قوموا وشدوا من قراعها ترقْ
قوموا وسيروا فوق جمرها تشقْ
دعوا الخدور والنهود والعرق
سيروا إلى الله تروا الأمجاد هديا في الأفق
دعوا الطعان في النحور يومكم
ستشرق الأحلام ويزدان الشفق
دعوا لساعةٍ لجم النوايا في الزوايا تروا
نورا يفوح من قيود العقل ذاك "المنغلق "
فليس في الدنيا بأسرها مثل سيفكم
وليس في الدنيا بأسرها مثل شرعكم
وليس في الدنيا بأسرها غيرُ ربّكم
إن سرتمُ إليه قيد خطوة
يأتيكُمُ التوفيق في هديٍ عبقْ


************

معك حق سلمت وسلم فكرك وغيرتك

قصيدة رائعة جدا

تحيةلك

ظميان غدير

دعوة نبيلة من أنبل وأسمى الدعوات التي والله كما أننا في زماننا الغبر هذا بحاجة إليها
واتباع كل خطى سيرها لنعيد للأمة عزتها وكرامتها

إنه صرخة الأحرار والشرفاء الذي يرون أن سبب شتات وتفكك الأمم هو بعدها عن منهج الله ورسوله
الذي به كانت خير أمة أخرجت للعالمين .....
صرخة تنادي للوحدة الشاملة للإنسان .... الوحدة التي تجمع الشمل والوئام للأمة .......
صرخة لتعود الأمة إلى ماضيها وتاريخها العريق , وتنهل من علومه , وتقتفي آثاره وتعلم كيف نهضوا أجدادنا وفتحوا المشرق والمغرب بالإسلام ديننا ........

ترى يا أديبنا الكريم
محمد الحامدي
هل من مسمع لهذه الدعوة بعدما استشرى الفساد في جسد أمتنا , وتكالبت الأمم من كل صوب وحدب علينا !!؟؟؟....

ومع ذلك فيبقى الأمل المرجو هو الذي يدفعنا لئن نتابع مسيرتنا , ونعلم حق اليقين أن كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله ستبقى يسمعها كل من في الكون إلى يوم الدين

بوركت يمناك , وجزاك الله خيرا , وبارك لنا في هذا اليراع الوضيء المتوج بأبهى العبارات والكلم

ألف شكر
أسعدني ردك
وأرجو أن نجد للأمل سبيلا

تأخرتُ في الرد - سيدتي - فأعتذر
نعم ليتنا نسير إلى الله .... والأمل نوجده بإذن الله
ولكن ما نراه يخيف
شكرا سيدتي

أخي الشاعر الرائع

عندما يقود الكاتب قومه ويفتح عيونهم ويستشرف لهم المستقبل كما فعلت
يكون قد أدى رسالة لها قيمة كبيرة ، فالقلم أحيانا يكون أقوى من البندقية
التوجه للشعب وتحريك قواه الظاهرة والباطنة وخلق رأي عام فاعل يجعل
الطالمين يرعوون عن ظلمهم ويحسبون ألف حساب لهبة الشعوب ضدهم
أخي الكريم فكرك يصب في قلوب الناس وقد بذرت البذار وينتظر أن تتشقق
الأرض عن بناتات صغيرة خضراء تكسو وجه الأرض جمالا وتغيررا !!

مرحبا أخي عبد الرحيم ، زيارتك تشرفني كل التشريف
أراك قد رفعت كلماتي إلى أعلى ، بوركت يا سيدي
أصدقك القول بأن اليأس كثيرا ما يكبل الأوصال ، ولكن من يضع سببا بينه وبين الله لا يغادر الأمل قلبه ، فلنا الله أولا وآخرا
وعسانا نحرك رواكد العزم
مع تحياتي وتقديري