك .. وباشتياقي كانت لوعتي

                  عاجز سيدتي عن وصف شعوري الآن .. فمن ذاق طعم الغربة البعد عن وطنه .. سينحني أمام هذه الكلمات احتراما وتعظيما للوطن ..

                  تحياتي لك وخالص تقديري
                  صفحتي على فيس بوك
                  https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                  تعليق

                  • فواز أبوخالد
                    أديب وكاتب
                    • 14-03-2010
                    • 974

                    #10
                    شكراااا أستاذتنا الأديبة الرااااائعة وفاء عرب

                    كلمات أثارت فيني مشاعر وأحاسيس ظننتها ماتت لكثرة

                    تكرار تلك المآسي .

                    تحيااااااااتي لك .

                    ....
                    [align=center]

                    ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
                    الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
                    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

                    ..............
                    [/align]

                    تعليق

                    • وفاء الدوسري
                      عضو الملتقى
                      • 04-09-2008
                      • 6136

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                      أستاذة وفاء..
                      أسعد الله صباحك..
                      بل الصباح سعيد بك ..
                      لأنك تحاورين الوطن بهذا الحبّ المقدّس الذي لايموت..
                      لأنك تنظرين إليه بهاتين العينين الجميلتين اللتين تشعّان نوراً وأملاً..
                      قلبك عالم ساحر ،لأنه مسكون بعشق الوطن..
                      بوركت أناملك..تحيّاتي...دمتِ بسعادةٍ..

                      الأستاذة/إيمان الدرع
                      هي عيون حناجر مهزومة بحناجر
                      فمن لا يملك أن يتحدى حتى نفسه رغبته أهوائه
                      ليس بقادر إلا أن يكون مستنسخ مسخ ...
                      يبدو أننا نشبه بعض وهن لا نفترق لا نجتمع..سكرنا بكأس النخبة
                      وكتب القبح عنوان لنا بالنفط العريض...
                      معلنا جهلنا الذي يشبه حماقاتنا ..ومن حولنا شعارات تصنع
                      من مادة الذل والهوان المصنع هو أيضا
                      من مادة خام تصدر من الغرفة الخلفية
                      للبيت الأحمق
                      ،
                      لك أجمل تحية ,لقلمك جزيل الشكر
                      دمت بخير..
                      التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 08-06-2010, 00:15.

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #12
                        وهل تكفي الأوطان ملايين الأوراق ونحن نكتب عنه وله
                        يستبيحني القهر و بغداد عني بعيدة مستلبة وعلم العراق ما عاد يرفرف حرا
                        أي قهر يحرق أنفاسي
                        لا أدري صدقا
                        لوعتي صارت أشرعة
                        ودمعتي حفرت أخاديد في صدري المسكون باللهث وراء كمامة أوكسجين أمسك بها وأصلي أن أموت واقفة
                        الوطن العزيز المستلب
                        إيه وفاء غاليتي
                        أشجنتني وأنا من سكن الشجن جوارحي
                        ودي الأكيد


                        حتى أنتهي!!
                        حتى أنتهي !! شعور غريب صار يراودني, كلما رأيت امرأة تتأبط ذراع زوجها, تلتصق بجنبه كأنه سيطير منها, تظل عيناي تراقبهما بحسرة, حتى يختفيا, ومرارة تعلق بفمي, أظل بعدها, أبتلع ريقا بطعم القيح المر! أزدرد خذلاني, أهرب لأعمال المنزل, أختلقها مذ ذاك اليوم اللعين الذي كنت فيه في الطابق العلوي, هربا من رائحة حفرة العفن, أشاغل نفسي
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          على قيد الضجر.. كانت وكنت أكبر من سراب مشؤوم لا يجلي النظر ، وقتها.. عرفت كيف اقتلعوا التيجان وهول الذي فعلوه بي.. وعرفت ما هذا الذي طُعن وأُحرق.. وعرفت ماذا صنعوا بأصابع الحجارة ..
                          لذلك كانت بداية المطاف أن أقارع الشمعدان.. أعتلي الأسوار وأخترق الحواجز لأهدم الظلم اللامحدود، وإن كنت بعيدا والغروب هارب أغلق باب الشمس


                          كل الأنهار جارية إليك يا وطني..فكلما ابتعدت وجدتني واقفا على حدودك
                          يا من تجمعني تحاصرني بك الخيبات!.. وأحاول أن أغسل قلبي بالمطر الذي توقف عن النطق لحظة .. بينما يحتفل بوصوله لمنصة التتويج، في سبت ذلك الضباب الكثيف الخالي إلا من عناق بعض جدائل، تُعلَّق التراب على حافة البعد .

                          وفاء الشاعرة الأروع
                          حزين هذا اللحن
                          ينحت فى الروح و القلب
                          و العالم الذي أسسنا داخلنا
                          لنكون على حافة الصواب بعد
                          حتي لا يأكلنا القيظ
                          و السبت الذي كان
                          جميلة و عميقة عمق الشاعر
                          و عمق البحر قلبك النابض


                          ما أجملك هنا و أرقك


                          دام لك النقاء سيدة الكلمة الشهيدة !!

                          تحيتي لك
                          sigpic

                          تعليق

                          • خالد يوسف أبو طماعه
                            أديب وكاتب
                            • 23-05-2010
                            • 718

                            #14
                            المبدعة المتألقة
                            وفاء عرب
                            نص ينزف قهرا
                            اشتياقا لتلك الأوطان
                            التي سلبت في غفلة من منا
                            ونحن في غفوة الحلم
                            أحيانا يشعر المرء بغربته في وطنه ؟
                            هنا وجدت رائحة الألم تفوح بكثرة وصراخ بحجم الكون

                            يا وطني! الذي اشتقت أن أفتح ظلك لأنام فيه، كغيمة أقطرمن رحيق قلبي على شهد قلبك،هناك بامتداد التلال، أزرع على شفاه الورد طعم الشفاء بطول درب لا يعرف فيه نبض- بعمق زهر قطف للتو- شقاءً.. طازج من حديقة جسد يرابط على حدود عطرك ...
                            أستاذة وفاء وجدتك هنا في قمة الابداع حقيقة وبامتياز
                            تحايا عطرة برائحة الوطن
                            خالد
                            sigpicلن نساوم حتى آخر قطرة دم فينا

                            تعليق

                            • رزان محمد
                              أديب وكاتب
                              • 30-01-2008
                              • 1278

                              #15
                              الأديبة الرائعة وفــاء،

                              تبقى مواضيعك وأسلوبك تحمل طعمًا مختلفًا ونكهة مميزة شجيةعصيًة على التقليد.
                              .. ولأنها صادقة آسرة راقية فكرًا ومضمونًا وأسلوبًا فإننا نبحث عنها دائمًا ...وبشوق.

                              دمت مبدعة في أي مجال من مجالات الأدب كتبتِ.
                              التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 08-06-2010, 21:19.
                              أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                              للأزمان تختصرُ
                              وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                              وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                              سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                              بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                              للمظلوم، والمضنى
                              فيشرق في الدجى سَحَرُ
                              -رزان-

                              تعليق

                              يعمل...
                              X