الفنانون العرب يدافعون عن حرية غزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى خيري
    أديب وكاتب
    • 10-01-2009
    • 353

    الفنانون العرب يدافعون عن حرية غزة


    وفد الفنانين العرب يصل معبر رفح في طريقه الى غزة
    تاريخ النشر : 2010-06-10



    أعلنت هيئة المعابر والحدود عن وصول وفد الفنانين العرب عبر معبر رفح إلى قطاع غزة ظهر اليوم
    وقالت في بيان لها الخميس 10-6-2010 ان وفد الفنانين العرب المكون من 15 نقيب من رؤساء النقابات الفنية المختلفة في الدول العربية وعلى رأسهم د. اشرف زكى نقيب الفنانين المصريين وصلوا معبر رفح ظهر اليوم وذلك لإعلان تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة والمساهمة في كسر الحصار المفروض عليها. وكان في استقبالهم وفد من رابطة الفنانين الفلسطينيين واللجنة الحكومية لكسر الحصار .
    --------------------------
    غزة على موعد مع 1000 فنان عربي قريبا
    تاريخ النشر : 2010-06-11



    "ساعات طويلة ومشقة لكنها تهون ونحن هناك على ارض فلسطين العروبة" هذا ما صرح به نقيب الممثلين المصريين الدكتور أشرف زكي عقب وصوله قطاع غزة.
    وقال زكي خلال مؤتمر صحفي عقد في بعد دخوله غزة "جئنا نعلن المشاركة والتضامن والتوحد مع فناني غزة وأهلنا هنا, وكما ونعلن رفضنا للمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بحق الفلسطينيين".
    وأضاف: جئنا كي نضع أجندة عمل لأعمال فنية تتوحد فيها كل الجهود العربية ومع فنانين فلسطين ونضع تصور لمسيرة ال1000 فنان سيأتون من الأمة العربية إلى هذه الأرض العربية , كما حيا القيادة السياسية والرئيس المصري محمد حسني مبارك على فتح معبر رفح.
    أما اسعد عيد نقيب الفنانين السوريين قال "جئنا للتضامن مع الشعب الفلسطيني والمقامة في غزة, وان إسرائيل لا تريد السلام ولا خيار إلا المقاومة", داعيا إلى وحدة الصف الفلسطيني وعدم التنازل عن الثوابت الفلسطينية.
    وقال عيد "سنكرس ثقافة وفكر المقاومة في الدراما والمسرح والغناء" .
    أما رئيس اتحاد النقابات الفنية في لبنان صبحي سيف الدين قال "جئت اخذ كبشة تراب من غزة إلى جنوب لبنان, وعندي مشروع يفوق الألف سيناريو يحكي عن مجازر إسرائيل منذ أكثر من ال100 سنه", وموجها التحية لأسطول الحرية.
    كما تحدث كل من نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب , والأمين العام لاتحاد رابطة الفنانين الليبيين أحمد النوري, ونقيب الفنانين الكويتيين نبيل الفيلكاوي, ونقيب الفنانين اليمنيين محمد الحرازي في ذلك المؤتمر.
    يشار إلى أن عدد من الفنانين العرب زاروا قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة وكان أبرزهم الفنان دريد لحام.
  • مصطفى خيري
    أديب وكاتب
    • 10-01-2009
    • 353

