مُلتقى الأدباءِ و المُبدعينَ العرب: تنافسُ هممٍ و صِلاتُ رحمٍ.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    مُلتقى الأدباءِ و المُبدعينَ العرب: تنافسُ هممٍ و صِلاتُ رحمٍ.

    مُلتقى الأدباءِ و المُبدعينَ العرب:
    تنافسُ هممٍ و صِلاتُ رحمٍ.

    يشد انتباهي من حين لآخر ما يشوب ملتقانا العامر هذا من خصومات و نزاعات بين أعضائه، أقصد "أبنائه"، ما يجعلني أحتار في الدواعي و الأسباب لتلك النزاعات و الخصومات، و ما أبريء نفسي من المشاركة في بعضها أحيانا.
    هذا و قد كنت كتبت هنا في "الملتقى" تعقيبا على مشاركة أختنا جميعا السيدة عايدة محمد نادر "داخل خارطة الوطن" و هي مقالة قصصية لأختها الأديبة ذكرى، و أنا هنا أستسمح القراء لإعادة كتابة ما قلته أول مرة لأنه يناقش القضية التي نحن بصددها، كما أن الأستاذة السورية الأديبة الأريبة ريمه الخاني قد استشهدت ببعض كلامي مما قلته في تعقيبي المشار إليه أعلاه في أحد المواقع، "منابر ثقافية"، ما شجعني على فعل ما أفعله هنا من إعادة النشر عساه يفيد أو ينفع إن شاء الله تعالى، قلت :
    " كم هو جميلٌ أن تكتب أديبةٌ متميزةٌ مقالةً عن أحداثٍ عاشتها و تربطها بها عواطف شخصية فتحسن التعبير و تتقن الوصف فتمتزج الذاتية بالموضوعية بحيث لا يمكننا الفصل بينهما إلا بصعوبة، و تجعلنا نؤمن، رغما عنا، بصدق مشاعرها المترعة بالألم الكمين و الحزن الدفين.
    و الأجمل منه أن تتفاعل معها شقيقتُها فتضيف إلى ما كتبته الكاتبة لمساتٍ فيها الكثير من حزين الذكريات و الحنين إلى ماضٍ ولّى بحُلوه و مُرّه، ماضٍ خلّف في الكاتبة و شقيقتها جروحا لا يقدرها قدرها إلا هما.
    و هكذا جعلتنا "عايدة محمد نادر" نقاسمها ذكرياتها مع شقيقتها "ذكرى محمد نادر" و نتفاعل معهما و نشعر أن "مُلتقى الأدباء و المبدعين العرب" أسرةٌ أو عائلةٌ كبيرةٌ تربطها وشائج الأخوة و المحبة و المشاركة الوجدانية رغم تنائي الديار و تباين الأفكار.
    نعم ! هكذا ينبغي أن يكون "المُلتقى" عائلة كبيرة فيها من أواصر الأخوة ما يجعلنا نتجاوز اختلافاتنا الفكرية، و فيه من روابط الانتماء إلى الأمة الواحدة ما يرغمنا على التآزر و التعاون لأننا جميعا، شئنا أم أبينا، في مركب واحد تتقاذفه أمواج المؤامرات العدوانية العاتية.
    إن لنا في تخلف الأمة العربية و تحالف أعدائها ضدها ما يغنينا عن التآكل الذاتي فيما بيننا فننشغل بسفاسف الأمور عن عظائمها فنضيع الوقت و نهدر الجهد في الردود و الردود المضادة المليئة، في كثير منها، بالأحقاد و الضغائن و في الأخير لا نجني من ورائها إلا المزيد من الغل المخل و الشحناء و البغضاء.
    لقد اتخذتُ من تعليق الأديبة الأريبة "عايدة محمد نادر" على ما كتبته شقيقتُها "ذكرى" وليجةً للحديث عن ظاهرة غريبة في "المُلتقى" تشينه و لا تفيده ألا و هي ظاهرة الرصد لأخطاء الزملاء و التربص بهم و الرّد عليهم بما يوهم أننا في ميدان حرب و ليس في مُلتقى أدب.
    ليتنا نعطف على إخواننا مهما كانوا و إن أخطأ واحدٌ منا، و ما أكثر أخطائنا، فلا نقوم في وجهه كأنه عدو لدود أو خصم حقود، بل نعامله كأخ ودود و إن أساء في الردود، ليس العجب أن يخطئ أحدنا و إنما العجب ألا يخطئ.
    و في هذا السياق أذكر حديثا لي مع الأستاذ المفكر السوري "جودت سعيد" لمّا زار الجزائر في صائفة عام 1991 و زارني في البيت ثم التقينا عدة مرات بعد زيارته لي و كان يقيم في شقة المفكر الجزائري "مالك بن نبي"، رحمه الله، و مرةً ساقنا الحديثُ عن أحوال الأمة و مآسيها فقال لي :" يقال : ليس العجب فيمن هلك كيف هلك، و إنما العجب فيمن نجا كيف نجا" و هذا صحيح جدا، كيف النجاة من الخطأ و الإنسانُ خطّاء بطبعه ؟
    ليتنا نتأسى بما فعلته أديبتُنا الممتازة "عايدة محمد نادر" فنصل رحمنا بالتنويه بما يقدمه إخواننا كما وصلت رحمها بالتنويه بما كتبته شقيقتها "ذكرى" و هكذا جمعت بين صلتين لرحمين : صلة رحم القرابة الصغرى و صلة رحم العائلة الكبرى، عائلة "المُلتقى" ، ليتنا نجعل من "المُلتقى" بيتا كبيرا تتنافسُ فيه الهمم و توصلُ من خلاله الرحم". إهـ بنصه، وهذا هوالرابط :
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=26413
    كما أن رابط الموقع الذي كتبت فيه الأستاذة ريمه الخاني هو :
    http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?p=363896
    و لا يفوتني أن أستسمح القراء الكرام على ما قد يبدو في كلامي من "الرياء" أو حب الظهور أو التسمع !!! فألف ألف معذرة.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • منجية بن صالح
    عضو الملتقى
    • 03-11-2009
    • 2119

