عشرة نساء لا ينساهن الرجل / سعاد عثمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعاد عثمان علي
    نائب ملتقى التاريخ
    أديبة
    • 11-06-2009
    • 3756

    عشرة نساء لا ينساهن الرجل / سعاد عثمان

    عشرة نساء لا ينساهن الرجل

    على اختلاف الرجال و طبيعتهم ... هناك صورة لامرأة لا يستطيع الرجل أن ينساها
    يرى هذه المرأة دائما متجسدة في صورة شريكة الحياة

    المرأة المنتمية


    هي المرأة التي تنتمي إلى واقع هذا الرجل و حياته .. تشاركه و تحضره في كل لحظة و تشعر بكل تفاصيل حياته من أفراحه و أحزانه و أفكاره و خططه .. التي لا يشعر أنها متفرجة و تراقب الأحداث بل هي من يعيش في قلب الحدث و كل اللحظات التي تمر بالرجل .. هذه المرأة التي تشعر الرجل بأنها منتمية إلى عالمه الخاص .. امرأة لا ينساها الرجل لأنها مرتبطة بجميع ذكريات حياته


    المرأة الصبورة

    الرجل لا ينسى امرأة صبرت و تحملت شاركت أحداثا و ضغوطات معه .. بل كانت طوق النجاة و الحضن الدافئ الذي يلجأ إليه في الأزمات .. المرأة التي ترفع عنه همومه و تعلم جيدا متى يجب أن تكون حاضره و ما الذي يجب أن تقوله بحنان و حب و تصبر حتى على طبيعته و تتعامل معها بحكمة .. فهذه المرأة لا يستطيع الرجل نسيانها مهما كان


    المرأة المستمتعة

    يحب الرجل أن يتشارك المتعة مع زوجته و يرضى حين تكون مستمتعة معه في لحظات كثيرة و مختلفة .. حتى في أدق التفاصيل و أصغر الأمور و أن حياتهما عبارة عن سلسلة من المتع اللا منتهية و أن لا معنى لحياتها من دونه .. هذه المرأة يصعب أن ينساها الرجل فهي ستجعل من كل لحظة بينهما ذكرى جميلة و ممتعة تبقى للأبد


    المرأة الذكية

    المرأة الذكية هي التي تعرف جيدا كيف تتعامل مع الرجل الشريك و تتفهم أن لكل رجل طبيعته و عقله الخاص به فتعلم متى تتحدث إليه و متى تطلب منه و متى تصمت و تستمع و ليس هذا فحسب بل و تعلم كيف تجعل زوجها يظهر و يبرز و يتقدم للأمام لأنها تدعم الثقة في نفسه و تعزز شخصيته دائما ... هذه المرأة لا ينساها الرجل فهي شريكة نجاح قائم و يشعر بأنه يفكر بشكل أعمق و أوضح حين يكون معها


    المرأة الأنثى

    المرأة الأنثى تجعل من شريك حياتها رجلا .. و كلما زادت أنوثتها شعر الرجل برجولته أكثر فأكثر فهي دون أن تحاول أن تبرز تلك الأنوثة أو حتى تلفت النظر إليها من حديثها أو ملابسها فإنه يشعر بها عندما يجلس معها .. أنوثة داخلية حقيقية يشعر بها الرجل و لا يراها .. هذه المرأة يحبها الرجل و يحب رقتها و لا يتمكن من نسيانها


    المرأة الجوهر

    الرجل لا ينسى امرأة تتمتع بجمال و دفئ داخلي و شخصية مستقرة متصالحة مع نفسها و تفضل الهدوء و الاستقرار و لا تتوه وسط الزحام و تكون المرجع و العقل المشارك و الزهرة الجميلة وسط أشواك و ضغوط الحياة .. تلك المرأة تلفت الرجل فيعطي هذا الجمال الذي لا يراه سواه – اهتماما خاصا لأنها تنفرد و تتميز به


    المرأة العفوية

    يحب الرجل تلك المرأة التي تتصرف و تفكر بعفوية .. فلا تتكلف و لا تتصنع في كلامها و تصرفاتها فيشعر أن حياته معها كتاب مفتوح يبادلها فيه الصراحة و الوضوح ليكون على قدر ذلك الصفاء و تلك البراءة فالرجل يفضل أن تكون شريكته بريئة و عفوية أكثر من كونها جميلة


