منقــــول
أستخدم هذا المصطلح من قبل أهل الإختصاص في وصف حالات مرضية يكون جنون العظمة عارضا فيها كما هو الحال في بعض الأمراض العقلية. إلاّ أن إستخدام هذا المصطلح تعدى إستعماله الطبي فأصبح شائعا في المجتمعات والمواقع الالكترونيه
جنون العظمه عقلي المنشا هو عارض لمرض عقلي صرف كمرض الإضطراب الوجداني ثنائي القطب، . كما يعتبر جنون العظمة عارضا وعلامة من علامات مرض فصام الشخصية أو قد يكون مرض مستقل بحد ذاته وليس عارض لمرض.
المريض عادة يعتقد بشكل قاطع بإمتلاكه صفات غير واقعية وعظمة وهمية ولا يقتنع بمخالفة الآخرين له في هذا المضمار ولا يريد ان ينتقده احد كما انه لا يحب ان يسمع الا ما يرضي غروره ولا يحب الاحتكاك الا بمن يمدحه اما من يظهر له عيوبه فعليه بكل بساطه حذفه من قائمة اصدقائه
وبما انني اطرح الموضوع على هذا الموقع فلا بد لي انت اتكلم عن بعض الحالات لمن يرتادون هذا الموقع حيث يتصور البعض أن من يطرح موضوع عن المرأه بوجه العموم انما يقصدها هي بعينها ويخيل للبعض ان اصدقائه يتهامسون عليه ويتناقلون اخباره خارج الموقع وأن الناس حوله منهمكون في صنع المؤامرات ضده وكأنه (لا يوجد على الحجر غيره)
كما تشمل ضلالات الإعتقاد أيضا ما يعرف بـ " جنون العظمة" أي وهم الإعتقاد بالعظمة ، فيعتقد المريض وبشكل قاطع بأنه حالة إستثنائية فوقية تختلف عمّا سواها وتتفوق بقدرات ومواهب قد تكون خارقة. فقد يتصور نفسه، على سبيل المثال وليس الحصر، بأنه مسؤول سياسي مهم أو قيادي من الدرجة الأولى أو أنه من أقارب رئيس الوزراء أو من المقربين
أو أنه تاجر ثري يملك الكثير من الثروة والمال أو أنه فيلسوف في عصره وحكيم في زمانه وأديب لا يضاهى أو أمير للشعراء أو أحد علماء الكون ومنظريه أو رجل من رجال الدين المنزهين حتى قد تقوده الهلاوس والضلالات الى أن يدعي النبوة أو الإمامة في بعض الأحيان.
عارض جنون العظمة هنا سهل التشخيص لأنه يتلازم عادة مع عارض الوهم في الحس والإعتقاد ويكون المريض بحالة واضحة تستدعي العناية والعلاج. إلاّ أن المشكلة تكمن في أولائك الفصاميين الذين هم في حالة مستترة لا تظهر فيها الضلالات على السطح حيث يمارسون حياتهم العادية ولا يبدو عليهم المرض.
قد تجد بينهم الأطباء والمهندسين والأدباء والسياسيين الذين ربما يظهر عليهم المرض بعارض واحد وهو وهم الإعتقاد بالعظمة فيدعون ما لا يملكون ويصدقهم البسطاء بسبب إختصاصاتهم ومراكزهم الوظيفية والإجتماعية.جنون العظمة المنبعث عن أسباب عقلية هو عارض بسبب خلل عقلي حقيقي وليس بسبب حالة نفسية أو ردة فعل إجتماعية تدفع المرء بشكل شعوري أو لا شعوري الى إيهام نفسه أو إيهام الآخرين بعظمة خيالية غير موجودة. من أجل التفريق بين الحالتين أحبذ إستخدام " وهم العظمة" في المجال النفسي والإجتماعي وأجعل كلمة جنون العظمة خصوصية للأمراض العقلية الصرفة فقط.
