تويت
سنبلة
ظنّت حبّة القمح المطمورة في الأصيص و أنا أجلو عن شجرة القاردينيا ما علق بها من أوساخ ،و أقلّب من تحتها التّراب و أسقيها،بأنّها المقصودة بالعناية،فانفلقت و نمت و كبرت واصفرّت و نضجت و أحنت سنبلها للحصاد صبيحة اليوم التّالي..
-
ظنّت حبّة القمح المطمورة في الأصيص و أنا أجلو عن شجرة القاردينيا ما علق بها من أوساخ ،و أقلّب من تحتها التّراب و أسقيها،بأنّها المقصودة بالعناية،فانفلقت و نمت و كبرت واصفرّت و نضجت و أحنت سنبلها للحصاد صبيحة اليوم التّالي.. -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ محمد
يظن أحدنا أنه يقدم عملا مفيدا لغيره فيجد نفسه يجانب الصواب فالزبد يذهب جفاء و ما ينفع الناس يمكث في الرض ليثمر
مع تحياتي و تقديري
-
وهذا هو سبيل من يريد أن يصل إلى مفتاح النجاح يا أستاذنا الفاضل محمد فطومي ....فهو لا يكترث بالعوائق ولا الصعوبات التي تعترض طريقه ما دام يعرف أنه سيصل بشرف إلى مبتغاه وهدفه ....
أمينة أحمد خشفةتعليق
-
قد يكون الوهم حلوا و ربيعا
فى كثير من الأمور
و لكن حين نكتشف أنه لم يكن سوى وهم
ياللفجيعة حين ذاك !!
الحمد لله أنها لم تدرك كونها ليست المعنية بهذا الحب
و إلا لحدث العكس !!
جميل أخي الجميل محمد
محبتيsigpicتعليق
-
كم هو متأخّر ردّي أستاذة منجيّة بن صالح.المعذرة.
و لكن مع ذلك فأنا سعيد جدّا به الآن
قراءة فائقة الرقّة ،و بالغة الحساسيّة.
مودّتي.تعليق
-
مساء البهاء و الحسن أستاذة أمينة.
أشكر لك مرورك العذب و كلماتك الّلطيفة،
و دعيني أتمنّى لك ألف نيسان ،لاهتمامك و استخراجك القصّة من حيث لم أعد أذكر..
ممتنّ أستاذتي العزيزة.تعليق
-
أستاذنا ربيع عقب الباب
ما أجملها و أبعدها من أمنية أن نتحوّل إلى حبّ واهم مرح يستبق الحياة و يعانق النّور بأمل لا مثيل له و براءة أبناء نوعه و خصبهم،
..و العناية بغيره .
فهو السّعيد بجهله و غفلته...
لسنا كذلك،
فهنيئا للحبّة فوزها..
و هنيئا للسنبلة بتعليقك الرّائع.تعليق
-
هي لم تظن سيدي!!!!
هي كانت تدرك انها ليست المعنية بالعناية
لكنها لم تضيع فرصة الأستفادة منها مجانا ً مادامت لم تضر وبالعكس هي تدرك انها ستؤدي النفع للأخرين حتى يتعلموا الاهتمام بها شخصيا مستقبلاً
أظن الفكرة تصلح على واقع لمعاش حين يصعد البعض سلالم النجاح بالقليل الذي يتركه الأخرون لهم من فتات المناصب لكنهم يثبتون بكفاحهم ما يجذب اليهم الأنظار ليحتلوا الصدارة عن جدارة
رائعة أفكارك استاذي محمد فطومي
شكرا وتحياتي
تعليق
-
الاستناذ العزيز / محمد فطومىالمشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
هكذا هو المعطاء يعطى دون أن يأخذ شيئاً .. وهكذا هو النماء عندما يشعر بأدنى إهتمام حتى ولو لم يكن مقصوداً .. والذى لا يعطى .. لن يعطى مهما نال من عناية .. هكذا فسرت الأمر ..
تحيتى لك ودام تواجدك
* جمال عمران **** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***تعليق
-
شكرا لحضورك أستاذة منى المنفلوطي
الظنّ نعمة،و الكفاح جهد،و هنيئا لها ما نوت.
كانت قراءة رائعة،أفضت فيها بالكثير من الدقّة و العمق،و التطلّع إلى أبعد من النصّ و هذا ما أتمنّاه و أنا أقرأ ،و أنا أُقرأ.
مودّتي أستاذتي.دمت في صحّة.تعليق
-
الصّديق الجميل جمال عمران/
طبعا شرحك منطقيّ و فهمك متين،
لقد لانت لك القصّة القصيرة جدّا.
و أصبحت تخوضها من زاوية فنّيّة تجعلك تتبيّن ما وراء الأسطر.
دام لك النّماء صديقي.تعليق
-
الأستاذة العزيزة سميّة
سأخرج عن النصّ قليلا لو سمحت،
للمفارقة فقط ،و هذا طريف،على الأقلّ من وجهة نظري،كأنّي طمرت القصّة أقصد الحبّة منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر تقريبا،و هاهي ذي تحني اليوم سنبلها ،عجبا، للحصاد ! ؟
أشكر لك مرورك العذب.كانت خاطرة ما أحببت أن أحتفظ بها لنفسي.
أشكر مرّة أخرى الأستاذة أمينة أن اعتنت بها.
و أرجو أن لا يكون ظنّا هذه المرّة.تعليق
-
حتى لو كانت واثقة بأنها ليست المقصودة بالرعاية، كانت ستفعل الشيء نفسهالمشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
خصائصها الذاتية تجعلها غير قادرة على البقاء جامدة في ظل أجواء كهذه
إنه القمح - رمز العطاء
أشكرك أستاذي على هذا الجمال
تحية واحترام
تعليق
-
افتراض أنيق و زاوية طريفة،أستاذ محمد الخضور،
كنت محقّا ،أحسنت.
شكرا للقراءة الناّضجة المختلفة.تعليق
-
وإن بعض الظن قمح ...المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
خبز في هذا النص يتخلل القاردينيا ..
ورائحة حصاد ... مودتي الأخ الحبيب الأستاذ محمد فطوميأجلسُ خلفي تماماً..
آكل الفوشارَ الأبيض..
وأتابع المشهد الأحمر..تعليق
تعليق