أمطرت السماءُ ضحكاتٍ / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    أمطرت السماءُ ضحكاتٍ / ربيع عقب الباب

    توقفت علي صوت ،
    كأنه لجدي الراحل ،
    توقفت و تقطعت أنفاسي ،
    لأراه و قد سد علي الطريق ،
    اقتادني إلى تلك الدكة الخشبية ،
    ثم أعطاني الكتاب ،
    و انا أرتجف محدقا فى الجمع من حوله : اقرأ ياولد !".
    اختفيت فى بحرعرق ،
    ابتلعني حوت : ما أنا بقاريء
    لكزني
    فلفظني الحوت : اقرأ
    و الهواء معبأ بالعيون ،
    كله عيون و أنفاس ..
    تأتأ لساني ،
    وغمغم الصمت
    ثم خرج أبو الفوارس من رأسي :
    كعصفورة في كف طـفل يضمها تذوق أنواع الموت والطفل يلعب
    لا الطـفل ذو قـلب يحن لما بها ولا الطير ذو ريش يطير فيذهب
    فأمطرت السماء ضحكات !!
    sigpic
  • مصطفى الصالح
    لمسة شفق
    • 08-12-2009
    • 6443

    #2
    كأنه لجدي الراحل

    هذه الكلمة حيرتني فلو كانت كان لكانت مثبتة

    النص في مجمله في القفلة

    ثم خرج أبو الفوارس من رأسي :
    كعصفورة في كف طـفل يضمها تذوق أنواع الموت والطفل يلعب
    لا الطـفل ذو قـلب يحن لما بها ولا الطير ذو ريش يطير فيذهب
    فأمطرت السماء ضحكات !!


    هنا ارى البراءة واللعب والتهرب الذي امتع الجميع

    تحيتي وتقديري
    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

    حديث الشمس
    مصطفى الصالح[/align]

    تعليق

    • م. زياد صيدم
      كاتب وقاص
      • 16-05-2007
      • 3505

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      توقفت علي صوت ،
      كأنه لجدي الراحل ،
      توقفت و تقطعت أنفاسي ،
      لأراه و قد سد علي الطريق ،
      اقتادني إلى تلك الدكة الخشبية ،
      ثم أعطاني الكتاب ،
      و انا أرتجف محدقا فى الجمع من حوله : اقرأ ياولد !".
      اختفيت فى بحرعرق ،
      ابتلعني حوت : ما أنا بقاريء
      لكزني
      فلفظني الحوت : اقرأ
      و الهواء معبأ بالعيون ،
      كله عيون و أنفاس ..
      تأتأ لساني ،
      وغمغم الصمت
      ثم خرج أبو الفوارس من رأسي :
      كعصفورة في كف طـفل يضمها تذوق أنواع الموت والطفل يلعب
      لا الطـفل ذو قـلب يحن لما بها ولا الطير ذو ريش يطير فيذهب
      فأمطرت السماء ضحكات !!
      =============================

      ** الاديب المتميز ربيع المنبر...........

      عندما يجبر الانسان على فعل شىء.. لن يكون منه الا خربشات.. وتلعلع فى الاصداء قهقهات غير بريئة..!! وتغور حينها النفس لتلملم زخات من خجل تناثر!

      تحايا عبقة بالزعتر.......................
      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
      http://zsaidam.maktoobblog.com

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
        كأنه لجدي الراحل

        هذه الكلمة حيرتني فلو كانت كان لكانت مثبتة

        النص في مجمله في القفلة

        ثم خرج أبو الفوارس من رأسي :
        كعصفورة في كف طـفل يضمها تذوق أنواع الموت والطفل يلعب
        لا الطـفل ذو قـلب يحن لما بها ولا الطير ذو ريش يطير فيذهب
        فأمطرت السماء ضحكات !!


