سَأَعْشُوْ الى ضَوْء...
[poem=font="traditional arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""] نَزِيْفُ الرُّؤى في دَاخِلِي جَبَرُوْتُ = وَصوْتِيَ إصْغَاءٌ لَهُ ، وسُكُوْتُ
أُقِيْمُ بُيُوْتَ الرَّمْلِ في جُرْفِ خَافِقي = فَتَنْهَارُ مِنْ رَمْلِ الشِّفَاهِ بُيُوْتُ
أُبَارِكُ طَقْسَ النَّهْرِ ؛ كَيْمَا أَبُلَّهُ = فَيُوْلَدُ مِنْ رَحْمِ النَّزِيْفِ قُنُوتُ
تُقَاسِمُنِي الأحْزَانُ ضِحْكَةَ طِفْلَةٍ = فَمَا لِي سوى وَعْدِ الرُّؤى مَلَكُوْتُ
تُنَقِّبُ آمالي عَنِ الوَجْدِ في الأسَى = وَيَصْرُخُ في وادي جَوَايَ صَمُوْتُ
وَتَشْرِدُ أفْرَاسُ الصِّبا عن مَلامحِي = فَتُوْمِئُ كَفُّ العُمْرِ ، وَهْوَ يَفُوْتُ
وَيَقْتَصُّ لَيْلي - حَانِقاً - مِنْ ذُبَالَتي = وَعَيْني .. فَيُدْمي ثَغْرَهُنَّ خُفُوْتُ
وَتَرْتَاعُ أنفَاسِي لإهْرَاقِ كَأسِهَا = وَأوْجَاعُ قَلْبي .. مَا لَهُنَّ نُعُوْتُ
عَلَى كَتِفِي أُلْقِي عَصَايَ .. أَشِدُّهَا = بِمِنْدِيْلِ أوْهَامي .. وَمَا ليَ قُوْتُ
سَأعْشُوْ الى ضَوْءٍ ، لَهُ الشَّمْسُ مَوْطِئٌ = فَيَغْزُوْ ارْتِعَاشَ الأخْمَصَيْنِ ثُبُوْتُ
وَأُحْرِقُ بَاقِي العُمْرِ في لَثْمِ كَفِّهِ = لَعَلِّيْ بِدَاءِ العَاشِقِيْنَ أَمُوْتُ [/poem]
* * *
مهند حسن الشاوي
مهند حسن الشاوي
تعليق