(1)
أتذكر جيدا..
كيف رمقتها بين الجموع الحثيثة التقدم..؟
في واحدة من تارات التأمل الغضة..
كيف احتضنتها بعيني..؟!
وأفضى لي قلبي بوحدتها ..
ثمة اشعاعات شجن انبثقت من مقلتيها الزرقاوين وهي تحدوني للتقدم والوصول إلى المنال..
لم أخل يوما
أن أغدو بمثل وحدتها...
أو ربما أكثر!!
(2)
قرار صعب يتوجب عليّ أن أتخذه سريعا
وخيارات مرة ..
علي أن أنتخب أقلها مرارة..
ولا أملك أذنا واعية..
ولا لسانا صادقا..
ولا..
قلبا يحتويني....!
(3)
آخر مرة..
قررت حقا ألا أعود..
ولو عُبد الدرب بالعسجد المبثوث من قلب وامق
ولو انقشعت غمامات الدجى برمتها عن سامقتي الحزينة..
غمامات الأصفاد
غمامات الجهل
غمامات الوحشية المطبوعة على وجنتي المخضلة..
قررت حقا ألا أعود..
ولكن..
وحشة المأزم الصاخب..
أذلت رقبتي المشرأبة..
وغيبة الوتد ..
ألقت اشطان رواقي في زفرة الاستلاب
وبصيص أمل لا يتوب...
فقلت
كما أردد كل مرة:
ربما...!!
(4)
وهاهي الأحداق تفيض بالديم..
كما سلف..
وهاهي لوعة الوحدة تطغى على كل نبض
وهاهو الاختناق يلف رشاه حول قلبي فلا أجشم الواقع..
لم أعد أحتمل..
لم أعد أحتمل..
أريد أن أنسلخ من منظومة الحياة هذه
أريد أن أتوارى خلف طاقات الاختفاء
بعيدا بعيدا..
إنما..
لن أطوي بساط الريح..
فهل أملك إلاه؟!
أتذكر جيدا..
كيف رمقتها بين الجموع الحثيثة التقدم..؟
في واحدة من تارات التأمل الغضة..
كيف احتضنتها بعيني..؟!
وأفضى لي قلبي بوحدتها ..
ثمة اشعاعات شجن انبثقت من مقلتيها الزرقاوين وهي تحدوني للتقدم والوصول إلى المنال..
لم أخل يوما
أن أغدو بمثل وحدتها...
أو ربما أكثر!!
(2)
قرار صعب يتوجب عليّ أن أتخذه سريعا
وخيارات مرة ..
علي أن أنتخب أقلها مرارة..
ولا أملك أذنا واعية..
ولا لسانا صادقا..
ولا..
قلبا يحتويني....!
(3)
آخر مرة..
قررت حقا ألا أعود..
ولو عُبد الدرب بالعسجد المبثوث من قلب وامق
ولو انقشعت غمامات الدجى برمتها عن سامقتي الحزينة..
غمامات الأصفاد
غمامات الجهل
غمامات الوحشية المطبوعة على وجنتي المخضلة..
قررت حقا ألا أعود..
ولكن..
وحشة المأزم الصاخب..
أذلت رقبتي المشرأبة..
وغيبة الوتد ..
ألقت اشطان رواقي في زفرة الاستلاب
وبصيص أمل لا يتوب...
فقلت
كما أردد كل مرة:
ربما...!!
(4)
وهاهي الأحداق تفيض بالديم..
كما سلف..
وهاهي لوعة الوحدة تطغى على كل نبض
وهاهو الاختناق يلف رشاه حول قلبي فلا أجشم الواقع..
لم أعد أحتمل..
لم أعد أحتمل..
أريد أن أنسلخ من منظومة الحياة هذه
أريد أن أتوارى خلف طاقات الاختفاء
بعيدا بعيدا..
إنما..
لن أطوي بساط الريح..
فهل أملك إلاه؟!
تعليق