الدرس الخامس من البرمجة اللغوية العصبية
مراحل التعلّم....أو مـُــــدرّج التعلم للكبار والمتعلمين
تتم مرحلة التعلم بأربعة مراحل ولابد منها
-أولاً-مرحلة عدم الوعي ...مع عدم المهارة
-ثانياً-مرعلة الوعي ...مع عدم المهارة
-ثالثاً- مرحلة المهارة مع الوعي
-رابعاً – المهارة التامة باللا وعي
دائماً نبحث عن الفرصة الخارجية؛برغم من أنه بداخلنا طاقات كامنة وكافية يمكننا أن نسخرها لخدمتنا
· *
عند تعلُمك لأي مهارة فانك لابد وان تمر بهذه المراحل الأربعة
ففي سن الطفولة قد نلعب بلعبة إلكترونية ؛لكن لن نكون تعين أهمية أن نمتلك الة الكترونية لأننا وقتها لانمتلك المهارة ولا الوعي باهميتها
-في سن المراهقة نرى من حولنا الكمبيوتر والبلاي استيشن والألعاب الإلكترونية –هنا نبدأ نفكر بجدوى هذه المهارة وفائدتها؛اذن اصبح لدينا وعي..لكن لم نمتلك المهارة بعد
-كذلك موديل الفستان الجميل ،لكن لانعرف كيف نفصله وكيف نخيطه
-ومثل منظر قالب التارت الرائع وشكل الخروف الكوزي ورائحته المشهيه-لك ايضاً لانعرف كيف نحضره او نبهره ثم نطهوه
-بعد ذلك تجدنا نبحث عن الفرصة لنتعلم هذه المهارة بوعي وتركيز وإنتباه فأخذنا نبحث ونتعلم ونسأل كيف هذا ومما يتكون وكيف يعمل وشيئاً فشيئاً إلى أن نمتلك نمتلك العلم والمعرفة فيصبح الوعي مستوعب لذلك حتى يصبح فينا المهارة عالية
...ثم بعد ذلك نصل للعمل بتلقائية تامة بلا خوف ولا تردد-مثل الذي يتعلم الكمبيوتر ويكتب فلا ينظر للكيبورد وقد حفظ عقله اللاواعي مكان الحروف بالتالي حصل على الوعي والمهارة لرجة اصبح ماهرا بلا وعي
-الرجل يقود سيارته ويصل الى مكان عمله وهو يفكر في اشياء اخرى –ثم يحدث نفسه كيف وصلت الى هنا
-المرأة قد تتحدث بالتيلفون وهي تكلم ابنتها في بلاد بعيدة مع زوجها وتجدها اكملت الطبخة بلا وعي والمخطوبة كذلك تكمل مابين يديها وهي سعيدة ولا تشعر بينما تتحدث مع خطيبها...وهكذا
-بعض خرائط العقل تكون في اللاوعي (العقل الباطن)وينعكس على السلوك
-بعض الخرائط تتصرف عن إختيار قد يكون الأفضل ،ومع ذلك تجدها غير المطلوبة...فنشعر بالندم
-العقل الواعي قد يفرز شيئاً هاماً- ولكن يصرفه عنه العقل الباطن
-قد يحدث صراع بين العقل والعاطفة كأن تريد ان تتزوج من فتاة تراها مناسبة،لكن اهلك أو المجتمع يبينون لك عيبا في أسرتها فتتمزق بين العقل والقلب
-تلك هو الصراع القائم بين الخرائط الواعية وغير الواعية
سعادة
· * * * *
·
تعلمنا فيالبرمجة اللغوية العصبية أن امتلاك المهارةلا يأتي طفرة ، بل تمر المهارة بمراحل أربع قبل أن تصبح ملكة راسخة ، ولكي نعي هذهالفكرة سأستعين بضرب مثال عليها :
سأتحدث عن مهارة السباحة لمجرد التمثيل ، ولكل منا أن يطبق هذا علىأي مهارة أخرى تعلمها وأجادها حتى صارت ملكة راسخة عنده :
أني لأتذكر جيدا تلك الفترة المبكرة من حياتي حينما كنتشغوفا بالتعرض للأمطار محبا للعب بالماء ، لكني حينها لم أكن أفكر أبدا في فائدةالسباحة وجدوى تعلمها .
فأناحينذاك ليست لدي مهارة السباحة وليس لدي وعي بأهميتها .
ثم فيما بعد أتذكر أني رأيت برنامجا عن الألعابالأولمبية كان يركز كثيرا على رياضة السباحة فبدأ التفكير في السباحة ومتعتها وفائدتها تشغل حيزا من ذهني وفي الوقت نفسه اقتنيت كتابا مصورا يتحدث عن بعض فنونالسباحة وطرائقها .
فلقد تكونلدي في تلك الفترة وعي جيد بأهمية هذه المهارة رغبة قوية في تعلمها ، لكن رغم أنلدي هذا الوعي والرغبة إلا أني لم أتعلم شيئا بعد .
ثم جاءت بعد ذلك مرحلة أخرى هي المرحلة التي بدأت فيهافعليا أتعلم السباحة شيئا فشيئا ، و لست أنسى أبدا حذري الشديد وخوفي من الغرقوانتباهي الواعي لكل توجيهات المدرب سماعا وتطبيقا في الحركة والتنفس ، لقد كنتمستمتعا بخوض التجربة لكن أعصابي كانت مشدودة وحذري كان شديدا و انتباهي كان مركزاوبالطبع كانت أخطائي كثيرة وكنت أحاول تجاوزها .
إنني عندها كنت أمارس المهارة لكن بوعي مركز وانتباهتام وحضور ذهني دائم .
وبعدفترة التدريب جاءت مرحلة قل فيها تركيزي الشديد و تبدد فيها خوفي وحذري ، وصرتأمارس هذه المهارة وأستمتع بها وأؤدي كل حركاتها اللزمة بشكل تلقائي دون تركيز ذهني، بل ربما مارست السباحة وأنا منشغل الذهن بأفكار أخرى لا علاقة لها بالسباحة .
إنها مرحلة امتلكت فيهاالمهارة وصرت أمارسها بشكل تلقائي دون أن ينشغل وعيي بتفاصيلها الدقيقة .
وبناء على هذا فإنالمراحل التي مررت بها لامتلاك هذه المهارة أربع مراحل :
الأولى : مرحلة عدم الوعي و عدم المهارة ، حينكنت لا أمتلك المهارة و لا أعي أهميتها .
والثانية : مرحلة الوعي مع عدم المهارة ، حين بدأت أعيأهميتها لكني لم أمارسها بعد .
والثالثة : مرحلة المهارة مع الوعي ، حين بدأت أتعلم هذهالمهارة بوعي تام وانتباه شديد .
والرابعة : مرحلة المهارة مع عدم الوعي ، حين صرت أستمتعبممارسة هذه المهارة بشكل تلقائي دون وعي بتفاصيل ما أقوم به .
إن تعلمك لأي مهارة في الحياةيمر بهذه المراحل الأربع ، ولو تأملنا في ذلك بشكل دقيق لعرفنا كم نخطئ كثيرا فيأساليبنا التربوية التي نمارسها فقد نبدأ في تعليم أبنائنا أو طلابنا بعض المهاراتدون أن نقدم بما يحفز الوعي لهذه المهارة ويرغب النفس لتعلمها ، فيتعلم الناشئ بعضالمهارات دون وعي بفائدتها و أهميتها فيكون قد قفز من المرحلة الأولى إلى الثالثة ،و هذا لا شك سيجعل هذه المهارة غير ذات قيمة في نظره ولن يؤديها بالحرص الذي تستحقه، ومن هنا نجد في الواقع أن أكثر المهارات التي تتضمنها المناهج التربوية لا تتحوللدى المتعلمين إلى مهارات حياتية ، لأنهم لم يتعلموا بدافع الرغبة الذاتية والوعيبأهميتها و إنما تعلموها لأنها ضمن محتوى المناهج الملزمة . فلذلك لم تتحول إلىخبرة مختزنة في العقل الباطن وملكة راسخة لدى المتعلم .
