ركن النسيان ......سميــــــــــرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. جمال مرسي
    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
    • 16-05-2007
    • 4938

    #16
    الأخت الغالية سميرة
    أول مرة أقرأ لك
    و شعرت فيما قرأت أنك تمتلكين قلما جميلا بلا شك
    و في ركن النسيان هنا تمنيت أن أجلس مطولا
    فالنسيان نعمة لا تعادلها نعمة إن كان لكل ما هو مر و مؤلم في حياتنا
    شريطة إلا يتحول إلى تناسي أو نسيان مرضي
    أهلا بك
    و تقبلي الود
    و كل عام و أنت بخير
    sigpic

    تعليق

    • عثمان علوشي
      أديب وكاتب
      • 04-06-2007
      • 1604

      #17
      [align=center]ابنة العرائش الصامدة..أيها القلم العرائشي..
      لم كل هذا الحزن..ولماذا أحسست هنا أن النسيان نتيجة لكثرة الأحزان؟؟
      عموما، خاطرة رقيقة كصاحبتها..
      تحية إلى العرائش وناسها..
      عثمان[/align]
      عثمان علوشي
      مترجم مستقل​

      تعليق

      • سميرة ابراهيم
        عضو الملتقى
        • 02-12-2007
        • 861

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
        الأخت الغالية سميرة
        أول مرة أقرأ لك
        و شعرت فيما قرأت أنك تمتلكين قلما جميلا بلا شك
        و في ركن النسيان هنا تمنيت أن أجلس مطولا
        فالنسيان نعمة لا تعادلها نعمة إن كان لكل ما هو مر و مؤلم في حياتنا
        شريطة إلا يتحول إلى تناسي أو نسيان مرضي
        أهلا بك
        و تقبلي الود
        و كل عام و أنت بخير
        د.جمال مرسي

        هذه شهادة منك أعتز بها ومجرد مرورك هنا اسعدني

        لا تحرمنا تواجدك بالفعل النسيان ما لم يتحول الى نسيان مرضي هو نعمة

        وبما هناك من هو قابع تحت طائلة النسيان على مقعد مهمل في زاوية ما وليس امامه الا النسيان

        كل عام وانت بالف خير

        مع مودتي الخالصة
        [bor=009959]
        _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


        /// كنت هنا ولم أعد...///

        [/bor]

        تعليق

        • سميرة ابراهيم
          عضو الملتقى
          • 02-12-2007
          • 861

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة علوشي عثمان مشاهدة المشاركة
          [align=center]ابنة العرائش الصامدة..أيها القلم العرائشي..
          لم كل هذا الحزن..ولماذا أحسست هنا أن النسيان نتيجة لكثرة الأحزان؟؟
          عموما، خاطرة رقيقة كصاحبتها..
          تحية إلى العرائش وناسها..
          عثمان[/align]
          أهلا بك اخي عثمان بين كلمات قلمي الحزين

          لكن لكل مقام مقال وللحزن مكان على دروب حياتنا

          لا نملك سوى ان نسطره على الورق ربما خففنا الاحمال قليلا

          شاكرة لك تواجدك وردك الرقيق وتحية من العرائش لناس المغرب

          دمت بود
          [bor=009959]
          _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


          /// كنت هنا ولم أعد...///

          [/bor]

          تعليق

          • عبلة محمد زقزوق
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 1819

            #20
            من تناسانا.. فقد حق علينا تناسيه... وإذا ذكرناه كان من باب العتاب لو كان حقا صديق.
            فالعتاب بين الأحبة... وما دونهم لا يستحقون سوا النسيان.

            والنسيان نعمة وهبها الله لنا كي نتعايش ونكون أحق بحقيقة هذا الإنسان.

            رائع ما سطر المداد والفكر منكِ غاليتنا الأديبة الراقية
            سميرة

            تعليق

            • سميرة ابراهيم
              عضو الملتقى
              • 02-12-2007
              • 861

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عبلة محمد زقزوق مشاهدة المشاركة
              من تناسانا.. فقد حق علينا تناسيه... وإذا ذكرناه كان من باب العتاب لو كان حقا صديق.
              فالعتاب بين الأحبة... وما دونهم لا يستحقون سوا النسيان.

              والنسيان نعمة وهبها الله لنا كي نتعايش ونكون أحق بحقيقة هذا الإنسان.