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أستاذي الكريم حسين ليشوري

    تحية طيبة لروحك الجميلة و التي تغيب عنا في كثير من الأحيان لكننا عندما نقرأ ما تكتب نرى من خلال كلماتك قلبك المحب لكل الناس و المتسامح و روحك الشفافة و التي تحتضن القاريء و تتفاعل معه و تعطيه من نورانيتها
    مقالك الجميل جعلني افكر و أضيف على ما قلت ومن صميم واقع نعيشه كلنا و نتحمل حلوه و مره مفرداته الطيبة و الأخرى المشاكسة المتعالية و التي لا نقبلها و نرى فيها علو فرعون و عوض أن نحاول التقويم و التجاوز نتعامل بالمثل و في أكثر الأحيان يكون الغلو هو الصديق الحميم للعلو

    و الحالة التي نصل إليها هي إفراز لنظرة قاصرة على وجهة دون الأخرى بمعنى أن كل كاتب له نقاط ضعف و نقاط قوة فترانا نركز على النقاط الأولى و نتجاهل الثانية و كأنها غير موجودة و هذا يصيب الكاتب بالإحباط و خصوصا إذا كان غير متمرس و أستهواه الملتقى و أراد أن يمارس هواية محببة إلى نفسه و هذا الموقف الذي يجد الكاتب نفسه فيه هو ما يجعله يثور و يواجه العلو بالعلو و يصبح المتصفح و كأنه ساحة حرب كل يبرز أسلحته للآخر

    كل نص ينشر هو تعبير عن مشاعرإنسانية عاشها الكاتب فيها من الحزن و السعادة و التناقضات فلولا حب الكاتب للموجودين لما وجد بينهم و هذا يكفي ليجعل النص رائع تبقى بعض الإشكاليات في بناء النص على مستوى اللغة أو تسلسل الفكرة يمكن للمتدخل أن يلفت إنتباه الكاتب بكل لطف و حسن خلق و حكمة دون إثارة حساسيته و إشعاره بالنقص أو أنه لا يصلح أن يكون كاتبا

    في الملتقى هناك رابطة لمحبي اللغة العربية و أقول بصراحة أن ما يحدث من مشادات كلامية تنفر المبتدئين من اللغة و من الفكر و التفكير في مواضيع هامة و تجعلهم يقلعون عن الكتابة أو يغادرون الملتقى لأن مستوى النقاش يصل إلى مستواياته الدنيا و هذا لا يخدم لا الفكر و لا اللغة

    أستاذي الكريم آسفة جدا على الإطالة لكن الموضوع حقا تناول نقاطا حساسة و كنت أفكر في نشر ما كتبته الآن في موضوع مستقل لكني وجدت أنك سبقتني إليه فألف شكر لأنك إختصرت لي الطريق و تناولته من زاوية أخرى وأضفت عليه مسحة حب و تراحم نحن في حاجة إليها
    تحياتي إلى قلبك الطيب مع إعتذاري الشديد إذا صدر مني سوء معاملة للغتي الحبيبة

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أستاذي الكريم حسين ليشوري
      تحية طيبة لروحك الجميلة و التي تغيب عنا في كثير من الأحيان لكننا عندما نقرأ ما تكتب نرى من خلال كلماتك قلبك المحب لكل الناس و المتسامح و روحك الشفافة و التي تحتضن القاريء و تتفاعل معه و تعطيه من نورانيتها مقالك الجميل جعلني افكر و أضيف على ما قلت ومن صميم واقع نعيشه كلنا و نتحمل حلوه و مره مفرداته الطيبة و الأخرى المشاكسة المتعالية و التي لا نقبلها و نرى فيها علو فرعون و عوض أن نحاول التقويم و التجاوز نتعامل بالمثل و في أكثر الأحيان يكون الغلو هو الصديق الحميم للعلو
      و الحالة التي نصل إليها هي إفراز لنظرة قاصرة على وجهة دون الأخرى بمعنى أن كل كاتب له نقاط ضعف و نقاط قوة فترانا نركز على النقاط الأولى و نتجاهل الثانية و كأنها غير موجودة و هذا يصيب الكاتب بالإحباط و خصوصا إذا كان غير متمرس و أستهواه الملتقى و أراد أن يمارس هواية محببة إلى نفسه و هذا الموقف الذي يجد الكاتب نفسه فيه هو ما يجعله يثور و يواجه العلو بالعلو و يصبح المتصفح و كأنه ساحة حرب كل يبرز أسلحته للآخر
      كل نص ينشر هو تعبير عن مشاعرإنسانية عاشها الكاتب فيها من الحزن و السعادة و التناقضات فلولا حب الكاتب للموجودين لما وجد بينهم و هذا يكفي ليجعل النص رائع تبقى بعض الإشكاليات في بناء النص على مستوى اللغة أو تسلسل الفكرة يمكن للمتدخل أن يلفت إنتباه الكاتب بكل لطف و حسن خلق و حكمة دون إثارة حساسيته و إشعاره بالنقص أو أنه لا يصلح أن يكون كاتبا
      في الملتقى هناك رابطة لمحبي اللغة العربية و أقول بصراحة أن ما يحدث من مشادات كلامية تنفر المبتدئين من اللغة و من الفكر و التفكير في مواضيع هامة و تجعلهم يقلعون عن الكتابة أو يغادرون الملتقى لأن مستوى النقاش يصل إلى مستواياته الدنيا و هذا لا يخدم لا الفكر و لا اللغة
      أستاذي الكريم آسفة جدا على الإطالة لكن الموضوع حقا تناول نقاطا حساسة و كنت أفكر في نشر ما كتبته الآن في موضوع مستقل لكني وجدت أنك سبقتني إليه فألف شكر لأنك إختصرت لي الطريق و تناولته من زاوية أخرى وأضفت عليه مسحة حب و تراحم نحن في حاجة إليها
      تحياتي إلى قلبك الطيب مع إعتذاري الشديد إذا صدر مني سوء معاملة للغتي الحبيبة