    #2
    فيلم سينمائى ضخم عن مجزرة اسطول الحرية للمخرج الفلسطينى سعود مهنا


    المخرج الفلسطيني سعود مهنا رئيس ملتقى الفيلم الفلسطيني يحضر لعمل فني كبير ( فيلم روائي طويل من إخراجه) يتناول فيه ماحدث لقافلة الحرية ( أسطول الحرية) في عرض البحر الأبيض المتوسط من قرصنة إسرائيلية, ضد المتضامنون الدوليين الذين تجمعوا من طنجه حتى جاكرتا على متن سفينة واحدة من جنسيات كثيرة ومن اثنيات وأعراق وأصول مختلفة , وأديان متعددة منها اليهودية والمسيحية إضافة إلى الإسلامية , ومن المشارب المتعددة من العلمانيين والكماليين والنوارنيون والشراكسة ومن المتدينين المحافظين , ومن الأتراك أنفسهم واليونانيين أصحاب الميراث الكبير من العداء والصراع , ومن الذين لايؤمنون حتى بأي دين كالهندوس , إن التقاء كل هؤلاء جميعا من أجل كسر الحصار عن غزة الذي دخل عامه الرابع لهو خير دليل على عدالة قضيتنا ولاابالغ بالقول بأننا قد أصبحنا أي " ترمومتر الوطنية" فمن كان معنا كان مع الحق ومن كان ضدنا كان على الباطل .
    من هنا جاءت فكرة المخرج الفلسطيني الكبير سعود مهنا لإخراج عمل فيلم روائي ضخم عن هؤلاء المتضامنين الذين جاءوا من جميع الأصقاع بتجشم الصعاب وركوب الأخطار والأمواج والإبحار في عرض البحر ؟؟ وتحدوا الإرادة الإسرائيلية ومواجهة قوات الكوماندوز الاسرائيلى .
    المطلوب لنجاح هذا العمل الفني الوطني الكبير
    1- كاتب سيناريو محترف
    2- شركة إنتاج كبيرة تتبنى هذا العمل .
    3- ممثلون من دول عربية وأجنبية وبالأخص من تركيا ,اليونان ,قبرص , بريطانيا , مصر, الكويت , البحرين , الجزائر , اليمن, الأردن ,لبنان , المغرب ,فلسطين ودول أخرى شاركت في أسطول الحرية.
    4- التصوير في تركيا والمغرب واليونان.
    كل من عنده مساهمة وفكرة عن الموضوع عليه الاتصال مع إدارة ملتقى الفيلم الفلسطيني في غزه
    عنهم عضو إدارة ملتقى الفيلم الفلسطيني .
    الاعلامى /سليم شراب
    Salemshurrab@hotmail.com
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى خيري; الساعة 12-06-2010, 03:45.