        هنا ارى البراءة واللعب والتهرب الذي امتع الجميع

        تحيتي وتقديري
        كانت الذاكرة تستجمع خيوط الموت
        التي صنعت فيّ الكثير ،
        ربما كانت اللحظات الأهم فى تكويني

        سامحك الله ياجدي

        شكري و امتناني مصطفي على المرور الطيب
        ربما فكرت فيها ( كان ) ، المشهد لم يكن حاضرا
        فقد استدعي حين وقفت أمام المكان !

        محبتي
        sigpic

        تعليق

        • إيمان الدرع
          نائب ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3576

          #5
          صباح الربيع:
          أيمكن أن تكون تأتأة لسانك،وغمغمة صوتك..
          حزناً على هذه العصفورة المسكينة المهيضة الجناح..؟؟
          والتي كانت تذوق أنواع الموت على يد طفلٍ لا يحنّ بما بها..؟؟
          أعرف أنك نبيلٌ ورقيق مذ كنتَ طفلاً..
          رحم الله جدّك وجدّي ..
          كم علت ضحكاتهما على ارتجافاتنا...
          دمت لمحبّيك...ربيعاً لاتغيب شمسه..

          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

          تعليق

          • مختار عوض
            شاعر وقاص
            • 12-05-2010
            • 2175

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            توقفت علي صوت ،


            كأنه لجدي الراحل ،
            توقفت و تقطعت أنفاسي ،
            لأراه و قد سد علي الطريق ،
            اقتادني إلى تلك الدكة الخشبية ،
            ثم أعطاني الكتاب ،
            و انا أرتجف محدقا فى الجمع من حوله : اقرأ ياولد !".
            اختفيت فى بحرعرق ،
            ابتلعني حوت : ما أنا بقاريء
            لكزني
            فلفظني الحوت : اقرأ
            و الهواء معبأ بالعيون ،
            كله عيون و أنفاس ..
            تأتأ لساني ،
            وغمغم الصمت
            ثم خرج أبو الفوارس من رأسي :
            كعصفورة في كف طـفل يضمها تذوق أنواع الموت والطفل يلعب
            لا الطـفل ذو قـلب يحن لما بها ولا الطير ذو ريش يطير فيذهب


            فأمطرت السماء ضحكات !!
            من موقف الطفل الصغير (والهواء من حوله معبأ بعيون وأنفاس الحضور)، وموقف العصفورة (في كف طفل يضمها تذوق أنواع الموت فلا الطفل ذو قلب يرق لها ولا الطير ذو ريش يطير) رسمت لنا لوحتك..
            فما أروع اللوحة وما أجمل التشبيه لذكرى طفولية داعبت ذاكرتك..
            كن بخير أيها الرائع.

            تعليق

            • فؤاد الكناني
              عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
              • 09-05-2009
              • 887

              #7
              رائعة وماتعة ونسجت بيد محترف
              المقطع الأخير شدني بقوة وحقق حالة من التفاعل النفسي مع النص
              دمت بالف خير ومحبتي

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                =============================

                ** الاديب المتميز ربيع المنبر...........

                عندما يجبر الانسان على فعل شىء.. لن يكون منه الا خربشات.. وتلعلع فى الاصداء قهقهات غير بريئة..!! وتغور حينها النفس لتلملم زخات من خجل تناثر!

                تحايا عبقة بالزعتر.......................
                ربما هي كذلك زياد الجميل
                و لكنه حين نظر و تأتأ وجدها
                وهو لا يدري
                قالها بعفوية طفل
                و لم يكن ليدري أنها سوف تمطر على هذا النحو
                فلا بد أنه ظن أن الضحكات كانت موجهة للسانه هو
                و لكنه لم يمت على كل حال !!

