:
:
:




هكذا ايها العمري
وضعت المبضع على الجرح
نص ساخر جميل وموجع في آن
لانه فضحنا والله...
شكرا لك لانك فضحتنا
لك الود

[align=right]
أسعد الله أوقاتك أخي الأستاذ معاذ
( الأدب الساخر فلسفة لا مساخر ) مقولة طالما آمنتُ بها ، وها أنت تؤكّدها بقلمك الضاحك الرشيق الأنيق
ولكنْ :
هل فعلاً ما يهبّ علينا من تركيا من بشائر هو ( هيمنة طورانيّة ) ؟!
أدعوك للتفكّر أخي الحبيب
تحياتي وتقديري
[/align]

الرسالة وصلت أيها الرائع,,

مودتي,,

الاخ العزيز معاذ
تحياتي
كانت المباراة متكافئة في الربع ساعة الاولى
ثم هاجم الفريق الاسرائيلي بعضو صهيوني زاد من خطورته على المرمى التركي
فانتبه المدرب التركي وضم لفريقه المهاجم الاسلامي اردوغان
وعادت المباراة متكافئة حتى نهاية شوطها الاول
وفي الاستراحة كانت الخطة التركية الاعتماد على اردوغان راس الحربة الاسلامي الذي تمكن من خلخلة الدفاعات الاسرائيلية الصهيونية بتحركاته الذكية التي احرجت بيريز المدافع الاسرائيلي المخضرم
واثر ذلك على مجريات الشوط الثاني كله بهجمات ضاغطة بقيادة اردوغان الذي كون ثلاثي راس حربه اسماها مثلث الحرية لغزة نجح عدة مرات في التوغل خلف خطوط الفريق الاسرائيلي الذي دعم خطوطه بصهيوني اخر
اخفى في سرواله سكينا حادة تعمد ان يجرح بها اردوغان وهو منفرد بالمرمى الاسرائيلي تماما فوقع جريحا لعدة دقائق وعاد مصمما على الفوز لان الحكم الامريكي الجنسية تجاهل ضربة السكين التي اصابته منحازا الى الفريق الصهيوني الاسرائيلي وبالطبع كان اللوبي الصهيوني وراء انحياز الحكم الامريكي للفريق الاسرائيلي فانهى الشوط الثاني من المباراة قبل نهاية الوقت الاصلي ليعطي فرصة للفريق الصهيوني كي يسترد انفاسه في الوقت الاضافي من المباراة
وقد صرح اردوغان المهاجم التركي المسلم القدير قائلا :-
باذن الله سنفوز في الوقت الاضافي ولن نسمح للفريق الاسرائيلي ان يغدر بنا
-----
ونحن في الوطن العربي ننتظر الوقت الاضافي الفاصل مشجعين لتركيا بقلوبنا
والنتيجة التعادل السلبي في وقتها الاصلي
قلوبنا مع الفريق التركي المسلم
ودعواتنا ان يحقق الفوز في الوقت الاضافي
مع كل التحية والتقدير
لمنظم المباراة الاخ الاديب معاذ العمري المحترم

الأستاذ معاذ العمري ، الرقم الصعب في السخرية السياسية
أمتعتني وجعلتني أحلق مع صلياتك السريعة والمركزة ، والتي تدل على احترافية بالكتابة الساخرة ..!!!
لك أمنياتي وأعجابي الشديد بما رعف قلمك من عصارة فكرك ، وتقبل تحياتي .

من عمق ألالم تنبع السخريه الاذعه
هل انت فلسطيني يا الماني

[align=center]

قصة ذات مغزى واضح ..

ولكن متى كان الواضح متفقا عليه حتى وإن كان واضحا ..؟؟

من المهم أن نعلم أن أجدادنا خاضوا حربا تحريرية لأرضنا ضد الطورانيين وكان الاستقلال والحرية إنجازهم هم ودفعوا ثمنه الكثير من الأرواح والشهداء ..

والطورانيين هم حكام تركيا آنذاك العنصريين والقتلة ومرتكبي المجازر شأنهم في ذلك شأن النازيين والفاشيين ..