      و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
      أهلا بك أم رفيق و بأهلنا في سوسة الجميلة.
      أشكر لك تفاعلك الطيب مع مقالتي هذه و التي مضى على نشرها خمسة أشهر و لولا الصّبر لحذفتها، لكن إن حذفنا كل ما لم يتجاوب معه القراء كما نحب لم يبق كثير مما نكتب ! أما فيما يخص "الكُتّاب"هنا في الملتقى أو في أي مكان في الشبكة العنكبية فقد رأينا العجب العجاب من بعض الكُتَّاب مما يُحيِّر ذوي الألباب ! ثم لا تنسي أن الكتابة في الشبكة متاحة لكل من هبَّ و دبَّ و ... طبَّ و تختلف النوايا و الأهداف و المقاصد باختلاف الناس ! المهم أن تعرف الكاتب ماذا يريد و قبل هذا أن يعرف من هو وما هي رسالته !!! ثم تسهل عليه "المشقة" بإذن الله تعالى و لا يستكبر عن نصح الناس له مهما كان الناصح أو النصيحة.
      و أعود إلى هنا، إلى الملتقى، و أقول: لقد عرفت شخصيا فترات عصيبة كنت أنا السبب الأساس في إثارتها عن حسن نية في أغلب الأحيان، لكنني صبرت و صابرت و ثابرت حتى تغيَّر الحال، حالي و حال المتلقين لكتاباتي كذلك !!! و الحمد لله الذي جعل لنا من إخواننا ناصحين و مرشدين و محبين و ...مسعفين !!!
      أشكر لك أختي أم رفيق حسن تفاعلك مع مقالتي المتواضعة.
      تحيتي و تقديري و امتناني.
      حُسين.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • كوثر خليل
        أديبة وكاتبة
        • 25-05-2009
        • 555

        #4
        الأستاذ العزيز حسين ليشوري

        شكرا لهمتك العالية و روحك الداعية إلى لمّ الشمل و الحقيقة أن ملتقانا ملتقى الأدباء و المبدعين العرب مثال رائع على هذه العلاقة الجميلة بين الطموحات الراقية و العاطفة الأسرية و تظل الأحداث العارضة نشازا يدخل على النوتة من حين لآخر لكنه يظل شاذا و الشاذ يحفظ و لا يقاس عليه.
        أحييك تحية خاصة أستاذ حسين و أحيي في شخصك الجزائر الشامخة دوما بكل حب.
        التعديل الأخير تم بواسطة كوثر خليل; الساعة 30-10-2010, 10:22.
        أن تهدي شخصا وردة في حياته، أفضل ألف مرّة من أن تضع باقة على قبره

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة كوثر خليل مشاهدة المشاركة
          الأستاذ العزيز حسين ليشوري
          المشاركة الأصلية بواسطة كوثر خليل مشاهدة المشاركة

          شكرا لهمتك العالية و روحك الداعية إلى لمّ الشمل و الحقيقة أن ملتقانا ملتقى الأدباء و المبدعين العرب مثال رائع على هذه العلاقة الجميلة بين الطموحات الراقية و العاطفة الأسرية و تظل الأحداث العارضة نشازا يدخل على النوتة من حين لآخر لكنه يظل شاذا و الشاذ يحفظ و لا يقاس عليه.
          أحييك تحية خاصة أستاذ حسين و أحيي في شخصك الجزائر الشامخة دوما بكل حب.

          أهلا بالأخت الغالية عندنا جميعا كوثر.
          أشكر لك حسن تفاعلك مع مقالتي المتواضعة و التي تُنوسيت فترة لولا أختنا منجية من تونس و كوثر من تونس كذلك !!! إن ملتقانا العربي هذا إنجاز كبير و ثمين يجب علينا المحافظة عليه كتحدٍ قوي للرداءة التي تغزونا في عقر دارنا، الوطن العربي، أمَّا ما يعكر صفو جو الملتقى من حين إلى آخر فما هي إلا سحابات صيف ما تحل حتى ترحل و يعود الصفاء و النقاء و البهاء إلى السماء، سماء ملتقى الأدباء و المبدعين العرب !!!
          تحيتي وتقديري و امتناني.
          أخوك حُسين.
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            الزميل القدير
            الأخ العزيز والصديق الصدوق
            حسين ليشوري
            وهل لو قلت لك كم أشعر بالخجل أمامك اللحظة ستعذرني
            ويحي مني
            أين سأخبيء وجهي الأسود منك وأنت تراني بكل هذا الكبر وتلك الروحية وأنا بعيدة عن رؤيتك
            كيف فاتني أن أنظر
            والله لن أسامح نفسي على هذه أبدا
            فأنت الكريم الذي رآني بكل تلك الصورة الجميلة وجعل مني أمثولة للتناغم
            وأنا الجاحدة التي لم تنظر لما كتبته وحتى لو لم أكن أدري فكان يجب أن أمر على أماكن كثيرة ومنها بل على رأسها مقالاتك وكتاباتك كما كنت أفعل سابقا
            مقصرة أنا جدا معك ومع الكثير من الزميلات والزملاء أيضا
            فمعذرة منك أولا
            معذرة منكم جميعا
            فتقصيري سببه أنا ولم يكن يجدر بي أن اتماهل كل هذا القدر
            التمس الفعو منك ومن جميع الزميلات والزملاء اللذين قصرت معهم
            سأمر كل يوم وعلى الكثير من الأقسام كي أعوض ولو قليلا عن تقصيري الكبير
            حسين ليشوري ياصاحب البليدة والورد سامحني أرجوك سيدي الكريم وقبل عني سكينة الغالية وقل لها لتشد أزرها وأنا أعلم أنها أوقات صعبة جدا
            خجلة منك أنا وأنت الكريم حسين
            تقبل الود والورد مني
            أشكرك جدا وجزيلا وووو


