حركات ٌ لم نألفها!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    حركات ٌ لم نألفها!

    حركات ٌ لم نألفها!



    حركات لم نألفها!


    أحست بحركات غير طبيعية في هذا المكان الهادئ والجميل, غدت تلك الحركات والخربشات تتكرر ,بإيقاع غريب ورتيب جدا,.... كانت قريبة و وخفية! يقترب الصوت ببطء بشكل يثير الحفيظة !وكأنه بات في أذنيها! أهي في وهم وهلوسة؟ورغم ما تملكه من شجاعة أثارت الأصوات الغريبة ريبتها… كأنها كانت تزداد علوا وقربا!
    بات من الضروري إنهاء مهمتها الروتينية الآن و بسرعة لكي تبدأ من جديد تباشير المهمة التالية.
    كأن أحدا يدق مسمارا في الجدار!!! , أو ربما يدق ثوما!في هذا العصر القائظ , ثوم كثير للمئونة !! يا للعجب!كان رتيبا بشكل مزعج للغاية , يجعلك نزقا رغما عنك, وكأنك في سجن انفرادي مقيت, يقطع عليك هدوءك وسكينتك التي تريد أن تعم في هذا المكان …في عصر يوم مختلف كل الاختلاف بالنسبة لها على الأقل, إنه يوم غريب جدا, بات يتحرك صوبها !! .
    كأنه وحش متخفي بمائة ردا ء ورداء, يقترب... ويقترب .وكأنه كائن غريب يريد شيئا ما بعناد, مازالت ترتب المكان متوجسة وناظرة بحذر تجاه المصدر,بدأت تسرع كي تنهي ما لديها من أعمال بعد أن ترك تلاميذ الفوج الأول حاجاتهم وبقايا أغراضهم المتنوعة والتي كانت كل مرة تحفظها على أمل أن لتردها لهم حين عودتهم
    …, و الغريب في الأمر, أنها أنهكت تماما وهي تعلمهم أصول ترك مجالس العلم بروية وهدوء ونظام, لكن الفوضى تسري كالهشيم في تلك النفوس الطفولية والذنب ليس ذنبها, فهي تعشق الترتيب لكن الظروف تخالفها دوما…, هدأ الصوت فجأة, فتنفست الصعداء وعادت لهدوئها ترتب من جديد وتنظف قدر ما تستطيع, حينذاك تذكرت مقولة والدها التي تثير ضحكها دائما:
    -مائة زبال لن يستطيعوا جمع مخلفات فوضوي واحد!
    نطمع بجهد كل عنصر نشيط ولا نقوم بأدنى تعاون لمؤازرته بل نقول بسخرية:
    - متطوع يبحث عن ثواب!!!
    استغربت ما دار في ذهنها وكان أحدا ما يهمس لها! ما هذه الفكرة الهوجاء؟؟هل هناك من يرفض الإصلاح؟ ؟هي تتوهم مؤكد.
    دق الباب :
    فظهر مشرف المسجد متلفتا بأرجاء المكان!
    -هل انتهيتم؟
    لم تفصح عن وحدتها وقالت:
    -نعم وننتظر الفوج الجديد
    -حسنا دعوا هذا المتاع لديكم...
    ما إن أغلق الباب حتى عاد الصوت قويا مدويا مزعجا وعنيدا..
    كيف نسيت أن تسأله عن هذا الأمر الغريب؟ أم أن عجلته ألجمتها؟
    فتحت كل الجوار ير بحركة جنونية , وكأن صبرها العنيد ضاع وذرته رياح المشاغبة...وبدأت تتوجس خيفة من إصرار الصوت على إزعاجها.
    تمنت أن لا يأتي احد هذا اليوم!
    ليس هذا هو جو السكينة والهدوء الذي يصلح للدراسة , هل هم الجيران الذين يجهلون عناءهم والعبء الذي يحملونه! وكأن الأمر بات مقصودا.
    بدأ الماء يتسرب من بين النوافذ والأبواب....فتحت الباب لتنادي على من يسمع, فربما أحد ما قريبا من هنا..
    عادت لتجد نفسها محاصرة تماما..
    صرخت بأعلى صوتها , لكن أحدا لم يسمعها ...