وأما ما حصل في زمننا نحن فهو الاستعمار والاحتلال الفعلي المباشر لما يقارب ربع أرضنا وشعبنا في العديد من المناطق ( في فلسطين والأردن والسودان والعراق واليمن وسوريا والمغرب وليبيا وأريتيريا والصومال والإمارات ... ) والحصار والاحتلال غير المباشر لمعظم المناطق الباقية ..
وعلينا نحن الآن أن نحقق إنجازنا الذي يطالبنا به تاريخنا و مجد أمتنا العريق .. ومن هنا تبدأ الحكاية
حكاية معركة النصر ..
لقد تغير العالم كثيرا وصار لزاما على من يريد أن ينتصر أن يعقد أكبر عدد ممكن من التحالفات وهذه التحالفات بالطبع تقوم على المصالح .. ومن أسباب النصر .. الذكاء والمكر إضافة إلى العزم والقوة والإيمان بالنصر ..
ومن الذكاء الآن أن تجمع أكبر عدد من الحلفاء الذين عليك أن تقنعهم بأن مصلحتهم معك أنت وليس مع عدوك من أجل تحقيق النصر المؤزر

ملاحظة : لقد زال وسقط الطورانيين منذ زمن عن سدة السلطة في تركيا كما سقط النازيون والفاشيون أيضا ومازال يسقط كل باغ وجبار ..


تحيتي وتقديري
[/align]

مونديال صحارى آريبيا

ألا يمكن للفريق العربي أن يجلس , على الأقل , على كرسي الإحتياط ؟
تحيّتي أخي مُعاذ.

أخي معاذ العمري
إن أعظم درجات السخرية هي السخرية من الذات ، هذا صحيح ، بشرط أن لا نحوِّل جلد الذات إلى " مهنةٍ " ، وأن لا يتحول إحساسُنا بالضعف إلى شعورٍ بالدونية . نحن في وضع " منيل بستين ألف نيله منيله " ، ولكن .. وضعُنا هذا يستدعي نقل الحاضر العربي إلى غرفة الإنعاش العسكري والاقتصادي والاجتماعي والنفسي ، نحن أمة بحاجة ماسة إلى " حكيم روحاني " ! مصابة بعقدة " أمستردام " ، تحب ظالميها وقاهريها وتستأنس بهم !! وباتت تتوجسُ خيفةً من أي تعاطفٍ خارجي أو بينيٍّ ، آخذة إياه على محمل الغايات غير الشريفة ! نحن بحاجةٍ ماسة لمراكز أبحاث تدرس أوضاعَنا وتقدم النصح العلمي لأصحاب القرار !
لقد وصلت رسالتك عبر نصكَ الجميل ، ولكن علينا أن نفتح النقاش الجاد لتشخيص المشاكل وتقديم الحلول العلمية . بين الأبيض والأسود ثمة ألوان شتى ، في ما يتعلق بمصالح هذه الأمة المنكوبة !
لقد سجَّلت هذه الأمة أهدافا كثيرةً عندما ارتقتْ إلى مستوى عقيدتها وإمكاناتها ، وهي ليست متأخرة عن أي كان ، ولكنها متأخرة عن ذاتها الأولى !
يدعي بعض المحبطين بأننا نفتقد للمفكرين الكبار !! يا أخي ، نحن أمة تزخرُ بالمفكرين العظماء .. في حاضرها كما كانت تزخر بهم في ماضيها ، ولكنها كانت فيما مضى تميزهم وتحترمهم وتقدِّمهم ... وتصغي لنصحهم !!
أنا شخصيا لا أخاف الأتراك ولا الفرسَ ولا الغربيين ولا الشرقيين ، أنا أخاف جهلَ القائمين على مصالح العرب ، وضعفهم ، وجهلهم ، وانعدام القدرة لديهم على الإنصات !!!
هذه أمة لديها : العقول والأموال والإرادة والعقيدة والعزة ، فدعنا نطرح هذا السؤال البسيط : لماذا وضعنا " يصعب على الكافر " ؟ لماذا ؟؟ ولنبدأ حالا بالتشخيص .
وإلى تواصل مثمر بإذن الله تعالى .

[align=center]
رسالة وصلت بما يجذب لها القراء
رائع برسالتك وأسلوبك المحبب
لك فائق تقديري
أختك
ينابيع السبيعي
[/align]

يعجبني كثيراً هذا النوع من الأدب

فعلاً قد أبدعت في الصيغة والمضمون

دمت كما تحب أخي الفاضل .

موفق بإذن الله .