موليير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بوح القلم
    عضو الملتقى
    • 05-12-2007
    • 49

    موليير



    امتهن حرفة والده الذي كان يعمل منجدا للملك لويس السادس عشر

    لا أنكر بأنني أحببت شخصيته الفلسفية وخصوصا بأنني درست عن حياته

    وكانت مؤلفاته من ضمن منهجنا في المدارس اللبنانية صحيح بأنني متخصصة باللغة الانجليزية

    ولكنني درست الفرنسية منذ نعومة اظافري الى الثانوية

    دعونا نعود الآن الى هذه الشخصية الفلسفية (موليير).

    اسمه جون باتسين بوكلان كوميدي مسرحي فرنسي


    حياته:

    امتهن حرفة والده الذي كان يعمل منجدا للملك لويس السادس عشر
    أهم مرحلة في حياته عندما أدخله والده كلية( كليرمونت)
    ليتعلم ويتتلمذ على يد رهبان الطائفة اليسوعية
    فساعد ذلك في تكوين شخصيته، فقد تلقى فيها مبادئ العلوم الأساسية والفلسفة
    كما تعلم اللغة اللاتينية
    فقرأ عن طريقها الأعمال المسرحية التي تم نشرها في وقته.
    تابع بعدها دراسات في الحقوق قبل يقرر التفرغ للمسرح.
    في عام 1643 أسس فرقة المسرح المتألق وإتخذ في هذه الفترة لقب(موليير)" الذي لاصقه طيلة حياته.
    إلا أنه ونظرا لكثرة المنافسين ونقص الخبرة فضل وفرقته الانسحاب من الساحة ولو مؤقتا.
    قام وعلى مدى الخمسة عشر عاما التالية (1643-1658) بقيادة فرقة جديدة من الممثلين المتجولين،
    أدت هذه الفرقة أولى أعماله الكوميدية، لاقت عروضها نجاحا جماهيريا، فبدأ نجم موليير في الصعود.
    احتك أثناء هذه المرحلة بأناس من مختلف الطبقات، وقد ساعده ذلك عندما عبر عن خلاصة استقراءه
    لشخصيات البشر من خلال مسرحياته الساخرة.

    اقتبس موليير مسرحياته المغفل (l'Étourdi، (1655؛ ظعينة المحبة (le Dépit amoureux، (1656- من المسرح الهزلي الإيطالي، والذي كان رائجا آنذاك
    كانت مواضيعه تتعرض بروح ساخرة إلى الحياة اليومية للناس.
    بعد مرحلة التنقل و التِرحال الدائم في مدن الجنوب الفرنسي (ليون، رُوان)
    قرر موليير الاستقرار سنة 1659 م في باريس بعد أن أصبح يتمتع برعاية خاصة من الملك لويس الرابع عشر،
    قام بتقديم عدة عروض مسرحية نثرية وشعرية للبلاط الملكي ولجمهور المشاهدين الباريسيين،
    كتب أعمالا خاصة ومتنوعة في كل أصناف الكوميديا التي كانت معروفة في عصره:
    كوميديا الباليه
    الكوميديا الرَعَوِية (تصور حياة الرعاة في الريف)
    الكوميديا البطولية وغيرها.
    تزوج سنة 1662 م من شقيقة مادلين بيجار، إحدى رفيقاته السابقات في الفرقة
    ثم تواصلت مسيرته وقدم آخر أعماله "المريض الوهمي" عام 1673 م
    ليفارق الحياة ساعات فقط بعد تقديم العرض الرابع لهذه المسرحية.

    المريض الوهمي أو (مالاد إيماجينير) كانت من أروع المسرحيات التي درسناها في الثانوية
    وإنشاء الله سوف اعرضها لكم في موضوع منفصل

    يُتبع
  • بوح القلم
    عضو الملتقى
    • 05-12-2007
    • 49

    #2



    أعماله

    كان موليير ممثلا وكاتبا مسرحيا نفس الوقت، ساهم بقدر كبير في وضع أصول الإخراج المسرحي
    من خلال إدارته وتوجيهاته الدقيقة لأداء الممثلين على خشبة المسرح.
    أما عنه كمؤلف فقد قام لأجل خدمة أعماله الكوميدية وتوصيل أفكاره إلى جمهور المشاهدين
    بتوظيف كل أنواع ودرجات الفكاهة، من المقالب السخيفة وحتى المعالجة النفسية الأكثر تعقيدا.
    هاجم في أعماله المشهورة الرذيلة المتفشية في أوساط المجتمع،
    وكان يقوم بخلق شخصية محورِية تتوفر فيها هذه الصِفات، وتدور حولها أحداث القصة.