ومن اعراض جنون العظمه ان يظن الشخص انه يستطيع ان ينتقد من يشاء ولكن من غير مواجهه بل يكتفي فقط بكتابة رد أو تعليق بأي متصفح بديلا عن المواجه المباشرة و هذا يدل على ضعف في الشخصيه التي لا يريد الشخص ان يكتشفها عن نفسه وقد يكون السبب الحرمان والفقر والجهل تحصل عقدة الشعور بالنقص التي تبقى تبحث عن تعويض في منطقة اللاشعور.
قد يكون وهم العظمة أحد مظاهر عقدة الشعور بالنقص، حيث يدعي الفرد بما ليس لديه لإيهام نفسه أولا وإيهام الآخرين سعيا في الشعور باللذة والسعادة الوهمية التي تتأتى من إختلاق كفاءات أو مواهب أو مميزات غير موجودة أو مبالغ فيها.
نفس هذه العقد تحصل عند من فقد الحنان أثناء الطفولة أو من عانى من إضطهادات وصدمات خلالها، فهؤلاء في إحتياج دائم للتعويض عن هذا النقص، الذي تظهر علاماته عندما تجدهم يسبحون في فضاء الخيال بوصف النفس بما ليس فيها من أجل الإستمتاع بلذة الوهم.
. ومنها الشخصيه المفترسة تستخدم كافة الأساليب والطرق في تسخير الآخرين والسيطرة عليهم على نظام من ليس معي فهو ضدي ومن لم يعلق على موضوعي ويمتدحه فهو يكرهني وعدوي . و مثل هذه الشخصيات تلاحظ فيها من أجل تحقيق ما يسعى اليه المريض فأنه قد يستخدم الطرق الملتوية والخداع اللفظي وإظهار النفس بما ليس فيها من أجل التمويه ومن ثم الإنقضاض على الفريسة.
ومن الاسباب نزعات الإنسان وطبائعه هو أن يحب إظهار نفسه أمام الغير وهذه صفة إنسانية طبيعية وغريزية لا يحق لأحد أن ينتقدها أو أن يتسامى عليها. قد يختلف الناس بهذه الرغبة من حيث الدرجة حيث تكون واضحة وملحة عند البعض دون البعض الآخر ،
ظاهرة حب الظهور الى داء إجتماعي حيث يحاول المرء أن يصف نفسه بما ليس فيها من أجل البروز المبرمج لدواعي خاصة أو لتعويض عن نقص. فقد يختلق المرء مواهب وهمية أو يسرق تراث الآخرين أو ينتحل صفات غير موجودة فيه من أجل البروز وإظهار الإسم.
يعاني بعض الناس من التهميش والإهمال وعدم الإكتراث فيهم في مجتمعاتهم رغم توفر الكفاءة والقدرة. غض النظر عن هؤلاء وعن كفاءاتهم قد تولد ردة فعل تنعكس علاماتها على إنزلاق هؤلاء في التضخيم بأنفسهم والإطراء بمواهبهم الى درجات مبالغ فيها من أجل لفت النظر وتنبيه الآخرين على قدراتهم. ردة الفعل المعاكسة ونزعة حب الظهور تتضخمان وتزدادان في حالات معينة خصوصا بعد تناول الخمور والعقاقير المخدرة التي تؤثر على مراكز التحكم في مخ الإنسان مما قد تجعله يركب البساط الطائر بسهولة فيتلذذ ويستمتع في الإطناب بنفسه وبقدراته الجبارة خصوصا بوجود من يهتم بالتباهي أمامه!
