تويت
لمَ أخلفت وعدك ..؟! / ربيع عقب الباب
تدرين أني هنا لم أزل
ولو طالك هذا الجموح الغوي
لو دثرتك القبيلة ببرد المتاهة أحلام العذارى
تلك أحلامهم لم تكن أبدا
إلا هواجس تقتل فيّ هذا الرفيق النبيل
وتلك الجسارة
فلا تنسي أني هنا لم أزل
ذبيحا بذاك المصير !!
لا ضير إذا ما انفك مني قيد الجنون
اختنقت دنا شققتها من حنيني
أعطيتها دمي و الوريد
لأنك لم تكوني بعيدا
كنت دائما بين حد الصواب و حد الخديعة !!
مازلت أحفظ لك تلك الدواوين السرية
التي ما سمعها أحد غيري
أنت أنا .. أنثاك أنا .. والكثير من العناوين
التي أقامت بداخلي مدنها الملونة
وتلك التي اطلقتها ذات مساء قريب
عن الأعشاش و الطيور و الركض فى دمي المسافر
واحتراق الفراشات باللهب
وحين قررت الرحيل اكتشفت أني ارتحلت إليك !!
مالك تخترقين جلدي الآن
وقد باعدت بينك و الحنين
أقسمت ألا أزلزل همس جموحك
أن أري و لا أري
أسمع و لا أسمع
ولو هاجمتني سحن العابرين بعطر راحتك
أعطيت نفسي حق الوداع الأخير
فلم أخلفت وعدك
أطلقت طيفك قاطعا عليّ الطريق ؟!
ذريني قد سئمت فنون كذب
تسكبني رحيقا يداعب قيظ القادمين
وكنتُ الثريا و الجنون الذي
شتل السماء فى عينيك
وتلك الأقمار التي تنثرين
علي يمين القرى
كنتِ يمامة مذبوحة بلا أجنحة
قطفت جناحي
ألبستك المدى و الرضا شموخ الصقور
وألبستني خرقة من خيبات وموت !!
ولو طالك هذا الجموح الغوي
لو دثرتك القبيلة ببرد المتاهة أحلام العذارى
تلك أحلامهم لم تكن أبدا
إلا هواجس تقتل فيّ هذا الرفيق النبيل
وتلك الجسارة
فلا تنسي أني هنا لم أزل
ذبيحا بذاك المصير !!
لا ضير إذا ما انفك مني قيد الجنون
اختنقت دنا شققتها من حنيني
أعطيتها دمي و الوريد
لأنك لم تكوني بعيدا
كنت دائما بين حد الصواب و حد الخديعة !!
مازلت أحفظ لك تلك الدواوين السرية
التي ما سمعها أحد غيري
أنت أنا .. أنثاك أنا .. والكثير من العناوين
التي أقامت بداخلي مدنها الملونة
وتلك التي اطلقتها ذات مساء قريب
عن الأعشاش و الطيور و الركض فى دمي المسافر
واحتراق الفراشات باللهب
وحين قررت الرحيل اكتشفت أني ارتحلت إليك !!
مالك تخترقين جلدي الآن
وقد باعدت بينك و الحنين
أقسمت ألا أزلزل همس جموحك
أن أري و لا أري
أسمع و لا أسمع
ولو هاجمتني سحن العابرين بعطر راحتك
أعطيت نفسي حق الوداع الأخير
فلم أخلفت وعدك
أطلقت طيفك قاطعا عليّ الطريق ؟!
ذريني قد سئمت فنون كذب
تسكبني رحيقا يداعب قيظ القادمين
وكنتُ الثريا و الجنون الذي
شتل السماء فى عينيك
وتلك الأقمار التي تنثرين
علي يمين القرى
كنتِ يمامة مذبوحة بلا أجنحة
قطفت جناحي
ألبستك المدى و الرضا شموخ الصقور
وألبستني خرقة من خيبات وموت !!
تعليق