[align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الأستاذ والأخ المحترم / خيرات الأمير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماأقصده من الاقتباسات :

أولا : إن فهمنا الحديث كما فهمته أمهات المؤمنين رضي الله عنهن : (( وقد أبى سائر أزواج النبى صلى الله عليه وسلم أن يدخلن عليهن أحدا بتلك الرضاعة ، وقلن لعائشة والله مانرى هذا إلا رخصة أرخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم خآصة فما هو بداخل علينا أحـــــــد بهذه الرضاعة ولا رائينا .. وفى رواية أخرى : والله لايدخل علينا أحد بهذه الرضعة ولا يرانا !!

ومما يؤكد ها أن الرضاعة التي اختلف بشأنها بن سائر أمهات المؤمنين وبين السيدة عائشة رضي الله عنهن أجمعين إنما هي الرضاعة غير المباشرة أنهن انشغلن بالآثار المترتبة عليها وهي أقل شأنا من عملية الإرضاع ذاتها .. ولذلك قلن ( والله لايدخل علينا أحد بهذه الرضعة ولا يرانا ) .. ولو كانت الرضاعة مباشرة لانشغلن بانكار عملية الرضاعة ذاتها وهذا واضح لكل ذي بصيرة .

وهنا لاإشكال في متن الحديث ويمكن قبوله في ضوء ما قدمنا .


ثانيا : أن يتم تفسير الحديث وفقا لتفسير بعض علماء السلفية الوهابية ومشايخهم الذين أخذوا عنهم العلم ورفضوا الخصوصية والإرضاع غير المباشر .. بما فيه من ارتكاب لمحرمات وانتهاك أعراض .. فإن لم يكن في كشف المرأة ثدييها لرجل أجنبي من العلل .. قادحة في صحة حديث فمتى يكون ؟؟


أتمنى أن أكون قد نجحت في ايضاح المقصود
[/align][/cell][/table1][/align].

الأخوة المشاركين في الحوار هنا

سلام الله عليكم

كنت أعتقد سابقا بأن فتوى إرضاع الكبير ، الذي روج لها بعض مفكري الإسلام , الذي يراد من هذه الفتاوي تدمير عروة الإسلام وفقا لمخطط يتلقونه من الخارج ، هي مجرد سخرية أدرك كنهها الطفل و الرجل و المرأة..لكن لم أكن أتصور أنها سيصدر بها فتاوي و تصبح قابلة للنقاش..
إن كنا نناقش شرعية النقاب و هل يجوز وضعه أم لا فكيف نناقش مثل هذه التجاوز الكبير..
أي رضاعة بين رجل و امرأة ؟ و ما الهدف منها؟

و هل كل امرأة قادرة على الرضاعة؟

وماذا نقول عن الفتاة التي لم تتزوج لكن تريد رجلا ما أن يصبح محرما عليها ؟؟؟

و هنا اسأل العاقلين ما هي الغاية من ترويج مثل هذه البدعة و إخراج لها فتاوي بين معارض و مناقش و رافض؟؟؟

أسألكم الفكرة من باب قبول العقل هل تقتنعون بها قبل أن يكون لها وجه فتوى ؟

للأسف أكثر الشيوخ التي تعمل في السعودية تصدر فتاوي وفقا لتقاليد البلد و عرفه و ليس وفقا للشريعة الغراء..

فتاوي زواج المسيار و المصياف و المؤانسة و غيرها كلها أنتاج سعودي..فضلوا يلفوا حول الشريعة حتى اصبحت سارية المفعول .

و فتوى عدم قيادة المرأة للسيارة في السعودية إنتاج سعودي مع العلم لم يحرموا اختلاء السائق معها ..
و غيرها..

و هناك فرق كبير بين فتوى يصدرها الشيخ لتخدم عرف أو حاكم البلد و بين ما تأمر به الشريعة..
و لا ننسى الفتوى السعودية من أحد المشايخ الموقرين عندما قامت الحرب بين إسرائيل و حزب الله 2006 كيف أطلق فتواه كل من ساند حزب الله فهو كافر...ما هذا يا جماعة؟؟؟

رخصة تكفير المسلم أصبحت عن بعد دون أن يقر بكفره فكيف لا يجدون رخصة لقيادة الفساد تحت دائرة الدين..

يا سبحان الله لو ان شيوخنا قد اجتمعوا على قضية تأكل قلب الأمة و صرفوا عليها هذا الوقت ( الوقت في بحث فتوى إرضاع الكبير ) لكانت أمتنا انتصرت باجتهاد مشايخنا..