وقد نقع في خلل آخر هو الوقوف عند حد المرحلة الثانيةعلى ضعف أيضا ، فنكتفي بالتعريف بالمهارة نظريا مع عرض ضعيف لأهميتها في الحياة ،ولا نتجاوز الجانب النظري إلى التطبيق العملي المركز ، وهذا خطأ فادح فلا يمكن أبداأن أكسبك مهارة دون أن أدربك عليها ، فالمعلومات النظرية المجردة لا يمكن أن تصنعمنك سباحا ماهرا أو طبيبا حاذقا أو مهندسا أو تاجرا أو غير ذلك لأن مثل هذهالمهارات لا تتأتى إلا بالتطبيق العملي الواعي الطويل المدى الذي ينقل هذه المهارةتدريجيا إلى العقل الباطن فيصبح بذلك خبرة وملكة .
إن علينا أن نراجع حساباتنا ونعيد النظر في مناهجناالتربوية كماً و كيفاً ، فخير لي ألف مرة أن أتعلم مهارة واحدة فأجيدها من أن أتعرفعلى مائة مهارة دون أن أجيد واحدة منها . مصمم راقي
مقدمة:
تقابلالمرحلة الثانوية مرحلة المراهقة الوسطى في علم النفس.
"تعرف المراهقة بعلمالنفس بأنها مرحلة الانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضج و الرشد"
يؤديالانتقال من المرحلة "المتوسطة" إلى المرحلة "الثانوية" إلى اطراد الشعور بالنضج والاستقلال.
تعتبر المراهقة الوسطى قلب مرحلة المراهقة, و فيها تتضح كل المظاهرالمميزة لمرحلة المراهقة بصفة عامة.
أبرز ما يميز هذه المرحلة:
- استيقاظ إحساس الفرد بشعوره و كيانه
- ظهور القدرات الخاصة
أبرزجوانب النمو في هذه المرحلة :
1- النموالجسمي:
مظاهره:
- تتباطأ سرعة النمو الجسمي نسبياً عن المرحلةالسابقة (مرحلة المراهقة المبكرة)
- يزداد الطول و الوزن
- تزداد الحواس دقةو إرهافاً, كاللمس و الذوق و السمع
- تزداد القدرة على اكتساب المهاراتالحركية
- يتأخر النمو العضلي في بعض نواحيه عن النمو الطولي, مما يشعر المراهقببعض الآلام بسبب توتر العضلات.
- تتحسن الحالة الصحية للمراهق.
- اكتمالالنضوج الجنسي
و بوجه عام يصل الطالب إلى قمة نضوجه الجسدي في هذه المرحلة.
الفروق الفردية:
يختلف المراهقون كثيراً في الطول و الوزن بصفة خاصةفي هذه المرحلة.
الفروق بين الجنسين:
يزداد الطول و الوزن بدرجة أوضحعند الذكور حيث يلحقون بالإناث و يسبقونهن
تصل الإناث إلى اقصى طول في هذهالمرحلة, بينما تستمر زيادة الطول عن الذكور حتى سن 19سنه
ملاحظات:
يعطي المراهق أهمية كبيرة لجسمه وينظر إليه كرمز للذات ويكون صورة ذهنية للجسم
حساسية شديدة للنقد فيما يتعلق بالتغيراتالجسمية.
إدراك أهمية النمو الجسمي السوي و القوة و المهارات الحركية في التوافقالاجتماعي.
تطبيقات تربوية:
تجنب التركيز على النمو العقلي على حسابالنمو الجسمي
العمل على استثمار طاقة المراهقين في أوجه النشاط الرياضي و الكشفيو الثقافي داخل و خارج المدرسة
العمل على نشر الثقافة الصحية بين المراهقين وتكريس مبدأ ((العقل السليم في الجسم السليم
2- النمو المعرفي :
في هذه المرحلة يكون الاهتمام مركزاً على النمو العقلي لأهميته بالنسبةللتوجيه التربوي في نهاية المرحلة الثانوية و بداية التعليم العالي أو بدايةالعمل.
مظاهره:
تهدأ سرعة نمو الذكاء, ويقترب من الوصول إلى اكتمالهفي الفترة من 15 – 18 سنه
يزداد نمو القدرات العقلية خاصة القدرات اللفظية والميكانيكية
Creativity يظهر الابتكار
خاصة في حالة المراهقين الأكثراستقلالاً و ذكاءً
ينمو التفكير المجرد و التفكير الابتكاري
يستمر التذكرالمعنوي في نموه طوال هذه المرحلة
تتسع المدارك و تنموالمعارف
تزداد القدرة على التحصيل و النقد و وضع الحقائق مع بعضهاالبعض
الميل إلى التعبير عن النفس, وتسجيل أفكاره و ذكرياته في مذكرات و كتابةالقصص و الأشعار التي يضع فيها رغباته و يسطّر فيها مشكلاته
تنمو الميول والاهتمامات
و بوجه عام فأن الطالب يصل إلى الحد الأعلى للقدرات العقلية فيهذه المرحلة
الفروق بين الجنسين:
تتفوق الإناث على الذكور في القدرةاللغوية, و يتفوق الذكور في القدرة العددية و القدرات الميكانيكية
العواملالمؤثرة فيه:
الأسرة التي ينشأ فيها الطالب
نظام التعليم و المنهج و أوجهالنشاط خارج المنهج
شخصيات المدرسين و سلوكهم
الحرمان الثقافي و الفشلالدراسي و نقص الدوافع
تطبيقات تربوية:
تطوير أسلوب التعليم و تشجيعالطلاب على التعليم الذاتي
تدريب الطلاب على استخدام الأسلوب العلمي في التفكير
إتاحة حرية التفكير و استخدام الطرق الجديدة لحل المشكلات
الاهتمام بالإرشادالنفسي التربوي و المهني عن طريق المتخصصين
لا يعني عجز المراهق من دراسة مادةمن المواد أو فهمها إلى نقص طاقته العقلية ولكن قد يرجع ذلك قصور القدرة اللازمةلها أو تأخر ظهورها لديه
3- النمو الانفعالي
يكادالنمو الانفعالي في هذه المرحلة أن يؤثر على سائر مظاهر النمو وفي كل جوانبالشخصية
مظاهره:
تظل الانفعالات قوية يلونها الحماس
يزداد شعور المراهقبذاته
تلاحظ مشاعر الغضب و الثورة و التمرد نحو مصادر السلطة في الأسرة والمدرسة و المجتمع
تلاحظ الحساسية الانفعالية حيث لا يستطيع المراهق غالباًالتحكم في المظاهر الخارجية لحالته الانفعالية, ويرجع ذلك إلى عدم تحقيق التوافق معالبيئة المحيطة به
تظل ثنائية المشاعر (التناقض الوجداني) في هذهالمرحلة
شعور بعض الطلاب بالإكتئاب أو اليأس, نتيجة ما يعانونه من صراع بينالدوافع و بين العادات و التقاليد
يلاحظ خوف الطالب في بعض المواقف التييتعرض فيها للخطر
تعدد طرق التعبير عن الانفعالية الشديدة, ومن هذه الطرق: العادات العصبية, والعراك والحيل الهروبية.
