كتب مصطفى بونيف
همسة في أذن "بوتفليقة"!
سيدي الرئيس العزيز..تحية من بعيد، فحولك كلاب وجنود تفترس كل من يدنو منك ليقول لك الحقيقة، تلك الحقيقة التي إن كنت غافلا عنها فهي الكارثة، ولو كنت تعرفها فهي المصيبة...
سيدي العزيز ، يا خليفة الله ...هل تسمعني؟
هل تسمع صوت من تحطمت عظامه تحت دبابات حرسك، ومزقت أشلاؤه برصاص زبانيتك، وضاع عمره وشبابه في بلاد تسمى مجازا بلادي؟.
أكتب إليك رسالتي..بأصابع ملايين الذين ضاعوا وتاهوا، وأبكي بملايين المدامع ...هل أخبروك بأن نصف الشعب يفكر في البحر المتوسط مدفنا بدل أرض الوطن التي صادرها حراسك لأنفسهم ولأبنائهم، ولمن لا يزال في ملكوت الله من ذريتهم...؟
مليون ونصف مليون شهيد ماتوا من أجل رفع الظلم على الشعب، ومازلنا مظلومين في مملكة، أرادها اللصوص من خدمك...أكبر امبراطورية للفساد عرفها التاريخ!.
سيدي الرئيس العزيز، هل تنام الليل كما ننام؟
كيف ينام من اغتالوا أحلامه البريئة، وتاجروا في محنته و جراحه؟...
لأنك يا سيدي العزيز لا تجيب نداء المجروحين من بسطاء شعبك، فالله يسمعنا، وهو القادر على نصرنا كيفما شاء، وإن كنت عزيزا فالله أعز منك، وأعدل منك.
هؤلاء الذين يصفقون حولك ويهتفون بحياتك وطول عمرك، يرفعون أصواتهم كي لا تسمعنا، لا تسمع صوت امرأة يذبحها الجوع، صوت عائلة يحاصرها الفقر والظلم، صوت شاب يبحث عن لقمة حلال فتعز عليه في زمنك وزمن زبانيتك...صوت عاشقين تطاردهما كوابيسك وكوابيس النظام الفاشل الذي يتفنن في وأد كل من يبحث عن نافذه لهواء نقي، بعيدا عن هواء أفسده المرتشون واللصوص..وما أكثرهم في زمانك.
سيدي العزيز، قالها عمر بن الخطاب " لو عثرت بغلة في الشام لسألني الله عنها "...فاسأل نفسك يا سيدي الرئيس كم من إنسان برتبة البغل في زمنك رفع كفه بالدعاء عليك...في كل مكان من جزائرنا العميقة عمق الجراح الشعبية!.
سيدي الرئيس العزيز..لن أحمل السلاح، لأن الذي يحمل سلاحه في وجه أبناء بلاده خائن، لكنني سأتسلح بالدعاء مع كل من طالهم ظلم زبانيتك، ولصوصك وحراسك ...هؤلاء الذين ستنفجر بهم بطونهم من أكل لحوم البسطاء في عهدك...عهد العزة والكرامة التي وعدتنا بها ..لكنك أخلفت وعدك.
لنا لقاء أمام العزيز القدير يوم لاظلم ولارشوة
أقول قولي هذا وأتمنى الخير للوطن.
مصطفى بونيف
همسة في أذن "بوتفليقة"!
سيدي الرئيس العزيز..تحية من بعيد، فحولك كلاب وجنود تفترس كل من يدنو منك ليقول لك الحقيقة، تلك الحقيقة التي إن كنت غافلا عنها فهي الكارثة، ولو كنت تعرفها فهي المصيبة...
سيدي العزيز ، يا خليفة الله ...هل تسمعني؟
هل تسمع صوت من تحطمت عظامه تحت دبابات حرسك، ومزقت أشلاؤه برصاص زبانيتك، وضاع عمره وشبابه في بلاد تسمى مجازا بلادي؟.
أكتب إليك رسالتي..بأصابع ملايين الذين ضاعوا وتاهوا، وأبكي بملايين المدامع ...هل أخبروك بأن نصف الشعب يفكر في البحر المتوسط مدفنا بدل أرض الوطن التي صادرها حراسك لأنفسهم ولأبنائهم، ولمن لا يزال في ملكوت الله من ذريتهم...؟
مليون ونصف مليون شهيد ماتوا من أجل رفع الظلم على الشعب، ومازلنا مظلومين في مملكة، أرادها اللصوص من خدمك...أكبر امبراطورية للفساد عرفها التاريخ!.
سيدي الرئيس العزيز، هل تنام الليل كما ننام؟
كيف ينام من اغتالوا أحلامه البريئة، وتاجروا في محنته و جراحه؟...
لأنك يا سيدي العزيز لا تجيب نداء المجروحين من بسطاء شعبك، فالله يسمعنا، وهو القادر على نصرنا كيفما شاء، وإن كنت عزيزا فالله أعز منك، وأعدل منك.
هؤلاء الذين يصفقون حولك ويهتفون بحياتك وطول عمرك، يرفعون أصواتهم كي لا تسمعنا، لا تسمع صوت امرأة يذبحها الجوع، صوت عائلة يحاصرها الفقر والظلم، صوت شاب يبحث عن لقمة حلال فتعز عليه في زمنك وزمن زبانيتك...صوت عاشقين تطاردهما كوابيسك وكوابيس النظام الفاشل الذي يتفنن في وأد كل من يبحث عن نافذه لهواء نقي، بعيدا عن هواء أفسده المرتشون واللصوص..وما أكثرهم في زمانك.
سيدي العزيز، قالها عمر بن الخطاب " لو عثرت بغلة في الشام لسألني الله عنها "...فاسأل نفسك يا سيدي الرئيس كم من إنسان برتبة البغل في زمنك رفع كفه بالدعاء عليك...في كل مكان من جزائرنا العميقة عمق الجراح الشعبية!.
سيدي الرئيس العزيز..لن أحمل السلاح، لأن الذي يحمل سلاحه في وجه أبناء بلاده خائن، لكنني سأتسلح بالدعاء مع كل من طالهم ظلم زبانيتك، ولصوصك وحراسك ...هؤلاء الذين ستنفجر بهم بطونهم من أكل لحوم البسطاء في عهدك...عهد العزة والكرامة التي وعدتنا بها ..لكنك أخلفت وعدك.
لنا لقاء أمام العزيز القدير يوم لاظلم ولارشوة
أقول قولي هذا وأتمنى الخير للوطن.
مصطفى بونيف
تعليق