عيناها الجاحظتان تسأل ؟
هل طاب لكم المقام ؟
ياله من غرور،
أركانه من الحطام وفتات خوف
فترقرق الإحساس لتعصف به الأيام.
غريب حبك ياامرأة مغناج ،ترابية الطباع
حادة كالسناء حين يعانق الرباب .
لاتغضبي فقد حملت حبك المقهور على ظهري وسكبت الأمل في بحر اليأس فبكى ليل الغرباء.
يزورني طيفك كذرات الأكسجين معجونة في شطحات هلاكـ.
فيفقد قلبي صوابه وتزداد نبضات عقلي المسبوك في مدخنة الأساطير.
جام غضبه حل في ليل دامس يمشي في الأرض بخيلاء، ويسرق الأشياء ,
عقدًا أو عدة عقود من أعناق الفقراء.
فرحت به الأم العذراء ظنت فيه الرواء فجعلها شطب في نظم جذباء .
يالها من لحظات رعب،
الليل يموج فوق الأرض والأرض تتنفس الصعداء.
ويدا تمسك الهواء وأخرى تمسك بالطين وطفلا يصرخ في الأحضان .
وتلك العروس تلف في أكفان الليل العبوس.
يخرج من أكاليل الزهور عصفور،
يعج بفنائه العنبر والمسك والبخور.
يقبض الليل البهيم يجمعه في كلمة ثم يطويه كالمنديل،
ليرسم الابتسام على شفاه النبلاء .
وذاك غارقٌ في أحلامه بين حصير وطين،وفتات خبز يابس.
سقط من الخبز قطعه .فأدرك المسكين خبرالنذر.
فأين المفر؟
وقد أقسم الليل أن يعصف بالفقراء عصفاً عصفا ؟!
رحماك ربي.
إنه يوم عبوس يوم مثير.
اهتزت الأرض وبكت السماء, بكاء لايوازيه بكاء.
صرخ الضمير إنسان ,
التف حوله جمع غفير,
كلٌّ يدلو بدلوه سقط الدلو في عمق البئر,
فمن يخرجه ودونه مئات الدلاء.
دلو هنا ودلو هناك ,
ودلو ينتظر ليلا آخر ليحتضنه نفس المصير.
فهل سيأتي الليل من جديد
ابوفراس هاشم 25/6/1431هـ
هل طاب لكم المقام ؟
ياله من غرور،
أركانه من الحطام وفتات خوف
فترقرق الإحساس لتعصف به الأيام.
غريب حبك ياامرأة مغناج ،ترابية الطباع
حادة كالسناء حين يعانق الرباب .
لاتغضبي فقد حملت حبك المقهور على ظهري وسكبت الأمل في بحر اليأس فبكى ليل الغرباء.
يزورني طيفك كذرات الأكسجين معجونة في شطحات هلاكـ.
فيفقد قلبي صوابه وتزداد نبضات عقلي المسبوك في مدخنة الأساطير.
جام غضبه حل في ليل دامس يمشي في الأرض بخيلاء، ويسرق الأشياء ,
عقدًا أو عدة عقود من أعناق الفقراء.
فرحت به الأم العذراء ظنت فيه الرواء فجعلها شطب في نظم جذباء .
يالها من لحظات رعب،
الليل يموج فوق الأرض والأرض تتنفس الصعداء.
ويدا تمسك الهواء وأخرى تمسك بالطين وطفلا يصرخ في الأحضان .
وتلك العروس تلف في أكفان الليل العبوس.
يخرج من أكاليل الزهور عصفور،
يعج بفنائه العنبر والمسك والبخور.
يقبض الليل البهيم يجمعه في كلمة ثم يطويه كالمنديل،
ليرسم الابتسام على شفاه النبلاء .
وذاك غارقٌ في أحلامه بين حصير وطين،وفتات خبز يابس.
سقط من الخبز قطعه .فأدرك المسكين خبرالنذر.
فأين المفر؟
وقد أقسم الليل أن يعصف بالفقراء عصفاً عصفا ؟!
رحماك ربي.
إنه يوم عبوس يوم مثير.
اهتزت الأرض وبكت السماء, بكاء لايوازيه بكاء.
صرخ الضمير إنسان ,
التف حوله جمع غفير,
كلٌّ يدلو بدلوه سقط الدلو في عمق البئر,
فمن يخرجه ودونه مئات الدلاء.
دلو هنا ودلو هناك ,
ودلو ينتظر ليلا آخر ليحتضنه نفس المصير.
فهل سيأتي الليل من جديد
ابوفراس هاشم 25/6/1431هـ
تعليق