            أكره ربيع

            أكره ربيع فاجأني ربيع حين كنت ساهمة بملامح وجهه يرمقني عميقا أحسست بالجليد يقتحم جسدي، فارتعشت مذعورة، وعيناه الثاقبتان تخترقان قفصي الصدري المحموم كتنور مسجور، وأنا أتفحص تلك القسمات الحادة، التي..... !! كم كان عمري حين أنجبته خالتي خمسة سنين؟ غضة طرية كورقة وردة لم تتفتح أوردتها بعد! أذكر أني كنت في المرحلة التمهيدية لا
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • عكاشة ابو حفصة
              أديب وكاتب
              • 19-11-2010
              • 2174

              #7
              هكذا تكون تمرة الردود.

              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
              الزميل القدير
              الأخ العزيز والصديق الصدوق
              حسين ليشوري
              وهل لو قلت لك كم أشعر بالخجل أمامك اللحظة ستعذرني
              ويحي مني
              أين سأخبيء وجهي الأسود منك وأنت تراني بكل هذا الكبر وتلك الروحية وأنا بعيدة عن رؤيتك
              كيف فاتني أن أنظر
              والله لن أسامح نفسي على هذه أبدا
              فأنت الكريم الذي رآني بكل تلك الصورة الجميلة وجعل مني أمثولة للتناغم
              وأنا الجاحدة التي لم تنظر لما كتبته وحتى لو لم أكن أدري فكان يجب أن أمر على أماكن كثيرة ومنها بل على رأسها مقالاتك وكتاباتك كما كنت أفعل سابقا
              مقصرة أنا جدا معك ومع الكثير من الزميلات والزملاء أيضا
              فمعذرة منك أولا
              معذرة منكم جميعا
              فتقصيري سببه أنا ولم يكن يجدر بي أن اتماهل كل هذا القدر
              التمس الفعو منك ومن جميع الزميلات والزملاء اللذين قصرت معهم
              سأمر كل يوم وعلى الكثير من الأقسام كي أعوض ولو قليلا عن تقصيري الكبير
              حسين ليشوري ياصاحب البليدة والورد سامحني أرجوك سيدي الكريم وقبل عني سكينة الغالية وقل لها لتشد أزرها وأنا أعلم أنها أوقات صعبة جدا
              خجلة منك أنا وأنت الكريم حسين
              تقبل الود والورد مني
              أشكرك جدا وجزيلا وووو


              أكره ربيع

              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67177

              [frame="13 98"]

              سيدتي عائدة محمد نادر, عند تصفحي لمقالة الأستاذ حسين لشوري اعتقدت في البداية أن المقالة عبارة عن رد لمقالتك المنشورة سابقا والمتعلقة بتجاهل الردود على الاخوة الأعضاء الذين يغضون الطرف على باقي المشاركات ولا يقومون بواجب التوجيه و الارشاد خاصة بالنسبة للأقلام المبتدئة وأنا شخصيا أحيي فيك روح التفاعل مع جميع النصوص المنشورة على موقع الملتقى والذي هو ملك للجميع . ومن خلال مقالة الأستاذ حسين أحسست أن هناك تناغم فيما بينكما في ما يخص هذا الموضوع ولم أنتبه لتاريخ النشر الا عندما تصفحت الردود السابقة ووجدت أن مقالة الأستاذ ليشوري قد نشرت منذ ما يزيد عن نصف سنة خلت من الآن. انداك أدركت ان النصوص المنشورة بالملتقى لا تفنى.
              سيدتي عائدة أطلب منك التعليق على أي نص تقع عليه عينك المحفظة فتعاليقك بالغة المرمى وكما قال الاستاذ حسين ليشوري نحن أسرة واحدة ... مع أطيب المنى والسلام.