الفروق بين الجنسين:
تكونالإناث أكثر اندماجاً في الخيال و الهرب إلى أحلام اليقضة كمخرج من القلق, و يميلالذكور أكثر إلى تغطية مشاعر القلق بسلوك خارجي مثل العنف.
تطبيقاتتربوية:
تربية الانفعالات و ترويضها من أجل تحقيق التوافق الانفعالي و ذلكعن طريق تنمية الثقة بالنفس
العمل على شغل وقت الفراغ بالمفيد من الأعمال والهوايات
مساعدة الطالب في تحديد فلسفة ناجحة للحياة.
4- النمو الاجتماعي:
يسعى الطلاب في هذه المرحلة إلى تحقيق المستوى المطلوبمن النمو الاجتماعي
مظاهره:
تتضح الرغبة في تأكيد الذات مع ميل إلى مسايرةالجماعة
يظهر الشعور بالمسئولية الاجتماعية
الميل إلى مساعدة الآخرين و عملالخير
الاهتمام باختيار الأصدقاء
يسعى الطالب في هذه المرحلة إلىالاستقلال الاجتماعي
يميل الطالب إلى تقييم التقاليد في ضوء المشاعر و الخبراتالشخصية
الميل إلى النقد و الرغبة في الإصلاح الاجتماعي و السعي لتغيير الأموربطريقة "الطفرة" دون دراسة و تدرج
العوامل المؤثرة فيه :
تلعب الأسرة دوراًمؤثراً في هذه المرحلة
وسائل الإعلام ( الإذاعة \التلفزيون \الصحافة \ الإنترنت )
المستوى الاجتماعي و الاقتصادي
تطبيقات تربوية:
تنمية فهمالطالب إلى فهم الآخرين
تشجيع الميل إلى القيادة و المبادرة
العمل على زيادةتقل المسئولية الاجتماعية و إتاحة الفرصة لممارستها تمشياً من الخبراتالمكتسبة
فتح باب المناقشة و الحديث بقلب و عقل متنور حول الموضوعات العامةبدلاً من إتباع أسلوب الوعظ و الإرشاد و المحاضرة
تقبل ظاهر التجريب – في حدودالمقبول – التي تميز مرحلة المراهقة, و مساعدة المراهقين بدلاً من التمسك بالنقد والاتهام المستمر.
للمزيد من مواضيعي
ومعه بعض الوسائل التعليمية..
وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم..
أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغة..
وأخذ يملأها (بكرات الجولف )
ثم سأل التلاميذ ..
هل الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة؟
فاتفق التلاميذ على أنها مليئة ..
فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى ..
وسكبه داخل الزجاجة ....
ثم رجها بشده حتى تخلخلالحصى ..
في المساحات الفارغة بين كرات الجولف..
ثم سألهم ....؟
إن كانت الزجاجةمليئة ؟
فأتفق التلاميذ مجدداً على أنها كذلك ..
فأخذ بعد ذلك صندوقاً ..
صغيراً من الرمل ..
و سكبه فوق المحتويات في الزجاجة..
وبالطبع فقد ملأالرمل باقي الفراغات فيها..
و سأل طلابه مره أخرى..
إن كانتالزجاجةمليئة ؟
فردوا بصوت واحد ..
بأنها كذلك .....
أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة..
و سكب كامل محتواه داخل الزجاجة..
فضحك التلاميذ من فعلته ..
وبعد أن هدأالضحك ..
شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :
الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة ..
إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم..
وكرات الجولف .. تمثل الأشياءالضرورية في حياتك :
دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك ,
صحتك , أصدقائك .
بحيث لو انك فقدت (( كل شيء ))
وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك ..
مليئة و ثابتة ..
أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك :
وظيفتك , بيتك , سيارتك ..
وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء ..
أو لنقول : الأمور البسيطة و الهامشية..
فلو كنت وضعتالرمل في الزجاجةأولاً ..
فلن يتبقى مكان للحصىأو لكرات الجولف ..
وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها ..
فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور..
فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك..
لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء الضرورية ..
لحياتك و استقرارك..
وأحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك ..
وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك ..
أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك ..
قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك..
وزر صديقك دائماً وأسأل عنه..
أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبيةالدورية..
وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى .......
ودائماً ..
أهتم بكرات الجولفأولاً ..
فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ..
حدد أولوياتك ..
فالبقية مجرد >>>رمل..
وحين انتهى البروفيسور من حديثه..
رفع أحد التلاميذ يده قائلاً:
أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟
(( فابتسم )) البروفيسور وقال :
أنا سعيد لأنك سألت ..
أضفتالقهوة فقط لأوضح لكم..
بأنه مهما كانت حياتك مليئة .......
فسيبقى هناك دائماً مساحه..
لفنجان من القهوة !!
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم لك الحمد كما بنبغي لجلال وجهك وعظيم
مع أطيب أمنياتي
سعاد عثمان
ممارس متقدم برمجة لغوية عصبية
السعودية-جده
Neuro Linguistic Programming ...
مراحل التعلّم....أو مـُــــدرّج التعلم للكبار والمتعلمين
تتم مرحلة التعلم بأربعة مراحل ولابد منها
-أولاً-مرحلة عدم الوعي ...مع عدم المهارة
-ثانياً-مرعلة الوعي ...مع عدم المهارة
-ثالثاً- مرحلة المهارة مع الوعي
-رابعاً – المهارة التامة باللا وعي
دائماً نبحث عن الفرصة الخارجية؛برغم من أنه بداخلنا طاقات كامنة وكافية يمكننا أن نسخرها لخدمتنا
· *
عند تعلُمك لأي مهارة فانك لابد وان تمر بهذه المراحل الأربعة
ففي سن الطفولة قد نلعب بلعبة إلكترونية ؛لكن لن نكون تعين أهمية أن نمتلك الة الكترونية لأننا وقتها لانمتلك المهارة ولا الوعي باهميتها
-في سن المراهقة نرى من حولنا الكمبيوتر والبلاي استيشن والألعاب الإلكترونية –هنا نبدأ نفكر بجدوى هذه المهارة وفائدتها؛اذن اصبح لدينا وعي..لكن لم نمتلك المهارة بعد
-كذلك موديل الفستان الجميل ،لكن لانعرف كيف نفصله وكيف نخيطه
-ومثل منظر قالب التارت الرائع وشكل الخروف الكوزي ورائحته المشهيه-لك ايضاً لانعرف كيف نحضره او نبهره ثم نطهوه
-بعد ذلك تجدنا نبحث عن الفرصة لنتعلم هذه المهارة بوعي وتركيز وإنتباه فأخذنا نبحث ونتعلم ونسأل كيف هذا ومما يتكون وكيف يعمل وشيئاً فشيئاً إلى أن نمتلك نمتلك العلم والمعرفة فيصبح الوعي مستوعب لذلك حتى يصبح فينا المهارة عالية
...ثم بعد ذلك نصل للعمل بتلقائية تامة بلا خوف ولا تردد-مثل الذي يتعلم الكمبيوتر ويكتب فلا ينظر للكيبورد وقد حفظ عقله اللاواعي مكان الحروف بالتالي حصل على الوعي والمهارة لرجة اصبح ماهرا بلا وعي
-الرجل يقود سيارته ويصل الى مكان عمله وهو يفكر في اشياء اخرى –ثم يحدث نفسه كيف وصلت الى هنا
-المرأة قد تتحدث بالتيلفون وهي تكلم ابنتها في بلاد بعيدة مع زوجها وتجدها اكملت الطبخة بلا وعي والمخطوبة كذلك تكمل مابين يديها وهي سعيدة ولا تشعر بينما تتحدث مع خطيبها...وهكذا
-بعض خرائط العقل تكون في اللاوعي (العقل الباطن)وينعكس على السلوك
-بعض الخرائط تتصرف عن إختيار قد يكون الأفضل ،ومع ذلك تجدها غير المطلوبة...فنشعر بالندم
-العقل الواعي قد يفرز شيئاً هاماً- ولكن يصرفه عنه العقل الباطن
-قد يحدث صراع بين العقل والعاطفة كأن تريد ان تتزوج من فتاة تراها مناسبة،لكن اهلك أو المجتمع يبينون لك عيبا في أسرتها فتتمزق بين العقل والقلب
-تلك هو الصراع القائم بين الخرائط الواعية وغير الواعية
سعادة
· * * * *
·
تعلمنا فيالبرمجة اللغوية العصبية أن امتلاك المهارةلا يأتي طفرة ، بل تمر المهارة بمراحل أربع قبل أن تصبح ملكة راسخة ، ولكي نعي هذهالفكرة سأستعين بضرب مثال عليها :
سأتحدث عن مهارة السباحة لمجرد التمثيل ، ولكل منا أن يطبق هذا علىأي مهارة أخرى تعلمها وأجادها حتى صارت ملكة راسخة عنده :
أني لأتذكر جيدا تلك الفترة المبكرة من حياتي حينما كنتشغوفا بالتعرض للأمطار محبا للعب بالماء ، لكني حينها لم أكن أفكر أبدا في فائدةالسباحة وجدوى تعلمها .
