" لقد ولد الإنسان حرا حتى ولو ولد مقيداً بالسلاسل "
لا يجب أن نرى في هذا الإعلان العقائدي للشاعر " يوهان كريستوف فريدريك فون شيلر " - والذي كان متمرداً على مظاهر الظلم، وعلى الأفكار المسبقة، وأخذ بفلسفة مثالية للتاريخ، ومهد للإتجاه الرومانسي - مفارقة فحسب.
فقد انشغل بالتفكير الفلسفي لسنوات، الأمر الذي جعله يعبر في سلسلة من الأبحاث والقصائد، عن تصورات أخلاقية وجمالية، تندرج في سياق المثالية الألمانية، وخصوصاً الفلسفة الكانطية، التي عكف شيلر على دراستها انطلاقا من 1791.
إن ما يؤكد به الإنسان وجوده، ككائن سامٍ بين الموجودات الحية، هو أنه يستطيع أن يتصرف حسب إرادته الحرة. وحتى لو كان قد ولد مقيداً بالسلاسل، فسيكون حرا في صياغة أخلاقياته، وفي عدم الخضوع إلا لها. مؤكدا أن التناقضات التي تحبل بها الحياة، على جميع المستويات، تضع الآخذين بهذا المبدا أمام امتحان عسير. فالإنسان هو كائن يتصارع فيه الخير والشر، الروح والمادة. وقد يدفع به تشبثه بالواجب الأخلاقي إلا حتفه. ولكن ميتة من هذا القبيل هي تمجيد للإرادة التي تمكن الفرد من الإنتصار !
لا يجب أن نرى في هذا الإعلان العقائدي للشاعر " يوهان كريستوف فريدريك فون شيلر " - والذي كان متمرداً على مظاهر الظلم، وعلى الأفكار المسبقة، وأخذ بفلسفة مثالية للتاريخ، ومهد للإتجاه الرومانسي - مفارقة فحسب.
فقد انشغل بالتفكير الفلسفي لسنوات، الأمر الذي جعله يعبر في سلسلة من الأبحاث والقصائد، عن تصورات أخلاقية وجمالية، تندرج في سياق المثالية الألمانية، وخصوصاً الفلسفة الكانطية، التي عكف شيلر على دراستها انطلاقا من 1791.
إن ما يؤكد به الإنسان وجوده، ككائن سامٍ بين الموجودات الحية، هو أنه يستطيع أن يتصرف حسب إرادته الحرة. وحتى لو كان قد ولد مقيداً بالسلاسل، فسيكون حرا في صياغة أخلاقياته، وفي عدم الخضوع إلا لها. مؤكدا أن التناقضات التي تحبل بها الحياة، على جميع المستويات، تضع الآخذين بهذا المبدا أمام امتحان عسير. فالإنسان هو كائن يتصارع فيه الخير والشر، الروح والمادة. وقد يدفع به تشبثه بالواجب الأخلاقي إلا حتفه. ولكن ميتة من هذا القبيل هي تمجيد للإرادة التي تمكن الفرد من الإنتصار !
تعليق