[align=justify]
القنديل هو المصباح والجمع قناديل ويري " لويس معلوف " صاحب معجم " المنجد في اللغة " أنها مأخوذة من اللغة اللاتينية. ويكنون عن الرشوة بقولهم " صب الزيت في القنديل " ويسمون الراشي " المُقندل " والرشوة " القندلة ". وقد وردت الكناية في الشعر فقال " ابن لنكك " :
أراكم تقلبون الحكم قلباً * إذا ما صب زيت في القناديل
وقال الزمخشري في كتاب " ربيع الأبرار " : وسموا المصانعة ( الرشوة ) القندلة كما تسمي البرطلة. واستعمل كناية " صب الزيت في القنديل " في الشعر :
إذا ما صب في القنديل زيت * تحولت القضية للمقندل
الزمخشري ( جار الله ) : ( 1075 – 1144 م ) ولد في زمخشر من قري خوارزم. كان إمام عصره في اللغة والنحو والبيان والتفسير. سموه جار الله لأنه جاور مكة وكان معتزلي الإعتقاد ومن مؤلفاته : " الكشاف عن حقائق التنزيل " و " أطواق الذهب في المواعظ والخطب " و " أساس البلاغة ".
[/align]
تعليق