              [/frame]
              [frame="1 98"]
              *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
              ***
              [/frame]

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #8
                المشاركة الأصلية كتبت من طرف عائده محمد نادر:
                الزميل القدير:"الأخ العزيز والصديق الصدوق حسين ليشوري
                وهل لو قلت لك كم أشعر بالخجل أمامك اللحظة ستعذرني، ويحي مني،
                أين سأخبيء وجهي الأسود منك وأنت تراني بكل هذا الكبر وتلك الروحية وأنا بعيدة عن رؤيتك
                كيف فاتني أن أنظر، والله لن أسامح نفسي على هذه أبدا
                فأنت الكريم الذي رآني بكل تلك الصورة الجميلة وجعل مني أمثولة للتناغم
                وأنا الجاحدة التي لم تنظر لما كتبته وحتى لو لم أكن أدري فكان يجب أن أمر على أماكن كثيرة
                ومنها بل على رأسها مقالاتك وكتاباتك كما كنت أفعل سابقا

                مقصرة أنا جدا معك ومع الكثير من الزميلات والزملاء أيضا
                فمعذرة منك أولا، معذرة منكم جميعا
                فتقصيري سببه أنا ولم يكن يجدر بي أن اتماهل كل هذا القدر
                التمس الفعو منك ومن جميع الزميلات والزملاء اللذين قصرت معهم
                سأمر كل يوم وعلى الكثير من الأقسام كي أعوض ولو قليلا عن تقصيري الكبير
                حسين ليشوري ياصاحب البليدة والورد سامحني أرجوك سيدي الكريم
                و قبل عني سكينة الغالية و قل لها لتشد أزرها وأنا أعلم أنها أوقات صعبة جدا

                خجلة منك أنا وأنت الكريم حسين
                تقبل الود والورد مني
                أشكرك جدا وجزيلا وووو
                أكره ربيع "
                أهلا بالسيدة، الشهيدة الشاهدة، و المناضلة المجاهدة، عائده، أختي.
                تحية طيبة لك يا طيبة و عساك بألف خير أنت و من تحبين جميعا.
                تعتذرين إلي ؟! أنا ؟! أخوك ؟! لا يا سيدتي، ليس عليك ما تعتذرين عنه لي البتة، نحن إخوة قد جمعنا هذا الملتقى العامر بأمثالك دون سابق تعارف بيننا فتآخينا لما بيننا من قواسم مشتركة وحدتنا رغم تنائي الديار و تباعد الأقطار، لكن قلوبنا قريبة من بعضها و تتشارك الهموم و الغموم و الأحزان، إن تفطنتُ لشيء فكأنك أنت من تفطن إليه، و إن أدركتِ شيئا فكأنني أنا من أدركه و هكذا ... نتعاون ونكون يدا واحدة حتى في ... صمتنا، نعم، و الله، لأن المشاركة الوجدانية أقوى و أصدق من المشاركة الكلامية، فكم من مشارك لنا كلاميا لكنه البعيد عنا وجدانيا و شعوريا، فما رأيك ؟ لا تعتذري إلى أخيك لأن ما لك عندي أكبر و أقوى و أعمق من كل الكلمات مهما كانت أو بدت صادقة : التقدير و الإكبار !
                أما عن موضوعنا في متابعة ما يُكتب فنحن ضعاف و لا يمكننا متابعة ما يكتب كله، و قد دأبت ومنذ مدة على العودة إلى المواضيع التي لم يُرد عليها منذ نهاية 2008 أو بداية 2009 و هي كثيرة، 5000 مشاركة صفرية، و أحييت كثيرا منها رغم تقدمها في "العمر" (صارت عجوزا يعني !) و أعدت لها شبابها و لست هنا أمنُّ أو أفتخر، لا و الله، لكنني أرى أن بعض المشارَكات قد ظلمت بتجاهلنا لها، و لذا أرجوك لا تكوني صارمة معنا إن نحن، أنا و من في حالتي من الشيخوخة و العجز، قصرنا في حقك أو في حق إخواننا أيا كانوا.
                سُكينة تقرئك السلام و تحيي، و أنا معها، رويدة، العزيزة الغالية "ريري".
                تحيتي و مودتي،
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                  [frame="13 98"]
                  سيدتي عائدة محمد نادر, عند تصفحي لمقالة الأستاذ حسين لشوري اعتقدت في البداية أن المقالة عبارة عن رد لمقالتك المنشورة سابقا والمتعلقة بتجاهل الردود على الاخوة الأعضاء الذين يغضون الطرف على باقي المشاركات ولا يقومون بواجب التوجيه و الارشاد خاصة بالنسبة للأقلام المبتدئة وأنا شخصيا أحيي فيك روح التفاعل مع جميع النصوص المنشورة على موقع الملتقى والذي هو ملك للجميع . ومن خلال مقالة الأستاذ حسين أحسست أن هناك تناغم فيما بينكما في ما يخص هذا الموضوع ولم أنتبه لتاريخ النشر الا عندما تصفحت الردود السابقة ووجدت أن مقالة الأستاذ ليشوري قد نشرت منذ ما يزيد عن نصف سنة خلت من الآن. انداك أدركت ان النصوص المنشورة بالملتقى لا تفنى.
                  سيدتي عائدة أطلب منك التعليق على أي نص تقع عليه عينك المحفظة فتعاليقك بالغة المرمى وكما قال الاستاذ حسين ليشوري نحن أسرة واحدة ... مع أطيب المنى والسلام.[/frame]
                  أهلا بأبي حفصة و سهلا و مرحبا، و حفظ الله لك حفصة وحفظك لها.
                  أخي الكريم : من لم يدرك أننا هنا إخوة نتعاون ونتناصح و نتحابب فسيملُّ و يرحل إن عاجلا فآجلا، هذه حقيقة "تاريخية" عشتها هنا مرارا، و من يرحل عنا يشده الحنين إلينا فيعود معتذرا أو مهادنا أو مسالما أو ... منافقا، و هذه حقيقة تاريخية أخرى عشتها هنا كذلك، و الناس معادن خيرهم في الحياة اليومية خيرهم هنا و لا فرق، و هذا لا يعني أننا لا نختلف و لا نتشاجر و لا يغضب أحدنا من أخيه أو أخته لكننا لما ندرك من أمانة الرسالة التي آمنا بها جميعا و وجدنا من يمنحنا فرصة أدائها و إن قليلا نتصالح ونتصافح و نتسامح و ... "نتباوس" ( في حدود ما يسمح به الشرع طبعا ! أنت تفهمني، ها، ها، ها) و قد قال الرئيس صدام حسين، رحمه الله تعالى، مرة ردا على من انتقد تصالحه مع الأكراد:" نحن العراقيين نتحارب و نتقاتل و نتصالح ونتعانق و نتباوس فما لكم أنتم ؟" وهذا و الله الصواب، فما بال "العُزَّال" ( العُذَّال) و تخاصمنا في ... الحب و الود ؟ نحن إخوة رغم الداء (الشحناء) و الأعداء (إبليس و أعوانه) و الإغراء بالشهرة أو التشهير !
                  أخي أبا حفصة دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.
                  تحيتي و تقديري.
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • سائد ريان
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 01-09-2010
                    • 1883

