عمتَ صباحا...
أيها الخرير المنزلق
من مئذنة النور والصخب
أيها الصباح الملون بالعبس والحنطة
إيهٌ يا وردة الالق التي رايتها هدا الصباح
ترفلين سماء محنتي بسحاب وخيم
سأكتفي بالنظر إلى أصابعي
وهي ترمي خيالك بالضحك الفتي
حين اخرق الوداعة
واقفز عن علوك الباطن
حيث الود ببعضي
من ضماء مدينتي الرخيم
إيهٌ يا غيمه سافرة
تلوذ بسماء معزولة
وفضاءٍ مسيجٍ بالعراء
سأهش العطش
واهب الغيم هطول البياض
وأهرق خمر تباريحي
على أجنحة المساء البليد
واهبط من مدناً أخرى
كراهبٍ آخر
محتفيا بعلو صاخب
وقمر ينير حلكة المعاقل
والعناوين التائهة
فلا شيء الآن يتباهي بي
سوي أن العتمة ينتابها الضما المفجوع
وصقيع يكنس صمت الشوارع بألفة معتادة
سأنزع خواء الأمكنة
مرتديا معطف أزقتي المشجر
بصلابة التراب
وأهرق بمتع تتعرى للوقت الظليل
قهوة فصاحتي
حين يضحك وجهي علي
مستنيراً بحقل الصراخ
وحكمة القاموس النظيف
مكتفياً بإنعاش ألفة الندي
حيت تنؤ المدارك للوقت
وتنعم بالنظر الرخيص علي هامتي الخجولة
وهي تعفر المحطات النظيفة بعراجين الحواس
مكتفيا بحكمة الهواء والماء
مضيفا للشارع لون القصائد
وللمقهى بياض الحروف طرابلس صيف 2001ف
أيها الخرير المنزلق
من مئذنة النور والصخب
أيها الصباح الملون بالعبس والحنطة
إيهٌ يا وردة الالق التي رايتها هدا الصباح
ترفلين سماء محنتي بسحاب وخيم
سأكتفي بالنظر إلى أصابعي
وهي ترمي خيالك بالضحك الفتي
حين اخرق الوداعة
واقفز عن علوك الباطن
حيث الود ببعضي
من ضماء مدينتي الرخيم
إيهٌ يا غيمه سافرة
تلوذ بسماء معزولة
وفضاءٍ مسيجٍ بالعراء
سأهش العطش
واهب الغيم هطول البياض
وأهرق خمر تباريحي
على أجنحة المساء البليد
واهبط من مدناً أخرى
كراهبٍ آخر
محتفيا بعلو صاخب
وقمر ينير حلكة المعاقل
والعناوين التائهة
فلا شيء الآن يتباهي بي
سوي أن العتمة ينتابها الضما المفجوع
وصقيع يكنس صمت الشوارع بألفة معتادة
سأنزع خواء الأمكنة
مرتديا معطف أزقتي المشجر
بصلابة التراب
وأهرق بمتع تتعرى للوقت الظليل
قهوة فصاحتي
حين يضحك وجهي علي
مستنيراً بحقل الصراخ
وحكمة القاموس النظيف
مكتفياً بإنعاش ألفة الندي
حيت تنؤ المدارك للوقت
وتنعم بالنظر الرخيص علي هامتي الخجولة
وهي تعفر المحطات النظيفة بعراجين الحواس
مكتفيا بحكمة الهواء والماء
مضيفا للشارع لون القصائد
وللمقهى بياض الحروف طرابلس صيف 2001ف
تعليق