رأيتك حين أغمَضَت القوافي
وأغمض حزنُنا غَرقا
بأخمصنا .. وأعلانا
وكنتَ ملامحاً ظلت تُوافي
وتنصِبُ شعرَنا ورقا
بمعجزةٍ تَعدّانا
وبتََّ مُطارداً , شوقَ الخوافي
وتحسِبُ عشقنا شبقا
فتعصمُنا .. وتنهانا
أيا عضدا يُسَرُّ بمن يُجافي
وبالآسادِ ما وثقا
يحاصرُنا .. ويأبانا
ويحتضنُ الضباعَ مع الخرافِ
ويغلقُ دوننا الطُّرقَ
ويضغنُها ثويّانا
ويعتقلُ النفوسَ على التحافي
ويردمُ فوقنا النفقَ
وتُغضبه .. بقايانا
ويُنكرُ في أخوّتنا التآفي
ويَقسِمنا كما اتفق
ويثأرُ من ضحايانا
ويُبقي بعضَنا شرهاً لعافي
يغالبُ في الدنى رمقَ
ليمنعَ عنهُ أعوانا
ولكنْ .. عند هدأةِ الارتجافِ
بأجسامٍ بها انفلقَ
حطامُ الجوعِ .. إيمانا
ستأخذُ منك قاصمةُ القرافِ
وتُعلنُ باسمِنا الفَلَقَ
على ما تم عدوانا
...
تعليق