فأناحينذاك ليست لدي مهارة السباحة وليس لدي وعي بأهميتها .
ثم فيما بعد أتذكر أني رأيت برنامجا عن الألعابالأولمبية كان يركز كثيرا على رياضة السباحة فبدأ التفكير في السباحة ومتعتها وفائدتها تشغل حيزا من ذهني وفي الوقت نفسه اقتنيت كتابا مصورا يتحدث عن بعض فنونالسباحة وطرائقها .
فلقد تكونلدي في تلك الفترة وعي جيد بأهمية هذه المهارة رغبة قوية في تعلمها ، لكن رغم أنلدي هذا الوعي والرغبة إلا أني لم أتعلم شيئا بعد .
ثم جاءت بعد ذلك مرحلة أخرى هي المرحلة التي بدأت فيهافعليا أتعلم السباحة شيئا فشيئا ، و لست أنسى أبدا حذري الشديد وخوفي من الغرقوانتباهي الواعي لكل توجيهات المدرب سماعا وتطبيقا في الحركة والتنفس ، لقد كنتمستمتعا بخوض التجربة لكن أعصابي كانت مشدودة وحذري كان شديدا و انتباهي كان مركزاوبالطبع كانت أخطائي كثيرة وكنت أحاول تجاوزها .
إنني عندها كنت أمارس المهارة لكن بوعي مركز وانتباهتام وحضور ذهني دائم .
وبعدفترة التدريب جاءت مرحلة قل فيها تركيزي الشديد و تبدد فيها خوفي وحذري ، وصرتأمارس هذه المهارة وأستمتع بها وأؤدي كل حركاتها اللزمة بشكل تلقائي دون تركيز ذهني، بل ربما مارست السباحة وأنا منشغل الذهن بأفكار أخرى لا علاقة لها بالسباحة .
إنها مرحلة امتلكت فيهاالمهارة وصرت أمارسها بشكل تلقائي دون أن ينشغل وعيي بتفاصيلها الدقيقة .
وبناء على هذا فإنالمراحل التي مررت بها لامتلاك هذه المهارة أربع مراحل :
الأولى : مرحلة عدم الوعي و عدم المهارة ، حينكنت لا أمتلك المهارة و لا أعي أهميتها .
والثانية : مرحلة الوعي مع عدم المهارة ، حين بدأت أعيأهميتها لكني لم أمارسها بعد .
والثالثة : مرحلة المهارة مع الوعي ، حين بدأت أتعلم هذهالمهارة بوعي تام وانتباه شديد .
والرابعة : مرحلة المهارة مع عدم الوعي ، حين صرت أستمتعبممارسة هذه المهارة بشكل تلقائي دون وعي بتفاصيل ما أقوم به .
إن تعلمك لأي مهارة في الحياةيمر بهذه المراحل الأربع ، ولو تأملنا في ذلك بشكل دقيق لعرفنا كم نخطئ كثيرا فيأساليبنا التربوية التي نمارسها فقد نبدأ في تعليم أبنائنا أو طلابنا بعض المهاراتدون أن نقدم بما يحفز الوعي لهذه المهارة ويرغب النفس لتعلمها ، فيتعلم الناشئ بعضالمهارات دون وعي بفائدتها و أهميتها فيكون قد قفز من المرحلة الأولى إلى الثالثة ،و هذا لا شك سيجعل هذه المهارة غير ذات قيمة في نظره ولن يؤديها بالحرص الذي تستحقه، ومن هنا نجد في الواقع أن أكثر المهارات التي تتضمنها المناهج التربوية لا تتحوللدى المتعلمين إلى مهارات حياتية ، لأنهم لم يتعلموا بدافع الرغبة الذاتية والوعيبأهميتها و إنما تعلموها لأنها ضمن محتوى المناهج الملزمة . فلذلك لم تتحول إلىخبرة مختزنة في العقل الباطن وملكة راسخة لدى المتعلم .
وقد نقع في خلل آخر هو الوقوف عند حد المرحلة الثانيةعلى ضعف أيضا ، فنكتفي بالتعريف بالمهارة نظريا مع عرض ضعيف لأهميتها في الحياة ،ولا نتجاوز الجانب النظري إلى التطبيق العملي المركز ، وهذا خطأ فادح فلا يمكن أبداأن أكسبك مهارة دون أن أدربك عليها ، فالمعلومات النظرية المجردة لا يمكن أن تصنعمنك سباحا ماهرا أو طبيبا حاذقا أو مهندسا أو تاجرا أو غير ذلك لأن مثل هذهالمهارات لا تتأتى إلا بالتطبيق العملي الواعي الطويل المدى الذي ينقل هذه المهارةتدريجيا إلى العقل الباطن فيصبح بذلك خبرة وملكة .
إن علينا أن نراجع حساباتنا ونعيد النظر في مناهجناالتربوية كماً و كيفاً ، فخير لي ألف مرة أن أتعلم مهارة واحدة فأجيدها من أن أتعرفعلى مائة مهارة دون أن أجيد واحدة منها . مصمم راقي
ويقول الدكتورمحمد العامري-رئيس مؤسسة مهارات النجاح
إن الإنسان لا يولد من بطن أمه عالماً فهو يحتاج إلى تكوين رصيد من التجارب والمعلوماتليتمكن من التعامل مع متطلبات الحياة المختلفة و سد حاجته إلى المعرفة فإشباعالحاجة للتعلم وتكوين الخبرات عند كل واحد منا هو ما يجعلنا نكون خرائط وتصوراتمختلفة للعالم ولذلك يجد بكل واحد منا أن يعرف آليات التعلم عند البشر بشكل عام أوعلى الأقل عنده هو شخصياً و أزعم أن معرفة الإنسان لكيفية التعلم عنده أهم منالولوج إلى المعرفة لأن الولوج إلى المعرفة بدون معرفة آليات التعلم عند المرء يشبهالدخول في البحر دون تعلم فنون السباحة ولذا سوف أناقش موجز عن علمية التعلم عندالبشر حتى نتعرف على كيفية التعلم عندنا[1].