                محبتي
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                  صباح الربيع:
                  أيمكن أن تكون تأتأة لسانك،وغمغمة صوتك..
                  حزناً على هذه العصفورة المسكينة المهيضة الجناح..؟؟
                  والتي كانت تذوق أنواع الموت على يد طفلٍ لا يحنّ بما بها..؟؟
                  أعرف أنك نبيلٌ ورقيق مذ كنتَ طفلاً..
                  رحم الله جدّك وجدّي ..
                  كم علت ضحكاتهما على ارتجافاتنا...
                  دمت لمحبّيك...ربيعاً لاتغيب شمسه..
                  الأبيات كانت لعنترة
                  فى الملحمة .. أم كانت لمحمد فريد أبوحديد أبو الفوارس لا أذكر !!
                  حين كان لا بد أن يقرأ
                  قرأ .. وهطلت السماء !!

                  تقديري و احترامي
                  sigpic

                  تعليق

                  • حسن الشحرة
                    أديب وكاتب
                    • 14-07-2008
                    • 1938

                    #10
                    ما أجمل سني الطفولة
                    وذكرياتها
                    نص ماتع رغم ما حمل من حزن
                    أما الأسلوب
                    فأشهد أنك سيد من سادات الكلم
                    محبتي
                    http://ha123san@maktoobblog.com/

                    تعليق

                    • مها راجح
                      حرف عميق من فم الصمت
                      • 22-10-2008
                      • 10970

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      توقفت على صوت ،

                      كأنه لجدي الراحل ،
                      توقفت و تقطعت أنفاسي ،
                      لأراه و قد سد علي الطريق ،
                      اقتادني إلى تلك الدكة الخشبية ،
                      ثم أعطاني الكتاب ،
                      و انا أرتجف محدقا فى الجمع من حوله : اقرأ ياولد !".
                      اختفيت فى بحرعرق ،
                      ابتلعني حوت : ما أنا بقاريء
                      لكزني
                      فلفظني الحوت : اقرأ
                      و الهواء معبأ بالعيون ،
                      كله عيون و أنفاس ..
                      تأتأ لساني ،
                      وغمغم الصمت
                      ثم خرج أبو الفوارس من رأسي :
                      كعصفورة في كف طـفل يضمها تذوق أنواع الموت والطفل يلعب
                      لا الطـفل ذو قـلب يحن لما بها ولا الطير ذو ريش يطير فيذهب

                      فأمطرت السماء ضحكات !!
                      عفوية طفل جديرة ان تمنحه السماء قطراتها
                      نص عميق استاذ ربيع
                      دمت بألق
                      رحمك الله يا أمي الغالية

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
                        من موقف الطفل الصغير (والهواء من حوله معبأ بعيون وأنفاس الحضور)، وموقف العصفورة (في كف طفل يضمها تذوق أنواع الموت فلا الطفل ذو قلب يرق لها ولا الطير ذو ريش يطير) رسمت لنا لوحتك..

                        فما أروع اللوحة وما أجمل التشبيه لذكرى طفولية داعبت ذاكرتك..

                        كن بخير أيها الرائع.

                        بل وما أروع مانطق بيانك أستاذي العزيز
                        لمداخلاتك طابع وحدة ، بلا شبيه
                        و لحرفك الأخضر جمال ورونق

                        شكري و تقديري
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد الكناني مشاهدة المشاركة
                          رائعة وماتعة ونسجت بيد محترف
                          المقطع الأخير شدني بقوة وحقق حالة من التفاعل النفسي مع النص
                          دمت بالف خير ومحبتي
                          كان قمة ما وصل إليه وعيه من موت
                          أحاط به
                          فألقي بالكتاب
                          و أسرع إلى جدته يشكو لها
                          وهو يبكي عمرا قادما !!

                          محبتي
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة
                            ما أجمل سني الطفولة
                            وذكرياتها
                            نص ماتع رغم ما حمل من حزن
                            أما الأسلوب
                            فأشهد أنك سيد من سادات الكلم
                            محبتي
                            شكرا لك صديقي حسن على ما أتي هنا من جمال
                            سرني حضورك كثيرا

                            محبتي
                            sigpic

                            تعليق

                            يعمل...
                            X