    تعليق

    • مصطفى خيري
      أديب وكاتب
      • 10-01-2009
      • 353

      #3

      المخرج المصري خالد يوسف يعلن عن استعداده للانضمام لأسطول الحرية 2

      في لقاء حي ومباشر عبر البرنامج الأسبوعي بانداروزا عبر إذاعة صوت الشعب من غزة، التقت الإعلامية الفلسطينية إيناس الطويل بالفنان العربي المخرج المصري المعروف خالد يوسف في حلقة خصصت من بانداروزا للحديث عن أسطول التضحية والفداء، أسطول الحرية ،والمجزرة الصهيونية الشرسة بحق الابرياء، وكان الحديث يدور حول ما هو دور المثقف والمفكر والفنان العربي في مرحلة ما بعد أسطول الحرية 1.
      وقدأعرب خالد يوسف في بداية اللقاء عن منتهى الضجر من سماع كلمات الإدانة و الشجب وكلمات الخنوع العربي فقد مضى زمن الحديث عن الحكومات الخانعة وعن الحكومات التي لا تمثل شعوبها، فبرأيه أن الآن هو دور الشعوب وعلى الأقل هو دور الطليعة المثقفة الواعية أن تبادر في ظل وجود تحدي حقيقي لهذا العدو الصهيوني لضرب كل من يقترب من محاولة رفع هذا الحصار الجائر عن غزة.
      ويرى يوسف أنه آن الأوان للطليعة العربية المثقفة على الأقل أن تعطي قدوة لئلا يكون هناك ازدواجية ما بين ما تقوله وما تفعله وأن تبادر بالانضمام لأسطول الحرية الثاني الذي يشرعون في إعداده الآن وأن يشترك على الأقل مجموعة من الفنانين والمثقفين العرب ومجموعة من العلامات البارزة العربية حتى تبقى على هذا الأسطول لكي يعطوا قدوة أنهم على استعداد أن يدفعوا ضريبة دم.
      مستشهدا بمقولة العظيم فؤاد حداد (غير الدم محدش صاب من أيام الوطن الماجد إلى يوم الوطن المنصور).قائلا أننا لا نريد لهذا الكلام أن يكون كمن يحرث في بحر لو لم ندفع ضريبة ما ولهذا فقد أعلن الفنان خالد يوسف وعبر برنامج بانداروزا أنه مستعد للانضمام الى أسطول الحرية الثاني على أي سفينة ستصل ميناء غزة أو ستصل حدود فلسطين المحتلة والمحاصرة ،فقد أكد أنه على المستوى الشخصي مستعد أن يكون على أحد هذه البواخر.
      وأضاف أنه يتمنى من الفنانين العرب الأكثر شهرةو تأثيرا في وجدان الشعب العربي أن يأخذوا على عاتقهم ممارسة الدور الحقيقي في زمن الانبطاح العربي وسط السيادة الاسرائيلية الكاملة والصمت التام من رجل يسكن البيت الأبيض و قد علق الكثيرون الامال عليه أما هو فيهتم ببقع النفط أكثر من بقع الدم الموجودة على شواطئ غزة.
      وفي رده عن رأيه بالموقف الرسمي العربي أوضح أنه ليس هناك حل في الحكومات ولا الأنظمة العربية وإنما الحل في الشعب العربي فلا يوجد أي بارقة أمل في الحكومات العربية من بعد غياب الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ولكن الرهان الحقيقي هو على وجدان الشعب العربي وأصالته ،وأهم جزء من هذا الشعب هو طليعته من المثقفين والفنانين والمفكرين والأدباء الذين من المفترض أن يأخذوا الآن موقفا يهز ضمير العالم ،فلو تخيلنا أن هذه الباخرة عليها كوكبة من الأدباء والفنانين والمثقفين والمفكرين العرب وأن تقدم هذه الآلة الاسرائيلية على اغتيالهم فلكم أن تتخيلوا مدى تأثير هذا في ضمير الرأي العام العالمي ،ويضيف أن هذا الموقف هو أقل ما يستطيع المثقف العربي تقديمه أمام كل هذا الهوان .
      وعند سؤاله متى سيأتي الوقت الذي نشهد فيه عملا سينمائيا عربيا يرصد واقع غزة من حصار وحرب ودمار وانقسام ،أوضح المخرج المصري خالد يوسف أنه حقا قد آن الأوان منذ زمن أن نشهد عملا فنيا يرصد ما حدث ويحدث لغزة المحاصرة ،لكنه أعرب في الوقت نفسه عن أسفه الشديد لعدم إمكانية تحقق ذلك حتى اللحظة بسبب رؤوس الأموال التي لا تستطيع أن تغامر بعشرات الملايين ويمكن أن تقابل بمنع الفيلم بعد ذلك من قبل أي نظام عربي ،فإنها مخاطرة بالنسبة لرأس المال ،وهذا نتيجة تحكم رءوس الاموال في منظومة السينما في العالم أجمع ،ولكن العامل الأكبر هنا يقع على عاتق الثروة العربية التي من المفترض أن تؤدي دورها في خدمة قضية العربي وصورته لدى الرأي العام العالمي الذي أصبح الآن ليس معنا في أشياء كثيرة و يرجع هذا لقصورنا في الوصول إليه،في حين نرى بالمقابل استثمارات مالية عربية في أشياء أخرى في أمريكا وأوروبا و لا تستثمر في الدفاع عن الحق العربي أو حتى لتحسين صورة الانسان العربي والانسان المسلم المتهم في نظر أوروبا.
      وعن الدور التركي يقول خالد يوسف : إن تركيا منذ سقوط الخلافة أدارت ظهرها لتاريخها وجغرافيتها ونظرت إلى الغرب مع أن هذا يعادي حقائق التاريخ والجغرافيا ولأول مرة ومنذ سنوات طويلة تدرك تركيا تاريخها وجغرافيتها وتمارس الدور التاريخي الذي تمليه عليها ،فعندما فعلت تركيا ما فعلته أخيرا هي لأنها أدركت أنها لابد لها من أن تنظر الى الشرق وأنها جزء من تاريخ الشرق وجغرافيته و ليست جزء من تاريخ أوروبا فقد بقيت تبحث كثيرا عن الانضمام للاتحاد الاوروبي ونسيت عمقها الحقيقي أما الان وبعد إدراكها لعمقها ودورها الحقيقيين ليس كمسلمين فقط و لكن كتاريخ و جغرافيا فالحقائق تفرض نفسها وها هي تحولت إلى زعيمة فأعلام تركيا ترفرف في وسط العالم العربي بدلا من أن ترفرف أعلام مصر و سوريا والعراق وهي حاجة مثيرة للحزن وفي نفس الوقت حالة نشيد بها ومتلائمة تماما مع دور تركيا التاريخي.
      وأثناء اللقاء في برنامج بانداروزا الأسبوعي كانت هناك مداخلة من قبل المخرج السينمائي سعود مهنا رئيس ملتقى الفيلم الفلسطيني والذي أعلن عن المبادرة التي أطلقها ملتقى الفيلم الفلسطيني وهي مبادرة عربية عالمية لوضع لمسات لفكرة و سيناريو فيلم سينمائي يتكلم عن أسطول الحرية برؤيا درامية رائعة لما حصل فيه وقد أعرب المخرج خالد يوسف عن سعادته التامة واستعداده التام لأي مشروع يبرز الحق العربي ويبرز قضية فلسطين بالشكل الواجب إبرازها للرأي العام العالمي وأعلن عن استعداده للمساهمة في هذا المشروع بلا قيد ولا شرط ومتطوعا.
      وفي نهاية اللقاء مع برنامج بانداروزا تمنى الفنان العربي خالد يوسف المزيد من الصمود لهذا الشعب العربي الفلسطيني الأصيل فما ضاع حق وراءه مطالب وإسرائيل الى زوال و فلسطين هي الباقية مؤكدا أن هذا ليس كلام شعارات وإنما تؤكده حركة التاريخ فهذا الكيان المغروس في وسط الامة العربية سيزول قريبا وعاجلا سواء كانت سنوات كثيرة أو قليلة على مر الاجيال ولكن علينا ألا نفقد الامل .