اخيرا من قرأ هذا الطرح الى هذه السطر فلا اعتقد ان يكون مصابا بجنون العظمه لان المصاب يتعالى او يخاف من قرائة هذا الموضوع ومن وجد بعض ما طرح هنا ينطبق عليه فلا يعني بالضروره انه مصاب بجنون العظمه ولكن عليه ان يغير بعض الصفات التي يرى ا انها غير صحيه وفي الختام اتمنى ان اجد تغيرات على بعض اصدقائي ؟
جنون العظمة ... و عقدة النقص أحيانا
مصطلح تاريخي مشتق من الكلمة الإغريقية( ميغالومانيا) وتعني وسواس العظمة، لوصف حالة من وهم الإعتقاد حيث يبالغ الإنسان بوصف نفسه بما يخالف الواقع فيدعي إمتلاك قابليات إستثنائية وقدرات جبارة أو مواهب مميزة أو أموال طائلة أو علاقات مهمة ليس لها وجود حقيقي. أستخدم هذا المصطلح من قبل أهل الإختصاص في وصف حالات مرضية يكون جنون العظمة عارضا فيها كما هو الحال في بعض الأمراض العقلية. إلاّ أن إستخدام هذا المصطلح تعدى إستعماله الطبي فأصبح شائعا في المجتمعات والمواقع الالكترونيه
جنون العظمه عقلي المنشا هو عارض لمرض عقلي صرف كمرض الإضطراب الوجداني ثنائي القطب، . كما يعتبر جنون العظمة عارضا وعلامة من علامات مرض فصام الشخصية أو قد يكون مرض مستقل بحد ذاته وليس عارض لمرض.
المريض عادة يعتقد بشكل قاطع بإمتلاكه صفات غير واقعية وعظمة وهمية ولا يقتنع بمخالفة الآخرين له في هذا المضمار ولا يريد ان ينتقده احد كما انه لا يحب ان يسمع الا ما يرضي غروره ولا يحب الاحتكاك الا بمن يمدحه اما من يظهر له عيوبه فعليه بكل بساطه حذفه من قائمة اصدقائه
وبما انني اطرح الموضوع على هذا الموقع فلا بد لي انت اتكلم عن بعض الحالات لمن يرتادون هذا الموقع حيث يتصور البعض أن من يطرح موضوع عن المرأه بوجه العموم انما يقصدها هي بعينها ويخيل للبعض ان اصدقائه يتهامسون عليه ويتناقلون اخباره خارج الموقع وأن الناس حوله منهمكون في صنع المؤامرات ضده وكأنه (لا يوجد على الحجر غيره)
كما تشمل ضلالات الإعتقاد أيضا ما يعرف بـ " جنون العظمة" أي وهم الإعتقاد بالعظمة ، فيعتقد المريض وبشكل قاطع بأنه حالة إستثنائية فوقية تختلف عمّا سواها وتتفوق بقدرات ومواهب قد تكون خارقة. فقد يتصور نفسه، على سبيل المثال وليس الحصر، بأنه مسؤول سياسي مهم أو قيادي من الدرجة الأولى أو أنه من أقارب رئيس الوزراء أو من المقربين
أو أنه تاجر ثري يملك الكثير من الثروة والمال أو أنه فيلسوف في عصره وحكيم في زمانه وأديب لا يضاهى أو أمير للشعراء أو أحد علماء الكون ومنظريه أو رجل من رجال الدين المنزهين حتى قد تقوده الهلاوس والضلالات الى أن يدعي النبوة أو الإمامة في بعض الأحيان.
عارض جنون العظمة هنا سهل التشخيص لأنه يتلازم عادة مع عارض الوهم في الحس والإعتقاد ويكون المريض بحالة واضحة تستدعي العناية والعلاج. إلاّ أن المشكلة تكمن في أولائك الفصاميين الذين هم في حالة مستترة لا تظهر فيها الضلالات على السطح حيث يمارسون حياتهم العادية ولا يبدو عليهم المرض.
قد تجد بينهم الأطباء والمهندسين والأدباء والسياسيين الذين ربما يظهر عليهم المرض بعارض واحد وهو وهم الإعتقاد بالعظمة فيدعون ما لا يملكون ويصدقهم البسطاء بسبب إختصاصاتهم ومراكزهم الوظيفية والإجتماعية.جنون العظمة المنبعث عن أسباب عقلية هو عارض بسبب خلل عقلي حقيقي وليس بسبب حالة نفسية أو ردة فعل إجتماعية تدفع المرء بشكل شعوري أو لا شعوري الى إيهام نفسه أو إيهام الآخرين بعظمة خيالية غير موجودة. من أجل التفريق بين الحالتين أحبذ إستخدام " وهم العظمة" في المجال النفسي والإجتماعي وأجعل كلمة جنون العظمة خصوصية للأمراض العقلية الصرفة فقط.