    المرأة الحنونة

    المرأة الحنونة هي امرأة ذات مشاعر فياضة و أحاسيس مرهفة تستطيع أن تغرق الرجل في بحر من الحنان و العطف يشعر معها و كأنها ليست الزوجة و الحبيبة فقط .. بل هي الأم أحيانا .. فالرجل في حقيقته طفل كبير و لكن مع فارق أن متطلبات هذا الطفل تفوق كثيرا متطلبات طفل صغير فهو ينتظر من شريكته أن تغمره كليا بالحنان و العطف الدائم


    المرأة المعطاءة و المضحية

    هذه المرأة تترك أثرا لا ينسى لدى الرجل فهو يشعر بوجودها و بأنها حاضرة دائما لتمده بكل ما تملك و كل ما تستطيع .. تقدم التضحيات و تعطي من دون حساب .. الرجل بطبعه يرغب دائما بأن يكون صاحب الحق في الحصول على كل ما يمكنه الحصول عليه دون شروط مقابلة و دون مصالح متبادلة و هو يكره المرأة التي تدون تضحياتها و عطائها لتحاصره بها من وقت لآخر


    المرأة القوية الضعيفة

    يحب الرجل أن تعلم المرأة متى يجب أن تكون قوية و متى عليها أن تضعف و يفضل شريكة تمده بالقوة و يستمد منها الصلابة و لكنه لا يحبها قوية في كل الظروف حتى يشعر بقوته .. و لا يحبها ضعيفة دائما حتى لا يشعر بسلبيتها

    مجموعة قوافل العائدين

    سر الجاذبيه (http://www.mishooo.net/vb/f447).. الكاريزما (http://www.mishooo.net/vb/f447) الكاريزما .. charisma .. " بمعنى جاذبيه شخصية " هل التقيت في حياتك شخصآ يخطف أنظار الجميع لحظة دخوله إلى مكان معين ؟ هل وجدت نفسك تراقبه بتمعن ؟ هل شعرت وكأنك تعرفه من قبل وأنك متفق معه في كل مايقول ؟ ترى ماهو سر "

    الكاريزما
    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
    ويذهل عنها عقل كل لبيب
    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
    وفرقة اخوان وفقد حبيب

    زهيربن أبي سلمى​
  • أحمد أبوزيد
    أديب وكاتب
    • 23-02-2010
    • 1617

    #2
    الأستاذة الفاضلة / سعاد عثمان على

    عيشتينى فى حلم جميل

    من وجهه نظرى آى رجل يقابل إمرأة تحمل صفة واحدة من الصفات السابقة سوف يعيش فى الجنه و لكن من المؤكد إنى أحسده

    من المؤكد إن هناك نساء كثيرات تحمل هذه الصفات و قد تملك اكثر من صفة

    ربنا يرزقنا يارب

    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد

    تعليق

    • مختار عوض
      شاعر وقاص
      • 12-05-2010
      • 2175

      #3
      شكرًا لك أستاذة سعاد ..
      موضوع شيق وواقعي ،
      ولكن هل تستفيد النساء؟
      تقديري ومودتي ...

      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #4
        دائما نبحث عن كيفية امتلاك حب الرجل
        لأنه في عقولنا دائما
        أن المرأة ومشاعرها غير مهمة
        لذا لايحاول الروجل اكتساب أي صفة جميلة له ليكسب امرأتها
        فهي بالنسبة له تحصيا حاصل
        وموضوعة في الجيبة
        رغم أن الجيب غالبا ماتكون مثقوبة
        محبتي سعادو
        صباح العسل ياغالية
        ميسو
        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • أحمد أبوزيد
          أديب وكاتب
          • 23-02-2010
          • 1617

          #5
          الأستاذة / سعاد عثمان

          عندما تفكر المرأة فى حجم و شكل و حدود عطائها للرجل
          تبدأ فى الإبتعاد عن قلب الرجل

          الرجل طفل صغير ولدا طفلاً و يموت طفلاً

          فيجب على المرأة إذا إختارت رجل محدد
          أن تبدأ فى هجوم تسونامى من العطاء بلا حدود
          حتى يقع الرجل راقعاً ساجداً شكراً ...... لربه على هذا العطاء
          فالمرأة الفياضة بمشاعر الحب كنز ليس له حدود

