[poem=font="traditional arabic,7,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,6,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
قَسَمًا مَوْلايَ أجَدِّدُهُ = اَلعاشِقُ جَمْرٌ مَرْقَدُهُ
قَسَمًا لا يَحْنَثُ مُقْسِمُهُ = هَلْ كانَ فُؤادُكَ يَجْحَدُهُ
مَوْلايَ حُروفُكَ فاتِنَةٌ = تَجْتاحُ القَلْبَ تُسَهِّدُهُ
تَسْري في النَّبْضِ تُخالِطُهُ = وَقَديمُ الوَجْدِ تُجَدِّدُهُ
يَسْتَيْقِظُ جَمْرٌ مُحْتَشِدٌ = في صَدْري كانَ تَرَمُّدُهُ
وَيَضِجُّ الشَّوْقُ كَسابِقِهِ = وَالسَّهْمُ الشَّوْقُ يُسَدِّدُهُ
فأهيمُ وَعِشْقي يَدْفَعُني = وَشذاكَ لِقَلْبي يُرْشِدُهُ
وَأرومُ خِباءَكَ مُلتَحِفًا = حُبًّا لَمْ يَخْمَدْ مَوْقِدُهُ
وَأناديكَ عَسى تَسْمَعُني = وَتَجودُ بِوَصْلٍ أعْهَدُهُ
وَلَعَلَّ فُؤادَكَ يَرْحَمُني = وَمَرارَ الحُزْنِ يبدِّدُهُ
يا بَدْرَ سَماءٍ زَيَّنَها = حُسْنًا فَالأنْجُمُ حُسَّدُهُ
اَلوَصْفُ تَحَيَّرَ مِنْ حُسُنٍ = كالتَّاجِ بِرَأسِكَ تَعْقِدُهُ
سُبْحانَ الخالِقِ بارِئِنا = فَالحُسْنُ بِوَجْهِكَ مَوْلِدُهُ
الشِّعْرُ لأجْلِكَ أنْظُمُهُ = وَلِغَيْرِكَ يَحْرُمُ أنْشِدُهُ
وَالوَجْدُ بِغَيْرِكَ مُمْتَنِعٌ = لَوْ وُجِدَ القَلبُ يُفَنِّدُهُ
وَالقَلبُ سِواكُمْ لَوْ بَصُرَا = عَنْ كُلِّ سِواكُمْ أوصِدُهُ
مَوْلايَ مَقالٌ فيهِ غِنًى = عَنْ حالٍ فيكَ تَفَرُّدُهُ
فَالعاشِقُ ضاقَتْ حيلَتُهُ = فَنِبالُ غَرامِكَ تُجْهِدُهُ
يَشْكوكَ إِلَيْكَ لِتُنْصِفَهُ = مِنْكَ ، كَفى ، أنَّكَ سَيِّدُهُ
اَلعُمْرُ بِدونِكَ مَضْيَعَةٌ = وَالعَيْشُ وَبُعْدَكَ أجْحَدُهُ
وَالنُّورُ بِفَقْدِكَ بَعْضُ دُجًى = يَغْتالُ عُيوني أسْوَدُهُ
وَالنَّفْسُ تَهيمُ بِكُمْ شَغَفًا = وَالآهُ لَظًى وَتُرَدِّدُهُ
يَتَجَسَّدُ طَيْفُكَ ما سَطَعَتْ = شُهُبٌ في اللَّيْلِ تَوَسَّدُهُ
فَأعانِقُهُ وَيُعانِقُني = وَكِلانا الشَّوْقُ يُجَرِّدُهُ
وَيَحِنُّ عَلَيَّ كَمُرْضِعَةٍ = وَأنا الخَفَقاتُ تُهَدْهِدُهُ