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الأستاذ الفاضل

                    حسين ليشوري

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اولاً : أعتذر منكم يا أستاذي الفاضل عن مروري المتأخر من هذا الموضوع الهادف والنبيل .
                    وبارك الله فيكم على طرحه، لما فيه من الفوائد الجمة وخصوصا لحديثي العهد في الكتابة.
                    هذا وقد لفت نظري نقاط عدة فيه، جميعها تصب في مصلحة أبناء هذا الصرح، الراقي بمن فيه.

                    قال رسول الله صل الله عليه وسلم

                    (( من تعلم العلم ليباهي به العلماء
                    أو ليماري به السفهاء
                    أو يصرف به وجوه الناس إليه
                    فهو في النار ))


                    وقال صلواة الله عليه

                    (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ))



                    وقال الشافعي ، رحمه الله

                    من تعلم القرآن عظمت قيمته
                    ومن تعلم الحديث قويت حجته
                    ومن تعلم الفقه نبل قدره
                    ومن تعلم اللغه رقّ طبعه
                    ومن تعلم الحساب جزل رأيه
                    ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه .


                    .....

                    وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه :

                    تعلّموا العلم وعلّموه الناس،
                    وتعلّموا له الوقار والسكينة،
                    وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه


                    -------------------------------------------------------------------------------

                    يا أستاذي الفاضل

                    من هو المكافئ بعلمه ومن هو الواصل
                    ؟

                    إن الأديب أو العالم بشكل عام، لو تعلم العلم يبتغي من وراءه وجه الله
                    لتواضع لله، ولرفعه الله بعلمه ، ولبارك فيه وفي علمه
                    ولكن بعض الناس - هداهم الله - يجعلون أصابعهم في آذانهم،
                    وقد ران على قلوبهم من حب ( الأنا ) وحب الذات

                    فلا يعود يغضب إلا لنفسه ولرأيه الذي لا يراه إلا عين الصواب
                    ويمسي بعده إنتقائياً في إظهار علمه
                    ،
                    فلا يدلو بدلوه إلا في أماكن كمدح وإطراء، وكل همه منها أن يسمع المدح والإطراء،
                    فيكون كالمكافئ وليس كالواصل.


                    عندما تتفشي في الإنسان حب ( الأنا ) فإنها تسيطر على عقله وقلبه،

                    ليهجر الأماكن التي تنتظره و تنتظر علمه بأن يمد يد العون،
                    بكلمة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ،
                    سواء كانت توجيه أو نصيحة أو وجهة نظر أو نقداً بناء ...


                    قال عمر بن الخطاب
                    (( رحم الله من اهدى إلى عيوبي ))

                    رضي الله عن عمر أمير المؤمنين
                    لقد وصف النقد بالهدية، فكيف للهدية أن يكون شكلها
                    ..!!


                    وقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه

                    ما الفخرُ إلاّ لأهلِ العلمِ إنّهـمُ = على الهدى لمن استهدى أدلاّءُ

                    وقدرُ كلِّ امرئٍ ما كانَ يحسنُه = والجــاهــلونَ لأهلِ العلمِ أعداءُ

                    ففــزْ بعلــمٍ تعــشْ حياً به أبداً = الناسُ موتى وأهلُ العلمِ أحيـاءُ



                    وقال / كرم الله وجهه

                    أقل الناس قيمة أقلهم علما .



                    ------------------------------------------

                    وفوق كل ذي علم عليم

                    لا إله إلا الله سبحانه إنا كنا من الظالمين

                    -------------------------------------------------------------------------------


                    الأستاذ الفاضل
                    حسين ليشوري

                    أكرر إعتذراي عن المرور المتأخر
                    وأعتذر لكم عن الإطالة

                    وأشكركم جزيل الشكر على سعة صدركم
                    و سمو علمكم
                    و نقاء قلبكم
                    و صفاء سريرتكم
                    و رفعة أخلاقكم
                    و وضاءة أحرفكم
                    و على طيبكم
                    و حلمكم