    أم فراس 29/5/2010
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    يا هلا بالأستاذة
    فات وقت طويل لم نتذوق طعم و نكهة حديثك
    لعلنا كنا على موعد مع هذه الحركات ، و الدقات التي
    أدت فى نهاية الأمر إلى اقتحام المبني و حوصرت المشرفة
    فى تلك الدار !!
    جميلة جميلة .. عدم الخوض فى مسألة المقتحم أو صاحب الدقات
    كان غاية فى الامتاع و بناء معالم الدهشة التي بالتأكيد ستتسع
    مع التأويل ، فى حال اقترابه أو ابتعاده عن القصة !!
    إنها حالة تخريب و تسلل إلى هذا المكان الآمن الذي يربي فيه
    صغارا .. و اختيار الفترة ما بين انصراف فوج و اقبال آخر
    ربما كانت حالة تلبس مع سبق الإصرار !!

    استمتعت سيدتي بهذا العمل

    خالص تقديري و احترامي
    sigpic

    تعليق

    • صالحة غرس الله
      عضو الملتقى
      • 09-05-2010
      • 79

      #3
      كم هو ضعيف الإنسان
      بقدر ما يدعي من قوة
      كيف يصرخ من هو في حرمة مسجد ؟
      حين لا يفهم الإنسان ما يدور حوله
      تغيب عنه البديهيات وتصور له خيالاته أهوالا
      بعض الناس يخاف صوت الرعد حدّ الجنون
      ولكن صوت الرعود مبشر دائما بأن سيجود رب السماء بالمطر
      فهل هو الطوفان ؟
      أختي ريما وجدت النص ممتعا رغم الغموض الذي يلفه
      عادة لا أحبّ الكتابات التي تشبه الأحاجي ولكني هنا أجد تصويرا حقيقيا لحالة
      باعثة للضحك
      كيف تستجير بمخلوق وهي في حضرة الخالق ؟
      تحياتي

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #4
        الأخت الغالية أم فراس:
        كم تثير الشفقة هذه المشرفة..
        وخاصّة عندما بدأ الماء يتسرّب من بين النوافذ والأبواب ..
        وحوصرت...ولا من مجيب..
        قصّة ذات شجون..
        عبّرتِ عنها بإبداعٍ أستاذة ريمه...
        دُمتِ بسعادةٍ....تحيّاتي...

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • زينب حبيب
          مـــطر
          • 26-09-2007
          • 52

          #5
          أحب قلمك جدا يا أم فراس.
          دمت موفقة تتحفينا بجميل السرد والإبداع.
          [align=center]لنا غائب[/align]

          تعليق

          • ريمه الخاني
            مستشار أدبي
            • 16-05-2007
            • 4807

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            يا هلا بالأستاذة
            فات وقت طويل لم نتذوق طعم و نكهة حديثك
            لعلنا كنا على موعد مع هذه الحركات ، و الدقات التي
            أدت فى نهاية الأمر إلى اقتحام المبني و حوصرت المشرفة
            فى تلك الدار !!
            جميلة جميلة .. عدم الخوض فى مسألة المقتحم أو صاحب الدقات
            كان غاية فى الامتاع و بناء معالم الدهشة التي بالتأكيد ستتسع
            مع التأويل ، فى حال اقترابه أو ابتعاده عن القصة !!
            إنها حالة تخريب و تسلل إلى هذا المكان الآمن الذي يربي فيه
            صغارا .. و اختيار الفترة ما بين انصراف فوج و اقبال آخر
            ربما كانت حالة تلبس مع سبق الإصرار !!

            استمتعت سيدتي بهذا العمل

            خالص تقديري و احترامي
            السلام عليكم
            أولا دفعني الشوق إليكم لأعود مرة اخرى والانشغال هو السبب الحقيقي دوما.
            أظن أنك أستذنا الكريم فككت رمزية النص بمهارة.
            فعلا هناك عمل تخريبي محسوس وآخر معنوي وكلاهما تخريب...
            وحسبنا الله ونعم الوكيل
            كل تقديري وامتناني
            التعديل الأخير تم بواسطة ريمه الخاني; الساعة 16-06-2010, 01:55.

            تعليق

            • ريمه الخاني
              مستشار أدبي
              • 16-05-2007
              • 4807

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة صالحة غرس الله مشاهدة المشاركة
              كم هو ضعيف الإنسان
              بقدر ما يدعي من قوة
              كيف يصرخ من هو في حرمة مسجد ؟
              حين لا يفهم الإنسان ما يدور حوله
              تغيب عنه البديهيات وتصور له خيالاته أهوالا
              بعض الناس يخاف صوت الرعد حدّ الجنون
              ولكن صوت الرعود مبشر دائما بأن سيجود رب السماء بالمطر
              فهل هو الطوفان ؟
              أختي ريما وجدت النص ممتعا رغم الغموض الذي يلفه
              عادة لا أحبّ الكتابات التي تشبه الأحاجي ولكني هنا أجد تصويرا حقيقيا لحالة
              باعثة للضحك
              كيف تستجير بمخلوق وهي في حضرة الخالق ؟
              تحياتي
              السلام عليكم
              كل عمل صالح له الف خصم وخصم..
              فامض ملكا ولاتبالي
              الف تحية للمرور

              تعليق

              • م. زياد صيدم
                كاتب وقاص
                • 16-05-2007
                • 3505

                #8
                ** الراقية الاديبة ريمه........