      تعليق

      • أحمد عيسى
        أديب وكاتب
        • 30-05-2008
        • 1359

        #4
        مبادرة جميلة من الفنانين العرب ، وغزة كانت سعيدة بتضامنهم ووجودهم ، وستكون سعيدة أكثر عندما يخلدونها في أعمالهم بطريقة متزنة .

        شكراً أستاذي لموضوعك

        للتثبيت لأهمية الحدث
        ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
        [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

        تعليق

        • يسري راغب
          أديب وكاتب
          • 22-07-2008
          • 6247

          #5
          اخوتي الافاضل
          سفينة الحرية كانت ناقلة لمعاني
          قالت انها اسلامية تركية
          فحركت الجامعة العربية
          وقالت انها ملت الكذب الصهيوني
          ففتحت المعابر
          ووقف اردوغان يستمد شعبيته من برلمان صفق له حبا لغزة
          فاصبح الجبان في العرب شجاعا
          الحرية
          مرحلة جديدة
          ربما تاتي بالمصالحة
          وفي لقاء مع السفير هشام يوسف في مقر المستقلين بغزة
          قلت / لماذا لانعتبر انفسنا خارج الوطن فنترك لغزة من يحميها ولرام الله رجالها وان يبقى الوضع الامني كما هو دون تغيير
          ونتفق على حكومة واحدة ورئيس واحد وعلم واحد نختلف داخلها
          الى ان يتم تحرير رام الله وغزة فعلا وتصبح لنا دولة نختلف حول سلطاتها
          اتساءل
          هل هناك دولة فلسطينية لتكون هناك سلطة فلسطينية
          تحية للفنانين العرب

          تعليق

          • مصطفى خيري
            أديب وكاتب
            • 10-01-2009
            • 353

            #6
            أخي الاستاذ يسري الموقر
            اخي الاديب احمد عيسى المحترم
            تحياتي
            الفن ان لم يمس أوتار الحرية لا يكون فنا أصيل
            شكرا على المرور الطيب
            ------------------------
            فرقة كوماندوز تركية لاعتقال قائد الهجوم الإسرائيلي على سفينة الحرية / تاريخ النشر : 2011-05-01