مؤسف ما يحدث لهذه الأمة من جهل ..

مع الشكر للجميع على هذا الحوار الهادئ..

دمتم بود
رنا خطيب

كنت أتمنى ان اكون حافضة للحديث الذي ورد عن رسول الله فيما يخص هذا الباب
كل ما اذكره من الحديث ..ان كان هناك شاب كان يساعد امرأة ارمله ولها طفل او طفله فخاف هذا الشاب على سمعه هذة الارمله وطلب من رسول الله صل الله عليه وسلم ان يجد له الشرعيه فى دخوله على هذة المرأة فاشارعلى الرجل ان يرضع فى كأس لا ادري 3 رضعات او خمس وقال له هي لك دون الناس جميعا اي الفتوى فقط لهذا الشاب
هذا ما اتذكرة من احدى العلماء لحضه ان اذيععت هذة الفتوى
ولا بد من احد من المتواجدين يكشف هذا الحدث
اعتقد ان الزمن الان ليس زمن رضعات من انثى ولا احد يحتاج للدخول البيوت برضعات وغير رضعات
ولا اعتقد ان هناك زوج او زوجه تقبل هذا الامر (بعدين يا جماعه هذا الطفل رح تصيبه الانيما لاشباع رجل ورح يجف الحليب لا ادري ماذا ايضا سوف نجد من الفتاوي التي لا يستوعبها عقل )مجرد راىء ونفور من هذة الفكره القبيحه
واذا كان السعوديه ترفض فكره سياقه الانثى فكيف ترضى برضاعه رجل حتى لو بكأس
ههه يا رنا الله يستر ما يجتمع الكل على هذة الفتوى الغير مقبوله لاي انثى فالحليب لا يخص احد سوى طفلها فففففقط وشخصيا زمان لو جاء زوجى وقال ارضعى طفلا لنفرت من هذا الطفل يادوب الام ترضع طفلها (قله بقر فى الارض )
طيب أما وجدتم فتوى فعليه بتحرير فلسطين والعراق قبل ان تحتل بقيه الدول ؟؟؟ الله يستر على النسوين يا رب أوووسلام
معلش استاذ وسام البكري سامحني ولو عايز تحذف مشاركتى مش رح اعارض أصل حاجه تفلق

السلام عليكم،

أود التعليق بعد الإذن، على المقتبس أعلاه.

أولا، طبعا هذا ليس من الأحاديث النبوية الشريفة ، وإنما هي أقوال منسوبة لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن ولا ينطبق عليه ما يجرى على الأحاديث الشريفة من تواتر السند واختبار المتن وو. والله أعلم بصحة كل ما ذكر عن ألسنتهن.

ثانيا، المرضع هي المرأة التي أنجبت فيدرّ الحليب لإطعام مولودها. وكما نعلم أن أولاد وبنات الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا كلهم (إلا أبراهيم) من السيدة خديجة رضي الله عنها، ولم يتزوج الرسول غيرها في حياتها. إذن فالمقتبس أعلاه يدور بعد وفاتها ولا يمكن أن تكون طرفا فيه.

ثالثا: لا يستقيم أن تقول أمهات المؤمنين (بصيغة الجمع والاجماع خلاف رأي سيدتنا عائشة المفترض) أنهن يستنكرن دخول رجل على واحدة منهن مهما كان السبب، ببساطة شديدة لأنهن لا يمكن أن يرضعن فهن لم ينجبن أصلا.

رابعا: سيدتنا مارية القبطية رضي الله عنها أم إبراهيم لا يمكن أن تقول ذلك أيضا (لاحظ أنها مفرد وليست جمعا) لأن إبراهيم توفي في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا مجال لحيرة أمهات المؤمنين والرسول الكريم قائم قائد معلّم وزوج وسيّد، فلا مجال عند الحيرة إلا سؤاله مباشرة دون اختلاف رأي أمهات المؤمنين علنا.

أعتقد أن كل الرواية المقتبسة أعلاه مكذوبة (تاريخيا) على أمهات المؤمنين رضي الله عنهن.

والله من وراء القصد.

تحية طيبة.

فى قول الحق تبارك وتعالى:
]وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ.[(233)البقرة.


وحادثة سالم وسهلة الواردة فى كُتب الحديث أسطورة من نسج خيال أعداء الإ سلام...؟!.