          المرأة جزء من تفكير الرجل لأنه مكلف بالقوامة عنها
          و لكن عندما يفكر فى إمرأته فإنه ينفصل عن واقع الحياة
          ليعيش بين شاطئ هى ..... و شاطىء هو
          ليغرق هى و هو بينهما فى نهر من العسل

          تحياتى و تقديرى
          أحمد أبوزيد

          تعليق

          • سعاد عثمان علي
            نائب ملتقى التاريخ
            أديبة
            • 11-06-2009
            • 3756

            #6
            أستاذ أحمد أبو زيد
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            ...يامسكين ؛إنت حتى الآن لم تُرزق بتلك الرزقة؟؟؟
            صدقني والحمد لله ..فينا وفي كثيرات منا أغلب تلك الصفات
            وربنا يرزق آمين

            سعادة


            خمس آيات لفك الكربة
            ثلاث يعز الصبر عند حلولها
            ويذهل عنها عقل كل لبيب
            خروج إضطرارمن بلاد يحبها
            وفرقة اخوان وفقد حبيب

            زهيربن أبي سلمى​

            تعليق

            • سعاد عثمان علي
              نائب ملتقى التاريخ
              أديبة
              • 11-06-2009
              • 3756

              #7
              الأستاذ الفاضل مختار عوض
              أهلاً وسهلاً بك
              سعدت بزيارتك الأولى لنا وأتمنى أن نتشرف بزياراتك المتكررة
              سالتني:هل النساء يستفدن منذلك
              ..نعم أستاذي
              والشيء الذي لايعرفه كثير من الرجال؛بأن المرأة حريصة جداً أن
              تصل لدرجة الكمال...والكمال لله تعالى
              ولو ذهبت لأي مكتبة لوجدت اكثر النساء هن اللآتي يشترين
              فهي تشتري كتب عن السعادة الزوجية-وعن شخصية الرجل- وعن فنون الطهي
              وعن وتربية الطفل
              بينما الرجل يكتفي بالجريدة اليومية
              مع احترامي لكل الرجال المثقفين
              ولك اجمل تحياتي
              سعادة


              خمس آيات لفك الكربة
              ثلاث يعز الصبر عند حلولها
              ويذهل عنها عقل كل لبيب
              خروج إضطرارمن بلاد يحبها
              وفرقة اخوان وفقد حبيب

              زهيربن أبي سلمى​

              تعليق

              • نعيمة عماشة
                أديب وكاتب
                • 20-05-2010
                • 452

                #8
                [frame="11 98"]
                غاليتي سعاد
                وكأنك ِ تقرأين في كتاب ٍ مفتوح
                ولا يمكن الفصل ما بينَ واحدة وأخرى
                فالمرأة التي حقًا تمتلك الحب لزوجها يصبح هذا الزوج ملجأها ورفيقها ووالدها وإبنها ، أحيانًا غاليتي ولن تصدقي أخاف على زوجي إذا خرج ليشتري بعض الحاجيات ، أخاف عليه ِ إذا خرجَ للعمل ، أستيقظ الساعة الخامسة صباحًا لأحضر لهُ طعامًا يأخذه معه للعمل ، ولأقدم لهُ كوبًا ساخنًا من الشاي ، وأستغرب فعلآ من امرأة يذهب زوجها للعمل دون طعام ولا تستيقظ معه ، أو تعاملهُ بصورة مغايرة ، حقيقةً المرأة حين تحب زوجها لا تستطيع أن تتعامل معه إطلاقًا إلا بتسامح وحب ومغفرة ، وأعتقد أن تعامل الرجل مع زوجته هو هو السبب الحقيقي أولاً لرد فعل المرأة ، فلو لم يكن الرجل طيبًا وحنونًا وخلوقًا ومخلصًا ، لما تعاملت المرأة معه بهذه الطريقة ، ولكن بعضُ النساء كما أسلفت ِ جاحدات ، الرجل يعمل بأكثر من عمل ليؤمن رزقه والمرأة تنام للضحى ولا تعمل ولا تعينه على الحياة ، ثم تستفيق فتهاتف صديقاتها وتحضر لهم ما لذَّ وطاب ، وهو وظيفته فقط أن يعمل ليؤمن لها مصاريفها !
                حقًا أقول تصديقًا لما تفضلت ِ به ِ الرجل تبدأ سعادته من نوعية إختياره لزوجته ، فأما أن تسعده وأما أن تتعسه ، والمراة عادةً تشبه والدتها وتأخذ عنها أكثر صفاتها إلتصاقًا ، هناك بعض التجاوزات ، لكن القاعدة أن المرأة تتماهى مع شخصية والدتها وتتعامل بما يشابه تعامل والدتها مع أبيها ، فيقع الزوج ضحيةً لتربية خاطئة !
                طبعًا هنا نتحدث عن زوج عادل محب مخلص ، أما سواه ، فهو طامة كبرى ، لأن الرجولة الحقة تبدأ من تعامل الرجل مع المرأة ولا يكرمها إلا كريمٌ ولا يذلها إلا لئيمٌ !
                وبالتالي فالرجل والمرأة حينَ يتزوج واحدهما بالآخر فليعلم علم اليقين أنهُ يتحد به ِ يشاطره مرضهُ وصحته ، مشاكله ونعمائه !
                أسعدتُ كثيرًا بقراءتك ِ !

