[align=center]
الله الله الله الله
هنيئا لهذا الملتقى الأدبي
شاعر بقامتك حبيبي
ما أروعك والله
قصيدة تبز أرواح من يعشقون السمو في الشعر
إنه المهند العراقي الحسن
وحسبنا هذا الشموخ
أخي مهند
أبدعت أبدعت حبيبي
وعذرا أن كنت خدشت هذا الجمال المترف
بعباراتي هذه
دمت بخير
[/align]

الشاعر القدير / مهند الشاوي
هنا يعتمر قصيدك حلة شجية
شعرك وافٍ و يشبع الذائقة كما دوما
تقديري

الشاعر الحبيب
مهند حسن الشاوي

وماذا عساي أقول
جمال في جمال في جمال
رغم ما يكتنفها من الحزن
ولعله سر إبداعها

لقد وصلت أعماق قلبي


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

ما شاء الله على روعة حرفك أخي الشاعر المبدع مهند حسن
حرف ندي و شعر بهي و لغة من وادي عبقر تستمد
دمت للإبداع الراقي أخي الحبيب
وافر ودي وتقديري

ايها الشاعر الفاره مهند حسن الشاوي
سلام عليك والإبداع أبدا
اهذا سحر بيان ام سحر جنان
رائعة ومغردة وجميلة ورصينة
طويل النفس والجرس والإحساس
فبدايتها من نار الحرف والتصوير
و قافية احييك عليها
وختامها مسك وعنبر وسكر
وسلمت لنا من كل شر ايها الغريد الصب الجميل
تقبل اعجابي بروعتك اخي مهند
ودمت بروعتك وبهاءك وجمال بوحك

[poem=font="traditional arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""] نَزِيْفُ الرُّؤى في دَاخِلِي جَبَرُوْتُ = وَصوْتِيَ إصْغَاءٌ لَهُ ، وسُكُوْتُ
أُقِيْمُ بُيُوْتَ الرَّمْلِ في جُرْفِ خَافِقي = فَتَنْهَارُ مِنْ رَمْلِ الشِّفَاهِ بُيُوْتُ
أُبَارِكُ طَقْسَ النَّهْرِ ؛ كَيْمَا أَبُلَّهُ = فَيُوْلَدُ مِنْ رَحْمِ النَّزِيْفِ قُنُوتُ
تُقَاسِمُنِي الأحْزَانُ ضِحْكَةَ طِفْلَةٍ = فَمَا لِي سوى وَعْدِ الرُّؤى مَلَكُوْتُ
تُنَقِّبُ آمالي عَنِ الوَجْدِ في الأسَى = وَيَصْرُخُ في وادي جَوَايَ صَمُوْتُ
وَتَشْرِدُ أفْرَاسُ الصِّبا عن مَلامحِي = فَتُوْمِئُ كَفُّ العُمْرِ ، وَهْوَ يَفُوْتُ
وَيَقْتَصُّ لَيْلي - حَانِقاً - مِنْ ذُبَالَتي = وَعَيْني .. فَيُدْمي ثَغْرَهُنَّ خُفُوْتُ
وَتَرْتَاعُ أنفَاسِي لإهْرَاقِ كَأسِهَا = وَأوْجَاعُ قَلْبي .. مَا لَهُنَّ نُعُوْتُ
عَلَى كَتِفِي أُلْقِي عَصَايَ .. أَشِدُّهَا = بِمِنْدِيْلِ أوْهَامي .. وَمَا ليَ قُوْتُ
سَأعْشُوْ الى ضَوْءٍ ، لَهُ الشَّمْسُ مَوْطِئٌ = فَيَغْزُوْ ارْتِعَاشَ الأخْمَصَيْنِ ثُبُوْتُ
وَأُحْرِقُ بَاقِي العُمْرِ في لَثْمِ كَفِّهِ = لَعَلِّيْ بِدَاءِ العَاشِقِيْنَ أَمُوْتُ [/poem]

المبدع مهند الشاوي

يبقى لحرفك عمقه المميز و تبقى لمعانيك دلالاتها التي تتعب القارئ في السعي وراءها ، حيث لا تكفي قراءة واحدة للنص
حتى الآن قرأت نصوصك جميعا ، فكانت مكثفة بجرعة عالية الجودة من نبع إبداع قل نظيره في عصرنا ، لكنها مازالت تحمل رائحة الحزن المعتق في العراق

لك باقات من ياسمين لتعانق شموخ النخيل في العراق