وَالبَوْحُ عِناقٌ مُلتَهِبٌ = وَالثَّغْرُ مُباحٌ مَوْرِدُهُ
شَهْدٌ قَدْ ساغ لِطاعِمِهِ = وَالنَّهْلُ لَهيبٌ أبْرَدُهُ
نَزْدادُ عَسَى نُطفي ظَمَأً= يَزْدادُ بِذاكَ تَمَرُّدُهُ
وَنَغيبُ ، وَفَجْرٌ يوقِظُنا = بِالنُّورِ يَفيضُ وَيَفْرِدُهُ
فَيُغادِرُني وَبِنا شَغَفٌ = وَبِقَلبي سُطِّرَ مَوْعِدُهُ
وَأعودُ وَعَيْني تَفْضَحُني = وَالقَلبُ يَفورُ تَوَقُّدُهُ
وَلِساني لاِسْمِكَ يُعْلِنُهُ = وَشِفاهي قامَتْ تُنْشِدُهُ
لَحْنًا قُدُسِيًّا مُبْتَكَرًا = يَعْذُبُ في السَّمْعِ تَرَدُّدُهُ
فَتَعيهِ الدُّنْيا أجْمَعُهَا = جَوْقاتُ الطَّيْرِ تُغَرِّدُهُ
وَالكُلُّ يُسائِلُ عَنْ حَزَني = وَالوَجْدُ تُطَوِّقُني يَدُهُ
فَتُفَرْقِدُ حُسْنَكَ دالِيَتي = وَيَغارُ الكَوْنُ وَفَرْقَدُهُ
فَالوَرْدُ فَراشٌ مُنْتَشِرٌ = وَالنُّورُ بِخَدِّكَ مَعْبَدُهُ
وَالشَّهْدُ جَناءٌ فَجَّرَهُ = ثَغْرُكَ مُذْ لاحَ تَوَرُّدُهُ
وَالصَّدْرُ ثِمارٌ ناضِجَةٌ = أشْهَى ثَمَرٍ بَلْ أجْوَدُهُ
قَدْ رَصَدَتْ ثَوْبًا يَعْشَقُها = عَنْ لَمْسِ البَطنِ تُبَعِّدُهُ
يَبْتَعِدُ الثَّوْبُ بِحَسْرَتِهِ = وَيَعُودُ وَصَدْرُكَ يَطرُدُهُ
لَوْلا مَوْلايَ وَعِزَّتُهُ = وَشَغافُ القَلْبِ تُسَوِّدُهُ
وَالحُبُّ المانِعُ مَسْرَدَةً = لِسِوَى قَلبي أوْ يَشْهَدُهُ
أسْكَرْتُ الْخَلْقَ بِغائِلِها = إِذْ كَرْمُ جَمالِكَ مَعْقِدُهُ
وَجَعَلتُكَ لَحْنًا يَعْزِفُهُ = زِرْيابُ العُودِ وَعُوَّدُهُ
وَرَنا إِسْحاقُ بِمَسْمَعِهِ = وَشَداهُ غَريضُ وَمَعْبَدُهُ
ثُمَّ جَميلٌ وَكُثَيِّرُ وَالْـ = ـقَيْسانِ أولئِكَ سُجَّدُهُ
لكِنْ مَوْلايَ تَمَلَّكَني = وَأنا مَوْلايَ أمَجِّدُهُ
وَالحُبُّ بِقَلبي مَنْزِلَةٌ = عَزَّتْ وَاعْتَزَّ مُقَلَّدُهُ
وَالحُبُّ يَقيني مِنْ زَلَلٍ = وَالطُّهْرُ لِساني يَعْقِدُهُ
يا فَرَحَ العُمْرِ وَيا قَمَري = قَلبي الأشْواقُ تُقَدِّدُهُ
وَالصَّدْرُ البُعْدُ يُلَهِّبُهُ = وَالخَدُّ الدَّمْعُ يُخَدِّدُهُ
فَارْحَمْ قَلبًا قَدْ ذابَ جَوًى = حاشى لِفُؤَادِكَ يُلحِدُهُ