نظرة سريعة على عملية التعلم عندالبشر :
يبدأالإنسان عملية التعلم عند الحاجة لمعرفة معلومة أو خبرة جديدة في الحياة . فلو أنإنساناً ما أراد أن يعرف ماذا تعني كلمة الصمد الواردة في سورة الإخلاص مثلاً أوأنه لم يكن متأكداً من معناها الذي في ذهنه في تلك اللحظة ، فإنه عادة ما يبدأ فيسلك طرق يرى أنها مناسبة للوصول إلى معرفة تلك المعلومة فمثلاً قد يسأل عالماً ثقةفي التفسير أو قد يعود لكتب التفسير المختلفة أو غير ذلك من الطرق وعندما يظن أنهوصل إلى معرفة تلك المعلومة التي تجيب على تساؤله يقوم الإنسان عادة بإجراءاختباراً للتأكد من معرفة ما إذا كانت هذه الإجابة هي الإجابة الشافية فيقول لنفسهذلك الاختبار : هل هذه المعلومة أو الخبرة هي ما التي أريد فعلاً ؟ فإن كان الجوابنعم يحكم أنه وصل إلى ما يحتاج أما إن كان الجواب لا ، فسوف يسلك طريقاً آخر حتىيصل به إلى تلك المعلومة أو الخبرة التي يريد ويستمر في إجراء عملية الاختبار حتىيصل للمعلومة التي يريد أو حتى ييأس فيقرر ألا يستمر في عملية التعلم كلها . وهذاالسلوك البشري يشبه تماماً الحاجة للطعام و الشراب فأنت حين تعطش تبدأ بالبحث عنالماء و عندما تصل إلى الماء تسأل نفسك هل هذا الماء هو الماء الذي احتاج ؟ هل هوصحي ؟ هل هو بارد ؟ هل هو حلال ؟ و هكذا حتى تصل إلى قناعة أن هذا الماء هو ماتحتاج ثم تشربه حتى تصل إلى الارتواء . و كما تحدث عملية الارتواء بشكل تلقائي غيرواع عندنا جميعاً فكذلك عملية التعلم تحدث بشكل تلقائي غير واع وعملية التعلم لهامراحل أربع تحدث بشكل غير واع كذلك و تحدث لكل واحد منا دون أن يشعر بها .
مراحلالتعلم الأربع :
هناك أربع مراحل مختلفة يسلكها في عملية التعلم سواءً كان ذلك التعلم معرفيبحت من أفكار و معلومات مجردة مثل قراءة قصة أو نظرية أو كانت عملية التعلم عمليةتعلم مهارة عملية كقيادة السيارة أو الطبخ . هذه المراحل الأربع هي أولاً : مرحلةعدم الوعي بعدم التمكن . ثانياً : مرحلة الوعي بعدم التمكن . ثالثاً : مرحلة الوعيبالتمكن . رابعاً : مرحلة عدم الوعي بالتمكن . وسوف نفصل هذه المراحل الأربع فيمايلي و ذلك بطرح مثالين عمليين و هما قيادة السيارة و عملية الطبخ .
عدمالوعي بعدم التمكن :
دعنا نبدأ بمثال بمثال قيادة السيارة فلو أن رجلاً لم ير سيارة في حياته قطولا يعرف حتى أن هناك شيء يسمى سيارة فهو لا يعرف السيارة فضلاً عن معرفة قيادتهافذلك الرجل لا يدري عن ماهية قيادة السيارة و لا يدري أنه لا يدري وهذه هي أولمراحل التعلم أو ما يسمى عدم الوعي بعدم التمكن . و هذه المرحلة في مثال الطبخ تحدثعندما لا يعرف الإنسان عن طبخة ما و لم يسمع بها فضلاً عن معرفة كيف يتم طبخ تلكالطبخة وهذا كما فلنا هو عدم الوعي بعدم التمكن .
الوعي بعدم التمكن :
هذه المرحلةالثانية من مراحل التعلم و تحدث عندما يدرك المرء أنه لا يعرف معلومة أو مهارة ففيمثال قيادة السيارة تحدث هذه المرحلة عندما يتعرف ذلك الإنسان على أن هناك فيالعالم سيارات و أن هذه السيارات يمكن أن تقاد و تساعد الناس على بلوغ أماكن يريدونالوصول إليها و تنشأ عنده رغبة في معرفة كيف تتم قيادة السيارات وهذه المرحلة تسمىمرحلة الوعي بعدم التمكن أي أن ذلك الرجل لا يعرف كيف يقود السيارة و يعرف أنه لايعرف تلك المهارة . وهذه المرحلة في مثال الطبخ تحدث عندما يعرف الإنسان عن تلكالطبخة بأن يتذوقها مثلاً في مطعم ما في أحد سفراته إلى الخارج مثلاً وعندها تنشأرغبة في نفسه بمعرفة كيف تحضر هذه الطبخة وهذه المرحلة هي مرحلة الوعي بعدم التمكن .
الوعيبالتمكن:
هذههي المرحلة الثالثة وتبدأ عندما يدخل الإنسان في ممارسة تلك المهارة عملياً ففيمثال قيادة السيارة تحدث هذه المرحلة عندما يبدأ ذلك الإنسان فعلاً في ممارسةالقيادة و يجلس خلف المقود بعدما أخذ دروساً في القيادة و ينطلق فعلاً في القيادة . ما يحدث خلال هذه المرحلة هو أن الإنسان يفكر بشكل واع في كل ما يفعل فعندما يريدأن ينتقل من المسار الأيسر إلى الأيمن يقول لنفسه أوه الآن سوف أضع يدي على المؤشرو أنظر إلى المرآة و يتابع سرد كل الأوامر التيلابد أن يفعلها ليقوم بتلك المهمةمن الانتقال من المسار الأيسر إلى المسار الأيمن بشكل واع مع نفسه . نفس الأمر يحدثعندما يريد القيام القيام بأي مهمة من مهمات قيادة السيارة مثل إبطاء السرعة أوزيادتها أو إدخال السيارة في الموقف ولذلك قد تكثر الحوادث المرورية خلال هذهالمرحلة لأن الإنسان يفكر كثيراً بشكل واع فيما يريد أن يفعل وقد يشغله ما يقوللنفسه عما يجب فعله . وتسمى هذه المرحلة بالوعي بالتمكن أي أن الإنسان يعرف و يعرفأنه يعرف .
هذهالمرحلة في مثال الطبخ تحدث عندما يكون يطبخ المرء وهو ممسك بورقة الوصفة ويقوللنفسه الآن سوف أضع الملح أو الفلفل أو أي شيء من مكونات الطبخة بشكل واع وهذا ماقد يجعل الكثير من الطبخات تفسد في هذه المرحلة أي مرحلة الوعي بالتمكن وهي ثالثمراحل التعلم ولكنها أكثرها تطلباً وإتقانها يقود إلى المرحلةالتالية.