              رائع ما سطر المداد والفكر منكِ غاليتنا الأديبة الراقية
              سميرة
              حقا صدقت فيما قلته النسيان نعمة لله الحمد والشكر

              ورائع مرورك وردك

              سعد قلمي بتشريفك أيما سعادة

              دمت بخير
              [bor=009959]
              _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


              /// كنت هنا ولم أعد...///

              [/bor]

              تعليق

              • ياسمينة المغربي
                عضو الملتقى
                • 12-12-2007
                • 80

                #22
                كان عملا رائعا ما خطته أناملك الساحرة هنا .
                التعديل الأخير تم بواسطة ياسمينة المغربي; الساعة 02-01-2008, 21:27.
                [COLOR=#FF6633][mark=#FFFF33]كن صديقي.
                كن صديقي.
                إنني أحتاج أحياناً لأن أمشي على العشب معك..
                وأنا أحتاج أحيانا لأن اقرأ ديواناً من الشعر معك..
                وأنا – كامرأة- يسعدني أن أسمعك..

                فلماذا –أيها الشرقي- تهتم بشكلي؟..
                ولماذا تبصر الكحل بعيني..
                ولا تبصر عقلي؟.

                إنني أحتاج كالأرض إلى ماء الحوار.
                فلماذا لا ترى في معصمي إلا السوار ؟.
                ولماذا فيك شيء من بقايا شهريار؟[/mark][/COLOR]

                تعليق

                • سميرة ابراهيم
                  عضو الملتقى
                  • 02-12-2007
                  • 861

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة . مشاهدة المشاركة
                  عزيزتي سميرة ..
                  قد يكون النسيان هروب من الواقع الأليم الذي رسم على ركن الذاكرة كل وجع كان لنا؟
                  الحياة كلها آلام ومن الألم تولد الأشياء ..الحب ..الكره..الحزن ..الفرح ..وحتى النسان..
                  ولن نستطيع أبدا أن نفهم أن بين عظام العقل يعيش الألم ويتربى على النسان ليتغلغل في جسد موجوع لطالما تقاسما معا خبز الحزن مع الدموع والدماء..
                  ولكن في النهاية قد تنقص النسان الجرأة ..لأنها أصعب ما يولد في الذاكرة ..
                  وقد يكون ركن النسان الشفاء الوحيد الذي يتعزى به الإنسان ..لأنه الركن الوحيد الذي يبعدنا عن الماضي الأليم ويفتح لنا دروبا أخرى بعيدة كل البعد عن النسيان ..
                  وفي النهاية ..النسيان ماهو إلا نعمة مفيدة تساعد الإنسان على المضي وسط كل الجروح ..
                  ولهذا قد نعيد الجلوس في أماكن لطالما تعذبنا فيها دون أن نبالي ..



                  دمت ودام قلمك مثلك جميل ومبدع ..
                  بالفعل صدقت في كل ما قلته ولهذا لن أزيد على ما قيل هنا بركن النسيان هذا

                  سوى شكرا لعبير مروركم على ركني وشكرا لك جميل ما خطت يداك

                  دمت بود ان شاء الله
                  التعديل الأخير تم بواسطة سميرة ابراهيم; الساعة 03-01-2008, 08:10.
                  [bor=009959]
                  _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


                  /// كنت هنا ولم أعد...///

                  [/bor]

                  تعليق

                  • طه محمد عاصم
                    أديب وكاتب
                    • 08-07-2007
                    • 1450

                    #24
                    الأستاذة // سميرة
                    بمشيئة الله عدت إلي جميل بوحكِ
                    إليكِ تعليقي على هذة الرائعة
                    ولوج رائع افتتحتيه بعزف على أوتار الذاكرة يصدر نغماً كلاسيكياً قديماً في معرض لوحات من الماضي المتوشح بسحاب القلوب الذابلة "فقط هذا الركن من اللامكان " ال التعريف وكأن "اللا مكان" مكان يعرفه الجميع فقد جعلتِ من هذه العبارة مشوق يشد القارئ للولوج داخل النص وكله رغبة في الوصول إلى النهاية بأقصى سرعة كمن يستبق المواسم ليتذوق بشائر الفاكهة قبل غيره من المشتهين ثم تتساقط التفاصيل من بين أهداب الحروف كطبيب يحاول تخفيف وطأة الألم عن مريض أصابه مرض مزمن
                    "ومقعد لا طالما استقبل العديد ممن أصابهم النسيان " وكأن النسيان هو المرض وصورحروفكِ هي الطبيب الرحيم . ثم سطرتِ إحساسكِ بقوة تعابيركِ الحزينة كعاصفة تصاحبها رياح مشاعرك في تصوير جميل لما عليه حال الناس في غيابات النسيان .
                    لكن ما لفت نظري ضياع عنصر التحدي في هذه الرحلة داخل عالم النسيان وهو من أهم العناصر المضادة للضياع والتيه في بحور الماضي .
                    نعم أنا معك أن النسيان معه تختلف نكهة الأشياء لكن لابد من لحظات استفاقة وأحلام مستقبلية فتغيير واجهات الحياة وتلوينها يساعد علي بث روح الأمل في عيشة أفضل ومشاعر أسمى وأجمل.
                    الرقيقة // سميرة
                    رائعٌ هطولك
                    طِبتِ وطاب مِدادك .
                    كوني بخير
                    مودتي وتقديري
                    طه عاصم
                    sigpic

