وقفت عند أول دكان صادفته في حياتي لاشتري أملا اتشبت به لكي أصل إلى بر الأمان ولكن خاب ظني حين خرج صاحب الدكان ليغلقه فقلت له بعجل :
_انتظر لحظة
أجابني وهو يستمر في إغلاق دكانه:
_ماذا تريدين ؟
أجبته وأنا افتح حقيبتي لأخرج نقودي:
_أريد أن اشتري أملا لا تغلق الدكان قبل أن اشتريه
أجابني بابتسامة ساخرة :
_اذهبي إلى دكان آخر لقد انتهى عندي الأمل قبل أيام
خاب ظني تابعته بنظري وهو يغيب في الزحام سرت بضعة أميال فوجدت دكانا أخرا مملوءا بالأمل فرحت جدا تشبثت بكل أحلامي التي تفتقر إلى الأمل دخلت الدكان كان صاحبه يقف ووجهه عابسا تقدمت منه:
_أريد أملا!!
أجابني وهو يرفع رأسه ليراني:
_ماذا قلت ؟؟
_أريد أملا
ابتسم عنوة وهو يقول:
_كيف تريدينه ضعيفا ..أم متوسطا..أم قويا
قلت له بكل سعادة :
_ قويا ..نعم ..نعم أريده قويا لكي أتشبثت به
وراح يبحث لي عن أمل قويا وظل ساعة كلمة يبحث فشعرت بالملل وفجأة انقطع عن البحث ليقول لي بأسف:
_آه ...أنا أسف لايوجد أمل قوي لقد انتهي هل تريدين أملا ضعيفا فدكاننا مكتظ بهذه النوعية من السلع
قلت له بكل أسف:
_آسفة أنا أريد أملا قويا لكي استطيع الوصول إلى قمة الأحلام
خرجت من عنده وأنا اذرف الدموع واجر حزني خلفي.
جلت الدكاكين كلها ولم أجد أملا أتشبثت به وفي اخر تجوالي لمحت من بعيد دكانا كانت أنواره مشتعلة فرحت جدا أسرعت إليه وأنا أتشبثت بأحلامي وعندما وصلت إليه كان مجرد سراب في منتصف الليل لا النهار عدت إلى منزلي وأنا اجر خلفي خيبتي دخلت المنزل كانت جدرانه تفتقر إلى شئ إلى أمل يعيد إليها تركيبها الأول فأمنت حق إيمان أن الأمل لا يعرفني ولا اعرفه منذ أن ولدت وخرجت إلى الحياة
_انتظر لحظة
أجابني وهو يستمر في إغلاق دكانه:
_ماذا تريدين ؟
أجبته وأنا افتح حقيبتي لأخرج نقودي:
_أريد أن اشتري أملا لا تغلق الدكان قبل أن اشتريه
أجابني بابتسامة ساخرة :
_اذهبي إلى دكان آخر لقد انتهى عندي الأمل قبل أيام
خاب ظني تابعته بنظري وهو يغيب في الزحام سرت بضعة أميال فوجدت دكانا أخرا مملوءا بالأمل فرحت جدا تشبثت بكل أحلامي التي تفتقر إلى الأمل دخلت الدكان كان صاحبه يقف ووجهه عابسا تقدمت منه:
_أريد أملا!!
أجابني وهو يرفع رأسه ليراني:
_ماذا قلت ؟؟
_أريد أملا
ابتسم عنوة وهو يقول:
_كيف تريدينه ضعيفا ..أم متوسطا..أم قويا
قلت له بكل سعادة :
_ قويا ..نعم ..نعم أريده قويا لكي أتشبثت به
وراح يبحث لي عن أمل قويا وظل ساعة كلمة يبحث فشعرت بالملل وفجأة انقطع عن البحث ليقول لي بأسف:
_آه ...أنا أسف لايوجد أمل قوي لقد انتهي هل تريدين أملا ضعيفا فدكاننا مكتظ بهذه النوعية من السلع
قلت له بكل أسف:
_آسفة أنا أريد أملا قويا لكي استطيع الوصول إلى قمة الأحلام
خرجت من عنده وأنا اذرف الدموع واجر حزني خلفي.
جلت الدكاكين كلها ولم أجد أملا أتشبثت به وفي اخر تجوالي لمحت من بعيد دكانا كانت أنواره مشتعلة فرحت جدا أسرعت إليه وأنا أتشبثت بأحلامي وعندما وصلت إليه كان مجرد سراب في منتصف الليل لا النهار عدت إلى منزلي وأنا اجر خلفي خيبتي دخلت المنزل كانت جدرانه تفتقر إلى شئ إلى أمل يعيد إليها تركيبها الأول فأمنت حق إيمان أن الأمل لا يعرفني ولا اعرفه منذ أن ولدت وخرجت إلى الحياة
تعليق