            فيلم (وادي الذئاب: فلسطين) رسالة تركية قوية تجسد الحياة الفلسطينية والمعاناة التي يكابدها شعب في سبيل حريته، وهو رد سينمائي ذكي وملفت لهجوم إسرائيل على سفينة "مرمرة" ضمن أسطول (الحرية2) الذي كان يعتزم نقل مساعدات إلى الفلسطينيين في غزة المحاصرة.
            وقامت البحرية الإسرائيلية بالهجوم على السفينة في 31 مايو/آيار من العام الماضي مما أسفر عن قتل وإصابة العشرات من الناشطين في المجالات الإنسانية.
            وبدأت صالات السينما بدولة الإمارات هذا الأسبوع عرض الفيلم التركي الذي أنتجته شركة "بانا فيلم" وجرى تصويره في ميناء الاسكندرونة جنوب تركيا، وهو نسخة سينمائية تشكل امتدادا لمسلسل وادي الذئاب التلفزيوني الذي يصور مغامرات عميل سري تركي يقتص من مرتكبي أعمال العنف.
            وفي الفيلم يكلف "مراد علمدار" ورفاقه في فرقة كوماندوز تركية بالتوجه إلى الأراضي المحتلة واعتقال الضابط الإسرائيلي الذي خطط وقاد الهجوم على السفينة، ويظهره في صورة شخصية خيالية باسم موشيه بن أليعازر.
            وكانت إسرائيل قد احتجت في يناير/كانون الثاني من العام الماضي على مسلسل "وادي الذئاب" لتصويره إسرائيليا على أنه خاطف أطفال، وفي موقف شهير قام خلاله داني ايالون نائب وزير الخارجية التركي باستدعاء السفير التركي وعامله بمهانة أمام المصورين الصحافيين، مما حدا بتركيا إلى تقديم احتجاج شديد اللهجة وطالبت إسرائيل بالاعتذار.
            ويقول الناقد أسامة عسل في صحيفة "البيان" الإماراتية اليوم الأحد 1-5-2011 إن أهمية هذا الفيلم ليست في حرفيته السينمائية التي يبدو أن مخرجه تأثر فيها بأكشن هوليوود ومغامرات بوليوود، ولكن في تناول ومعالجة موضوع تمنينا كثيرا أن تطرحه السينما العربية.
            ويضيف: رغم كونه يحمل بعض المبالغات مثل سلاسة وسهولة اختراق المخابرات ومخازن الأسلحة داخل إسرائيل وتفجيرها وقتل قادتها، إلا أن حقيقة المشاهد عكست مآسي الواقع اليومي للأسر الفلسطينية التي تهدم بيوتها يوميا ويقتل أطفالها بلا أي ذنب، في مواجهة آلة تدمير لا ترحم تفوح منها رائحة دم الأبرياء في مجتمع يعيش على زرع أشجار الزيتون.
            (وادي الذئاب) قد يكون جزءا من منظومة السياسة التركية التي تبحث بعد فشل مشروعها في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، عن دور ومكانة قيادية في المنطقة العربية، وبهذا العمل تثبت لإسرائيل أنها ندا قويا، وتؤكد للعرب مقدرتها على أن تكون الحلم المقبل الذي يستطيع أن يذهب بهم إلي مواطن المستحيل.
            ويستطرد عسل أن فكرة الفيلم تتخذ من الواقع نقطة انطلاق لمشاهد وتفاصيل كنا نتمنى حدوثها، فبعد الهجوم الإسرائيلي على سفينة المساعدات التركية (مرمرة) التي قادت أسطول (الحرية 2) إلى أهالي غزة عقب الحصار الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين العزل، وقتل كل من على السفينة من أجل أن يرى العالم في رسالة صلف من هي إسرائيل؟!، تقرر السلطات التركية إرسال فرقة كوماندوز تركية للقبض على الضابط موشيه بن إليعازر.
            ----------------
            أليعازر يفقد عينه
            ومع سفر الفرقة إلى الأرض المحتلة ينضم إليها فدائيون فلسطينيون تملأ قلوبهم الرغبة في الثأر، ويشكلون فريقا مع الأتراك يكبد إسرائيل خسائر فادحة يفقد على إثرها أليعازر الجنرال الإسرائيلي عينيه، فيقرر الانتقام من الأسرة الفلسطينية التي استضافت فرقة الكوماندوز التركية، وعلى طريقة المذابح الإسرائيلية يهدم منزلهم فوق الابن المعاق ويعذبهم في مشاهد مليئة بالقمع والدماء.
            ويحاول الفيلم أن يجعل من أمريكا شريكا في الحدث كشاهدة عيان، من خلال مرشدة سياحية أمريكية يهودية من أصول بولندية، تلقي بها الظروف لتتخذ موقفا إيجابيا مع فرقة الكوماندوز التركية، وعندما يتم أسرها يحاول قادة الجيش الإسرائيلي الإيحاء لها بأن الفلسطينيين هم الأعداء الذين يحاربون المواطنين الإسرائيليين العزل، لكنها تنفي ذلك مؤكدة رؤيتها للمجازر التي قاموا بها.
            وعندما يسألها مدير السجن الإسرائيلي كيف تنسى ما حدث مع أسرتها اليهودية البولندية عندما تم حرقهم أحياء في أفران الغاز، تجيب في حزم: من قاموا بحرق أسرتي لم يكن بينهم فلسطيني.
            وهناك مشاهد عديدة أخرى في الفيلم توقظ روح النخوة وتدفع إلي تحريك مشاعر الجمهور تجاه الغل والمجازر الإسرائيلية، منها مشهد زوجة الفدائي عبد الله حيث تقول في حوار يحمل من المعاني والدلالات الكثير: "إذا لم نقاوم فلن تترك إسرائيل منا حيا على هذه الأرض، لذلك كلما قاموا بهدم بيت نقوم ببنائه مرة أخرى مهما كلفنا من جهد ومشقة".

            تعليق

            يعمل...
            X