(( قبل أن تُخلقي))...
إذا الليلُ سيدتي زارني
هربتُ من الوجدِ منكِ إليكْ
لِيُلهبَ شوقي لظى وجنتيكْْ
وألقى بعينيكِ حتفَ الجمالْ
ويفنى الزمانُ
ويفنى المكان..
وأحلمُ أني حصاةُ الطريق
تعرقلُ خطوي ولا أستفيق
لأني الحصاةُ..
فكيفَ أفيق..
وكيف أنامُ ؟
وكيف سأحلم؟
وقد صارَ خطويَ عكسَ الزمن
فعُدتُ لِما قبلَ خَلقي بعامْ
وكان الهوى واقفا في الزحامْ
يريدُ انتظارَ قُدومي عليه
لِيلبسَ جسمي..
ويختارَ اسمي..
ويجعلَ حسنَكِ مقياسَ رسمي
ويأتيْ بِكِ قبل أن تُخلقي
ليرسمَ حبكِ في خافقي
بلون الهوى والأسى والحنين
فلمَّا وُلِدتُ وجدتُكِ منِّي
تزيدينني كلما زادَ سنِّي
إلى أنْ خُلقتِ
فكنتُ
وكنتِ
بليلٍ مصابيحُهُ خائفةْ
من البردِ أو هَبَّةِ العاصفةْ
نباحُ الكلابِ
عواء الذئابِ
تمزقها رَجْفةٌ واجفةْ
وُلِدنا بأيام جوع القيودْ
وشوق السياطِ للثم الجلودْ
وسَنِّ الرماحِ
وشَحْذِ المُدَى
وشُحِّ القناديل يخفي الشهودْ
فكلُّ الدقائق تُقتلُ عطشى
إلى الصمت، ينطقُ غيَّاً وفحشا
كصمتِ المقابرِ عند النصارى
تُريكَ جمالاً
وتسترُ تحت الجنادلِ فُحْشا
فكنَّا قِرَى نَهَمِ الجائعين
وَبَوَّاً يسُرُّ نُهى الدابغين
ولكن على الرغم من كل هذا
سنبقى عشيقين بالله عَاذا
من القهرِ
والدهرِ
حتى نلاقي
لنا في المنيةِ منهم ملاذا
لأن الغرامَ
بشرع الحيارى
يعدونه إصبعا سادسة..
إذا الليلُ سيدتي زارني
هربتُ من الوجدِ منكِ إليكْ
لِيُلهبَ شوقي لظى وجنتيكْْ
وألقى بعينيكِ حتفَ الجمالْ
ويفنى الزمانُ
ويفنى المكان..
وأحلمُ أني حصاةُ الطريق
تعرقلُ خطوي ولا أستفيق
لأني الحصاةُ..
فكيفَ أفيق..
وكيف أنامُ ؟
وكيف سأحلم؟
وقد صارَ خطويَ عكسَ الزمن
فعُدتُ لِما قبلَ خَلقي بعامْ
وكان الهوى واقفا في الزحامْ
يريدُ انتظارَ قُدومي عليه
لِيلبسَ جسمي..
ويختارَ اسمي..
ويجعلَ حسنَكِ مقياسَ رسمي
ويأتيْ بِكِ قبل أن تُخلقي
ليرسمَ حبكِ في خافقي
بلون الهوى والأسى والحنين
فلمَّا وُلِدتُ وجدتُكِ منِّي
تزيدينني كلما زادَ سنِّي
إلى أنْ خُلقتِ
فكنتُ
وكنتِ
بليلٍ مصابيحُهُ خائفةْ
من البردِ أو هَبَّةِ العاصفةْ
نباحُ الكلابِ
عواء الذئابِ
تمزقها رَجْفةٌ واجفةْ
وُلِدنا بأيام جوع القيودْ
وشوق السياطِ للثم الجلودْ
وسَنِّ الرماحِ
وشَحْذِ المُدَى
وشُحِّ القناديل يخفي الشهودْ
فكلُّ الدقائق تُقتلُ عطشى
إلى الصمت، ينطقُ غيَّاً وفحشا
كصمتِ المقابرِ عند النصارى
تُريكَ جمالاً
وتسترُ تحت الجنادلِ فُحْشا
فكنَّا قِرَى نَهَمِ الجائعين
وَبَوَّاً يسُرُّ نُهى الدابغين
ولكن على الرغم من كل هذا
سنبقى عشيقين بالله عَاذا
من القهرِ
والدهرِ
حتى نلاقي
لنا في المنيةِ منهم ملاذا
لأن الغرامَ
بشرع الحيارى
يعدونه إصبعا سادسة..
تعليق