إِنْ قَصَّرَ وَصْفي مَعْذِرَةً = لَمْ يوفِ الأصْلَ مُقَلِّدُهُ
[/poem]
قَسَمًا مَوْلايَ أجَدِّدُهُ = اَلعاشِقُ جَمْرٌ مَرْقَدُهُ
قَسَمًا لا يَحْنَثُ مُقْسِمُهُ = هَلْ كانَ فُؤادُكَ يَجْحَدُهُ
مَوْلايَ حُروفُكَ فاتِنَةٌ = تَجْتاحُ القَلْبَ تُسَهِّدُهُ
تَسْري في النَّبْضِ تُخالِطُهُ = وَقَديمُ الوَجْدِ تُجَدِّدُهُ
يَسْتَيْقِظُ جَمْرٌ مُحْتَشِدٌ = في صَدْري كانَ تَرَمُّدُهُ
وَيَضِجُّ الشَّوْقُ كَسابِقِهِ = وَالسَّهْمُ الشَّوْقُ يُسَدِّدُهُ
فأهيمُ وَعِشْقي يَدْفَعُني = وَشذاكَ لِقَلْبي يُرْشِدُهُ
وَأرومُ خِباءَكَ مُلتَحِفًا = حُبًّا لَمْ يَخْمَدْ مَوْقِدُهُ
وَأناديكَ عَسى تَسْمَعُني = وَتَجودُ بِوَصْلٍ أعْهَدُهُ
وَلَعَلَّ فُؤادَكَ يَرْحَمُني = وَمَرارَ الحُزْنِ يبدِّدُهُ
يا بَدْرَ سَماءٍ زَيَّنَها = حُسْنًا فَالأنْجُمُ حُسَّدُهُ
اَلوَصْفُ تَحَيَّرَ مِنْ حُسُنٍ = كالتَّاجِ بِرَأسِكَ تَعْقِدُهُ
سُبْحانَ الخالِقِ بارِئِنا = فَالحُسْنُ بِوَجْهِكَ مَوْلِدُهُ
الشِّعْرُ لأجْلِكَ أنْظُمُهُ = وَلِغَيْرِكَ يَحْرُمُ أنْشِدُهُ
وَالوَجْدُ بِغَيْرِكَ مُمْتَنِعٌ = لَوْ وُجِدَ القَلبُ يُفَنِّدُهُ
وَالقَلبُ سِواكُمْ لَوْ بَصُرَا = عَنْ كُلِّ سِواكُمْ أوصِدُهُ
مَوْلايَ مَقالٌ فيهِ غِنًى = عَنْ حالٍ فيكَ تَفَرُّدُهُ
فَالعاشِقُ ضاقَتْ حيلَتُهُ = فَنِبالُ غَرامِكَ تُجْهِدُهُ
يَشْكوكَ إِلَيْكَ لِتُنْصِفَهُ = مِنْكَ ، كَفى ، أنَّكَ سَيِّدُهُ
اَلعُمْرُ بِدونِكَ مَضْيَعَةٌ = وَالعَيْشُ وَبُعْدَكَ أجْحَدُهُ
وَالنُّورُ بِفَقْدِكَ بَعْضُ دُجًى = يَغْتالُ عُيوني أسْوَدُهُ
وَالنَّفْسُ تَهيمُ بِكُمْ شَغَفًا = وَالآهُ لَظًى وَتُرَدِّدُهُ
يَتَجَسَّدُ طَيْفُكَ ما سَطَعَتْ = شُهُبٌ في اللَّيْلِ تَوَسَّدُهُ
فَأعانِقُهُ وَيُعانِقُني = وَكِلانا الشَّوْقُ يُجَرِّدُهُ
وَيَحِنُّ عَلَيَّ كَمُرْضِعَةٍ = وَأنا الخَفَقاتُ تُهَدْهِدُهُ
وَالبَوْحُ عِناقٌ مُلتَهِبٌ = وَالثَّغْرُ مُباحٌ مَوْرِدُهُ
شَهْدٌ قَدْ ساغ لِطاعِمِهِ = وَالنَّهْلُ لَهيبٌ أبْرَدُهُ