                    أطال الله في عمركم
                    وبارك فيكم ولكم وعليكم

                    وجزاكم الله خيراً

                    أخوكم في الله
                    سائد

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #11
                      نعم : بسم الله الرحمن الرحيم العليم الكريم الحليم،
                      لا إله إلا هو سبحانه و تعالى.
                      و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته أخي سائد و أهلا بك و جزاك الله عني خيرا.
                      أبادر بتكرار دعاء أبي بكرالصديق، رضي الله عنه و أرضاه : اللهم لا تؤاخذني بما يقولون و اجعلني خيرا مما يظنون و اغفرلي ما لا يعلمون !
                      أخي الفاضل سائد أشكر لك ما تفضلت به من طراء عظيم في حقي لا أستحق أكثره فما أنا إلا طويلب علم صغير قد عرف اليسير و غاب عنه الكثير و أسأل الله العلي القدير أن يفوفقني إلى العمل بما أعلم فيعلمني ما لم أعلم بمنه وكرمه سبحانه.
                      أنظرُ إلى الملتقى، ملتقى الأدباء و المبدعين العرب، كأنه منزل كبير يقطنه أسر و أفراد من آفاق مختلفة لكنهم في الأصل عائلة واحدة تربطهم وشائج الأخوة و الرحم المادية و المعنوية معا، و رغم اختلاف الأقطار و تنائي الديار و التشتت في الأمصار و التنوع في الأفكار فنحن عائلة واحدة كبيرة و إن جار، أحيانا، بعضنا على بعض، فهذه طبيعة البشر و قد "تختلف" أمعاء الواحد منا و هي في بطنه فكيف و قد عرف الإنسان، إلا من رحم الله سبحانه، بأنانيته و أثرته و حبه لذاته ؟
                      إن ما يؤلم حقا أن نرى بعض إخواننا ينسون أنفسهم أحيانا فيحسبون أنهم في غرفهم الخاصة أو في مخادعهم الشخصية فيسمحون لها بتجاوز الحدود في المشاركات و في الردود و ينسون أنهم في ملقى عام فيه الأصيل و الدخيل و القريب و الغريب و باغي الخير و باغي الشر و هؤلاء جميعا قد ينتسبون إلى عائلة واحدة أصلا، و نحن نرى ما يجري بين الأشقاء في المجتمعات العربية كلها و هذه المنتديات نسخ صغيرة من المجتمعات العربية الكبيرة و ما يجري في تلك يجري في هذه كذلك.
                      أرى أن على ذوي الهيئات من أعضاء هذا الصرح الكبير أن يتحلوا بالعلم و الحلم و الفهم و كظم الغيظ و أن يتجاوزوا عن إخوانهم و العفو عمن أساء إليهم أو إلى أحد منهم و هذا لا يعني السكوت عن المنكر فيقولوا لمن أحسن أحسنت و لمن أساء أسأت بكل حب و رحمة و أخوة و سماحة قلب !
                      هذا ما أؤمن به في أعماقي حتى و إن خالفته أحيانا لضعفي البشري الفطري.
                      أكرر لك شكري على ما تكرمت به من إطراء و هذا كله من كرمك و نبلك فجزاك الله عني خيرا و تقبل الله منا جميعا صالح الأعمال و ألهمنا الرشاد في التفكير و السداد في التعبير و القصد في المسير إنه، سبحانه، على كل شيء قدير و بالإجابة جدير نعم المولى و نعم النصير و الحمد لله في الأول و الأخير.

                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • شيماءعبدالله
                        أديب وكاتب
                        • 06-08-2010
                        • 7583

                        #12
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        صفحة نقية وضاءة بيضاء لا تشوبها شائبة
                        أستاذي ومعلمي القدير حسين ليشوري
                        رمضان مبارك وكل عام وأنت بخير وصحة وعافية
                        والله الذي لا إله إلا هو كلما مررت على أحد مواضيعك الرائعة أشعر براحة واطمئنان ويقيني (الدنيا لسا بخير)
                        أنت قامة كبيرة ومنك نتعلم الكثير الكثير بارك الله بك ..
                        كلنا يخطأ وكلنا يمر بمواقف لايتمنى المرور فيها ولكن كأنها تساق إليه ويجبر عليها أحيانا كثيرة ..
                        المحنة للمؤمن منحة فلا يظن ما يمر به من سوء هو شر له بل هو خيرله ونسأل الله ان يجعلنا مؤمنين ويرضى عنا.
                        هو الابتلاء فنحن في دار البلاء وعلينا الصبر والتكلان ونسأل الله العون والسند وأن يثبت قلوبنا على دينه
                        لا أدري ربما اهذرم ربما خرجت عن السياق
                        ولكن في رمضان الكريم لا أحب الكتابة بقدر التعقيب والمتابعة
                        لا أدري لا يشغل بالي أي كتابة في ذهني أو أي عمل أدبي
                        ولا أدعي الصلاح وكثرة العبادة وماشاكل ولكن رمضان هو التأمل هو التجديد والإصلاح للنفس
                        كأنه غربلة النفس من كل مافات وتجديدها وحثها على الإصلاح لما هو آت ...
                        نسأل الله أن يعيننا على الصيام والقيام وحسن الطاعة وأن يجلعنا أخوة وأخوات متحابين في جلاله

                        وهنا مقتطفات أحبها وبشدة واحب دائما ان يشاركني إياها الجميع

                        " اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك ، اللهم ما رزقتني مما أحب فأجعله قوة لي فيما تحب ، وما زويت عني مما أحب فأجعله فراغاً لي فيما تحب ، اللهم اجعل حبك أحبّ إليّ من أهلي ومالي ومن الماء البارد على الظمأ ، اللهم حببني إلى ملائكتك وأنبيائك ورسلك وعبادك الصالحين ، اللهم اجعلني أحبك بقلبي كله وأرضيك بجهدي كله ، اللهم اجعل حبي كله لك ، وسعيي كله من مرضاتك ".
                        فليس بعد هذا الدعاء إلا التأكيد على أن من لم يكفه حب الله فلا شيء يكفيه ، ومن لم يستغن بالله فلا شيء يغنيه

                        كان سليمان الداري رحمه الله تعالى .. في وسط الليل ينادي ربه ويقول :

                        لئن سألتني يا رب عن ذنبي يوم القيامة ...

                        لأسألنك عن رحمتك ...