    من أهم أعماله الكوميدية:

    المتأنِقات السخيقات (les Précieuses ridicules ،(1659؛
    مدرسة الأزواج (l'École des maris ،(1661؛
    مدرسة النساء (l'École des femmes ،(1662؛
    دون خوان (Dom Juan ،(1665؛
    الطبيب رغما عنه (le Médecin malgré lui ،(1666؛
    البخيل (l'Avare ،(1668؛
    المنافق (Tartuffe ،(1669؛
    البورجوازي النبيل (le Bourgeois gentilhomme ،(1670؛
    كونتيسة إيسكاربانياس (la Comtesse d'Escarbagnas ،(1671؛
    النسوة الحاذقات (les Femmes savantes ،(1672؛
    المريض الوهمي (le Malade imaginaire ،(1673؛

    بحث بقلم

    بوح القلم

    تعليق

    • مصطفى بونيف
      قلم رصاص
      • 27-11-2007
      • 3982

      #3
      أنا من عشاق الأدب الفرنسي ، واشعر بأنه أكثر الأدب رومانسية .

      استفدت كثيرا من موجزك هذا عن موليير .

      شكرا ..جزيلا

      أخوك مصطفى بونيف
      [

      للتواصل :
      [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
      أكتب للذين سوف يولدون

      تعليق

      • بوح القلم
        عضو الملتقى
        • 05-12-2007
        • 49

        #4
        أخي مصطفى يوسف

        شكرا لتواجدك على صفحتي

        وإن شاء الله سيكون لنا لقاءات كثيرة مع الأدب والأدباء الفرنسيين

        دمت برعاية الله

        بوح القلم

        تعليق

        • عبدالرؤوف النويهى
          أديب وكاتب
          • 12-10-2007
          • 2218

          #5
          [align=justify]الأدب الفرنسى بكافة ألوانه ،يؤثرنى ويبهرنى باعتباره من الآداب العالمية الراقية والتى شكلت مسيرة تذوقى للأدب العالمى .
          مولير هذا الساخر الخالد الذى أثرى المسرح الفرنسى بمسرحيات تغوص داخل النفس البشرية ولا أنسى مسرحيته( النساء المتحذلقات) وتعرية المجتمع وفضحه .


          مستقبلاً ..لى وقفات مع الإبداع الفرنسى عبر عصوره المختلفة ،سيما وقد قرأته بلغته أو مترجماً إلى العربية بأقلام مفكرينا العرب .

          فى انتظار ما تجود علينا به الأستاذة / بوح القلم ، من ثاقب الفكر ورائع القلم ، عن موليير والأدب الفرنسى ،وهى تمتلك الأدوات الفكرية والثقافية لما نهفو إليه ونتطلع إلى إشراقاته
          .[/align]

          تعليق

          • بوح القلم
            عضو الملتقى
            • 05-12-2007
            • 49

            #6
            والواقع أن القرن السابع عشر هذا كان عصر الأدب الفرنسي الذهبي،
            ففيه ازدهر المسرح الكلاسيكي ازدهارا عظيما مع كورنيي وراسين وموليير
            وبرزت كوكبة من ألمع الأسماء في تاريخ الأدب الكلاسيكي
            من أمثال لافونتين وباسكال وبوالو وفينيلون ولابرويير.
            وان شاء الله أخي عبد الرؤوف
            سيكون لي حديث عنهم وعن أسلوبهم لأنهم من أهم أدباء العصر الذهبي
            إلى أن جاء عصر التنوير في اقرن الثامن عشر
            شرفتني بمرورك على صفحتي
            دمت بخير

            بوح القلم

            تعليق

            يعمل...
            X