مرحلة عدم الوعي بالتمكن :
هذه هي أخر مراحل التعلم و رابعتها وهيالمرحلة التي يصل فيها الإنسان لمستوى الإتقان في المهارة فقائد السيارة مثلاً يصلفي هذه المرحلة إلى درجة أنه يقود السيارة من العمل إلى أن يصل إلى البيت دون أنيفكر بشكل واع بكل ما يجب عليه فعله أثناء عملية القيادة بل قد تجده يتحدث فيالهاتف الجوال أو يستمع إلى الراديو أو يفكر في أمور أخرى بعيدة كل البعد عنالقيادة . باختصار فإن من يصل إلى هذه المرحلة من عدم الوعي بالتمكن يتعامل معالقيادة بشكل شبه آلي يستجيب تلقائياً لكل ما قد يحدث دون أن يفكر فيه بشكل واعولذلك تسمى هذه المرحلة بمرحلة عدم الوعي بالتمكن و هي التي نشاهدها عند المهرة فيالمجالات المختلفة من الصناع أو العازفين أو الرسامين و العجيب أنك لو سألت أغلبهمعن كيفية قيامه بتلك المهارة بهذا الشكل المتقن فسوف يرد : لا أدري كل ما هناك أنيأبدا فقط و الباقي يحدث تلقائياً . وتحدث هذه المرحلة في مثال الطبخ عندما يصلالمرء إلى مرحلة وضع المقادير بيده دون الحاجة لوزنها أو قياسها و تخرج الطبخةلذيذة في كل مرة .
أخيراً إن معرفة هذه المراحل الأربع مهم جداً في التعرف على كيف نكتسبالمهارات و نضيف المعلومات إلى عقولنا و لها دور كبير في تشكيل تصوراتنا للعالم أوالخرائط المختلفة للعالم في أذهاننا لأنها الدافع الرئيس وراء تشكيلها . ولهذهالمراحل أهمية بالغة في معرفة كيف نتعلم و من ثم نعرف كيف نضع قوالب أفضل للمهاراتالتي نريد نلقها للآخرين و هذه هي روح البرمجة أو ما نسميه بالنمذجة .
[1]NLPالبرمجة اللغوية العصبية منالخريطة إلى الكنز ، تأليف سلمان عبيد الشمراني ، إصدار دار محمد عبدالله رضا للنشر 1424هـ ، ص 132 ـ 136
نظرة سريعة على عملية التعلم عندالبشر :
يبدأالإنسان عملية التعلم عند الحاجة لمعرفة معلومة أو خبرة جديدة في الحياة . فلو أنإنساناً ما أراد أن يعرف ماذا تعني كلمة الصمد الواردة في سورة الإخلاص مثلاً أوأنه لم يكن متأكداً من معناها الذي في ذهنه في تلك اللحظة ، فإنه عادة ما يبدأ فيسلك طرق يرى أنها مناسبة للوصول إلى معرفة تلك المعلومة فمثلاً قد يسأل عالماً ثقةفي التفسير أو قد يعود لكتب التفسير المختلفة أو غير ذلك من الطرق وعندما يظن أنهوصل إلى معرفة تلك المعلومة التي تجيب على تساؤله يقوم الإنسان عادة بإجراءاختباراً للتأكد من معرفة ما إذا كانت هذه الإجابة هي الإجابة الشافية فيقول لنفسهذلك الاختبار : هل هذه المعلومة أو الخبرة هي ما التي أريد فعلاً ؟ فإن كان الجوابنعم يحكم أنه وصل إلى ما يحتاج أما إن كان الجواب لا ، فسوف يسلك طريقاً آخر حتىيصل به إلى تلك المعلومة أو الخبرة التي يريد ويستمر في إجراء عملية الاختبار حتىيصل للمعلومة التي يريد أو حتى ييأس فيقرر ألا يستمر في عملية التعلم كلها . وهذاالسلوك البشري يشبه تماماً الحاجة للطعام و الشراب فأنت حين تعطش تبدأ بالبحث عنالماء و عندما تصل إلى الماء تسأل نفسك هل هذا الماء هو الماء الذي احتاج ؟ هل هوصحي ؟ هل هو بارد ؟ هل هو حلال ؟ و هكذا حتى تصل إلى قناعة أن هذا الماء هو ماتحتاج ثم تشربه حتى تصل إلى الارتواء . و كما تحدث عملية الارتواء بشكل تلقائي غيرواع عندنا جميعاً فكذلك عملية التعلم تحدث بشكل تلقائي غير واع وعملية التعلم لهامراحل أربع تحدث بشكل غير واع كذلك و تحدث لكل واحد منا دون أن يشعر بها .
مراحلالتعلم الأربع :
هناك أربع مراحل مختلفة يسلكها في عملية التعلم سواءً كان ذلك التعلم معرفيبحت من أفكار و معلومات مجردة مثل قراءة قصة أو نظرية أو كانت عملية التعلم عمليةتعلم مهارة عملية كقيادة السيارة أو الطبخ . هذه المراحل الأربع هي أولاً : مرحلةعدم الوعي بعدم التمكن . ثانياً : مرحلة الوعي بعدم التمكن . ثالثاً : مرحلة الوعيبالتمكن . رابعاً : مرحلة عدم الوعي بالتمكن . وسوف نفصل هذه المراحل الأربع فيمايلي و ذلك بطرح مثالين عمليين و هما قيادة السيارة و عملية الطبخ .
عدمالوعي بعدم التمكن :
دعنا نبدأ بمثال بمثال قيادة السيارة فلو أن رجلاً لم ير سيارة في حياته قطولا يعرف حتى أن هناك شيء يسمى سيارة فهو لا يعرف السيارة فضلاً عن معرفة قيادتهافذلك الرجل لا يدري عن ماهية قيادة السيارة و لا يدري أنه لا يدري وهذه هي أولمراحل التعلم أو ما يسمى عدم الوعي بعدم التمكن . و هذه المرحلة في مثال الطبخ تحدثعندما لا يعرف الإنسان عن طبخة ما و لم يسمع بها فضلاً عن معرفة كيف يتم طبخ تلكالطبخة وهذا كما فلنا هو عدم الوعي بعدم التمكن .
الوعي بعدم التمكن :
هذه المرحلةالثانية من مراحل التعلم و تحدث عندما يدرك المرء أنه لا يعرف معلومة أو مهارة ففيمثال قيادة السيارة تحدث هذه المرحلة عندما يتعرف ذلك الإنسان على أن هناك فيالعالم سيارات و أن هذه السيارات يمكن أن تقاد و تساعد الناس على بلوغ أماكن يريدونالوصول إليها و تنشأ عنده رغبة في معرفة كيف تتم قيادة السيارات وهذه المرحلة تسمىمرحلة الوعي بعدم التمكن أي أن ذلك الرجل لا يعرف كيف يقود السيارة و يعرف أنه لايعرف تلك المهارة . وهذه المرحلة في مثال الطبخ تحدث عندما يعرف الإنسان عن تلكالطبخة بأن يتذوقها مثلاً في مطعم ما في أحد سفراته إلى الخارج مثلاً وعندها تنشأرغبة في نفسه بمعرفة كيف تحضر هذه الطبخة وهذه المرحلة هي مرحلة الوعي بعدم التمكن .