ومن اعراض جنون العظمه ان يظن الشخص انه يستطيع ان ينتقد من يشاء ولكن من غير مواجهه بل يكتفي فقط بكتابة رد أو تعليق بأي متصفح بديلا عن المواجه المباشرة و هذا يدل على ضعف في الشخصيه التي لا يريد الشخص ان يكتشفها عن نفسه وقد يكون السبب الحرمان والفقر والجهل تحصل عقدة الشعور بالنقص التي تبقى تبحث عن تعويض في منطقة اللاشعور.
قد يكون وهم العظمة أحد مظاهر عقدة الشعور بالنقص، حيث يدعي الفرد بما ليس لديه لإيهام نفسه أولا وإيهام الآخرين سعيا في الشعور باللذة والسعادة الوهمية التي تتأتى من إختلاق كفاءات أو مواهب أو مميزات غير موجودة أو مبالغ فيها.
نفس هذه العقد تحصل عند من فقد الحنان أثناء الطفولة أو من عانى من إضطهادات وصدمات خلالها، فهؤلاء في إحتياج دائم للتعويض عن هذا النقص، الذي تظهر علاماته عندما تجدهم يسبحون في فضاء الخيال بوصف النفس بما ليس فيها من أجل الإستمتاع بلذة الوهم.
. ومنها الشخصيه المفترسة تستخدم كافة الأساليب والطرق في تسخير الآخرين والسيطرة عليهم على نظام من ليس معي فهو ضدي ومن لم يعلق على موضوعي ويمتدحه فهو يكرهني وعدوي . و مثل هذه الشخصيات تلاحظ فيها من أجل تحقيق ما يسعى اليه المريض فأنه قد يستخدم الطرق الملتوية والخداع اللفظي وإظهار النفس بما ليس فيها من أجل التمويه ومن ثم الإنقضاض على الفريسة.
ومن الاسباب نزعات الإنسان وطبائعه هو أن يحب إظهار نفسه أمام الغير وهذه صفة إنسانية طبيعية وغريزية لا يحق لأحد أن ينتقدها أو أن يتسامى عليها. قد يختلف الناس بهذه الرغبة من حيث الدرجة حيث تكون واضحة وملحة عند البعض دون البعض الآخر ،
ظاهرة حب الظهور الى داء إجتماعي حيث يحاول المرء أن يصف نفسه بما ليس فيها من أجل البروز المبرمج لدواعي خاصة أو لتعويض عن نقص. فقد يختلق المرء مواهب وهمية أو يسرق تراث الآخرين أو ينتحل صفات غير موجودة فيه من أجل البروز وإظهار الإسم.
يعاني بعض الناس من التهميش والإهمال وعدم الإكتراث فيهم في مجتمعاتهم رغم توفر الكفاءة والقدرة. غض النظر عن هؤلاء وعن كفاءاتهم قد تولد ردة فعل تنعكس علاماتها على إنزلاق هؤلاء في التضخيم بأنفسهم والإطراء بمواهبهم الى درجات مبالغ فيها من أجل لفت النظر وتنبيه الآخرين على قدراتهم. ردة الفعل المعاكسة ونزعة حب الظهور تتضخمان وتزدادان في حالات معينة خصوصا بعد تناول الخمور والعقاقير المخدرة التي تؤثر على مراكز التحكم في مخ الإنسان مما قد تجعله يركب البساط الطائر بسهولة فيتلذذ ويستمتع في الإطناب بنفسه وبقدراته الجبارة خصوصا بوجود من يهتم بالتباهي أمامه!
اخيرا من قرأ هذا الطرح الى هذه السطر فلا اعتقد ان يكون مصابا بجنون العظمه لان المصاب يتعالى او يخاف من قرائة هذا الموضوع ومن وجد بعض ما طرح هنا ينطبق عليه فلا يعني بالضروره انه مصاب بجنون العظمه ولكن عليه ان يغير بعض الصفات التي يرى ا انها غير صحيه وفي الختام اتمنى ان اجد تغيرات على بعض اصدقائي ؟
تعليق