انظر الحديث رقم: [1112] الذى ذكره مالك فى كتابه الموطأ.وانفرد به.
والنبي- عليه الصلاة والسلام- لا يقول ما يُخالف كتاب الله، والحق يقول:
]... بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ 70 وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ[71 المؤمنون.
ويقول ابن عساكر المعاصر:
الرضاع فى الحولين يُحرم الزواج لأسباب تتعلق بعوامل الوراثة، ولكنه يُجرم الاختلاط....!. فلا يجوز للراضع- بعد الكبر- أن يختلي بالمرضعة أو بابنتها... بحجة أنها أمه أو أخته...؟!. فالخلوة حرامٌ... حرامٌ... حرامْ...!.
والعَجِيب... الغَرِيب... المُدهش...؟؟؟!!!.
يوجد قانون فى أمريكا يُحرم ويُجرم الرضاع لأي طفل بعد بلوغه سن ثلاث سنوات...؟!.
[ جاري الاتصال بالأصدقاء المصريين فى أمريكا للحصول على نص هذا القانون والأسباب التى من أجلها صدر (1)
(1) موقع بن عساكر المعاصر

إخوتي الأعزاء

لم يَهبنا الله العقل إلا كي نستخدمه ونفرق به بين الحق والباطل وبين الأسود والأبيض والمفيد من عدمه ووو ...

من غير المعقول أن يتقبل عقل أي إنسان مسلم عربي حُرّ مايُردد من فتاوى كما يقال عنها فتاوى شخصية مثل هذه وقيلت من أجل غرض وآخر ( سبحان الله )..
وسبحان الله حينما تكون الأمور الشرعية في وضع كما نشاهده اليوم ، ولكن لا عَجب بأن تكثُر الفتاوى في آخر الزمان ولكن العجَب هو أن ننسى كلام الرسول حينما أوصانا بأن نلجأ للقرآن حينما نقابل مثال هذا بآخر الزمان وتعضل علينا الأمور .!

عموماً .. لورجعنا مثلاً لتاريخ بعض دول أوروبا في عام 1920م تقريباً لوجدنا حتى نسائهم يلبسن لباس أكاد أجزم بأنه هو الخِمار فيغطي جميع الجسم إلا الوجه ، ولكن أنظروا لهن اليوم بسبب الحق الذي أُنزل من السماء للعباد .

لذلك ما دُمنا نحن قد أدركنا بأن هناك حتى من المسلمين اليوم يشكلوا خطراً على الإسلام فلا بد أن نُذكِر بعضنا بان القرآن هو الحَكَم في مثل هذه الفتاوى ولن ننظر إلى ما يأتوا به من حكايات أو روايات لا يصلة لها بأحاديث النبي وينسبوها لأحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام ويستندوا عليها في الفتاوى الشرعية والعياذ بالله حتى وإن كانت كما زعموا بأنها فتاوى لحالات خاصة ..!!. لأن هناك من يستغل بعض الفتاوى وغير ذلك لتشويه صورة الإسلام وكلنا ندرك ذلك .

بالله عليكم أي رجل مسلم عربي حُرّ سيرضى بأن تعطي أمه أو زوجته أو أخته أو حتى قريبته ثديها لرجل غريب ؟!

أو حتى حليب ثديها ولو كان في إناء لُيُقدّمَ لرجل غريب ومن تلك اللحظة يُصبح ذلك الغريب من أهل البيت !!!!

هل ندرك بأن فطام الإبن في عامين ؟
لماذا ؟

هل ندرك بان حليب الأم بعد الفطام ربما لا يتقبله حتى الإبن نفسه ؟! وقد تلوع حتى نفسه لو أعطته أمه وهو في الرابعة أو الخامسة أو غير ذلك من عمره بعد توقفه عن الرضاعة !

إنها مجرد فتوى لغرض لسنا المعنيين به ، ولسنا ممن سيتبعوا تلك الفتوى .

نعم إنها قد تكون شطحة ولكن لن ننساها لمثل هؤلاء ولن تضيف لهم سوى عدم الثقة بعد اليوم في فتاويهم إن لم يتوبوا إلى الله ويقدموا إعتذارهم ويعلنوا توبتهم أمام الملأ .

لا نرضى بأي فتوى يتخللها شك أو يتبعوها بتناقض ولا يكون مرجعها القرآن أو حديث صحيح قاله محمد ومثبتة صحته ـ وأما غير ذلك فلن يكون سوى عليهم بإذن الله .