                [/frame]
                [imgr]http://members.lycos.co.uk/helm2006/up/images/annaa21.jpg[/imgr]

                تعليق

                • بسمة الصيادي
                  مشرفة ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3185

                  #9
                  أستاذة سعاد هذه الصفات هي الأساس ولابدّ للزوجة أن تتحلّى بها، وذلك لتفتح أبواب السعادة لها ...
                  ولكن أحيانا إن لم يكن هناك مقابل .. ولا اعني المقابل الماديّ ابداً،
                  لكن إن لم يقابلها الرجل نفس الصفات ونفس الأحاسيس إلى حدٍ ما ، لتعبت من نفسها ودخل الملل كيانها ...
                  من جهة أخرى ، والمنطق يقول أنّ هكذا امرأة لا يمكن أن يتحداها رجل ، أو أن لا يبادلها الشعور ...
                  لكن للواقع دائما كلاما آخر ... فبعض الرجال لهم طباعهم الحادة، التي تمنع الياسمين أن يتفتح ..
                  بكل الأحوال على المرء ان يفعل ما بوسعه، لينال السعادة خاصة الزوجية منها ..
                  المرأة هي الكائن اللطيف الذي بيده مفتاح السعادة فقط ؟!!
                  لكن برأي ..لا بيده .. ولا بيدها .. عليهما معا أن يفتحا هذا الباب ..
                  لأن كلاهما يحتاج إلى الآخر .. الآخر الذي يمتلك الصفات التي ذكرتيها قبلا ..
                  جميلتي سعاد سلمت يمناك على هذا الطرح المفيد
                  عسى أن تكون حياتك جنّة
                  مودتي
                  في انتظار ..هدية من السماء!!

                  تعليق

                  • سعاد عثمان علي
                    نائب ملتقى التاريخ
                    أديبة
                    • 11-06-2009
                    • 3756

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                    دائما نبحث عن كيفية امتلاك حب الرجل
                    لأنه في عقولنا دائما
                    أن المرأة ومشاعرها غير مهمة
                    لذا لايحاول الروجل اكتساب أي صفة جميلة له ليكسب امرأتها
                    فهي بالنسبة له تحصيا حاصل
                    وموضوعة في الجيبة
                    رغم أن الجيب غالبا ماتكون مثقوبة
                    محبتي سعادو
                    صباح العسل ياغالية
                    ميسو
                    الحبيبة ميساء -صباح الخيرات
                    ميساء-نحن مطلوب منا هذا
                    ونحن جبلنا على العطاء
                    والحب والزواج يجب ان يكون عطاء
                    فالذي يعطي كريم والذي لايعطي لئيم
                    فلنعطي ونستمتع بعطائنا
                    وعلى قول المثل-يابخت من نام مظلوم ولم ينم ظالم
                    ولعله فيما بعض يعطينا
                    واذا لم يعطينا-صدقين ان الله يجازينا بالخيرفي ابناؤنا
                    نجاحنا-نجاتنا-وفي امور كثيرة
                    ميسو-خليها عالله
                    سعادة
                    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                    ويذهل عنها عقل كل لبيب
                    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                    وفرقة اخوان وفقد حبيب