                اما ان تكون هى تحت تأثير شرود ذهنى كامل لاسباب متعددة..او انها كانت فى صراع مع عقلها الباطنى حيث يتطور بشكل مقلق كما كانت النهاية..!!

                تحايا عبقة بالرياحين..........
                أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                http://zsaidam.maktoobblog.com

                تعليق

                • مصطفى الصالح
                  لمسة شفق
                  • 08-12-2009
                  • 6443

                  #9
                  رائعة جدا استاذة ريمة

                  عنصر التشويق كان حاضرا وبقوة

                  باسلوب عذب رقراق

                  دمت مبدعة

                  تحيتي وتقديري
                  [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                  ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                  لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                  رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                  حديث الشمس
                  مصطفى الصالح[/align]

                  تعليق

                  • ريمه الخاني
                    مستشار أدبي
                    • 16-05-2007
                    • 4807

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة صالحة غرس الله مشاهدة المشاركة
                    كم هو ضعيف الإنسان
                    بقدر ما يدعي من قوة
                    كيف يصرخ من هو في حرمة مسجد ؟
                    حين لا يفهم الإنسان ما يدور حوله
                    تغيب عنه البديهيات وتصور له خيالاته أهوالا
                    بعض الناس يخاف صوت الرعد حدّ الجنون
                    ولكن صوت الرعود مبشر دائما بأن سيجود رب السماء بالمطر
                    فهل هو الطوفان ؟
                    أختي ريما وجدت النص ممتعا رغم الغموض الذي يلفه
                    عادة لا أحبّ الكتابات التي تشبه الأحاجي ولكني هنا أجد تصويرا حقيقيا لحالة
                    باعثة للضحك
                    كيف تستجير بمخلوق وهي في حضرة الخالق ؟
                    تحياتي
                    نعم تماما هو لايستجير بقدر طلب المساعدة وهنا نضع تحت المجهر ظروف من صدقوا النية في العمل ولم يجدوا من يؤازرهم...
                    أرجو ان أكون قد أصبت في طرح الفكرة
                    كل تقديري واحترامي

                    تعليق

                    • ريمه الخاني
                      مستشار أدبي
                      • 16-05-2007
                      • 4807

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                      الأخت الغالية أم فراس:
                      كم تثير الشفقة هذه المشرفة..
                      وخاصّة عندما بدأ الماء يتسرّب من بين النوافذ والأبواب ..
                      وحوصرت...ولا من مجيب..
                      قصّة ذات شجون..
                      عبّرتِ عنها بإبداعٍ أستاذة ريمه...
                      دُمتِ بسعادةٍ....تحيّاتي...
                      نعم تماما عندما نتحمل وحدنا المتاعب ولانجد من يقدر ويساعد نشعر عندها فعلا اننا وحدنا بحرقة
                      تحيتي لحضورك الجميل

                      تعليق

                      • ريمه الخاني
                        مستشار أدبي
                        • 16-05-2007
                        • 4807

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة زينب حبيب مشاهدة المشاركة
                        أحب قلمك جدا يا أم فراس.
                        دمت موفقة تتحفينا بجميل السرد والإبداع.
                        اتشرف دوما بمرورك الرائع
                        كوني بخير

                        تعليق

                        • ريمه الخاني
                          مستشار أدبي
                          • 16-05-2007
                          • 4807

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                          ** الراقية الاديبة ريمه........

                          اما ان تكون هى تحت تأثير شرود ذهنى كامل لاسباب متعددة..او انها كانت فى صراع مع عقلها الباطنى حيث يتطور بشكل مقلق كما كانت النهاية..!!

                          تحايا عبقة بالرياحين..........
                          تشرفت بمرورك العذب كل تقدير واحترامي

                          تعليق

                          • ريمه الخاني
                            مستشار أدبي
                            • 16-05-2007
                            • 4807

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                            رائعة جدا استاذة ريمة

                            عنصر التشويق كان حاضرا وبقوة

                            باسلوب عذب رقراق

                            دمت مبدعة

                            تحيتي وتقديري
                            اهلا غاليتي تشرفت بحضورك العذب الرقيق
                            اتمنى ان اكون عند حسن الظن دوما.

