قصة قصيرة/ هو والمرآة علي خريبط الخليفة
وقف أمام ألمرآة .. إيه أيتها المرآة قد تشيحين بوجهك عني ....أو قد تتكسرين
وتمضين كالآخريات ، هل تذكرينها حين كانت توقظني بهمسها الدافئ ,وتمد يدها
لتصفيف شعري ,وترتيب ربطة العنق, وتعطرني بالياسمين
ثم تمسك يدي لترافقني إلى الباب ،وترش الماء وراء خطواتي ,
وتردد ... قل أعوذ برب الفلق .......عد بالسلامة..
والآن أيتها المرآة قد رحلت ! دون أن تودعني .. أيرضيك هذا ؟
يشد وجهه لها مذهولاً ويبكي .. أيرضيك طول عذابي وأنيني
جئتك أحمل رفات قلبي , وأصداء آهاتي وحنيني , كل شيء يطاردني
سريرها ,عبق ريحها , هل تسمعين صدى صوتها المنساب بين أشيائي ودمي ؟
هنا... كانت تنسل شعرها وترسم شفاها للقبل , هنا.. تكتم الآهات وتوعد بالأمل
أخبريني .. من هو المسئول عن قتلي واستحل إراقة دمي ، من فرق ألأحباب ؟
أفصحت ترسم له .. أ ل م و ت ... أ ل م و ت ..
رمقها بنظرة .. وتمتم ..
طائش شرع للغدر قوانين ، وأعطىٍ شهوة النيران ما تهوى
غادرها .. وكان يردد بيت من الشعر
ألا أيها الموت الذي ليس بتاركي ... أرحني فقد أفنيت كل خليلي
هام على وجهه .. تقوده خطاه إلى طرق لم يألفها من قبل .
وقف أمام ألمرآة .. إيه أيتها المرآة قد تشيحين بوجهك عني ....أو قد تتكسرين
وتمضين كالآخريات ، هل تذكرينها حين كانت توقظني بهمسها الدافئ ,وتمد يدها
لتصفيف شعري ,وترتيب ربطة العنق, وتعطرني بالياسمين
ثم تمسك يدي لترافقني إلى الباب ،وترش الماء وراء خطواتي ,
وتردد ... قل أعوذ برب الفلق .......عد بالسلامة..
والآن أيتها المرآة قد رحلت ! دون أن تودعني .. أيرضيك هذا ؟
يشد وجهه لها مذهولاً ويبكي .. أيرضيك طول عذابي وأنيني
جئتك أحمل رفات قلبي , وأصداء آهاتي وحنيني , كل شيء يطاردني
سريرها ,عبق ريحها , هل تسمعين صدى صوتها المنساب بين أشيائي ودمي ؟
هنا... كانت تنسل شعرها وترسم شفاها للقبل , هنا.. تكتم الآهات وتوعد بالأمل
أخبريني .. من هو المسئول عن قتلي واستحل إراقة دمي ، من فرق ألأحباب ؟
أفصحت ترسم له .. أ ل م و ت ... أ ل م و ت ..
رمقها بنظرة .. وتمتم ..
طائش شرع للغدر قوانين ، وأعطىٍ شهوة النيران ما تهوى
غادرها .. وكان يردد بيت من الشعر
ألا أيها الموت الذي ليس بتاركي ... أرحني فقد أفنيت كل خليلي
هام على وجهه .. تقوده خطاه إلى طرق لم يألفها من قبل .
تعليق