الوعيبالتمكن:
هذههي المرحلة الثالثة وتبدأ عندما يدخل الإنسان في ممارسة تلك المهارة عملياً ففيمثال قيادة السيارة تحدث هذه المرحلة عندما يبدأ ذلك الإنسان فعلاً في ممارسةالقيادة و يجلس خلف المقود بعدما أخذ دروساً في القيادة و ينطلق فعلاً في القيادة . ما يحدث خلال هذه المرحلة هو أن الإنسان يفكر بشكل واع في كل ما يفعل فعندما يريدأن ينتقل من المسار الأيسر إلى الأيمن يقول لنفسه أوه الآن سوف أضع يدي على المؤشرو أنظر إلى المرآة و يتابع سرد كل الأوامر التيلابد أن يفعلها ليقوم بتلك المهمةمن الانتقال من المسار الأيسر إلى المسار الأيمن بشكل واع مع نفسه . نفس الأمر يحدثعندما يريد القيام القيام بأي مهمة من مهمات قيادة السيارة مثل إبطاء السرعة أوزيادتها أو إدخال السيارة في الموقف ولذلك قد تكثر الحوادث المرورية خلال هذهالمرحلة لأن الإنسان يفكر كثيراً بشكل واع فيما يريد أن يفعل وقد يشغله ما يقوللنفسه عما يجب فعله . وتسمى هذه المرحلة بالوعي بالتمكن أي أن الإنسان يعرف و يعرفأنه يعرف .
هذهالمرحلة في مثال الطبخ تحدث عندما يكون يطبخ المرء وهو ممسك بورقة الوصفة ويقوللنفسه الآن سوف أضع الملح أو الفلفل أو أي شيء من مكونات الطبخة بشكل واع وهذا ماقد يجعل الكثير من الطبخات تفسد في هذه المرحلة أي مرحلة الوعي بالتمكن وهي ثالثمراحل التعلم ولكنها أكثرها تطلباً وإتقانها يقود إلى المرحلةالتالية.
مرحلة عدم الوعي بالتمكن :
هذه هي أخر مراحل التعلم و رابعتها وهيالمرحلة التي يصل فيها الإنسان لمستوى الإتقان في المهارة فقائد السيارة مثلاً يصلفي هذه المرحلة إلى درجة أنه يقود السيارة من العمل إلى أن يصل إلى البيت دون أنيفكر بشكل واع بكل ما يجب عليه فعله أثناء عملية القيادة بل قد تجده يتحدث فيالهاتف الجوال أو يستمع إلى الراديو أو يفكر في أمور أخرى بعيدة كل البعد عنالقيادة . باختصار فإن من يصل إلى هذه المرحلة من عدم الوعي بالتمكن يتعامل معالقيادة بشكل شبه آلي يستجيب تلقائياً لكل ما قد يحدث دون أن يفكر فيه بشكل واعولذلك تسمى هذه المرحلة بمرحلة عدم الوعي بالتمكن و هي التي نشاهدها عند المهرة فيالمجالات المختلفة من الصناع أو العازفين أو الرسامين و العجيب أنك لو سألت أغلبهمعن كيفية قيامه بتلك المهارة بهذا الشكل المتقن فسوف يرد : لا أدري كل ما هناك أنيأبدا فقط و الباقي يحدث تلقائياً . وتحدث هذه المرحلة في مثال الطبخ عندما يصلالمرء إلى مرحلة وضع المقادير بيده دون الحاجة لوزنها أو قياسها و تخرج الطبخةلذيذة في كل مرة .
أخيراً إن معرفة هذه المراحل الأربع مهم جداً في التعرف على كيف نكتسبالمهارات و نضيف المعلومات إلى عقولنا و لها دور كبير في تشكيل تصوراتنا للعالم أوالخرائط المختلفة للعالم في أذهاننا لأنها الدافع الرئيس وراء تشكيلها . ولهذهالمراحل أهمية بالغة في معرفة كيف نتعلم و من ثم نعرف كيف نضع قوالب أفضل للمهاراتالتي نريد نلقها للآخرين و هذه هي روح البرمجة أو ما نسميه بالنمذجة .
[1]NLPالبرمجة اللغوية العصبية منالخريطة إلى الكنز ، تأليف سلمان عبيد الشمراني ، إصدار دار محمد عبدالله رضا للنشر 1424هـ ، ص 132 ـ 136
مطالب النمو في مراحل التعليمالعام
المرحلة الثانوية (15-18) سنة
المرحلة الثانوية (15-18) سنة
مقدمة:
تقابلالمرحلة الثانوية مرحلة المراهقة الوسطى في علم النفس.
"تعرف المراهقة بعلمالنفس بأنها مرحلة الانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضج و الرشد"
يؤديالانتقال من المرحلة "المتوسطة" إلى المرحلة "الثانوية" إلى اطراد الشعور بالنضج والاستقلال.
تعتبر المراهقة الوسطى قلب مرحلة المراهقة, و فيها تتضح كل المظاهرالمميزة لمرحلة المراهقة بصفة عامة.
أبرز ما يميز هذه المرحلة:
- استيقاظ إحساس الفرد بشعوره و كيانه
- ظهور القدرات الخاصة
أبرزجوانب النمو في هذه المرحلة :
1- النموالجسمي:
مظاهره:
- تتباطأ سرعة النمو الجسمي نسبياً عن المرحلةالسابقة (مرحلة المراهقة المبكرة)
- يزداد الطول و الوزن
- تزداد الحواس دقةو إرهافاً, كاللمس و الذوق و السمع
- تزداد القدرة على اكتساب المهاراتالحركية
- يتأخر النمو العضلي في بعض نواحيه عن النمو الطولي, مما يشعر المراهقببعض الآلام بسبب توتر العضلات.
- تتحسن الحالة الصحية للمراهق.
- اكتمالالنضوج الجنسي
و بوجه عام يصل الطالب إلى قمة نضوجه الجسدي في هذه المرحلة.
الفروق الفردية:
يختلف المراهقون كثيراً في الطول و الوزن بصفة خاصةفي هذه المرحلة.
الفروق بين الجنسين:
يزداد الطول و الوزن بدرجة أوضحعند الذكور حيث يلحقون بالإناث و يسبقونهن
تصل الإناث إلى اقصى طول في هذهالمرحلة, بينما تستمر زيادة الطول عن الذكور حتى سن 19سنه
ملاحظات:
يعطي المراهق أهمية كبيرة لجسمه وينظر إليه كرمز للذات ويكون صورة ذهنية للجسم
حساسية شديدة للنقد فيما يتعلق بالتغيراتالجسمية.
إدراك أهمية النمو الجسمي السوي و القوة و المهارات الحركية في التوافقالاجتماعي.
تطبيقات تربوية:
تجنب التركيز على النمو العقلي على حسابالنمو الجسمي
العمل على استثمار طاقة المراهقين في أوجه النشاط الرياضي و الكشفيو الثقافي داخل و خارج المدرسة
العمل على نشر الثقافة الصحية بين المراهقين وتكريس مبدأ ((العقل السليم في الجسم السليم
2- النمو المعرفي :
في هذه المرحلة يكون الاهتمام مركزاً على النمو العقلي لأهميته بالنسبةللتوجيه التربوي في نهاية المرحلة الثانوية و بداية التعليم العالي أو بدايةالعمل.
