أَمَا زَالَتْ فِي نَفْسِهِ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خليد خريبش
    أديب وكاتب
    • 15-01-2009
    • 223

    أَمَا زَالَتْ فِي نَفْسِهِ؟

    هَكَذَا حَدَّثَنِي صَاحِبِي،قَالَ:إِنَّ شَيْخَنا غُرِمَ بِامْرَأَةٍ فِي شَبَابِهِ وَرَغْمَ مُحَاوَلاَتِهِ كَبْحَ سُلْطَانِ الْهَوَى بَقِيَتْ فِي نَفْسِهِ حَتَّى مَات.لَكِنْ بَعْدَ اطِّلاَعِي عَلَى مُؤلَّفَاتِ الشَّيخِ تَأَكَّدْتُ أَنَّ الْأَمْرَ مَحْضُ كَذِبٍ.لَقَدْ كَانَ شَيْخُنَا فِي دَائِرَةِ حِفْظٍ مِنَ اللَّه،لَنْ تَنَالَ مِنْهُ مِثْلُ هَذِهِ الْأَشْيَاء.
    التعديل الأخير تم بواسطة خليد خريبش; الساعة 06-06-2010, 12:12.
  • سمية الألفي
    كتابة لا تُعيدني للحياة
    • 29-10-2009
    • 1948

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة خليد خريبش مشاهدة المشاركة
    هَكَذَا حَدَّثَنِي صَاحِبِي،قَالَ:إِنَّ شَيْخَنا غُرِمَ بِامْرَأَةٍ فِي شَبَابِهِ وَرَغْمَ مُحَاوَلاَتِهِ كَبْحَ سُلْطَانِ الْهَوَى بَقِيَتْ فِي نَفْسِهِ حَتَّى مَات.لَكِنْ بَعْدَ اطِّلاَعِي عَلَى مُؤلَّفَاتِ الشَّيخِ تَأَكَّدْتُ أَنَّ الْأَمْرَ مَحْضُ كَذِبٍ.لَقَدْ كَانَ شَيْخُنَا فِي دَائِرَةِ حِفْظٍ مِنَ اللَّه،لَنْ تَنَالَ مِنْهُ مِثْلُ هَذِهِ الْأَشْيَاء.

    الأستاذ / خليد خريبش

    ربما سيدي هي حكمة وموعظة مباشرة أكثر من كونها قص

    أشكرك لسعة صدرك

    بتلات الياسمين لروحك

    احترامي

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      الزميل القدير
      خليد خريش
      وهل هناك من لم يحب في حياته حتى وإن كان .. شيخا.!!
      يبو أن النص يأتي على من يؤمن بتلك الخرافات التي يزرعها بعض المدعين!!
      الله أعلم
      ومن هذا الذي يقع في دائرة الحفظ!!من وباء الغرام
      ودي الأكيد


      حتى أنتهي!!
      حتى أنتهي !! شعور غريب صار يراودني, كلما رأيت امرأة تتأبط ذراع زوجها, تلتصق بجنبه كأنه سيطير منها, تظل عيناي تراقبهما بحسرة, حتى يختفيا, ومرارة تعلق بفمي, أظل بعدها, أبتلع ريقا بطعم القيح المر! أزدرد خذلاني, أهرب لأعمال المنزل, أختلقها مذ ذاك اليوم اللعين الذي كنت فيه في الطابق العلوي, هربا من رائحة حفرة العفن, أشاغل نفسي
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • سمية الألفي
        كتابة لا تُعيدني للحياة
        • 29-10-2009
        • 1948

        #4
        الأستاذة الفاضلة / عائدة

        أسجل أعتراضي على ماجاء بمداخلتك


        ومن هذا الذي يقع في دائرة الحفظ!!من وباء الغرام


        أنتبهي سيدتي هو يقول دائرة حفظ من الله

        رجاء ولطفا منك أعادة النظر


        محبتي لك أيتها السامقة

        تعليق

        • خليد خريبش
          أديب وكاتب
          • 15-01-2009
          • 223

          #5
          [align=center]أختي الكريمة سمية،مادمت قرأت النص جيدا،فسأقول بكل صدق كيف جاءت الفكرة،هو بحثي بطبيعة الحال وبحث أي ذات مبدعة عن فهم الأشياء،وقد شاء الله أن أقرأ بعض الحوادث التي ذكرها شمس ابن قيم الجوزية العلامة في كتابه الداء والدواء،وكيف أن قلب من ليس له إيمان راسخ أن يقع في أحابيل الهوى ولعل ذكره لأشياء تثير الضحك مثل بعض الناس الذي كان يشرف على الموت،فقال له الحضور قل الشهادة ،لا إله إلا الله،صار يردد:
          يارب قائلة وقد تعبت***كيف السبيل إلى حمام منجاب.
          إذا،بعد هذا الأمر بقي السؤال يلح علي،هل يمكن للمؤمن أن يغلب الهوى،أم الهوى يغلبه،أيقنت أن المؤمن يقهر الهوى بدليل القرآن والسنة.
          أعود للنص،فلا صاحبي موجود،ولا الشيخ موجود إنما هو كناية عن الإنسان المؤمن بالله والذي نتعلم منه،والنص كله من صنع الخيال نسجته سردا لتوصيل حقيقة ما ،نتاج تفاعل ذات مع مجموعة من الأمور.
          الشخصيات حاضرة،الأحداث حاضرة،الفضاء القصصي حاضر،استعمالي ضمير المتكلم هو الذي جعل النص يبدو كالحكمة أو النصيحة.أجمل تحياتي القلبية الصافية.
          [/align]

          تعليق

          • خليد خريبش
            أديب وكاتب
            • 15-01-2009
            • 223

            #6
            [align=center]أختي الكريمة عائدة القاصة العراقية،أولا أحييك من المغرب وسلمي على أهل العراق وأرجو من الله أن يلتئم الجرح العراقي قريبا،وأستاذي في اللغة العربية في المغرب الشاعر عدنان إبراهيم رمضان فهو من العراق الشقيق الأبي والذي لولاه لما عرفت الشعر وربما لما هداني الله لخيرات لا مجال لذكرها،أرجو أن يوفقك الله في مشوارك الإبداعي،لك مني أجمل المتمنيات دمت عزيزة.
            [/align]
            التعديل الأخير تم بواسطة خليد خريبش; الساعة 07-06-2010, 08:36.

            تعليق

            يعمل...
            X