                            تعليق

                            • أ . بسام موسى
                              ناقد
                              • 20-06-2010
                              • 69

                              #15
                              حركات لم نألفها

                              الأخت العزيزة : ريمة الخاني
                              لا أدري ... فالنص الذي قرأناه يتسم بحالة من الغموض الذي يميل إلى الرمزية أكثر منه للحسية .
                              فالمسجد أقدس الأماكن في الأرض وأطهرها ، ومن دخله فهو آمن ، وعليه واجب احترام هذا المكان الطاهر فلا يباح له إثارة الضجيج أو نشر الفوضى ، أوالعبث بممتلكاته ومرافقه .
                              وقد ورد نهيٌ واضحٌ في أحاديث نبوية شريفة عن رفع الصوت في المساجد إلى حدِّ أنّ من نشد ضالته في المسجد قال النبي له : " لاردَّها الله عليك " توقيراً وتنزيهاً لحرمة المسجد .
                              وفي الوقت ذاته لايجوز استغلال المسجد لبث الأضاليل ، والفتن ، ولا في حرف رسالته السامية إلى نشر التخريب والإرهاب ، وتهديد الآمنين .
                              أذكر يا أخت ريما أنه في بلادنا فلسطين وفي غزة تحديدا نشأت فئة ضالة مضلة أسمت نفسها " جلجلت " غلت في الدين ، وتنطعت ، واتخذت لها شكلاً ورسمًا ، من إطالة الشعر إلى الخلف ، وإعفاء اللحى دون تهذيب ، وارتداء الزي الباكستاني ، واتخذت لها من أحد المساجد قاعدةً لروَّادها اسمه مسجد " ابن تيمية " في أقصى جنوب القطاع في رفح ، ليمتلئ في كل صلاة بعدد من المسلحين مهددين الأمن الذي يتمتع به من دخل المسجد لأداء العبادة ، وتعلم الدين ، بل واستبدَّ الأمر بقادة وأفراد هذا الفكر الضالّ للشروع في ارتكاب العديد من الأفعال والممارسات الآثمة التي تنفر الناس من الدين ، وتروِّع الآمنين من قيامهم بتفجير مقاهي الانترنت بالقنابل والمتفجرات ، واللجوء إلى القتل الآثم بالرصاص الغادر ، واستهداف مقرات وسيارات الشرطة الفلسطينية ، وإطلاق الرصاص على رجالها ، وضرب المرابطين المقاومين بالنار على حين غرة باستخدام سلاح القنص عن بُعدٍ ، بل ووصل الأمر بها إلى حدِّ تجميع السلاح وتكديسه في المسجد المذكور وكأنهم يُعدُّون العدَّة لأمر ما يدبرون له بليل ، رافضين كلَّ الدعواتِ المخلصةِ لدَرْءِ نار الفتنةِ والعودة إلى جادة الصواب ، وتجنب الغلو والتنطع في الدين دون جدوى ... إلى أن جاءت الجمعة السوداء التي قررت فيها الشرطة الفلسطينية بقطاع غزة التحرُّك العاجل لوأد نار الفتنة ، والقضاء على الجماعة بقوة السلاح ، ووضع حدٍّ نهائي لتجاوزاتها الخطيرة ، واستهدافها للأمن الفلسطيني في غزة، ورغم الدماء العزيزة التي انسابت مدرارة ًفي معركة المواجهة مع هذه الفئة الضالة المنحرفة إلا أن غزة تمكنت من الخلاص من ربقة هذه الفئة، وتم قتل واعتقال عدد كبير منهم، وتصفية كبيرهم الذي علمهم السحر المدعو : " عبد اللطيف موسى " ، وعُقدت لقاءات مع هؤلاء في السجون الفلسطينية من قبل العلماء والمشايخ لتصحيح أفكارهم المسمومة المتسترة تحت اسم الدين .
                              أقول أن المسجد يجب أن يظل منارةً لكل الباحثين عن الحق ، ومنبعاً من منابع الوسطية والاعتدال .
                              الأخت ريما أشكر لقلمك هذا الإبداع الرائع وننتظر المزيد من التميز ، وتحيتي لكي من غزة الأبية .
                              التعديل الأخير تم بواسطة أ . بسام موسى; الساعة 13-08-2010, 19:52.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X