                        ولئن سألتني يارب عن تقصيري يوم القيامة ...

                        لأسألنك عن عفوك ..

                        ولئن سألتني يارب عن غفلتي يوم القيامة...

                        لأسألنك عن رحمتك وعفوك ..

                        ولئن قذفتني في النار ...

                        لأخبرنَّ أهل النار أني أحبك ...

                        اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك ، اللهم إني أسألك رحمتك وعفوك فلا تردني .... يا رب العالمين ...

                        جعلنا الله ممن نحبه دوما ولا نشرك به شيئا وتقبلنا برحمته هو أرحم الراحمين آمين

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          ...
                          وهنا مقتطفات أحبها وبشدة واحب دائما ان يشاركني إياها الجميع

                          " اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك ، اللهم ما رزقتني مما أحب فأجعله قوة لي فيما تحب ، وما زويت عني مما أحب فأجعله فراغاً لي فيما تحب ، اللهم اجعل حبك أحبّ إليّ من أهلي ومالي ومن الماء البارد على الظمأ ، اللهم حببني إلى ملائكتك وأنبيائك ورسلك وعبادك الصالحين ، اللهم اجعلني أحبك بقلبي كله وأرضيك بجهدي كله ، اللهم اجعل حبي كله لك ، وسعيي كله من مرضاتك ".
                          فليس بعد هذا الدعاء إلا التأكيد على أن من لم يكفه حب الله فلا شيء يكفيه ، ومن لم يستغن بالله فلا شيء يغنيه،
                          ...
                          جعلنا الله ممن نحبه دوما و لا نشرك به شيئا و تقبلنا برحمته هو أرحم الراحمين آمين.

                          و عليك السلام ورحمة الله تعالى و بركاته،
                          و رمضانك، أختي الفاضلة شيماء، كريم و تقبل الله منا جميعا صالح الأعمال،
                          لا يسعني إلا أن أأمن على دعائك الطيب زادك الله علما و حلما و فهما و تكريما فاختيار المرء جزء من عقله.
                          رمضان فرصة طيبة لمن رزق فهما في دين الله تعالى فاغتنمها ليرتقي في مدارج السالكين إلى الله تعالى فينال منازل العابدين لكننا لغفلتنا و جهلنا و قلة وعينا نضيع هذه الفرصة الثمينة فيما لا جدوى منه من القيل و القال و لما تُوليِّ نندم على ما فرطنا فيها و هكذا المسلم الغافل بين تضييع للفرص و بين ندم عليها فكيف بمن يضيعها البتة و لا يستشعر في نفسه أدنى شعور أنها فرصة تغتنم بل يعتبرها مناسبة للنوم أو الربح المادي أو السهر فيما لا جدوى منه إلا الضياع و الخسران ؟
                          أسأل الله لنا جميعا العفو و العافية و المعافاة الدائمة في الدين و الدنيا و الآخرة فمن رزق العافية في هذا كله فقد فاز فوزا كبيرا.
                          و في الختام أشكر لك ما تكرمت به من ثنائك العطر الكبير على شخصي الضئيل الصغير و أنا لا أستحق أكثره و هذا كله من نبلك و كرمك فجزاك الله عني خيرا و تقبل منا جميعا صالح الأعمال.
                          تحيتي و تقديري.

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • صلاح جاد سلام
                            عضو الملتقى
                            • 11-05-2008
                            • 137

                            #14

                            أستاذنا العلامة الجليل / حسين ليشوري ،، المكرم
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
                            وكل عام أنتم فى مزيد من نعم الله وآلائه ،،
                            ويسعدنى أن تشرفنى بزيارة كريمة فى مدونتى المتواضعة ،،
                            اكتب فى جوجل ( صلاح جاد سلام ) و شرفنى بالزيارة فضلا وكرما ،،
                            مع خالص تحياتى وأسمى أمنياتى وعاطر السلام .
                            محبكم /
                            صلاح جاد سلام

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة صلاح جاد سلام مشاهدة المشاركة

                              حسين ليشوري ،، المكرم
                              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
                              و كل عام أنتم فى مزيد من نعم الله و آلائه ،،
                              و يسعدنى أن تشرفنى بزيارة كريمة فى مدونتى المتواضعة ،،
                              اكتب فى جوجل ( صلاح جاد سلام ) و شرفنى بالزيارة فضلا وكرما ،،
                              مع خالص تحياتى و أسمى أمنياتى و عاطر السلام .
                              محبكم / صلاح جاد سلام
                              و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته،
                              عيدك مبارك و كل سنة و أنت بألف خير أخي الكريم صلاح و أدعو الله أن يغمرك بفضله الواسع، اللهم آمين يا رب العالمين !
                              أنت حتما تبالغ في تقديري فما أنا إلا طويلب علم ضئيل قد عرف شيئا قليلا و غابت عنه أشياء و أشياء لا تعد و لا تحصى، و أجدني مضطرا لقراءة دعاء سيدنا أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، حيث كان يرد لما يواجه بمثل هذا الكلام الكبير :"اللهم لا تؤاخذني بما يقولون، و اجعلني خيرا مما يظنون، و اغفر لي ما لا يعلمون !" نعم أخي الفاضل، إن تقصيري فيما يجب عليَّ القيام به في حق الله عز و جل، و حق الناس و حق نفسي كثير جدا أسأل الله لي و لك العافية، فلا يغرنَّك مظهري "الجميل" ؟!!!
                              سأسعد حتما بقراءة ما يجود به قلمك إن شاء الله.
                              و لك مني مثل ما تمنيته لي و أسعد الله أوقاتك بكل خير.
                              و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.

                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X