نَزْدادُ عَسَى نُطفي ظَمَأً= يَزْدادُ بِذاكَ تَمَرُّدُهُ
وَنَغيبُ ، وَفَجْرٌ يوقِظُنا = بِالنُّورِ يَفيضُ وَيَفْرِدُهُ
فَيُغادِرُني وَبِنا شَغَفٌ = وَبِقَلبي سُطِّرَ مَوْعِدُهُ
وَأعودُ وَعَيْني تَفْضَحُني = وَالقَلبُ يَفورُ تَوَقُّدُهُ
وَلِساني لاِسْمِكَ يُعْلِنُهُ = وَشِفاهي قامَتْ تُنْشِدُهُ
لَحْنًا قُدُسِيًّا مُبْتَكَرًا = يَعْذُبُ في السَّمْعِ تَرَدُّدُهُ
فَتَعيهِ الدُّنْيا أجْمَعُهَا = جَوْقاتُ الطَّيْرِ تُغَرِّدُهُ
وَالكُلُّ يُسائِلُ عَنْ حَزَني = وَالوَجْدُ تُطَوِّقُني يَدُهُ
فَتُفَرْقِدُ حُسْنَكَ دالِيَتي = وَيَغارُ الكَوْنُ وَفَرْقَدُهُ
فَالوَرْدُ فَراشٌ مُنْتَشِرٌ = وَالنُّورُ بِخَدِّكَ مَعْبَدُهُ
وَالشَّهْدُ جَناءٌ فَجَّرَهُ = ثَغْرُكَ مُذْ لاحَ تَوَرُّدُهُ
وَالصَّدْرُ ثِمارٌ ناضِجَةٌ = أشْهَى ثَمَرٍ بَلْ أجْوَدُهُ
قَدْ رَصَدَتْ ثَوْبًا يَعْشَقُها = عَنْ لَمْسِ البَطنِ تُبَعِّدُهُ
يَبْتَعِدُ الثَّوْبُ بِحَسْرَتِهِ = وَيَعُودُ وَصَدْرُكَ يَطرُدُهُ
لَوْلا مَوْلايَ وَعِزَّتُهُ = وَشَغافُ القَلْبِ تُسَوِّدُهُ
وَالحُبُّ المانِعُ مَسْرَدَةً = لِسِوَى قَلبي أوْ يَشْهَدُهُ
أسْكَرْتُ الْخَلْقَ بِغائِلِها = إِذْ كَرْمُ جَمالِكَ مَعْقِدُهُ
وَجَعَلتُكَ لَحْنًا يَعْزِفُهُ = زِرْيابُ العُودِ وَعُوَّدُهُ
وَرَنا إِسْحاقُ بِمَسْمَعِهِ = وَشَداهُ غَريضُ وَمَعْبَدُهُ
ثُمَّ جَميلٌ وَكُثَيِّرُ وَالْـ = ـقَيْسانِ أولئِكَ سُجَّدُهُ
لكِنْ مَوْلايَ تَمَلَّكَني = وَأنا مَوْلايَ أمَجِّدُهُ
وَالحُبُّ بِقَلبي مَنْزِلَةٌ = عَزَّتْ وَاعْتَزَّ مُقَلَّدُهُ
وَالحُبُّ يَقيني مِنْ زَلَلٍ = وَالطُّهْرُ لِساني يَعْقِدُهُ
يا فَرَحَ العُمْرِ وَيا قَمَري = قَلبي الأشْواقُ تُقَدِّدُهُ
وَالصَّدْرُ البُعْدُ يُلَهِّبُهُ = وَالخَدُّ الدَّمْعُ يُخَدِّدُهُ
فَارْحَمْ قَلبًا قَدْ ذابَ جَوًى = حاشى لِفُؤَادِكَ يُلحِدُهُ
إِنْ قَصَّرَ وَصْفي مَعْذِرَةً = لَمْ يوفِ الأصْلَ مُقَلِّدُهُ
[/poem]
تعليق