مظاهره:
تهدأ سرعة نمو الذكاء, ويقترب من الوصول إلى اكتمالهفي الفترة من 15 – 18 سنه
يزداد نمو القدرات العقلية خاصة القدرات اللفظية والميكانيكية
Creativity يظهر الابتكار
خاصة في حالة المراهقين الأكثراستقلالاً و ذكاءً
ينمو التفكير المجرد و التفكير الابتكاري
يستمر التذكرالمعنوي في نموه طوال هذه المرحلة
تتسع المدارك و تنموالمعارف
تزداد القدرة على التحصيل و النقد و وضع الحقائق مع بعضهاالبعض
الميل إلى التعبير عن النفس, وتسجيل أفكاره و ذكرياته في مذكرات و كتابةالقصص و الأشعار التي يضع فيها رغباته و يسطّر فيها مشكلاته
تنمو الميول والاهتمامات
و بوجه عام فأن الطالب يصل إلى الحد الأعلى للقدرات العقلية فيهذه المرحلة
الفروق بين الجنسين:
تتفوق الإناث على الذكور في القدرةاللغوية, و يتفوق الذكور في القدرة العددية و القدرات الميكانيكية
العواملالمؤثرة فيه:
الأسرة التي ينشأ فيها الطالب
نظام التعليم و المنهج و أوجهالنشاط خارج المنهج
شخصيات المدرسين و سلوكهم
الحرمان الثقافي و الفشلالدراسي و نقص الدوافع
تطبيقات تربوية:
تطوير أسلوب التعليم و تشجيعالطلاب على التعليم الذاتي
تدريب الطلاب على استخدام الأسلوب العلمي في التفكير
إتاحة حرية التفكير و استخدام الطرق الجديدة لحل المشكلات
الاهتمام بالإرشادالنفسي التربوي و المهني عن طريق المتخصصين
لا يعني عجز المراهق من دراسة مادةمن المواد أو فهمها إلى نقص طاقته العقلية ولكن قد يرجع ذلك قصور القدرة اللازمةلها أو تأخر ظهورها لديه
3- النمو الانفعالي
يكادالنمو الانفعالي في هذه المرحلة أن يؤثر على سائر مظاهر النمو وفي كل جوانبالشخصية
مظاهره:
تظل الانفعالات قوية يلونها الحماس
يزداد شعور المراهقبذاته
تلاحظ مشاعر الغضب و الثورة و التمرد نحو مصادر السلطة في الأسرة والمدرسة و المجتمع
تلاحظ الحساسية الانفعالية حيث لا يستطيع المراهق غالباًالتحكم في المظاهر الخارجية لحالته الانفعالية, ويرجع ذلك إلى عدم تحقيق التوافق معالبيئة المحيطة به
تظل ثنائية المشاعر (التناقض الوجداني) في هذهالمرحلة
شعور بعض الطلاب بالإكتئاب أو اليأس, نتيجة ما يعانونه من صراع بينالدوافع و بين العادات و التقاليد
يلاحظ خوف الطالب في بعض المواقف التييتعرض فيها للخطر
تعدد طرق التعبير عن الانفعالية الشديدة, ومن هذه الطرق: العادات العصبية, والعراك والحيل الهروبية.
الفروق بين الجنسين:
تكونالإناث أكثر اندماجاً في الخيال و الهرب إلى أحلام اليقضة كمخرج من القلق, و يميلالذكور أكثر إلى تغطية مشاعر القلق بسلوك خارجي مثل العنف.
تطبيقاتتربوية:
تربية الانفعالات و ترويضها من أجل تحقيق التوافق الانفعالي و ذلكعن طريق تنمية الثقة بالنفس
العمل على شغل وقت الفراغ بالمفيد من الأعمال والهوايات
مساعدة الطالب في تحديد فلسفة ناجحة للحياة.
4- النمو الاجتماعي:
يسعى الطلاب في هذه المرحلة إلى تحقيق المستوى المطلوبمن النمو الاجتماعي
مظاهره:
تتضح الرغبة في تأكيد الذات مع ميل إلى مسايرةالجماعة
يظهر الشعور بالمسئولية الاجتماعية
الميل إلى مساعدة الآخرين و عملالخير
الاهتمام باختيار الأصدقاء
يسعى الطالب في هذه المرحلة إلىالاستقلال الاجتماعي
يميل الطالب إلى تقييم التقاليد في ضوء المشاعر و الخبراتالشخصية
الميل إلى النقد و الرغبة في الإصلاح الاجتماعي و السعي لتغيير الأموربطريقة "الطفرة" دون دراسة و تدرج
العوامل المؤثرة فيه :
تلعب الأسرة دوراًمؤثراً في هذه المرحلة
وسائل الإعلام ( الإذاعة \التلفزيون \الصحافة \ الإنترنت )
المستوى الاجتماعي و الاقتصادي
تطبيقات تربوية:
تنمية فهمالطالب إلى فهم الآخرين
تشجيع الميل إلى القيادة و المبادرة
العمل على زيادةتقل المسئولية الاجتماعية و إتاحة الفرصة لممارستها تمشياً من الخبراتالمكتسبة
فتح باب المناقشة و الحديث بقلب و عقل متنور حول الموضوعات العامةبدلاً من إتباع أسلوب الوعظ و الإرشاد و المحاضرة
تقبل ظاهر التجريب – في حدودالمقبول – التي تميز مرحلة المراهقة, و مساعدة المراهقين بدلاً من التمسك بالنقد والاتهام المستمر.
للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي : مطالب النموفي مراحل التعليم العام...المرحلة الثانوية (15-18) سنة -||- المصدر : منتديات -||- الكاتب : abu najem
تحفيز العقل
وقف بروفيسور أمام تلاميذه..
ومعه بعض الوسائل التعليمية..
وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم..
أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغة..
وأخذ يملأها (بكرات الجولف )
ثم سأل التلاميذ ..
هل الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة؟
فاتفق التلاميذ على أنها مليئة ..
فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى ..
وسكبه داخل الزجاجة ....
ثم رجها بشده حتى تخلخلالحصى ..
في المساحات الفارغة بين كرات الجولف..
ثم سألهم ....؟
إن كانت الزجاجةمليئة ؟
فأتفق التلاميذ مجدداً على أنها كذلك ..
فأخذ بعد ذلك صندوقاً ..
صغيراً من الرمل ..
و سكبه فوق المحتويات في الزجاجة..
وبالطبع فقد ملأالرمل باقي الفراغات فيها..
و سأل طلابه مره أخرى..
إن كانتالزجاجةمليئة ؟
فردوا بصوت واحد ..
بأنها كذلك .....
أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة..
و سكب كامل محتواه داخل الزجاجة..
فضحك التلاميذ من فعلته ..
وبعد أن هدأالضحك ..
شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :
الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة ..
إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم..
وكرات الجولف .. تمثل الأشياءالضرورية في حياتك :
دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك ,
صحتك , أصدقائك .
بحيث لو انك فقدت (( كل شيء ))
وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك ..
مليئة و ثابتة ..
أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك :
وظيفتك , بيتك , سيارتك ..
وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء ..
أو لنقول : الأمور البسيطة و الهامشية..
فلو كنت وضعتالرمل في الزجاجةأولاً ..
فلن يتبقى مكان للحصىأو لكرات الجولف ..
وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها ..
فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور..
فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك..
لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء الضرورية ..
لحياتك و استقرارك..
وأحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك ..
وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك ..
أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك ..
قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك..
وزر صديقك دائماً وأسأل عنه..
أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبيةالدورية..
وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى .......
ودائماً ..
أهتم بكرات الجولفأولاً ..
فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ..
حدد أولوياتك ..
فالبقية مجرد >>>رمل..
وحين انتهى البروفيسور من حديثه..
رفع أحد التلاميذ يده قائلاً:
أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟
(( فابتسم )) البروفيسور وقال :
أنا سعيد لأنك سألت ..
أضفتالقهوة فقط لأوضح لكم..
بأنه مهما كانت حياتك مليئة .......
فسيبقى هناك دائماً مساحه..
لفنجان من القهوة !!
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم لك الحمد كما بنبغي لجلال وجهك وعظيم
مع أطيب أمنياتي
سعاد عثمان
ممارس متقدم برمجة لغوية عصبية
السعودية-جده
تعليق