أمي ..
إليك يا صنو قلبي وعواطفي .. يا نبع السلسبيل لثغر أنفاسي الظمأى، الى كفيك اللتين غرستِني بين خطوطها بذرة أمل وشجرة من حنان .. فأزهرت أغصان روحي بعطر كلماتها أماني وأحلاماً ..
ما زلت أتذكّر تلك اللهفة التي تغمرينني بها كلما ساقتني أقدامي الشقية لتبتعد عنك قليلاً ، ولأبحر في قارب طيشي نحو شواطئ من الأفكار الغريبة .. تداعب خصلات شعري أصابعُ من نضار يديكِ، لتسيل بينها جداول من حنين ، ممزوجة بماء ورد عينيكِ ..
أمي .. إليك ترتجف كل مفردات أبجديتي ، وهي تحاول بِوَلهٍ أن تؤلّف تعابير حب تحمل إليك أشواقي العاتية لإشراقة من وجهك المضيء بالمحبة والإيمان..
هل تتسع السطور لثورة من الأشواق تعصف بخافقي كلما تراءت لي صورتك بين عيني .. أم هل يستطيع إزميل بوحي أن ينحت لامتناني لك تمثال تبجيل
أندلقُ تحت قدميك لأقبلهما .. فتنبجس رؤى ملائكية تمسح على وجهي .. وأطياف من نشيد روحاني تلفع شرايين قدري
أمي .. لا أدري لِمَ أشعر بأن هذه الكلمة تملأ كياني بكامله، كما يملأ جرسها حنجرتي من همزتها الآتية من الأعماق .. الى ميمها التي تنفجر على شفتي كبركان ثائر
حين ينطفئ قمري .. ويسدل الليل عباءته السوداء على روحي .. وصمته الرهيب يتغلغل كقيد يكبل أحلامي .. تشرقين .. فيشرق نور الله على دربي .. لأبصر الطريق
أمي .. يكفيني في الحياة : رغيفٌ مضمّخ برضاك ..
فارضي عني ! بحقِّ حنانكِ لي!
إليك يا صنو قلبي وعواطفي .. يا نبع السلسبيل لثغر أنفاسي الظمأى، الى كفيك اللتين غرستِني بين خطوطها بذرة أمل وشجرة من حنان .. فأزهرت أغصان روحي بعطر كلماتها أماني وأحلاماً ..
ما زلت أتذكّر تلك اللهفة التي تغمرينني بها كلما ساقتني أقدامي الشقية لتبتعد عنك قليلاً ، ولأبحر في قارب طيشي نحو شواطئ من الأفكار الغريبة .. تداعب خصلات شعري أصابعُ من نضار يديكِ، لتسيل بينها جداول من حنين ، ممزوجة بماء ورد عينيكِ ..
أمي .. إليك ترتجف كل مفردات أبجديتي ، وهي تحاول بِوَلهٍ أن تؤلّف تعابير حب تحمل إليك أشواقي العاتية لإشراقة من وجهك المضيء بالمحبة والإيمان..
هل تتسع السطور لثورة من الأشواق تعصف بخافقي كلما تراءت لي صورتك بين عيني .. أم هل يستطيع إزميل بوحي أن ينحت لامتناني لك تمثال تبجيل
أندلقُ تحت قدميك لأقبلهما .. فتنبجس رؤى ملائكية تمسح على وجهي .. وأطياف من نشيد روحاني تلفع شرايين قدري
أمي .. لا أدري لِمَ أشعر بأن هذه الكلمة تملأ كياني بكامله، كما يملأ جرسها حنجرتي من همزتها الآتية من الأعماق .. الى ميمها التي تنفجر على شفتي كبركان ثائر
حين ينطفئ قمري .. ويسدل الليل عباءته السوداء على روحي .. وصمته الرهيب يتغلغل كقيد يكبل أحلامي .. تشرقين .. فيشرق نور الله على دربي .. لأبصر الطريق
أمي .. يكفيني في الحياة : رغيفٌ مضمّخ برضاك ..
فارضي عني ! بحقِّ حنانكِ لي!
ولدك المقصر
مهند
مهند
تعليق