                    تعليق

                    • سميرة ابراهيم
                      عضو الملتقى
                      • 02-12-2007
                      • 861

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة
                      الأستاذة // سميرة
                      بمشيئة الله عدت إلي جميل بوحكِ
                      إليكِ تعليقي على هذة الرائعة
                      ولوج رائع افتتحتيه بعزف على أوتار الذاكرة يصدر نغماً كلاسيكياً قديماً في معرض لوحات من الماضي المتوشح بسحاب القلوب الذابلة "فقط هذا الركن من اللامكان " ال التعريف وكأن "اللا مكان" مكان يعرفه الجميع فقد جعلتِ من هذه العبارة مشوق يشد القارئ للولوج داخل النص وكله رغبة في الوصول إلى النهاية بأقصى سرعة كمن يستبق المواسم ليتذوق بشائر الفاكهة قبل غيره من المشتهين ثم تتساقط التفاصيل من بين أهداب الحروف كطبيب يحاول تخفيف وطأة الألم عن مريض أصابه مرض مزمن
                      "ومقعد لا طالما استقبل العديد ممن أصابهم النسيان " وكأن النسيان هو المرض وصورحروفكِ هي الطبيب الرحيم . ثم سطرتِ إحساسكِ بقوة تعابيركِ الحزينة كعاصفة تصاحبها رياح مشاعرك في تصوير جميل لما عليه حال الناس في غيابات النسيان .
                      لكن ما لفت نظري ضياع عنصر التحدي في هذه الرحلة داخل عالم النسيان وهو من أهم العناصر المضادة للضياع والتيه في بحور الماضي .
                      نعم أنا معك أن النسيان معه تختلف نكهة الأشياء لكن لابد من لحظات استفاقة وأحلام مستقبلية فتغيير واجهات الحياة وتلوينها يساعد علي بث روح الأمل في عيشة أفضل ومشاعر أسمى وأجمل.
                      الرقيقة // سميرة
                      رائعٌ هطولك
                      طِبتِ وطاب مِدادك .
                      كوني بخير
                      مودتي وتقديري
                      طه عاصم

                      اشكرك اخي على العودة

                      وسعيدة جدا بملامستك لواقع الخاطرة ولقراءتك للنص الموفقة والعميقة


                      أما عن استغرابك بخصوص غياب عنصر التحدي ففي محله ومقصود

                      لانه وبكل بساطة النسيان هنا أقوى وقعا لانه يخص انسانا قد لا نلتفت اليه

                      انه الانسان المشرد الذي يلفحه البرد القارس ويجور عليه الجوع وتنفر منه العيون

                      فتبتعد عنه الى اقصى حد تفاديا لشره الذي نتوهم انه راكد خلف هذه الجثة الهامدة المرمية على مقعد

                      في مكان ما من اللامكان وهذا اللامكان معروف لدينا وموجود في كل مكان

                      هذه الجثة الهامدة اظن ان لا مجال لها للتحدي فهي لا تاتي هنا الا لتقبع في ركن تنتظر فيه الخلاص من حالها الميؤوس منه

                      وربما لا تجد ايد تمتد نحوها لتواريها تحت التراب

                      لقد حاولت من خلال النص ان اذهب الى ابعد الحدود من خلال مشهد يتفاعل مع بعضه البعض
                      تفاعل القارئ/المنسي / المقعد / المكان / ذاكرة الانسان
                      ربما وصلت كلماتي الى المشهد وربما لم تصل الى القلوب بالشكل الذي اردت

                      لكن اسعدني مرورك الثاني وتسطيرك لهذه الكلمات الرائعة
                      دمت بهذا التالق
                      لا عدمناك
                      [bor=009959]
                      _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


                      /// كنت هنا ولم أعد...///

                      [/bor]

                      تعليق

                      يعمل...
                      X