
امتهن حرفة والده الذي كان يعمل منجدا للملك لويس السادس عشر
لا أنكر بأنني أحببت شخصيته الفلسفية وخصوصا بأنني درست عن حياته
وكانت مؤلفاته من ضمن منهجنا في المدارس اللبنانية صحيح بأنني متخصصة باللغة الانجليزية
ولكنني درست الفرنسية منذ نعومة اظافري الى الثانوية
دعونا نعود الآن الى هذه الشخصية الفلسفية (موليير).
اسمه جون باتسين بوكلان كوميدي مسرحي فرنسي
حياته:
امتهن حرفة والده الذي كان يعمل منجدا للملك لويس السادس عشر
أهم مرحلة في حياته عندما أدخله والده كلية( كليرمونت)
ليتعلم ويتتلمذ على يد رهبان الطائفة اليسوعية
فساعد ذلك في تكوين شخصيته، فقد تلقى فيها مبادئ العلوم الأساسية والفلسفة
كما تعلم اللغة اللاتينية
فقرأ عن طريقها الأعمال المسرحية التي تم نشرها في وقته.
تابع بعدها دراسات في الحقوق قبل يقرر التفرغ للمسرح.
في عام 1643 أسس فرقة المسرح المتألق وإتخذ في هذه الفترة لقب(موليير)" الذي لاصقه طيلة حياته.
إلا أنه ونظرا لكثرة المنافسين ونقص الخبرة فضل وفرقته الانسحاب من الساحة ولو مؤقتا.
قام وعلى مدى الخمسة عشر عاما التالية (1643-1658) بقيادة فرقة جديدة من الممثلين المتجولين،
أدت هذه الفرقة أولى أعماله الكوميدية، لاقت عروضها نجاحا جماهيريا، فبدأ نجم موليير في الصعود.
احتك أثناء هذه المرحلة بأناس من مختلف الطبقات، وقد ساعده ذلك عندما عبر عن خلاصة استقراءه
لشخصيات البشر من خلال مسرحياته الساخرة.
اقتبس موليير مسرحياته المغفل (l'Étourdi، (1655؛ ظعينة المحبة (le Dépit amoureux، (1656- من المسرح الهزلي الإيطالي، والذي كان رائجا آنذاك
كانت مواضيعه تتعرض بروح ساخرة إلى الحياة اليومية للناس.
بعد مرحلة التنقل و التِرحال الدائم في مدن الجنوب الفرنسي (ليون، رُوان)
قرر موليير الاستقرار سنة 1659 م في باريس بعد أن أصبح يتمتع برعاية خاصة من الملك لويس الرابع عشر،
قام بتقديم عدة عروض مسرحية نثرية وشعرية للبلاط الملكي ولجمهور المشاهدين الباريسيين،
كتب أعمالا خاصة ومتنوعة في كل أصناف الكوميديا التي كانت معروفة في عصره:
كوميديا الباليه
الكوميديا الرَعَوِية (تصور حياة الرعاة في الريف)
الكوميديا البطولية وغيرها.
تزوج سنة 1662 م من شقيقة مادلين بيجار، إحدى رفيقاته السابقات في الفرقة
ثم تواصلت مسيرته وقدم آخر أعماله "المريض الوهمي" عام 1673 م
ليفارق الحياة ساعات فقط بعد تقديم العرض الرابع لهذه المسرحية.
المريض الوهمي أو (مالاد إيماجينير) كانت من أروع المسرحيات التي درسناها في الثانوية
وإنشاء الله سوف اعرضها لكم في موضوع منفصل
يُتبع
تعليق