[poem= font="Simplified Arabic,7,blue,normal,normal" bkcolor="limegreen" bkimage="" border="double,9,skyblue" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أخي " عبد الرحيم " ، ابن الحلال = هديتَ بشعرك الضاحي ضلالي
وقمتَ تقيم في حرفي اعوجاجا = يحاصر باليمين وبالشمال
فهل ترضى إذا قدمت فقري= وأفرغت الخصاصة من " شوالي"
لفد أتعبتُ أقواما كراما = بقافية أتت من سوء حالي
وجاءت تسمع الأفذاذ لحنا = شجي الوقع ، مبحوح المجال
وهل يهمي الكرام سوى سخاء= تمدى بالأخوة في وصال
حماك الله ذا كرم ودود= وصانك سيدا بر الخلال[/poem]
أستاذي الكبير
الشاعر عبد الرحيم
لله أنت من شاعر يوجه الفكرة حيث ينبغي أن تكون ، وناقد يضع السخرية الهادفة موضعها الصحيح
شرفت بزيارتك المغدقة ، وتفضلك الكريم في زاويتي المسكينة
فلك الإكبار والامتنان

[align=center]أستاذي الحبيب
أبا رامي
عودك الميمون مرة أخرى هو الأسر المحبب ؛ فمن يطلق سراح من ؟
لا أخفي عليك سعادتي بأسرك الكريم :
فمن وجد الإحسان قيدا تقيدا
فلتبقني أسير فضلك أستاذي وأخي ؛ فإن في هذا القيد انطلاق الأشواق بالحب لك ، والإكبار لقلمك وقلبك .
وهل بعد الفوز بشهادة " لا بأس به " مطمح أتطلع إليه ؟؟
كدت أستلقي من الضحك – وربي – حين أعادت عبارتك العفوية " لا بأس به " بموقف في دراستي الجامعية كان له بعيد الأثر فيما أتي بعدها .
وحين نلتقي بفضل الله سأقصه عليك لتشاركني ضحكي الذي لا بد أن أكتمه الآن حتى لا تحدث ضجة الضحك ضجيجا يذهب بروح الدعابة المخيمة على المرور الباسم .
مودتي وتقديري [/align]

[align=center]أستاذي الكريم
الشاعر
عادل العاني
سؤالك موجع مدم ، ولكنه متفائل مزهر ؛ فمن الوجع يتخلق الأمل ، ومن الدماء تروى ورود الرجاء في خير هذه الأمة التي لن تهون برغم ما تمر به .
ومتى فقدنا الأمل فقدنا الحياة ، ولن نفقدهما ما دامت عين الرعاية تنير الدروب ، وتجمع القلوب .
سلمك ربي وحفظك بارا وفيا .
عرفاني وإكباري[/align]

[align=center]أستاذي الكبير

أ‌.د. توفيق حلمي

أصحيح كان للأبيات مثل هذا الأثر في نفس كبير في حجمك ؟

سؤال ليس للاستفهام ؛ بل فرحة بأن أنال مثل هذا الحفز على يدي عالم جليل يدرك ما للكلمة من خطر في حياة الناس ، مع

اعترافي بأنني ما زلت بعيدا عن هذا الأفق الذي يحلق فيه فكرك الأشم !!!

ليتني – أستاذي الكبير – أستطيع الاقتراب من هذه الأنوار التي تدفقت على يراعك ؛ فأشاعت في النفس بهجة الطفل حين

تمتد إليه في حنان يد أب أستاذ .

وقولك في أستاذية موجهة :

"غير أنني لا أتفق مع الشاعر في بعض المعني وهو احتجاجه على أن الشعر لا يكفل للشاعر العيش الكريم. لا أرى أن الشعر مهنة لصاحبها لكي يقتات منها وإنما هو زفرات النفس وسمو الروح لا يرجو من ورائه إلا ما يرجوه الظامئ الصادي من الماء."
لا يحتاج من مثلي تعقيبا ، بل " أبصم عليه بالعشرة " كما نعبر نحن المصريين ؛ لأنه هو عين ما ينقدح في ذهن كل من يعتز

بالشعر فنا لا يقل دوره في بناء الأمة عن دور المصانع والمعامل والمختبرات ، بل ربما يكون درو الشعر أخلد وأبقى ، وما

إلياذة هوميروس – برغم كثرة الحديث حولها – غير دليل على ما للشعر من خطر في حياة الأغارقة القدماء .

لقد جاء بيانك حول الشعر شافيا وافيا ، يضعه في موضعه الصحيح من خريطة البناء عند من يسعون إلى البناء القوي

المؤسس على صحة الرؤية ، واستشراف الغد القريب .

وهل الشعر – كما قال أستاذنا الجليل / سيد قطب ( رحمه الله وأنزله منازل الشهداء ) – إلا قصة المشاعر والأحاسيس؟

وما تتمناه – أستاذي الكبير- هو عين ما يحاوله مبتديء مثلي ؛ فعساك أن توجهني برفق ، وتدلني بأناة ، وتأخذ في رفق

بيدي – لا بلحيتي ولا برأسي – لتضعني على الطريق الصحيح .

فما يطمع مثلي في غير بسمة يرسمها على جبين شاك ، أو دمعة يمسحها من عين باك ، أو امل تزرعه حروفه في نفس من

توهم اليأس سبيلا ، واتخذ اللامبالاة خليلا .

وإني لطامع في توجيهكم الكريم .

تقبل تحية تلميذ مبتديء ، وتجلة ممتن ملتجيء.[/align]

[align=center]أستاذي الجليل

عملاق الشعر

الكبير القدير

يحيى السماوي

جد لي ببعض حروفك علي أقدر على البوح !!!

فقد أدميت قلبي ، وأدمعت عيني بهذه الصراحة التي تجرح لتشفي ، وتصمي لتنبه .

حتى كدت من فرط حيرتي أعيد كلماتك حرفا حرفا بلا أدنى تدخلل مني .

لقد قالها محمود حسن إسماعيل ( رحمه الله وغفر له ) منذ ما يقترب من ثلاثة أرباع القرن :

فقراء ؟ لا والله ، بل نحن الذيـــــــــــــن شذا الإله يضوع فوق جباههم!!

وإن الفقر : اعتزازا بهذه الأمة ، وخوفا عليها ، وأملا في أن تفيق لهو الكنز الذي لن يمتلكه أغنى الأغنياء في هذه الحياة

الدنيا مهما اكتنز من أموال ، وكثَّر من أرصدة .

وما كانت الأبيات – ولن تكون – دعوة لبيع الشعر – بل هي كما قلت :

"صرخة احتجاج بوجه الجهالة والتصحّر الأدبي في زمن دُجِّنـَتْ فيه حتى اللغة فباتت هجينة" ...

وعسى أن أكون اقتربت من رائع ما حملتني إليه .

أيها العملاق الوديع :

يامن يحمل بين جنبات صدر الضرغام قلب الطفل العربي البريء الطاهر ، إنما غناي بك وبأمثالك ممن يشدون الأزر ،

ويهدهدون غلواء النفس الشرود ، وينثرون ورود نصحهم مصابيح في ظلمات الحياة .

سلمك ربي وحفظك صوتا عربيا يعيد إلينا نصاعة العروبة بيانا وسماحتها سلوكا .

امتناني وعرفاني [/align]