خليفة والمدينة النظيفة...
خليفة كان صديقا لنا من أصحاب القرية , لم نعد نذكرمااذاكان أبوه فلاّحا , أم كواشا أم راعى غنم مانستطيع أن نصفه به انّه كان أسود البشرة نحيف الجسم تحس بأن في يديه طولا غير طول أيادي الرجال
ولهذا حكمة !
كان قلبه ابيضا, وكذلك أسنانه...نتهكم عليه ولانسخر منه حتى نجبره على الضحك لنرى بياض أسنانه , وكان سريع البديهة يمتص كل ذلك التهكم ويرد علينا: بأن الأسود من الألوان الأساسية إذا كان الأبيض أباها .....هذه الثقافة أكتسبها لكونه فنّانا هوايته الرسم..على الجدران..وعلى الرمال ...وحتى في الهواء ...والأحلام.....يعشق الفرشاة والألوان ...يقوم بمراسلة الصحف والمجلات , ويراسل الجنسين
كان ينبري في الد ّفاع عن لونه الأسود ويمتص كل ذلك التهكم ويرد علينا:بأنه لولآ سواد الّليل ماعرف النّهار ,أنكم تعشقون العيون السّود , وبأنّه لم يرّ في حياته عيونا بيض .لاتنكروا عظمة الّلون الأسود .....
لاعبوا الكرة , أنكم تنعتون الفحم وانتم تقرءون الفنجان ,أو تستطلعون أبراج الحظ (بالبياض ), كان كثيرا مايوبخنا, ويتهمنا بأننا نفهم عكس المنطق وأننا لانسمى الأشياء بمسمياتها !
ذات يوم هرع إلينا ونحن في تهكمنا الدّائم وأخبرنا بأنه وجد المدينة النظيفة.......
وعندما سأله أحد المتهكمين ....ترى أين وجدت المدينة التائهة أيّها الحالم الأسود....؟
*أشار إلى رأسه قائلا : هنا ...هنا
سأرسمها .......!
______________________________
مع تحياتي ....الطّير الحر*
خليفة كان صديقا لنا من أصحاب القرية , لم نعد نذكرمااذاكان أبوه فلاّحا , أم كواشا أم راعى غنم مانستطيع أن نصفه به انّه كان أسود البشرة نحيف الجسم تحس بأن في يديه طولا غير طول أيادي الرجال
ولهذا حكمة !
كان قلبه ابيضا, وكذلك أسنانه...نتهكم عليه ولانسخر منه حتى نجبره على الضحك لنرى بياض أسنانه , وكان سريع البديهة يمتص كل ذلك التهكم ويرد علينا: بأن الأسود من الألوان الأساسية إذا كان الأبيض أباها .....هذه الثقافة أكتسبها لكونه فنّانا هوايته الرسم..على الجدران..وعلى الرمال ...وحتى في الهواء ...والأحلام.....يعشق الفرشاة والألوان ...يقوم بمراسلة الصحف والمجلات , ويراسل الجنسين
كان ينبري في الد ّفاع عن لونه الأسود ويمتص كل ذلك التهكم ويرد علينا:بأنه لولآ سواد الّليل ماعرف النّهار ,أنكم تعشقون العيون السّود , وبأنّه لم يرّ في حياته عيونا بيض .لاتنكروا عظمة الّلون الأسود .....
لاعبوا الكرة , أنكم تنعتون الفحم وانتم تقرءون الفنجان ,أو تستطلعون أبراج الحظ (بالبياض ), كان كثيرا مايوبخنا, ويتهمنا بأننا نفهم عكس المنطق وأننا لانسمى الأشياء بمسمياتها !
ذات يوم هرع إلينا ونحن في تهكمنا الدّائم وأخبرنا بأنه وجد المدينة النظيفة.......
وعندما سأله أحد المتهكمين ....ترى أين وجدت المدينة التائهة أيّها الحالم الأسود....؟
*أشار إلى رأسه قائلا : هنا ...هنا
سأرسمها .......!
______________________________
مع تحياتي ....الطّير الحر*
تعليق