                    زهيربن أبي سلمى​

                    تعليق

                    • السيد البهائى
                      أديب وكاتب
                      • 27-09-2008
                      • 1658

                      #11
                      الفاضلة/سعاد عثمان علي..
                      حياك اللة..لايريد الرجل كل هذه الصفات الحميدة.. تكفيه واحدة أو أثنتان ليعيش في سعادة حقيقية..
                      أما الصفة التى لاينساها الرجل أبدا وتحيل حياته جحيما.. فهي صفة المرأة النكدية والعياذ بالله..
                      دمت بكل خير..
                      الحياة قصيره جدا.
                      فبعد مائه سنه.
                      لن يتذكرنا احد.
                      ان الايام تجرى.
                      من بين اصابعنا.
                      كالماء تحمل معها.
                      ملامح مستقبلنا.

                      تعليق

                      • سعاد عثمان علي
                        نائب ملتقى التاريخ
                        أديبة
                        • 11-06-2009
                        • 3756

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة عماشة مشاهدة المشاركة
                        [frame="11 98"]
                        غاليتي سعاد
                        وكأنك ِ تقرأين في كتاب ٍ مفتوح
                        ولا يمكن الفصل ما بينَ واحدة وأخرى
                        فالمرأة التي حقًا تمتلك الحب لزوجها يصبح هذا الزوج ملجأها ورفيقها ووالدها وإبنها ، أحيانًا غاليتي ولن تصدقي أخاف على زوجي إذا خرج ليشتري بعض الحاجيات ، أخاف عليه ِ إذا خرجَ للعمل ، أستيقظ الساعة الخامسة صباحًا لأحضر لهُ طعامًا يأخذه معه للعمل ، ولأقدم لهُ كوبًا ساخنًا من الشاي ، وأستغرب فعلآ من امرأة يذهب زوجها للعمل دون طعام ولا تستيقظ معه ، أو تعاملهُ بصورة مغايرة ، حقيقةً المرأة حين تحب زوجها لا تستطيع أن تتعامل معه إطلاقًا إلا بتسامح وحب ومغفرة ، وأعتقد أن تعامل الرجل مع زوجته هو هو السبب الحقيقي أولاً لرد فعل المرأة ، فلو لم يكن الرجل طيبًا وحنونًا وخلوقًا ومخلصًا ، لما تعاملت المرأة معه بهذه الطريقة ، ولكن بعضُ النساء كما أسلفت ِ جاحدات ، الرجل يعمل بأكثر من عمل ليؤمن رزقه والمرأة تنام للضحى ولا تعمل ولا تعينه على الحياة ، ثم تستفيق فتهاتف صديقاتها وتحضر لهم ما لذَّ وطاب ، وهو وظيفته فقط أن يعمل ليؤمن لها مصاريفها !
                        حقًا أقول تصديقًا لما تفضلت ِ به ِ الرجل تبدأ سعادته من نوعية إختياره لزوجته ، فأما أن تسعده وأما أن تتعسه ، والمراة عادةً تشبه والدتها وتأخذ عنها أكثر صفاتها إلتصاقًا ، هناك بعض التجاوزات ، لكن القاعدة أن المرأة تتماهى مع شخصية والدتها وتتعامل بما يشابه تعامل والدتها مع أبيها ، فيقع الزوج ضحيةً لتربية خاطئة !
                        طبعًا هنا نتحدث عن زوج عادل محب مخلص ، أما سواه ، فهو طامة كبرى ، لأن الرجولة الحقة تبدأ من تعامل الرجل مع المرأة ولا يكرمها إلا كريمٌ ولا يذلها إلا لئيمٌ !
                        وبالتالي فالرجل والمرأة حينَ يتزوج واحدهما بالآخر فليعلم علم اليقين أنهُ يتحد به ِ يشاطره مرضهُ وصحته ، مشاكله ونعمائه !
                        أسعدتُ كثيرًا بقراءتك ِ !

                        [/frame]
                        الأخت العزيزة أستاذة نعيمة عكاشة
                        اسعد الله صباحك
                        -لقد اصبحت الأمور تختلط حتى على المتعلمين والمثقفين
                        في إختلاف التعامل والباين بين الزوجين
                        -وتستنكرين التي تنام في نعيم زوجها؛وتبخل عليه بكوب شاي هني في الصباح
                        -إذن ماذا تقولين على الزوجة والتي لاترى أطفالها في الصباح ولا تهتم بإفطارهم ولا ملابسهم
                        -هناك مثل قديم يُقصد به إهانة الأم -وهو أقلب الجرة على فمها-تطلع البنت لأمها-
                        لكن بعض الرجال اليوم يبكون لأنهم تزوجوا فتيات لأمهات تقيات وصبورات وماهرات؛ووجدوا العكس
                        -لكن الحمد لله مازال هناك-الطيبون والطيبات
                        ونسأل الله الصلاح للجميع
                        سعادة
                        ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                        ويذهل عنها عقل كل لبيب
                        خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                        وفرقة اخوان وفقد حبيب

                        زهيربن أبي سلمى​

                        تعليق

                        • سعاد عثمان علي
                          نائب ملتقى التاريخ
                          أديبة
                          • 11-06-2009
                          • 3756

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                          أستاذة سعاد هذه الصفات هي الأساس ولابدّ للزوجة أن تتحلّى بها، وذلك لتفتح أبواب السعادة لها ...
                          ولكن أحيانا إن لم يكن هناك مقابل .. ولا اعني المقابل الماديّ ابداً،
                          لكن إن لم يقابلها الرجل نفس الصفات ونفس الأحاسيس إلى حدٍ ما ، لتعبت من نفسها ودخل الملل كيانها ...
                          من جهة أخرى ، والمنطق يقول أنّ هكذا امرأة لا يمكن أن يتحداها رجل ، أو أن لا يبادلها الشعور ...
                          لكن للواقع دائما كلاما آخر ... فبعض الرجال لهم طباعهم الحادة، التي تمنع الياسمين أن يتفتح ..
                          بكل الأحوال على المرء ان يفعل ما بوسعه، لينال السعادة خاصة الزوجية منها ..
                          المرأة هي الكائن اللطيف الذي بيده مفتاح السعادة فقط ؟!!
                          لكن برأي ..لا بيده .. ولا بيدها .. عليهما معا أن يفتحا هذا الباب ..
                          لأن كلاهما يحتاج إلى الآخر .. الآخر الذي يمتلك الصفات التي ذكرتيها قبلا ..
                          جميلتي سعاد سلمت يمناك على هذا الطرح المفيد
                          عسى أن تكون حياتك جنّة
                          مودتي
                          الحبيبة بسمة الصيادي
                          أسعد الله صباحك
                          -هل تصدقي...إنني بالفعل اجد من تلك النوعية من النساء
                          ومنهن من تنعم بتقدير زوجها
                          ومنهن من ينغص عيشها عدم الإنجاب
                          ومهن من ينغص عبشها شيء من الفقر
                          ومنهن من لاتحظى بتقدير الزوج
                          هذه هي الحياة...لايكمل نعيمها
                          اللهم نسألك في الدنيا الأجر والثواب
                          وفي الآخرة غفرانك والجنة
                          تحياتي بسمة
                          سعادة
                          ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                          ويذهل عنها عقل كل لبيب
                          خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                          وفرقة اخوان وفقد حبيب

                          زهيربن أبي سلمى​

                          تعليق

                          • سعاد عثمان علي
                            نائب ملتقى التاريخ
                            أديبة
                            • 11-06-2009
                            • 3756

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة السيد البهائى مشاهدة المشاركة
                            الفاضلة/سعاد عثمان علي..
                            حياك اللة..لايريد الرجل كل هذه الصفات الحميدة.. تكفيه واحدة أو أثنتان ليعيش في سعادة حقيقية..
                            أما الصفة التى لاينساها الرجل أبدا وتحيل حياته جحيما.. فهي صفة المرأة النكدية والعياذ بالله..
                            دمت بكل خير..
                            المكرم أستاذ السيد البهائي
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            مااجمل القناعة!!!
                            حتى في النعيم يكفيه القليل
                            فليعطيك من أكثر هذه الصفات في زوجتك
                            ولا يريك طعم النكد
                            مع اطيب امنياتي
                            سعادة
                            ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                            ويذهل عنها عقل كل لبيب
                            خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                            وفرقة اخوان وفقد حبيب

                            زهيربن أبي سلمى​

                            تعليق

                            يعمل...
                            X